تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: قراءة سورة: (آل عمران)، يوم الجمعة ؟؟؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,362

    افتراضي قراءة سورة: (آل عمران)، يوم الجمعة ؟؟؟

    عن ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة صلى الله عليه و ملائكته حتى تحجب الشمس).

    رواه الطبراني في " المعجم الأوسط: ( 6 / 191)، والكبير: (11 / 48 ) .

    والحديث: ضعيف جدًّا وأقرب للوضع.

    قال الهيثمي: رواه الطبراني في: الأوسط والكبير، وفيه طلحة بن زيد الرقي وهو ضعيف جدًّا. [مجمع الزوائد: (2 / 168)].

    وقال ابن حجر: (طلحة ضعيف جدًا ونسبه أحمد وأبو داود إلى الوضع). [انظر: فيض القدير: (6 / 199)].

    وقال الشيخ الألباني: موضوع، انظر حديث: (5759) في ضعيف الجامع.

    ومنها ما رواه التيمي في الترغيب: (من قرأ سورة البقرة وآل عمران في ليلة الجمعة كان له من الأجر كما بين البيداء أي الأرض السابعة وعروبًا أي السماء السابعة).

    قال المناوي : وهو غريب ضعيف جداً . " فيض القدير " ( 6 / 199 ) .
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: قراءة سورة: (آل عمران)، يوم الجمعة ؟؟؟

    بارك الله فيكم
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  3. #3

    افتراضي رد: قراءة سورة: (آل عمران)، يوم الجمعة ؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    عن ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة صلى الله عليه و ملائكته حتى تحجب الشمس).

    رواه الطبراني في " المعجم الأوسط: ( 6 / 191)، والكبير: (11 / 48 ) .

    والحديث: ضعيف جدًّا وأقرب للوضع.
    وقال ابن حجر: (طلحة ضعيف جدًا ونسبه أحمد وأبو داود إلى الوضع). [انظر: فيض القدير: (6 / 199)].
    لم يرد بهذا اللفظ عند الطبراني إنما رواه الطبراني في الأوسط بلفظ: "مَنْ قَرَأَ السُّورَةَ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا آلُ عِمْرَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَمَلائِكَتُهُ حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ ". اهـ.
    ولفظه في الكبير وبه سقط لكن وقفت من رواه من طريقه الشجري في الأمالي الخميسية: "مَنْ قَرَأَ السُّورَةَ الَّتِي تُذْكَرُ فِيهَا آلُ عِمْرَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَمَلَائِكَتُهُ حَتَّى تَجُبَّ الشَّمْسُ". اهـ.
    أما لفظة: "تحتجب الشمس" إنما ذكره الزمخشري في الكشاف ونقله عنه الزيلعي في تخريجه وتبعه ابن حجر بحروفها في الكافي الشاف وقال: "أخرجه الطبراني وإسناده ضعيف". اهـ.
    وربما رواه الزمخشري بالمعنى فعزاه الزيلعي إلى الطبراني ثم اعتمد على لفظ الطبراني حتى أنه أورد بعد ذكر الحديث قال: قَالَ أَبُو عُبَيْدَة وَإِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ وَجَبت الشَّمْس إِذا سَقَطت لِتَغَيُّبٍ ". اهـ.
    وأخرج الدارمي في سننه فقال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ مَكْحُولٍ، قَالَ: " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ آلِ عِمْرَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ إِلَى اللَّيْلِ ". اهـ.
    قال محققه: "إسناد صحيح إلى مكحول وهو موقوف عليه". اهـ.
    وقال السيوطي وغيره في الإتقان: وَأَخْرَجَ الْبَيْهَقِيُّ [أي في الشعب] مِنْ مُرْسَلِ مَكْحُولٍ: "مَنْ قَرَأَ سورة البقرة وسورة آلِ عِمْرَانَ يَوْمَ الْجُمْعَةِ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ إِلَى اللَّيْلِ". اهـ. وكذا قال برهان الدين البقاعي في مصاعد النظر.
    وضعفه الألباني في تخريج المشكاة، ولا أدري لماذا لا أقفُ عليه عند البيهقي؟
    وقال السهيلي في الروض الأنف: رَوَى أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ بِإِسْنَادِ صَحِيحٍ إلَى وَهْبِ بْنِ مُنَبّهٍ قَالَ مَنْ قَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ كَانَ لَهُ نُورٌ يَمْلَأُ مَا بَيْنَ عَرِيبَاءَ وَجَرِيبَاءَ وَجَرِيبَا، وَهِيَ الْأَرْضُ السّابِعَةُ ". اهـ.
    قلت أخرجه ابن أبي الدنيا في التهجد والقيام الليل فقال: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ أَبُو إِسْحَاقَ الصَّنْعَانِيُّ ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: " مَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ كَانَ لَهُ نُورٌ مَا بَيْنَ عَجِيبَا وَعَرِيبَا ". اهـ، وروي مرفوعًا ولا يصحُّ.
    وأخرج البيهقي في الشعب فقال: قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَحَدَّثَنَا الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ مِسْعَرٍ، حدثنا جَابِرٌ، قَبْلَ أَنَ يَقَعَ فِيمَا وَقَعَ فِيهِ عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، أَنَّهُ قَالَ: " نِعْمَ كَنْزُ الصُّعْلُوكِ سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ يَقُومُ بِهَا مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ ". اهـ.
    وهذا فيه جابر الجعفي متروك وذكره الثعلبي في تفسيره من قول مسروق.
    وروري نحوه مرفوعًا قال برهان الدين البقاعي: وللطبراني في الأوسط بسند - قال المنذري: فيه بقية - عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما خيب الله امرءاً قام في جوف الليل، فافتتح سورة البقرة وآل عمران. اهـ.

    وقال القرطبي في تفسيره: وَأَسْنَدَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ: مَنْ قَرَأَ آخِرَ سُورَةِ" آلِ عِمْرَانَ" فِي لَيْلَةٍ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ. فِي طَرِيقِهِ ابْنُ لَهِيعَةَ. اهـ.
    قلت: أخرجه الدارمي في سننه فقال: حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْنُ عِيسَى، عَنْ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: " مَنْ قَرَأَ آخِرَ آلِ عِمْرَانَ فِي لَيْلَةٍ، كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ ". اهـ.
    وقال البيهقي في الشعب: "ويذكر عن إبراهيم التيمي، إنهم كانوا يقولون: " إذا ختم الرجل القرآن صلت عليه الملائكة بقية يومه أو بقية ليلته، وكانوا يستحبون أن يختموا في قبل الليل أو قبل النهار ". اهـ.

    والله أعلم.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,362

    افتراضي رد: قراءة سورة: (آل عمران)، يوم الجمعة ؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم
    وفيكم بارك الله
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,362

    افتراضي رد: قراءة سورة: (آل عمران)، يوم الجمعة ؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    لم يرد بهذا اللفظ عند الطبراني إنما رواه الطبراني في الأوسط بلفظ: "مَنْ قَرَأَ السُّورَةَ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا آلُ عِمْرَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَمَلائِكَتُهُ حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ ". اهـ.
    ولفظه في الكبير وبه سقط لكن وقفت من رواه من طريقه الشجري في الأمالي الخميسية: "مَنْ قَرَأَ السُّورَةَ الَّتِي تُذْكَرُ فِيهَا آلُ عِمْرَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَمَلَائِكَتُهُ حَتَّى تَجُبَّ الشَّمْسُ". اهـ.
    أما لفظة: "تحتجب الشمس" إنما ذكره الزمخشري في الكشاف ونقله عنه الزيلعي في تخريجه وتبعه ابن حجر بحروفها في الكافي الشاف وقال: "أخرجه الطبراني وإسناده ضعيف". اهـ.
    وربما رواه الزمخشري بالمعنى فعزاه الزيلعي إلى الطبراني ثم اعتمد على لفظ الطبراني حتى أنه أورد بعد ذكر الحديث قال: قَالَ أَبُو عُبَيْدَة وَإِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ وَجَبت الشَّمْس إِذا سَقَطت لِتَغَيُّبٍ ". اهـ.
    وأخرج الدارمي في سننه فقال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ مَكْحُولٍ، قَالَ: " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ آلِ عِمْرَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ إِلَى اللَّيْلِ ". اهـ.
    قال محققه: "إسناد صحيح إلى مكحول وهو موقوف عليه". اهـ.
    وقال السيوطي وغيره في الإتقان: وَأَخْرَجَ الْبَيْهَقِيُّ [أي في الشعب] مِنْ مُرْسَلِ مَكْحُولٍ: "مَنْ قَرَأَ سورة البقرة وسورة آلِ عِمْرَانَ يَوْمَ الْجُمْعَةِ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ إِلَى اللَّيْلِ". اهـ. وكذا قال برهان الدين البقاعي في مصاعد النظر.
    وضعفه الألباني في تخريج المشكاة، ولا أدري لماذا لا أقفُ عليه عند البيهقي؟
    وقال السهيلي في الروض الأنف: رَوَى أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ بِإِسْنَادِ صَحِيحٍ إلَى وَهْبِ بْنِ مُنَبّهٍ قَالَ مَنْ قَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ كَانَ لَهُ نُورٌ يَمْلَأُ مَا بَيْنَ عَرِيبَاءَ وَجَرِيبَاءَ وَجَرِيبَا، وَهِيَ الْأَرْضُ السّابِعَةُ ". اهـ.
    قلت أخرجه ابن أبي الدنيا في التهجد والقيام الليل فقال: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ أَبُو إِسْحَاقَ الصَّنْعَانِيُّ ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: " مَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ كَانَ لَهُ نُورٌ مَا بَيْنَ عَجِيبَا وَعَرِيبَا ". اهـ، وروي مرفوعًا ولا يصحُّ.
    وأخرج البيهقي في الشعب فقال: قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَحَدَّثَنَا الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ مِسْعَرٍ، حدثنا جَابِرٌ، قَبْلَ أَنَ يَقَعَ فِيمَا وَقَعَ فِيهِ عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، أَنَّهُ قَالَ: " نِعْمَ كَنْزُ الصُّعْلُوكِ سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ يَقُومُ بِهَا مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ ". اهـ.
    وهذا فيه جابر الجعفي متروك وذكره الثعلبي في تفسيره من قول مسروق.
    وروري نحوه مرفوعًا قال برهان الدين البقاعي: وللطبراني في الأوسط بسند - قال المنذري: فيه بقية - عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما خيب الله امرءاً قام في جوف الليل، فافتتح سورة البقرة وآل عمران. اهـ.

    وقال القرطبي في تفسيره: وَأَسْنَدَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ: مَنْ قَرَأَ آخِرَ سُورَةِ" آلِ عِمْرَانَ" فِي لَيْلَةٍ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ. فِي طَرِيقِهِ ابْنُ لَهِيعَةَ. اهـ.
    قلت: أخرجه الدارمي في سننه فقال: حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْنُ عِيسَى، عَنْ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: " مَنْ قَرَأَ آخِرَ آلِ عِمْرَانَ فِي لَيْلَةٍ، كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ ". اهـ.
    وقال البيهقي في الشعب: "ويذكر عن إبراهيم التيمي، إنهم كانوا يقولون: " إذا ختم الرجل القرآن صلت عليه الملائكة بقية يومه أو بقية ليلته، وكانوا يستحبون أن يختموا في قبل الليل أو قبل النهار ". اهـ.

    والله أعلم.
    جزاكم الله خيرًا، هل يوجد تغيير في الحكم الحديث؟
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  6. #6

    افتراضي رد: قراءة سورة: (آل عمران)، يوم الجمعة ؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرًا، هل يوجد تغيير في الحكم الحديث؟
    وجزاكم الله خيرًا، لا تغيير في أنه موضوع.
    قال الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة: "ومما تقدم تعلم أن قول الحافظ في " تخريج الكشاف " (3 / 73) : رواه الطبراني عن ابن عباس، وإسناده ضعيف فيه قصور ظاهر قلده عليه السيوطي في " الدر المنثور " (2 / 2) فقد قال الحافظ نفسه في ترجمة طلحة هذا من " التقريب ": متروك، قال أحمد وعلي وأبو داود: كان يضع الحديث، وكذلك قول الهيثمي في " المجمع " (2 / 168) : رواه الطبراني في " الأوسط " و" الكبير " وفيه طلحة بن زيد الرقي وهو ضعيف فيه قصور لا يخفى". اهـ، وقال الدمياطي في المتجر الرابح (٨٧) : سنده سقيم [كما نص على ذلك في المقدمة] ونحوه ذكر المنذري في الترغيب والترهيب (1/453).
    أما قول مكحول: "مَن قرأَ سورةَ آلِ عمرانَ يومَ الجمعةِ؛ صلَّت علَيهِ الملائكةُ إلى اللَّيلِ". اهـ.
    قال الألباني في تخريج مشكاة المصابيح [٢١١٣]: "منقطع ورجال إسناده ثقات". اهـ.
    والله أعلم.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,362

    افتراضي رد: قراءة سورة: (آل عمران)، يوم الجمعة ؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    وجزاكم الله خيرًا، لا تغيير في أنه موضوع.
    قال الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة: "ومما تقدم تعلم أن قول الحافظ في " تخريج الكشاف " (3 / 73) : رواه الطبراني عن ابن عباس، وإسناده ضعيف فيه قصور ظاهر قلده عليه السيوطي في " الدر المنثور " (2 / 2) فقد قال الحافظ نفسه في ترجمة طلحة هذا من " التقريب ": متروك، قال أحمد وعلي وأبو داود: كان يضع الحديث، وكذلك قول الهيثمي في " المجمع " (2 / 168) : رواه الطبراني في " الأوسط " و" الكبير " وفيه طلحة بن زيد الرقي وهو ضعيف فيه قصور لا يخفى". اهـ، وقال الدمياطي في المتجر الرابح (٨٧) : سنده سقيم [كما نص على ذلك في المقدمة] ونحوه ذكر المنذري في الترغيب والترهيب (1/453).
    أما قول مكحول: "مَن قرأَ سورةَ آلِ عمرانَ يومَ الجمعةِ؛ صلَّت علَيهِ الملائكةُ إلى اللَّيلِ". اهـ.
    قال الألباني في تخريج مشكاة المصابيح [٢١١٣]: "منقطع ورجال إسناده ثقات". اهـ.
    والله أعلم.

    وجزاكم آمين
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •