*#حملة_الحياء*
" ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺃﻣﺮ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﻣﻨﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﲑ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﺮ. : ﻫﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺒﻴﺢ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ. ﺃﻥ ﲣﻀﻊ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺭﺟﻞ ﺃﺟﻨﱯ ﻋﻨﻬﺎ، ﻭﳝﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺮﻓﻊ صوتها بلا ضرورة أمام الرجال يمكن أن يرضى لها أن تقف على خشبة المسرح لتغني وترقص وتحرك أجزاء من جسدها وتعبر بأعصابها عن المعاني التي تغنيها أو تقولها وتظهر الدلال والأنوثة؟ أو يبيح لها أن تغني في الإذاعة أغاني العشق والغرام وتجهر بالمعاني الفاحشة على الأنغام الراقصة فتحرك غرائز الناس ومشاعرهم ؟ أو يجيز لها أن تمثل في المسرحيات والروايات تارة زوجة هذا وأخرى دور عشيقة ذاك أو تصبح مضيفة في شركة طيران وتُلَقَن طرق استمالة قلوب المسافرين على وجه الخصوص ؟ أو تتزين وتخرج إلى النوادي والحفلات والمجالس والمختلطة وتتحدث وتمزح وتضحك مع الرجال ؟ *فمن أي قرآن جيئ بهذه الحضارة .* إن القرآن الذي أنزله رب العالمين موجود أمام الجميع فإن كان في أي موضع منه متسع لهذه الحضارة فدلونا عليه وهاتوا برهانكم إن كنتم صادقين "
( تفسير سورة الأحزاب : ص : 52 _ 53)