*كشاف الزمخشري*
وقال السيوطي في كتابه (التحذير): " *وممن لا يقبل تفسيره المبتدع خصوصا الزمخشري في كشافه* فقد أكثر فيه من إخراج الآيات عن وجهها إلى معتقده الفاسد، بحيث *يسرق الإنسان من حيث لا يشعر*، وأساء فيه الأدب على سيد المرسلين في مواضع عديدة، فضلاً عن الصحابة وأهل السنة".
قال ابن تيمية: " *وأما الزمخشري فتفسيره محشو بالبدعة وعلى طريقة المعتزلة* من إنكار الصفات والرؤية والقول بخلق القرآن، وأنكر أن الله مريد للكائنات وخالق لأفعال العباد، وغير ذلك من أصول المعتزلة ... *وهذه الأصول حشا بها كتابه بعبارة لا يهتدي أكثر الناس إليها ولا لمقاصده فيها، مع ما فيه من الأحاديث الموضوعة*، ومن قلة النقل عن الصحابة والتابعين".
(مجموع الفتاوى).
وقال الذهبي في ترجمة الزمخشري : "صالح، لكنه داعية إلى الاعتزال أجارنا الله، *فكن حذراً من كشَّافه* "
(ميزان الاعتدال).