القرآن مدرسة

فريد الأنصاري



وهو الصبغة العامة للفطرية، بما هي قائمة أساسا على تلقي رسالات القرآن، سواء عبر برامج الربانية أو عبر مجالس القرآن.
وقد تبين ألا إمكان لإصلاح الفطرة الإنسانية إلا بالقرآن،
لأنه إنما أُنْزِلَ أساسا لهذا القصد الرباني العظيم.
فالقرآن – بما هو كلامُ خالقِ الإنسان، العليم بأسرار تكوينه - هو كتاب إصلاح الفطرة الإنسانية وصيانتها.
ومن هنا كانت الفطرية مدرسة قرآنية بالدرجة الأولى.