دخل سحنون- تلميذ مالك- على ابن القصَّار وهو مريضٌ فقال :
*ما هذا القلق !* قال له : المَوت والقدوم على الله ! فقال له سحنون :
ألست مصدِّقاً بالرُّسل والبعث والحساب والجنَّة والنَّار ، وأنَّ *أفضل هذهِ الأمَّة أبو بكر ثم عُمر ؛* والقرآن كلام الله غير مخلوق ؛ وأنَّ الله يُرى يوم القيامة وأنَّه على العرش استوى و *لا تخرج على الأئمة بالسيف و إن جاروا ؟*
قال : إي والله ِ!
فقال : مُتْ إذا شئت ، مُت إذا شئت !
(سير أعلام النبلاء للذهبي )
و (طَبقات علماء القيروان) (٣٦٧/١)