الموضوع: الفرقد في أخبار العرسجد !!!

في نَصّين مُشرقين لابن تيمية رحمه الله يُبين فيهما سبب العَود للمعصية والوقوع في شِباكها

يقول رحمه الله تعالى:
‏"إن العبد إنما يعود إلى الذنب لبقايا في نفسه، فمتى خرج من قلبه الشبهة والشهوة لم يعد إلى الذنب"
‏جامع المسائل ٢٨٠/٧

وفي نص آخر يصبّ فقهاً يُبين فيه سبباً غاب عن كثير ممن تلوّع بنار الخطيئة
يقول رحمه الله:
‏"النفوس إذا اعتادت المعصية فقد لاتنفطم عنها انفطاما جيدا إلا بترك ما يقاربها من المباح"
الفتاوى/١١٣/٢٩

فاللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكرّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان ..

قال أبو داود : 2935 : حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا نوح بن قيس، عن يزيد بن كعب، عن عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس، قال: [في هذه الآية (يوم نطوي السماء كطي السجل للكتاب] : السجل كاتب كان للنبي صلى الله عليه وسلم ، قال ابن كثير في البداية والنهاية 5/347 : وقد عرضتُ هذا الحديث على شيخنا الحافظ الكبير أبي الحجاج المزي فأنكره جدا ، وأخبرتُه أن شيخنا العلامة أبا العباس ابن تيمية كان يقول : هو حديث موضوع وإن كان في سنن أبي داود. ، فقال شيخنا المزي: وأنا أقوله .

⁦������️⁩ قال الامام القرافي المالكي رحمه الله :

(( وَالْجُمُودُ عَلَى الْمَنْقُولَاتِ أَبَدًا ضَلَالٌ فِي الدِّينِ وَجَهْلٌ بِمَقَاصِدِ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَالسَّلَفِ الْمَاضِينَ ))
الفروق 1 / 177.

⁦������️⁩ و قال الامام الشاطبي رحمه الله :

(( لا بد من الالتفات إلى معاني الأمر لا إلى مجرده ))
الموافقات 3 / 149.

������ *قبل أكثر من 200 سنة، الإمام الشوكاني في اليمن يحذّر من الرافضة ، ايران اليوم .* ������
ٰ
✍ قال الإمام الشوكاني - رحمه الله -:

وهكذا من ألقى مقاليد أمره إلى رافضي وإن كان حقيرا، فإنه لا أمانة لرافضي قط على من يخالفه في مذهبه ويدين بغير الرفض،
بل يستحل ماله ودمه عند أدنى فرصة تلوح له، لأنه عنده مباح الدم والمال
وكل ما يظهره من المودة فهو تقية يذهب أثره بمجرد إمكان الفرصة.

وقد جربنا هذا تجريبا كثيرا، فلم نجد رافضيا يخلص المودة لغير رافضي وإن آثره بجميع ما يملكه، وكان له بمنزلة الخول، وتودد إليه بكل ممكن.

ولم نجد في مذهب من المذاهب المبتدعة ولا غيرها مانجده عند هؤلاء من العدواة لمن خالفهم ثم لم نجد عند أحد مانجد عندهم من التجري على شتم الأعراض المحترمة، فإنه يلعن أقبح اللعن، ويسب أفظع السب، كل من تجري بينه وبينه أدنى خصومة وأحقر جدال وأقل اختلاف.

������ المصدر :
كتاب " أدب الطلب " (152-148)

‏قال وَكِيع بن الجرَّاح - رحمه الله
(توفي۱٩٦هــ) :

قال الله : ﴿ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا ﴾ ،

أي يذهب عقله عند ‎#النساء .

������ تفسير ابن أبي حاتم [٥۱٧٧] .

������ قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية رحمه الله تعالى :


♦ « العلم بالله أفضل من العلم بخلقه ؛ ولهذا كانت آية الكرسي أفضل آية في #القرآن ؛ لأنها صفة الله تعالى . وكانت : ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد ٌ) تعدل ثلث القرآن ؛ لأن القرآن ثلاثة أثلاث: ثلث توحيد، وثلث قصص ، وثلث أمر ونهي . وثلث التوحيد أفضل من غيره . »


������مجموع الفتاوى : ( 3/ 306)������

سبحان الله الذي خلق فسوى
الضَّب!!!

‏ذكر بن خَالَوَيْهِ:
‏"أنَّ الضبّ يَعِيشُ سَبْعَمِائَةِ سنةٍ وأنه لَا يشربُ الماءَ
‏وَيَبُولُ فِي كل أربعِينَ يومًا قطرَةً ولا يَسقُطُ له سنٌّ
‏ويقَال بل أَسنَانُهُ قطعةٌ واحدةٌ
‏وحكى غَيْرُهُ أن أَكْلَ لحمه يُذْهِبُ العَطَش"

‏فتح الباري663/9

‏قال ابن القيم رحمه الله :

من ذاق لذة القــرب من الله ثم انتكس ،

فإنه يعيــش في الدنيــا معــذبا
لا راحة الجاهليــن و لا لذة العــارفين .

مدارج السالكين (١/٢٦)]

*إجماع أهل الحديث*

‏قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه اللّٰه:

فإذا كان الحق لا يَخرج عن أهل الحديث، فلِمَ لَمْ يُذكرْ في الأصول أنَّ إجماعهُم حُجَّة؟

قيل لأنهم لا يتفقون إلا على ما جاء عن الله ورسوله وما نُقِل عن الصحابة، فيكون الاستدلال بالكتاب والسنة وبإجماع الصحابة، مُغنيًا عن دعوى إجماعٍ يُنازِعُ في كونه حُجَّة بعضُ الناس.
ـــــــــــ
������ المنهاج 166/5

*الجنون خيرٌ لبعض الناس*

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"من الناس من لو جُنَّ لكان خيرًا له! فإنَّه يرتفع عنه التكليف، وبالعقل يقع في الكفر والفسوق والعصيان".
ـــــــــــ
������ الاستقامة 2/161

" العالِمُ كلَّما بذلَ علمَه للناس، وانفقَ منه = تفجّرت ينابيعُه؛ فازدادَ كثرةً وقوةً وظهورًا ، فيكتسبُ بتعليمه: حفظَ ما عَلِمه، ويحصلُ له به علم ما لم يكن عنده.

ورُبّما تكونُ المسألةُ في نفسه غيرَ مكشوفةٍ، ولا خارجةٍ من حَيِّز الإشكال، فإذا تكلّم بها وعَلّمها اتضحت له وأضاءت، وانفتح لهُ منها علوم أُخر.

وأيضًا فإنّ الجزاء من جنس العمل، فكما علَّم الخلق من جهالتهم، جزاه الله بأنْ علّمه من جهالته؛ كما في صحيح مسلم من حديث عِياض بن حمار عن النبي ﷺ أنه قال في حديثٍ طويل: « أنفقْ أُنفق عليك » وهذا يتناول نفقة العلم؛ إما بلفظه، وإما بتنبيهه وإشارته وفَحْواه.

ولزكاءِ العلم ونحوه طريقان:
أحدُهما: تعليمُه،
والثاني: العملُ به؛ فإنّ العملَ به أيضًا يُنمِّيه، ويكثّره، ويفتح لصاحبه أبوابَه وخباياه ".

ابن القيّم | مفتاح دار السعادة (١/ ١٢٨)

‏قال ابن الصلاح رحمه الله تعالى :

" قراءة القرآن كرامة أكرم الله بها البشر، والملائكة لم يعطوا ذلك ،

وهي حريصة على استماعه من الإنس...

[ " الإتقان" للسيوطي 275/1 ]

قال الإمام ابن القيم رحمه الله : *صحة الفهم : نور يقذفه اللهُ في قلب العبد ؛ يَمدُّه : تقوى الرب ؛ وحُسن القصد* .


[ إعلام الموقعين (1/69) ]


������������������

جاء رجل إلى الإمام أبي زرعة الرازي -رحمه الله- فقال : يا أبا زرعة أنا أبغض معاوية .
‏قال : لِمَ ؟
‏ قال : لأنه قاتَل عليا .
‏ فقال أبو زرعة : ( إن ربَّ معاوية ربٌّ رحيم وخصمَ معاوية خصمٌ كريم فما دخولك أنت بينهما _رضي الله عنهم_ أجمعين*) .

‏"فتح الباري" (13/86)

������ مَن لبِرِّ الأمهات ؟!

قال شيخ الإسلام رحمه الله : *أمهات الفضائل : العلم ، والدِّين ، والشجاعة ، والكرم* .


[ منهاج السنة (٦/٣٧٩) ]


������������������

‏

قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

للعبد بين يدي الله موقفان :
������ موقف بين يديه في الصلاة
������ و موقف بَين يَدَيْهِ يَوْم لِقَائِه
✓ فمن قام بحق الْموقف الأول هوّن عليه الْموقف الآخر ✓
وَ من استهان بهذا الْموقف وَ لم يوفّه حقّه شدّد عليه ذلك الْموقف

������ الفوائد (200)

.

*‏قال الإمام ابن القيم رحمه الله :*

*فالمُعرض عن التوحيد مشرك شاء أم أبى ،*
*والمُعرض عن السُنة مبتدع ضال شاء أم أبى .*

*[ إغاثة اللهفان ٢١٤/١ ].*

*قال ابن تيمية -رحمه الله -:*

*"العداوة و البغضاء شرٌّ محضٌّ لا يُحبها عاقل بخلاف المعاصي فإن فيها لذّةً كالخمر و الفواحش..*
*فإن النفوس تريد ذلك و الشيطان يدعو إليها النفوس حتى يُوقِعَها في شرٍّ لا تهواه و لا تريده".*

*مجموع الفتاوى (346/15)*

‏قال شيخ الإسلام :

سؤال المخلوقين فيه ثلاث*مفاسد :

•مفسدة الافتقار إلى غير الله وهي من نوع الشرك .
•ومفسدة إيذاء المسؤول وهي من نوع ظلم الخلق .
•وفيه ذل لغير الله وهو ظلم للنفس .

فهو مشتمل على أنواع الظلم الثلاثة .

▪( مجموع الفتاوى ١٩٠/١ - ١٩١ )

*من دُرر شيخ ألاسلام إبن تيمية رحمه الله*
*بُشرى ياطالب العلم*

قال رحمه الله : ( *كُلُ من أفاد غيرهِ إفادة دينية هو شيخهُ فيها؛ وكلُ ميتٍ وصل إلى الإنسان من أقواله وأعماله وآثاره ما انتفع به في دينه فهو شيخه من هذه الجهة؛ فسلف الأمة شيوخ الخلفاء قرنا بعد قرن* ) .

مجموع الفتاوى (٥١٢/١١)