تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: موضوع متجدد: أسئلة عن الصلاة و غيرها من الأمور مع بعض الفوائد أحيانا

  1. #1

    افتراضي موضوع متجدد: أسئلة عن الصلاة و غيرها من الأمور مع بعض الفوائد أحيانا

    بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين المبعوث رحمة للعالمين و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، نسأل الله العظيم أن نكون منهم،

    أما بعد، نفتتح على بركة الله هذا الموضوع المتجدد فقد لاحظت أنه تأتيني أسئلة بين الفينة و الأخرى حول مسائل في الصلاة و ليس الحصول على إجابة في موقع إسلام واب أو غيره من المواقع أو الكتب بالأمر الهين،

    كما أنه إلى جانب الأسئلة (التي نرجو طبعا الحصول على إجابات لها فأنا لست من النوع الذي يسأل ليبين علمه فقد ذم جمع من أهل العلم ذلك نعوذ بالله من الرياء)، إلى جانب الأسئلة سيتم في بعض الأحيان إدراج بعض الفوائد التي تخطر على البال و ما أكثرها، و نرجو من إدارة الموقع ترك الموضوع و عدم إغلاقه أو حذفه؛

    سؤال 1: هل يجوز التنويع بين "سبحانك اللهم ربنا و بحمدك اللهم اغفر لي" و "سبوح قدوس رب الملائكة و الروح" في نفس الركعة؟ كأن يقول المرء إحداهما في السجدة الأولى و الأخرى في السجدة الثانية؟ أو يقول إحداهما في الركوع و الأخرى في السجدتين؟

    مثال: يقول في السجدة الأولى "سبحان ربي الأعلى" (3) ثم بعدها يقول "سبحانك اللهم ربنا و بحمدك اللهم اغفر لي" ثم يقول في السجدة الثانية "سبحان ربي الأعلى"(3) ثم بعدها يقول "سبوح قدوس رب الملائكة و الروح".

    سؤال 2: عندما يقولون أن "اللهم إني أسألك علما نافعا و رزقا طيبا و عملا متقبلا" تقال بعد التسليم من صلاة الفجر هل يقصدون أنها أول شيء يقوله المصلي مباشرة بعد التسليم ثم ينطلق في ذكره كالمعتاد اي بالإستغفار ثلاثا إلى آخر الذكر ام أنه ليس من الضروري أن تكون أول شيء يقوله؟

    سؤال 3: هل عند قراءة الإخلاص و المعوذتين ثلاث مرات سواء بعد الفجر و المغرب أو قبل النوم يجب البسملة قبل كل مرة يقرأ فيها إحدى السور ام تكفي بسملة واحدة لكل سورة؟ أي هل أن مجموع البسملات تسع أم ثلاث؟

    سؤال 4: هل الإعتياد على قراءة أواخر البقرة دائما بعد سُنّة العشاء حتى لا ينساها يعد بدعة؟ مع العلم أن المرء نيته الوحيدة هي التعود و جعل ذلك روتين يومي حتى لا ينساه و ليس لسبب ثاني.

    في إنتظار أسئلة جديدة إن شاء الله، هذه فائدة بسيطة:

    فائدة 1: يجب على المرء أن يُعوّد نفسه على ذكر الله الأذكار الثابتة حتى تصير بالنسبة له بمثابة الصلاة، فهو يجب ان يكون هدفه أن لا ينسى يوما قول "سبحان الله و بحمده، سبحان الله العظيم"(100) أو "لا إلاه إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" (100) في الصباح و المساء أو أذكار ما بعد الصلاة أو أذكار النوم أو غيرها من الأذكار، كلها يجب أن تكون له تماما كما الصلاة لا ينساها يوما و لا يغفل عنها يوما، و ليعلم أن ذلك قد يأخذ بعض الوقت و الجهد فليجاهد نفسه و الشيطان في ذلك.

  2. #2

    افتراضي رد: موضوع متجدد: أسئلة عن الصلاة و غيرها من الأمور مع بعض الفوائد أحيانا

    سؤال 5: هل يجوز أو هل هو عمل محمود أن "يُفرّق" الإنسان دعاءه عند السجود كأن يبدأ بالحمد في السجدة الأولى (و أحيانا الأولى و الثانية) ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم و الدعاء له و لمن تبعه بإحسان في السجدة الثانية أو الثالثة ثم الإستغفار و التوبة إلى الله في الثالثة أو الرابعة ثم يدعو الله ما تيسر له في باقي السجدات؟ هل هذه الطريقة في الدعاء محمودة؟

    سؤال 6: من المعلوم أن المرء يقول بعد التسبيح و الحمد و التكبير ثلاث وثلاثين بعد الصلوات المكتوبة يقول "لا إلاه إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" لكن هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قول شيء معين عندما يسبح عشرة مرات فقط؟ و إذا سبح إحدى عشرة مرة هل هناك شيء يقوله؟ و إذا سبح و هلل خمسة و عشرين هل هناك ذكر معين بعدها؟

    سؤال 7: في بعض المساجد في أوروبا توقف إدارات بعض المساجد الصلاة في رمضان بعد الركعة الرابعة في التراويح و يتكلمون في المصلين و يطلبون منهم التبرع بالمال لتكملة المساجد و هو ما يزعج بعض المصلين و يجعلهم يغادرون المسجد و لا يتمون التروايح حيث قد يأخذ الأمر أحيانا إلى حدود 45 دقيقة من الإنقطاع (و طريقة طلب التبرع تكون في الواقع أحيانا محرجة نسبيا) فما حكم هذا العمل في الشرع؟

    فنحن من جهة نعلم أن المال هو قوام الأعمال و قد ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم انه استفاد من مال أبو بكر و غيره من الصحابة رضي الله عنهم، و المسلمون هنا يتبرعون و لله الحمد و لكن الطريقة قد تزعج البعض كما سبق الذكر بل و حتى قد تنفرهم من التصدق فما حكم هذا العمل؟

    يتبع إن شاء الله.

  3. #3

    افتراضي رد: موضوع متجدد: أسئلة عن الصلاة و غيرها من الأمور مع بعض الفوائد أحيانا

    سؤال 8: عند دخول أحدهم المسجد و قوله "السلام عليكم" بصوت عالٍ و أنت بصدد قراءة القرآن، هل تتوقف عن القراءة و ترد عليه السلام؟ إذا كانت الإجابة نعم هل تعود بعد ذلك لقراءة القرآن مباشرة أم عليك الإستعاذة و البسملة أو إحداهما؟

    سؤال 9: لأهل العلم كلام في إعادة الصلاة جماعة لكن صلاها منفردا و لكن لم أجد لهم كلاما في عكس ذلك، أي في من يريد أن يعيد الصلاة منفردا بعد أن كان صلاها جماعة و السبب أنه يعتقد أن الجماعة في المسجد يصلونها قبل دخول وقتها و هو مع ذلك لا يريد أن يفرط في فرصة الإستماع إلى الإمام و الصلاة خلفه لحسن صوته لكنه في نفس الوقت يريد إعادة الصلاة لاحقا منفردا في بيته عندما يدخل وقتها حسب رأيه.. ففي نظره الجماعة نافلة و المنفردة هي الغرض..

    و في الواقع إن إختلاف أوقات الصلاة بين المساجد و مواقع الأنترنات يعتبر من أكبر المشاكل التي تواجه المسلمين الغير مقيمين في بلاد الإسلام حيث قد يبلغ الإختلاف بين المسجد و الآخر أحيانا ساعة من الزمن و هو ما يجعل المسلمين في حيرة من أمرهم.


    فائدة 2: الرجل، لو خُيّر بين منصب رئيس للنازا أو لواحدة من أكبر شركات العالم، أو ما شابه ذلك من المناصب كأن يكون مثلا رئيسا لدولة أو منظمة دولية أو أي شيء مماثل، و هو يعلم أنه من منصبه ذاك لا يمكنه أن يصلي الصلوات الخمس، فقبل بذلك المنصب فإنه لا يمكن أن يكون لديه قلب يعقل به. هو في تلك الحالة أغلب الظن رجل مجنون، و لكن قبل الحكم عليه بالجنون يُبيَّن له الحق و يُحدَّثُ عنه و يُرشدُ إليه و يُصبَرُ عليه في ذلك فإذا أصر على موقفه فهو في تلك الحالة رجل مجنون لا فائدة ترجى من الحديث معه وفي تلك الحال على الداعي أن يرسخ جهده و وقته في وعظ أناس لهم عقل.

    فائدة 3: ينشغل الناس على المستوى الفردي أو الجماعي بقضايا عصرهم و خاصة منها تلك الملحة أو العاجلة ففي وقت الحرب مثلا تكون الحرب هي الشغل الشاغل للناس و محور حديثهم و لن يولوا إهتمامهم إلى غيرها من المشاكل أو المواضيع، كذلك على المستوى الشخصي، فقد ينسى الإنسان العالم بما يحتويه عندما يكون والده أو ولده على فراش الموت و لو حدثته مثلا عن موضوع ثاني أقل أهمية في تلك الأثناء لَظَنّ حتما أنك مجنون..

    لكن ما يتغافل عنه السواد الأعظم من الناس هو أن الدنيا بما تحتويه في واقع الأمر لا قيمة لها إذا ما فكر الإنسان في مصيره بعد الموت و ما ينتظره من جزاء أو عقاب و هو لو فكر في هول هذا الأمر لضحك مما يراه و يسمعه من أخبار الحروب و الإقتصاد و الدول و الناس و كل ما يحتويه كوكب الأرض و لإعتبره أمرا بسيطا لا فرق بينه و بين أقل مخلوقات الله حجما فلا فرق بين الدنيا بما فيها و جناح بعوضة فكلاهما خلق من خلق الله و مَن خَلَق هذا الأمر يَخلُق غيره مما لا يخطر لنا على بال..

    و قد بين الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الأمر خير بيان في حديثه المشهور "والله ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم اصبعه في اليم فلينظر بم يرجع". انتهى الحديث. طبعا لن يرجع بشيء و ذلك هو حال الدنيا بما تحويه من إنس و جن و علاقات و دول و إقتصادات و حروب و زروع و جبال و محيطات و مخلوقات و علوم و أفكار و كلام و كل ماظهر لنا أو خفي من مخلوقات الله و نعمه التي لا قدرة لنا أن نعدها أو نحصيها.. كل ذلك ليس في الآخرة إلا كمثل حال إصبع جعله صاحبه في اليم فلم يرجع بشيء، كما قال صلى الله عليه وسلم.

  4. #4

    افتراضي رد: موضوع متجدد: أسئلة عن الصلاة و غيرها من الأمور مع بعض الفوائد أحيانا

    سؤال 10: هل يجوز للمنفرد المشي عند الأذان كأن ينطلق الإنسان من موقفه الذي يقف فيه للأذان ينطلق قبل قوله "لا إلاه إلا الله" في آخر الأذان من مكانه نحو الشباك بغية فتحه أو نحو المصباح بِنِيّة إشعاله فيقول "لا إلاه إلا الله" و هو بصدد المشي نحو تلك الغاية؟

    سؤال 11: طرحت سؤالا هنا سابقا عما إذا كان المرء يستعيذ من الشيطان و يبسمل إذا توقف عن قراءة القرآن للرد على مسلم أفشى السلام داخل المسجد، و لكن فكرت في حالة أخرى اتساءل فيها نفس السؤال ألا وهي عند السجود في آيات السجود، بعد الفراغ من السجود هل يعود للقراءة مباشرة حيث توقف أم أنه يستعيذ و/أو يبسمل؟

    فائدة: الحياة أمرها سهل جدا لمن تمعن فيها. لو تمعن أهلها في حالها لوجدوا أن أمرها لا يتجاوز قول الله سبحانه وتعالى "و أن ليس للإنسان إلا ما سعى". ليس له إلا ذلك. ما سعى إليه من عمل يحفظه للقيامة، ذلك هو كل ما له، أما ما غير ذلك من مال أو منصب أو شهرة أو شهوة أو أي شيء آخر من أمور الدنيا فهو زائل منتهٍ. كما قال الله سبحانه وتعالى "و في ذلك فليتنافس المتنافسون".

    إذا أنكر أحدهم شيئا بهذا الوضوح و هاته البديهية فهو على أغلب الظن مجنون و لا فائدة من الحديث معه. هذا أمر جلي لا يعاند فيه إلا مجنون أو مكابر.

    هذا بالضبط ما قصده شيخ الإسلام رحمه الله بقوله "في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة". و على المؤمن أن يجاهد في هذا الأمر أعظم جهاد و يدعو ربه و يتضرع له حتى يوفقه فيكون من عباده المُخلَصين و أن يجعله من الفائزين بالفوز العظيم. أما ما دون ذلك فهو إلى زوال. حتى لو ملك العالم بما يحتويه و كان له رئيسا مطاعا، و هو لم يفهم هذا الأمر، فهو لن يشعر بلذة ذلك و لن يهدأ له بال. و الحمد لله رب العالمين.

  5. #5

    افتراضي رد: موضوع متجدد: أسئلة عن الصلاة و غيرها من الأمور مع بعض الفوائد أحيانا

    سؤال 11: هل يجب النية قبل الدخول في الصلاة أم تجوز بعد الدخول فيها أي في أولها و هنا لا اقصد الصلوات المكتوبة أو النوافل المعلوم أمرها فتلك نادرا ما يحتاج المرء فيها أن يكون واعيا بما نواه و إنما أقصد مثلا في صلاة الشفع و الوتر إذا كان المرء يصليها أحيانا ثلاث ركعات و تَشهُّد و أحيانا ركعتين و يسلم ثم ركعة و يسلم، إلا أنه دخل ذات مرة الصلاة و هو لم يقرر بعد هل سيصلي ثلاث أم اثنتين ثم نوى أن يصلي اثنتين و ذلك مباشرة بعد شروعه في الصلاة و ليس قبل ذلك. هل يجوز له ذلك ام يجب عليه أن يعلم عدد الركعات التي ينوي أن يصليها قبل الدخول في الصلاة؟

    سؤال 12: سمعت أكثر من مرة أنه يجب الكلام بين الصلوات. ما معنى ذلك؟ و هل ينطبق هذا على جميع الصلوات فيجب مثلا على المرء أن يتكلم بين الركعتين الأوليتين و الثانيتين من رواتب الظهر القبلية؟ أم أن الأمر يقتصر فقط على الكلام بين النوافل و الفروض؟ و كيف هو هذا الكلام؟ هل يكفي مثلا قول "أستغفر الله العظيم" أم يجب أن يكون كلاما أخر؟ و هل ينطبق هذا على الجميع أي فردا و جماعة، في المسجد و في البيت؟

    تعقيب على الفائدة السابقة: و لْيعلم المؤمن أن تلك الحقيقة على بديهيتها و بساطتها إلا أن السواد الأعظم من الناس سيرفضونها و سيستميتون في رفضها كيف لا و هم كما قال فيهم الرحمان "و أكثركم للحق كارهون". و هنا أستحضر قول ورقة بن نوفل للنبي صلى الله عليه وسلم "لم يأت أحد بمثل ما أتيت به إلا عودي". ذلك هو حال الناس و لذلك و في ذلك وجب جهادهم و الأمر عظيم فقد خلق الله الكون من أجله و على قدر عظمته يجب أن يكون جهاد المرء فيه "و ما يلقاها إلا الذين صبروا و ما يلقاها إلا ذو حظ عظيم" و عليه أن يصبر على الأذى فيه و أن يحتسب الجزاء عند خالقه جل و علا و يالها من نعمة و الحمد لله رب العالمين.

  6. #6

    افتراضي رد: موضوع متجدد: أسئلة عن الصلاة و غيرها من الأمور مع بعض الفوائد أحيانا

    سؤال 11: هل يجب النية قبل الدخول في الصلاة أم تجوز بعد الدخول فيها أي في أولها و هنا لا اقصد الصلوات المكتوبة أو النوافل المعلوم أمرها فتلك نادرا ما يحتاج المرء فيها أن يكون واعيا بما نواه و إنما أقصد مثلا في صلاة الشفع و الوتر إذا كان المرء يصليها أحيانا ثلاث ركعات و تشهد و أحيانا ركعتين و يسلم ثم ركعة يسلم، إلا أنه دخل ذات مرة في الصلاة و هو لم يقرر بعد هل سيصلي ثلاث أم اثنتين ثم نوى أن يصلي اثنتين و ذلك بعد شروعه في الصلاة ليس قبل ذلك. هل يجوز له ذلك ام يجب عليه أن يعلم عدد الركعات التي ينوي أن يصليها قبل الدخول في الصلاة؟

    سؤال 12: سمعت أكثر من مرة أنه يجب الكلام بين الصلوات. ما معنى ذلك؟ و هل ينطبق هذا على جميع الصلوات فيجب مثلا على المرء أن يتكلم بين الركعتين الأوليتين و الثانيتين من رواتب الظهر القبلية؟ أم أن الأمر يقتصر فقط على الكلام بين النوافل و الفروض؟ و كيف هو هذا الكلام؟ هل يكفي مثلا قول "أستغفر الله العظيم" أم يجب أن يكون كلاما أخر؟ و هل ينطبق هذا على الجميع أي فردا و جماعة، في المسجد و في البيت؟

    تعقيب على الفائدة السابقة: و لْيعلم المؤمن أن تلك الحقيقة على بديهيتها و بساطتها إلا أن السواد الأعظم من الناس سيرفضونها و سيستميتون في رفضها كيف لا و هم كما قال فيهم الرحمان "و أكثركم للحق كارهون".

    و هنا أستحضر قول ورقة بن نوفل للنبي صلى الله عليه وسلم "لم يأت أحد بمثل ما أتيت به إلا عودي". ذلك هو حال الناس و لذلك و في ذلك وجب جهادهم و الأمر عظيم فقد خلق الله الكون من أجله و على قدر عظمته يجب أن يكون جهاد المرء فيه "و ما يلقاها إلا الذين صبروا و ما يلقاها إلا ذو حظ عظيم" و عليه أن يصبر على الأذى فيه و أن يحتسب الجزاء عند خالقه جل و علا و يالها من نعمة و الحمد لله رب العالمين.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •