بسم الله ....
من اطلع على الجامع لأبى عبد الله محمد بن إسماعيل وجد أنه كثيرا عندما يسوق حديثا لحميد الطويل عن أنس يتبعه دائما تعليقا برواية يحى بن أيوب المصرى عن حميد قال حدثنى أو سمعت أنسا
ليبين سماع حميد من أنس لأن أكثر الأحاديث التى يرويها حميد عن أنس أخذها من ثابت ولم يسمع من أنس إلا القليل
لكن الزين ابن رجب اعترض على ذلك فى الفتح قائلا:
"وقد سبق القول في تسامح يحيى بن أيوب والمصريين والشاميين في لفظة " ثنا" كما قاله الإسماعيلي"
فهل يحى بن أيوب مستثنى من أهل بلده فى هذا الأمر وأنه لا يتساهل فى صيغ السماع ؟؟؟
هذا وجه فى الاعتذار عن البخارى محتمل
ويمكن أن يقال : من مذهب البخارى _ ويكاد أن يكون اتفاقا بين أهل الحديث_ أن رواية حميد عن أنس تدخل فى المسند لأن الواسطة معلومة وهى ثابت البنانى الثقة المشهور
ولكنه يتبعها فى الجامع برواية يحى بن أيوب _وإن كان يعلم بتساهل المصريين بالسماع_ للزيادة فى التثبت والاطمئنان لحال الشرط الذى شرطه فى صحيحه
هذا وجه محتمل أيضا
فما هو رأى الأفاضل؟؟؟