تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: خلق الله الصور من لؤلؤة بيضاء في صفاء الزجاجة..

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي خلق الله الصور من لؤلؤة بيضاء في صفاء الزجاجة..

    وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن وهب بن منبه قال : خلق الله الصور من لؤلؤة بيضاء في صفاء الزجاجة ، ثم قال للعرش : خذ الصور فتعلق به ، ثم قال : كن فكان إسرافيل ، فأمره أن يأخذ الصور فأخذه وبه ثقب بعدد كل روح مخلوقة ونفس منفوسة لا تخرج روحان من ثقب واحد ، وفي وسط الصور كوّة كاستدارة السماء والأرض ، وإسرافيل واضع فمه على تلك الكوّة ، ثم قال له الرب تعالى : قد وكلتك بالصور فأنت للنفخة والصيحة ، فدخل إسرافيل في مقدم العرش فأدخل رجله اليمنى تحت العرش وقدم اليسرى ، ولم يطرف منذ خلقه الله ينتظر متى يؤمر به .

    ما صحة هذا الأثر؟

  2. #2

    افتراضي رد: خلق الله الصور من لؤلؤة بيضاء في صفاء الزجاجة..

    أخرجه أبو الشيخ في العظمة (3/841) فقال:

    حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلْمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَن الْخُشَنِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مَعْقِلٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ:
    ثُمَّ قَالَ: " كُنْ فَيَكُونُ، فَكَوَّنَ الصُّورَ وَهُوَ مِنْ لُؤْلُؤَةٍ بَيْضَاءَ فِي صَفَاءِ الزُّجَاجَةِ وَلَهُ أَرْبَعُ شُعَبٍ: شُعْبَةٌ تَحْتَ الْعَرْشِ، وَشُعْبَةٌ فِي ثَرَاءِ الثَّرَاءِ، وَشُعْبَةٌ فِي مَشْرِقِ الْمَشْرِقِ، وَشُعْبَةٌ فِي مَغْرِبِ الْمَغْرِبِ، ثُمَّ قَالَ لِلْعَرْشِ: خُذِ الصُّورَ، فَتَعَلَّقَ بِالْعَرْشِ، ثُمَّ قَالَ: كُنْ، فَكَوَّنَ إِسْرَافِيلَ وَهُوَ مِنْ أَقْرَبِ الْمَلَائِكَةِ إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، فَأَمَرَهُ أَنْ يَأْخُذَ الصُّورَ فَأَخَذَهُ وَفِيهِ ثُقْبٌ بِعَدَدِ كُلِّ رُوحٍ مَبْدُوَّةٍ، وَكُلِّ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ، لَا يَخْرُجُ رُوحَانِ مِنْ ثَقْبٍ وَاحِدٍ، وَلَا جِسْمَانِ يَدْخُلَانِ فِي ثَقْبٍ، بَلْ كُلُّ ثَقْبٍ لِصَغِيرِ الصَّغِيرِ الَّذِي لَا يُعْرَفُ، وَلِخَلِيلِ الْخَلِيلِ الَّذِي لَا يُوصَفُ وَفِي وَسَطِ الصُّورِ كُوَّةٌ كَاسِتْدَارَةِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، وَإِسْرَافِيلُ وَاضِعٌ فَمَهُ عَلَى تِلْكَ الْكُوَّةِ، ثُمَّ قَالَ لَهُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: قَدْ وَكَّلْتُكَ بِالصُّورِ فَأَنْتَ لِلنَّفْخَةِ وَالصَّيْحَةِ، فَدَخَلَ إِسْرَافِيلُ فِي مُقَدَّمِ الْعَرْشِ فَأَدْخَلَ رِجْلَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ الْعَرْشِ، وَقَدَّمَ الْيُسْرَى وَلَمْ يَطْرِفْ مُذْ خَلَقَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَنْتَظِرُ مَا يُؤْمَرُ بِهِ وَالْعَرْشُ عَلَى كَاهِلِهِ، وَاللَّوْحُ يَقْرَعُ جَبْهَتَهُ ". اهـ.
    وهذا إسناد ضعيف، لم أقف على من اسمه محمد بن إبراهيم بن العلاء موثقًّا، ولم أعرفه، والراوي عنه لم أقفُ على ترجمة له وبقية رجاله ثقات.
    وقد روى أبو الشيخ الأصبهاني قبل هذا الأثر عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِي طَائِفَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقَالَ:
    " إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَمَّا فَرَغَ مِنْ خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، خَلَقَ الصُّورَ فَأَعْطَاهُ إِسْرَافِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ فَهُوَ وَاضِعُهُ عَلَى فِيهِ شَاخِصٌ بَصَرُهُ إِلَى الْعَرْشِ يَنْتَظِرُ مَتَى يُؤْمَرُ ... إلخ". اهـ. فذكر حديثًا طويلًا.
    وإسناده من طريق إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: فذكره، وهذا إسناد شديد الضعف فيه إسماعيل بن رافع الأنصاري وهو متروك الحديث.
    وقال السيوطي في البدور السافرة (14) : " إن كان في إسناده من تكلم فيه فالذي فيه يروى مفرقا في أسانيد ثابتة ". اهـ، وقال ابن كثير في تفسير القرآن (3/276) : "غريب جدًّا". اه، وقال ابن جرير الطبري في تفسيره (10/1/143) : "في إسناده نظر". اهـ، وصححه ابن العربي كما في التذكرة للقرطبي (194)، وقال البخاري كما في الضعفاء الكبير (4/147) : "حديث الصور مرسل ولم يصح" وانظر تاريخ دمشق (8/397).
    وله شاهد أخرجه أبو الشيخ في العظمة (3/1010) فقال: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مَهْرَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَالَ:
    " بَلَغَنِي أَنَّ تَحْتَ الْعَرْشِ مَلَكًا فِي صُورَةِ دِيكٍ بَرَاثِنُهُ مِنْ لُؤْلُؤَةٍ نَاصِيَتُهُ مِنْ زَبَرْجَدٍ أَخْضَرَ، فَإِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ ضَرَبَ بِجَنَاحِهِ وَزَقَا وَقَالَ: لِيَقُمِ الْقَائِمُونَ، فَإِذَا مَضَى نِصْفُ اللَّيْلِ ضَرَبَ بِجَنَاحِهِ وَزَقَا وَقَالَ: لِيَقُمِ الْمُجْتَهِدُون َ، فَإِذَا مَضَى ثُلُثَا اللَّيْلِ ضَرَبَ بِجَنَاحِهِ وَزَقَا وَقَالَ: لِيَقُمِ الْمُصَلُّونَ، فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ ضَرَبَ بِجَنَاحِهِ وَزَقَا وَقَالَ: لِيَقُمِ النَّائِمُونَ، وَعَلَيْهِمْ أَوْزَارُهُمْ ". اهـ.
    ذكره السيوطي في اللآلئ المصنوعة (1/60-61) من شواهد حديث مرفوع وإسناد هذا الأثر مقطوع حسن إلى الرجل من أهل الكوفة لم أعرفه وعبد الرحمن بن عمر وهو الزهري "ثقة له غرائب" كذا قال الحافظ وبقية رجاله ثقات.
    وورد في الزهد (1/47) لأسد بن موسى فقال: حَدَّثَنَا بَعْضُ أَصْحَابِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قُبَيْلٍ، عَنْ كَعْبِ الأَحْبَارِ، قَالَ:
    أَرْبَعَةُ أَجْبُلٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: الْخَلِيلُ وَلُبْنَانُ، وَالطُّورُ، وَالْجُودِيُّ، يَكُونُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ لُؤْلُؤَةً بَيْضَاءَ تُضِئُ مَا بَيْنَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، يَرْجِعْنَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ حَتَّى يُجْعَلْنَ فِي زَوَايَاهُ، ثُمَّ يَضَعُ الْجَبَّارُ عَلَيْهِنَّ عَرْشَهُ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ بَيْنَ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ، وَالْمَلائِكَةُ حَوْلَ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ، وَقِيلَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ". اهـ.
    وإسناد ضعيف، فيه ابن لهيعة والراوي عنه مبهم، وقد سمي في تاريخ دمشق
    [2 : 348] قال: قرأت بخط أَبِي مُحَمَّد بْن صابر فيما نقله من خط أَبِي الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الرازي، حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن الحجاج بْن رشدين سعد المصري، أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْن عثمان بْن صالح السهمي، أَنْبَأَنَا أَبِي، أَنْبَأَنَا عَبْد اللَّه بْن لهيعة، عن أَبِي قبيل، عن كعب، قَالَ: فذكره، وعثمان بن صالح أبو يحيى لم أقفُ على ترجمة.
    وأخرج ابن شبة في تاريخ المدينة (1/58) - واللفظ له - وابن عدي في الضعفاء (7/191) فقال:
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " أَرْبَعَةُ أَجْبُلٍ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ: أُحُدٌ، جَبَلٌ يُحِبُّنَا، وَنُحِبُّهُ، جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ، وَوَرِقَانُ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ، وَلُبْنَانُ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ، وَطُورٌ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ ". اهـ، وضعفه ابن الجوزي في موضوعاته (1/222) وقال: "لا يصح ". اهـ.
    وقال ابن عراق الكناني في تنزيه الشريعة (1/95) فقال:
    من حَدِيث عَمْرو بن عَوْف الْمُزنِيّ، وَلَا يَصح فِيهِ كثير بن عبد الله بن عَمْرو بن عَوْف (تعقب) بِأَن التِّرْمِذِيّ روى لَهُ حَدِيثا وَصَححهُ. (قلت) وَهَذَا مِمَّا أنكر على التِّرْمِذِيّ كَمَا قَالَه الْحَافِظ الْمُنْذِرِيّ وَالله أعلم.

    وروى لَهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه أَرْبَعَة أَحَادِيث، وروى لَهُ الدَّارمِيّ وَالْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه عدَّة أَحَادِيث كلهَا من النُّسْخَة الَّتِي رَوَاهَا عَن أَبِيه عَن جده، قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي أَطْرَافه: وَالْأَشْبَه أَن كثيرا فِي دَرَجَة الضُّعَفَاء الَّذين لَا ينحط حَدِيثهمْ إِلَى دَرَجَة الْوَضع. وَقد ثَبت أَن الْأَنْهَار الْأَرْبَعَة الْمَذْكُورَة من أَنهَار الْجنَّة فِي عدَّة أَحَادِيث، وَحَدِيث سهل السَّابِق شَاهد لقصة الأجبل فَبَان أَنه لَيْسَ فِي الحَدِيث مَا يُنكر وَله شَاهد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط ". اهـ.
    وحديث أبي هريرة رواه مسلم في صحيحه بلفظ: " سَيْحَانُ وَجَيْحَانُ وَالْفُرَاتُ وَالنِّيلُ كُلٌّ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ". اهـ، وزاد عند ابن شبة في تاريخ المدينة (1/61) بلفظ: " أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ فِي الْجَنَّةِ، وَأَرْبَعَةُ أَجْبُلٍ، وَأَرْبَعُ مَلاحِمَ فِي الْجَنَّةِ: فَأَمَّا الأَنْهَارُ فَسَيْحَانُ وَجَيْحَانُ وَالنِّيلُ وَالْفُرَاتُ، وَأَمَّا الأَجْبُلُ فَالطُّورُ وَلُبْنَانُ وَأُحُدٌ وَوَرِقَانُ "، وَسَكَتَ عَنِ الْمَلاحِمِ ". اهـ ولكن به عبد العزيز بن عمران الزهري وهو متروك الحديث.
    وأخرج ابن منده في الرد على الجهمية (1/81) فقال: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيُّ ، بِمِصْرَ، ثنا هَاشِمُ بْنُ يُونُسَ، ثنا أَبُو صَالِحٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الشَّامِ قَالَ:
    " إِنَّ رَبَّكَ عز وجل أَخَذَ لُؤْلُؤَةً فَوَضَعَهَا عَلَى رَاحَتِهِ، ثُمَّ دَمْلَجَهَا بَيْنَ كَفَّيْهِ، ثُمَّ غَرَسَهَا وَسْطَ الْجَنَّةِ فَقَالَ لَهَا امْتَدِّي حَتَّى مَرْضَاتِي، فَفَعَلَتْ فَلَمَّا اسْتَوَتْ تَفَجَّرَتْ مِنْ أُصُولِهَا أَنْهَارُ الْجَنَّةِ وَهِيَ طُوبَى ". اهـ.
    ونحوه أخرج عبد الله بن أحمد بن حنبل في السنة (1/297) فقال: حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ، نا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَتْنَا عَبْدَةُ، عَنْ أَبِيهَا خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، قَالَ:
    " إِنَّ اللَّهَ عز وجل لَمْ يَمَسَّ بِيَدِهِ إِلا آدَمَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ خَلَقَهِ بِيَدِهِ، وَالْجَنَّةَ، وَالتَّوْرَاةَ كَتَبَهَا بِيَدِهِ، قَالَ: وَدَمْلَجَ اللَّهُ عز وجل لُؤْلُؤَةً بِيَدِهِ فَغَرَسَ فِيهَا قَضِيبًا فَقَالَ امْتَدِّي حَتَّى أَرْضِي وَأخْرِجِي مَا فِيكِ بِإِذْنِي فَأَخْرَجَتِ الأَنْهَارَ وَالثِّمَارَ ". اهـ، وإسناده حسن مقطوع من كلام خالد بن معدان.
    وأخرج الطبراني في المعجم الكبير (13/342) فقال: حدثنا محمَّد بن إسحاق بن راهُوْيَهْ، ثنا أبي، أبنا عبد الوَهَّاب الثَّقَفي، عن أيوب، عن أبي قِلابَة، عن عبد الله بن عَمرو، قال:
    لمَّا أَهْبَطَ الله آدمَ من الجَنَّة قال: إني مُهْبِطٌ معَكَ بيتًا - أو: مَنْزلاً - يُطافُ حولَه كما يُطافُ حولَ عَرْشي، ويُصَلَّى عندَه كما يُصَلَّى حولَ عَرْشي. فلمَّا كان زمانُ الطُّوفان رُفِعَ، وكان الأنبياءُ يَحُجُّونَه ولا يَعْلَمون مكانَهُ، فبوَّأَهُ لإبراهيمَ، فبناهُ من خمسة أجْبُلٍ: من حِرَاءَ، وثَبِيْر، ولُبْنان، وجبل الطُّوْر، وجبل الحبر ؛ فتَمَتَّعُوا منه ما استَطَعتُم ". اهـ.
    قال محقق الكتاب: ذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" (2/108) ، والهيثمي في "مجمع الزوائد" (3/288) ؛ عن المصنف، وقال: «رواه الطبراني في "الكبير" موقوفًا، ورجاله رجال الصحيح» .
    ورواه الطبري في "تفسيره" (2/550) عن محمد بن بشار، عن عبد الوهاب، به. [ص:343]
    ورواه محمد بن عثمان بن أبي شيبة في "كتاب العرش" (40) ، وابن جرير الطبري في "تفسيره" (2/551) ؛ من طريق إسماعيل بن علية، والأزرقي في "أخبار مكة" (1/63) من طريق حماد بن زيد؛ كلاهما (ابن علية، وحماد بن زيد) عن أيوب، عن أبي قلابة من قوله، ليس فيه ذكر لعبد الله بن عمرو.

    والله أعلم.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: خلق الله الصور من لؤلؤة بيضاء في صفاء الزجاجة..

    جزاكم الله خيراً.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •