أحد علماء الحنفية اسمه زفر بن الهذيل
حفظ القرآن في سَنَتَين مِن آخر عمره،
فرُئِيَ بعد موته في المنام،
فسُئل: ما حالك؟
فقال: لولا السّنتَين لَهَلَك زفر !
~•~•~•~•~•~•~•~
شرح مسند أبي حنيفة: (١/٤٥) .
أحد علماء الحنفية اسمه زفر بن الهذيل
حفظ القرآن في سَنَتَين مِن آخر عمره،
فرُئِيَ بعد موته في المنام،
فسُئل: ما حالك؟
فقال: لولا السّنتَين لَهَلَك زفر !
~•~•~•~•~•~•~•~
شرح مسند أبي حنيفة: (١/٤٥) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"ومما ينبغي أن يعرف أن الله ليس رضاه أو محبته في مجرد عذاب النفس، وحملها على المشاق حتى يكون العمل كلما كان أشق كان أفضل، كما يحسب كثير من الجهال أن الأجر على قدر المشقة في كل شيء، لا، ولكن الأجر على قدر منفعة العمل ومصلحته وفائدته".
الفتاوى ( 25 / 281 )
واياكم
رفع الله قدركم في الدارين
للتذكير فقط
- *"وَتِلكَ الأَيّامُ نُداوِلُها بَينَ النّاسِ"*
انظر من حولك لترى أن هذا الوعد حق وحقيقة كفلق الصبح وضوحا ..
الفقر والغنى والعز والذل والجاه والرفعة والضعة والهوان والعافية والمرض كلها أمور لا تعرف الثبات.. ولا يكاد يوجد من الناس أحد يعيش حياته كلها على طور واحد منها
وانظر حولك لترى تقلبات الأيام بالأنام ..
يجلس الرجل في آخر عمره فيحكي لجسائه ما عاينه ومر به في حياته فيكون كلامه أشبه بنسج الخيال لشدة التباعد بين الماضي والحاضر وتقلب السنين بأهلها.. تراه تحقيقا لقول الله: "وَتِلكَ الأَيّامُ نُداوِلُها بَينَ النّاسِ"
وعد صادق وحقيقة واقعة وأمر من الله لا مرد له ..
وهذا كما هو على مستوى الأفراد والأشخاص هو كذلك على مستوى الشعوب والأمم فلا تكاد أمة تصل إلى ذرى المجد وتتربع على رأس العز حتى ينحدر بها الأمر إلى الهوان وتبدأ بالسقوط كجلمود صخر حطه السيل من علِ ..
"وَتِلكَ الأَيّامُ نُداوِلُها بَينَ النّاسِ" وما بعد التمام إلا النقصان وإذا بلغ الأمر متناه في النقص فما بعده إلا البداءة في الكمال فلا تعرف الدنيا الثبات .. فالسعيد من لازم التقوى في جميع أحواله...
أقر الله أعيننا برؤية عز الإسلام وأهله.
ولا يدوم إلا وجه الله
فلنعتبر بما سبق ولنذكر فضل الله علينا
أن جمعنا في هذه المجموعة الجميلة بالقيادة الفاضلة الرشيدة ولنتناصح فيما بيننا ويشد بعضنا على ايدي البعض وكونوا عباد الله إخوانا
والنصيحة لله ولرسوله وللمؤمنين ...
وترك التباغض والتدابر والنميمة والحسد
واشد الناس عذابا ذي الوجهين
نصيحة لنفسي ولاخواني
*درر سلفية*
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
*«ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ يفسد الملك ﻭاﻟﺪﻭﻝ ﻃﺎﻋﺔ اﻟﻨﺴﺎء».**
[«اقتضاء الصراط المستقيم» (2/515)]
قال العلامة مقبل الوادعي رحمه الله :
*إن الناسَ منذُ تركوا الرجوعَ إلى العلماءِ تخبطـوا* !
[ تحفة المجيب (258) ]
قال الشيخ السعدي
رحمه الله :
*من أعظم نِعمِ الله على العبد : أن يوفقه لصحبة الأخيار ، ومن عقوبته لعبده : أن يبتلى بصحبة الأشرار.*
بهجة قلوب الأبرار (٢٠٠)
قـال الإمـام ابن الـقـيم رحمه الله تعالىٰ :
*كلما صح القلب من مرضه : تَرَحَّل إلى الآخرة و قرب منها ، حتى يصير من أهلها، وكلما مرض القلب و اعتل : آثر الدنيا واستوطنها ، حتى يصير من أهلها .*
إغاثة اللهفان (٧١/١)
قال سفيان بن عيينة رحمه الله في تفسير قول الله :
*{ وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَمَا كُنْتُ } أي : معلمًا للخيرِ ".*
[ جامع بيان العلم ٧٩٨ ]
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال :
*" إذا تغير أحد إخوانكم وأذنب فلا تتركوه وﻻ تنبذوه ، وعظوه أحسن الوعظ واصبروا عليه فإن اﻷخ يعوج تارة ويستقيم أخرى"*
الحليـة ( ٤ / ٢٣٢ )
قال العلامة ابن الجوزي رحمه الله :
*" اعلم أن أول تلبيس إبليس على الناس صدهم عن العلم لأن العلم نور فإذا أطفأ مصابيحهم خبَّطهم في الظلام كيف شاء " .*
تلبيس ابليس ( ١ / ٢٨٩ )
(علم نافع لمن يشغل نفسه بالخصومات بين الأشخاص)
" ونحن وإن علمنا بالنوع أن أحد المختلفين مخطئ, فليس علينا أن نعلمه بالشخص إلا في مسألة تتعلق بنا, فأما اثنان اختلفا في *مسألة تختص بأعيانهما* فلا حاجة بنا إلى الكلام في عين المخطئ, وهذا أصل مستمر. ".انتهى
(المسودة لآل تيمية ص500)
العزلة نافعة
قال ابن الجوزي رحمه الله :
ما أعرف نفعا كالعزلة عن الخلق
فإنك لا تكاد ترى إلا :
شامتا بنكبة
أو حسودًا على نعمة
أو من يأخذ عليك غلطاتك
صيد الخاطر: ( ٢٧٥/١ )
# *{ﺇﻳﺎﻙ ﻧﻌﺒﺪ ﻭﺇﻳﺎﻙ ﻧﺴﺘﻌﻴﻦ}.*
"ﺭﻭﻱ ﺃﻥ اﻟﻠﻪ ﺃﻧﺰﻝ ﻣﺎﺋﺔ ﻛﺘﺎﺏ ﻭﺃﺭﺑﻌﺔ ﻛﺘﺐ ﺟﻤﻊ ﻣﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻣﻌﺎﻧﻲ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻲ اﻟﻤﻔﺼﻞ ﻭﻣﻌﺎﻧﻲ اﻟﻤﻔﺼﻞ ﻓﻲ ﺃﻡ اﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻣﻌﺎﻧﻲ
ﺃﻡ اﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﻫﺎﺗﻴﻦ اﻟﻜﻠﻤﺘﻴﻦ: {ﺇﻳﺎﻙ ﻧﻌﺒﺪ ﻭﺇﻳﺎﻙ ﻧﺴﺘﻌﻴﻦ}"
*مجموع الفتاوى (455/2).*
قال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله-:
" إن الله -عز وجل- يريد منك أن تكون دائماً #مسروراً
بعيداً عن #الحزن ".
[فتح ذي الجلال والإكرام ٣/٥٣٣ ]
قال الإمام ابن قيم الجوزية في رده على شيخ الإسلام الهروي
( شَيْخُ الْإِسْلَامِ حَبِيبٌ إِلَيْنَا. وَالْحَقُّ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْهُ. وَكُلُّ مَنْ عَدَا الْمَعْصُومِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَأْخُوذٌ مِنْ قَوْلِهِ وَمَتْرُوكٌ، وَنَحْنُ نَحْمِلُ كَلَامَهُ عَلَى أَحْسَنِ مَحَامِلِهِ. ثُمَّ نُبَيِّنُ مَا فِيهِ ) . اهـ
"ثم شرع الإمام ابن القيم في الرد عليه" مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين (2/38).
كان سبط ابن الجوزي شديدا على الحنابلة ولما صاحب آل ابن قدامة عاد قائلا :
شاهدت منهم ما نرويه عن الصحابة والأولياء أنساني حالهم أهلي وأوطاني مع بقاء أعياني
ثم عدت إليهم بعد ذلك على نية الإقامة عسى أن أكون رفيقهم في دار المقامة وأنشدت:
فألقت عصاها واستقرت بها النوى
المرآة 136/22
قال ياقوت الحموي في معجم البلدان:
وكان عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: ما أعلم منزلا لرجل له عيال أسلم ولا أعزل من بَرقة ولولا أموالي بالحجاز لنزلت برقة. انتهى كلامه رحمه الله
وبرقة مدينة ليبية مشهورة
وأموال عبد الله بن عمرو رضي الله عنه كانت في الوهط والوهيط قريبة من الطائف وفيها ذريته إلى اليوم الذين يقال لهم : القرشيون
((( ما أهون الخلق على الله عزّ وجلّ إذا أضاعوا أمره )))
◼قال الإمام أحمد : حدّثنا الوليد بن مسلم ، حدّثنا صفوان بن عمرو ، حدّثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه قال:
(( لما فتحت قبرص فرق بين أهلها، فبكى بعضهم إلى بعض، فرأيت أبا الدرداء جالسا وحده يبكي، فقلت:
يا أبا الدرداء ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله، فقال:
ويحك يا جبير، ما أهون الخلق على الله عز وجل إذا أضاعوا أمره، بينما هي أمة قاهرة ظاهرة لهم الملك، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى )).
[ رواه الإمام أحمد في " الزهد (١/ ٨٦) " بسند صحيح كما قاله المحدث المحقق علي حسن علي عبد الحميد ، ( الداء والدواء ص٦٧) ].
درجات الصداقة في اللغة العربية
*◾التِرب :مثيلك في السن*
*◾الزميل : رفيق العمل*
*◾الجليس : من يصحبك في مجلسك*
*◾السمِير : من* *يحدثك ليلاً*
*◾النديم :من يصاحب في شربك*
*◾الصاحب :من* *يلازمك طوال اليوم*
*◾الرفيق : من يصاحبك في سفرك*
*◾الصديق : من صدقك وصاحبك بودّ*
*◾الخل : من اسكنك قلبه بصدق*
*◾الأنيس : من أنس حظوره وأراح بالك*
*◾النجي : من أسر في الحديث لكَ أسراراً*
*◾الصفي : صديقك المخلص*
*◾القرين : من كان وصلكَ بهِ روحياً قوياً*
"قال أبو حاتم: ثنا يونس بن عبد الأعلى: قال: ما شاهدت أحدًا لقي من السقم ما لقي الشافعي، فدخلت عليه فقال: اقرأ علي ما بعد العشرين والمائة من آل عمران، فقرأت ولما قمت قال: لا تغفل عني فإني مكروب" سير أعلام النبلاء ١٠/٧٢
[ ضابط المُمَيِّز ]
قال ابن اللحام في (القواعد): المميز [هو] الذي يفهم الخطاب ويرد الجواب، ولا ينضبط بسن، بل يختلف باختلاف الأفهام.
قال المرداوي في «الإنصاف | ١٩/٣» عن مثل هذا:
وهو الصواب، والاشتقاق يدل عليه، وأن ابن ست أو سبع يفهم ذلك غالباً، وضبطوه بالسن.
*(معرفة النفس!!)*
قالَ ابنُ القيِّم -رحمهُ الله-:
فإنَّ العبدَ الصادِق لا *يرى نفسهُ* إلَّا *مُقَصِّرًا* و *الموجبُ له لهذهِ الرُّؤية:*
استعظام مطلوبهِ،
و *استصغار نفسهِ ومعرفته بعيوبِها!!*،
وقلة زاده في عينهِ،
فمَن *عرفَ الله وعرفَ نفسهُ*، لم يرَ نفسه إلا بعَينَ النقصان.
[المدارج (2/293)]
*الانقباض من نقد المصنَّفات*
"ونتاج المرء من القول كنتاجه من الولد؛ كلاهما عليه عزيز وإليه حبيب، فما يطيب له أن يسمع فيه نقدا، أو يؤخذ فيه بملام".
العلامة علي النجدي ناصف في "سيبويه إمام النحاة"