تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: أحد هذا جبل يحبنا ونحبه ، إنه على باب من أبواب الجنة ..

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي أحد هذا جبل يحبنا ونحبه ، إنه على باب من أبواب الجنة ..

    1618 - " أحد هذا جبل يحبنا ونحبه ، إنه على باب من أبواب الجنة ، وهذا عير جبل يبغضنا ونبغضه ، إنه على باب من أبواب النار " .
    ضعيف .
    رواه الطبراني في " الأوسط " ( 1 / 127 / 1 ) وابن بشران في " الأمالي " ( 92 / 2 ) عن محمد بن إسماعيل بن أبي فديك : حدثني عثمان بن إسحاق عن عبد المجيد بن أبي عبس الحارثي عن أبيه عن جده مرفوعا . وقال الطبراني
    : " لا يروى عن أبي عبس إلا بهذا الإسناد ، تفرد به ابن أبي فديك " . قلت : وهو صدوق ، لكن عبد المجيد بن أبي عبس نسب في هذه الرواية لجده ، واسم أبيه محمد ، قال الذهبي : " لينه أبو حاتم " . ثم ساق له هذا الحديث . وأبو ه محمد بن أبي عبس لم أجد له ترجمة ، وقد أشار لهذا الهيثمي بقوله ( 4 / 13 ) : " رواه البزار والطبراني في " الكبير " و" الأوسط " وفيه عبد المجيد بن أبي عبس لينه أبو حاتم ، وفيه من لم أعرفه " .
    وأخرجه ابن معين في " التاريخ والعلل " ( 96 - 97 ) من طريق ابن إسحاق عن عبد الله بن مكنف عن أنس بن مالك مرفوعا نحوه ، دون قوله : " يبغضنا ونبغضه " . وهذا سند ضعيف جدا ، ابن مكنف مجهول كما في " التقريب " . وابن إسحاق مدلس ، وقد عنعنه . ثم رأيت الحديث في " معجم الصحابة " لابن قانع ، أورده في ترجمة أبي عبس عبد الرحمن بن جبر من طريق ابن أبي فديك ، لكن وقع فيه : أخبرنا عثمان بن إسحاق بن أبي عبس بن جبر عن أبيه عن جده أبي عبس به . والله أعلم .
    ( تنبيه ) : الجملة الأولى صحت عن جمع من الصحابة من طرق أحدها في " صحيح البخاري " ، فانظر " تخريج فقه السيرة " ( 291 ) .

    الكتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة
    المؤلف : محمد ناصر الدين بن الحاج نوح الألباني

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: أحد هذا جبل يحبنا ونحبه ، إنه على باب من أبواب الجنة ..

    تخريج حديث أن جبل عير ،وهو خارج الحرم المدني الشريف أنه على باب من أبواب النار،وبيان أنه حسن لغيره بطرقه:





    أخرج ابن بشران في أماليه والبزار في مسنده وابن قانع في معجم الصحابة والطبراني في الأوسط وأبو عبد الله الدقاق في مجلس إملاء في رؤية الله تعالى والدولابي في الكنى من طرق عن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيلَ ابْن أَبِي فُدَيْكٍ ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ أَبِي عَبْسِ بْنِ جَبْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأُحُدٍ : هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ ، عَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ ، وَهَذَا عَيْرٌ جَبَلٌ يُبْغِضُنَا وَنُبْغِضُهُ ، وَإنّهُ عَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ النَّارِ.
    قلت:تفرد به محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، ورجاله موثقون ما عدا عبد المجيد،وعبد المجيد هذا نسب في هذه الرواية لجده وهو في الأصل عبد المجيد بن محمد بن أبي عبس بن جبر والصحبة لأبي عبس لا لوالده وقيل لكليهما،وقد وقع منسوباً على الصحة من طرق أخرى عن عبد المجيد بن محمد بن أبي عبس عن أبيه عن جده،وقد ذكره ابن أبي حاتم تبعاً للبخاري ولينه وذكره ابن حبان في الثقات،وقال ابن سعد:كان قليل الحديث والله أعلم.وأبوه محمد مديني ذكره أبو حاتم من غير جرح ولا تعديل ووثقه ابن حبان وذكره ابن منيع وابن مندة في الصحابة وكذا ابن شاهين عن بن أبي داود عن بن القداح أن محمداً شهد بيعة الرضوان والمشاهد بعدها،وقال البخاري:عداده في أهل المدينة، ومنه تعرف خطأ من لم يعرفه من المتقدمين والمعاصرين،وجدُ ّه هو أبو عبس بن جبر بن عمرو بن زيد بن جشم الأنصارى الحارثى ، اسمه عبد الرحمن و قيل عبد الله و قيل معبد ( شهد بدرا و ما بعدها ) فهو صحابى توفي 34 هـ بـ المدينة ( دفن بالبقيع وصلى عليه عثمان) روى له ( البخاري - الترمذي - النسائي ).
    وعليه فالإسناد لين على خلاف وله شواهد يحسن بها:
    الطريق الثاني: واسناده معضل ضعيف:
    أخرجه عبد الرزاق في المصنف قال: عن ابن أبي يحيى عن داود بن الحصين عن أبي ليلى قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : أحد على ترعة من ترع الجنة ، - والترعة باب - وعير على ركن من أركان النار.
    وشيخ عبد الرزاق هو سعيد بن عبد العزيز بن أبى يحيى التنوخى ، أبو محمد ، و يقال أبو عبد العزيز ، الدمشقى ( فقيه أهل الشام و مفتيهم بدمشق ثقة إمام)من كبار أتباع التابعين روى له ( البخاري في الأدب المفرد - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
    وابن الحصين ثقة مشهور،وأبو ليلى مشتبه في تعيينه،وعلى كل فالحديث معضل،وأخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة قال: حدثني عبد العزيز، عن ابن أبي حبيبة، عن داود ابن الحصين به.وابن أبي حبيبة ضعيف.وأخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة قال: وحدثني عبد العزيز، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن عبد الرحمن الاسلمي به.والمحفوظ الأول عن عبد الرزاق.
    وله طريق ثالث: وإسناده ضعيف جدا:
    *أخرجه البخاري في التاريخ وأبو نعيم في أخبار أصفهان وابن ماجة في سننه وابن عدي في الكامل ويحيي بن معين في التاريخ من طريق مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِكْنَفٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ:إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ أُحُدًا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ وَهُوَ عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ وَعَيْرٌ عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ النَّارِ.
    وإسناده ضعيف جدا،فيه ابن اسحاق وقد عنعن وابن مكنف قال فيه الحافظ:مجهول،وق ل البخاري: فيه نظر، وهذا جرح شديد منه.
    ومن غريب الحديث : "عَيْر" : هو جبل مشهور فى المدينة بقرب ذى الحليفة وفوقه جبل آخر يسمى باسمه ويُمَيّز الأوّل بالوارد والثّانى بالصّادر .وجبل عَير هو حدّ الحرم المدني من الجنوب، وهو جبل أسود مستقيم القمة تقريباً، يقع جنوب المدينة المنورة وشرقي وادي العقيق قرب ذي الحليفة ( آبار علي )، ويبعد عن المسجد النبوي الشريف بحدود 8 كم تقريباً، يراه المتجه إلى جدة بعد تجاوز مسجد قباء على يساره، وهو من حدود المدينة المنورة من الجهة الجنوبية
    ( تنبيه ) : الجملة الأولى من الحديث صحت عن جمع من الصّحابة.
    والحديث بمجموعه وخاصة بطريقيه الأولين حسن لغيره.

    منقول
    جمعية دار الحديث الزيتونية

    ما قولكم في تحسين هذا الحديث

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: أحد هذا جبل يحبنا ونحبه ، إنه على باب من أبواب الجنة ..

    لم يثبت في "جبل عَيْر" إلا أنه من حدود الحرم المدني .

    219382

    السؤال


    هل جبل عير صحيح أنه من جبال جهنم ؟ هل جبل عير نهى الرسول صلى الله عليه وسلم المبيت فيه ؟ هل حرام أم حلال المبيت بالمناطق التي تحيط بجبل عير ؟ هل حرام أم حلال بيع الأراضي التي تحيط بجبل عير ؟ هل حرام تسلقه ؟ و ما هي قصة جبل عير ؟
    نص الجواب





    الحمد لله
    أولا :
    يقع "جبل عَير" في جنوب المدينة النبوية ، ويبعد عن المسجد النبوي ثمانية أميال ، ومتوسط عرضه سبعون متراً ، وارتفاعه عن سطح البحر حوالي 955 متراً ، وهو جبل طويل يمتد من الشرق إلى الغرب ، وسطحه مستوٍ ليس فيه قمة ، لذلك سمي بـ"جبل عير" ؛ تشبيهاً له بظهر الحمار الممتد باستواء ، ويبلغ طوله ألفي متر تقريباً ، ويعد "جبل عير" الحد الجنوبي لحرم المدينة .
    انظر للاستزادة :
    http://cutt.us/1lPT6
    ثانيا :
    ليس "جبل عير" من جبال جهنم ، وما ورد في ذلك لا يصح سنده .
    فروى ابن ماجة (3115) من طريق مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِكْنَفٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ أُحُدًا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ، وَهُوَ عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ ، وَعَيْرٌ عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ النَّارِ) .
    وهذا إسناد ضعيف جدا ، قال البوصيري رحمه الله :
    " هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف " انتهى من " مصباح الزجاجة " (3/ 218) .
    وقال الألباني في " ضعيف ابن ماجة " : " ضعيف جدا " .
    وانظر : "الضعيفة" (1820) .
    وروى الطبراني في "الكبير" (6505) عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ أَبِي عَبْسِ بْنِ جَبْرٍ، عَنْ أَبِيه ِ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( أُحُدٌ هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ ، عَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ ، وَهَذَا عَيْرٌ يُبْغِضُنَا وَنُبْغِضُه ُ، وَإِنَّهُ عَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ النَّارِ) .
    وهذا إسناد ضعيف ، قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (4/ 13):
    " فِيهِ عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي عَبْسٍ لَيَّنَهُ أَبُو حَاتِمٍ ، وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُ " .
    وضعفه الألباني في " الضعيفة " (1618).
    أما صدر الحديث : ( أُحُدٌ جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ ) فمتفق على صحته ، رواه البخاري (2889) ، ومسلم (1365) .
    ثالثا :
    "جبل عير" داخل في حدود حرم المدينة ، لما روى البخاري (6755) ، ومسلم (1370) عن عَلِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النَّبِيّ صَلَّى اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( المَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ )
    " (18/ 106):
    " عَلَى مَذْهَبِ الْجُمْهُورِ يَنْتَهِي حَرَمُ الْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ ، وَيَبْدَأُ الْحِل مِنْ خَارِجِ الْحُدُودِ الَّتِي حَدَّهَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالَّتِي هِيَ جَبَل عَيْرٍ وَثَوْرٍ، أَوِ اللاَّبَتَانِ " انتهى .
    فعير وثور داخلان في حرم المدينة ، فلا يجوز الصيد فيهما على مذهب جمهور الفقهاء .
    رابعا :
    لا صحة لما يقال : إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المبيت في جبل عير أو المبيت حوله ، فإن ذلك لا أصل له . فلا حرج على أحد في المبيت فيه أو بجواره .
    ولا حرج في بيع الأراضي التي تحيط بجبل عير أو شرائها ، إذا كان البائع يملكها ملكا حقيقيا .
    أما تسلقه والصعود فوقه فهو مباح ، لم يرد فيه نهي عن النبي صلى الله عليه وسلم .
    وليس لجبل عير قصة تحكى ، ولا يعدو أن يكون معلما من المعالم ، نتعرف به وبغيره على حدود حرم المدينة النبوية .
    والله تعالى أعلم .


    المصدر: موقع الإسلام سؤال وجواب

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: أحد هذا جبل يحبنا ونحبه ، إنه على باب من أبواب الجنة ..


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: أحد هذا جبل يحبنا ونحبه ، إنه على باب من أبواب الجنة ..

    ما صحة حديث : " عير على ترعة من ترع النار " ؟نص الجواب:

    عَيْر: اسم جبل قرب المدينة المنورة على ساكنها الصلاة والسلام، وهو قريب من حمراء الأسد، وقيل هما جبلان بالمدينة يقال لأحدهما عَير الوارد والآخر عَير الصادر وهما متقاربان، وقيل هما جبلان أحمران من عن يمينك وأنت ببطن العقيق تريد مكة، وقيل هو جبل مقابل الثنية المعروفة بشِعب الخُوز. وحمراء الأسد: جبل أحمر جنوبي المدينة المنورة، إذا خرجت من ذي الحليفة تؤم مكة رأيت حمراء الأسد جنوبا.ـ هذا الحديث رواه عباس الدوري في سؤالاته عن يحيى بن معين، وابنُ ماجه عن هناد بن السري، كلاهما عن عبدة بن سليمان الكلابي عن محمد بن إسحاق بن يسار عن عبد الله بن مكنف عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أحُدٌ جبل يحبنا ونحبه، وهو على ترعة من ترع الجنة، وعَيْرٌ على ترعة من ترع النار". [عبد الله بن مكنف قال فيه البخاري فيه نظر، وقال فيه ابن حبان لا يجوز الاحتجاج به]. فهذا السند ضعيف.ورواه أبو نعيم في أخبار أصبهان عن عبد الله بن شعيب بن أحمد بن محمد بن مهران القاضي الأردستاني عن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي عن عبيد الله بن محمد ابن عائشة عن حماد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن جميل بن عبد الله عن أنس بن مالك به. [عبد الله بن شعيب بن أحمد ذكره أبو نعيم في تاريخ أصبهان والسمعاني في الأنساب ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا]. ففي هذا الطريق جاءت الرواية عن محمد بن إسحاق عن جميل بن عبد الله، بخلاف الرواية السابقة، وجميل بن عبد الله لم أجد له ذكرا، وتسميته بهذا هي مجرد خطأ، والظاهر أن الخطأ هو من شيخ أبي نعيم.ـ ورواه الطبراني في الأوسط والدولابي في الكنى وابن قانع في معجم الصحابة وابن بشران والخطيب البغدادي في تالي تلخيص المتشابه، من طرق عن محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن عثمان بن إسحاق عن عبد المجيد بن محمد بن أبي عبس بن جبر عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أحد هذا جبل يحبنا ونحبه، على باب من أبواب الجنة، وهذا عَيْر يبغضنا ونبغضه، وإنه على باب من أبواب النار.[محمد بن إسماعيل بن أبي فديك مدني صدوق مات سنة 200. عثمان بن إسحاق لم أجد فيه سوى أن ذكره ابن حبان في الثقات، ولم أجد له راويا سوى ابن أبي فديك، فهو مجهول. عبد المجيد بن محمد بن أبي عبس بن جبر قال فيه أبو حاتم لين، و ذكره ابن حبان في الثقات، فهو لين. أبوه لم أجد فيه سوى أن ذكره ابن حبان في الثقات. جده صحابي معروف]. فهذا الإسناد شديد الضعف.ـ ورواه عمر بن شبة في تاريخ المدينة عن عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن عبد الرحمن الأسلمي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعن عبد العزيز عن ابن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.[عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف مدني متروك الحديث مات سنة 197. إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة مدني ضعيف مات سنة 165. عبد الرحمن الأسلمي غير معروف، ولعله ابن جرهد، فإن يكنه فهو مجهول. داود بن الحصين مدني ثقة فيه لين مات سنة 135]. فهذا إسناد تالف.ـ


    والخلاصة أن هذا الحديث ضعيف الإسناد.
    وكتبه صلاح الدين الإدلبي في 30/ 5/ 1435، الموافق ل 31/ 3/ 2014، والحمد لله رب العالمين.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: أحد هذا جبل يحبنا ونحبه ، إنه على باب من أبواب الجنة ..

    قال صاحب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (4/ 2823-2826)

    1903 - "جبل أُحد يحبنا ونحبه، وهو من جبال الجنة"
    قال الحافظ: ثبت في حديث أبي عبس بن جبر مرفوعا: فذكره، أخرجه أحمد"

    ضعيف

    أخرجه ابن قانع في "الصحابة" (2/ 145) والطبراني (اللآلئ المصنوعة 1/ 93)
    عن إبراهيم بن محمد بن عرعرة السامي
    والبزار (كشف 1199) والطبراني (اللآلئ 1/ 93) وابن بشران في "الأمالي" (500) والخطيب في "تالي التلخيص" (334) عن علي بن شعيب البغدادي
    والدولابي في "الكنى" (1/ 43)عن إبراهيم بن المنذر الحزامي
    والطبراني في "الأوسط" (6501) عن عبيد الله بن عبد الله المنكدري

    كلهم عن محمد بن إسماعيل بن أبي فُديك ثنا عثمان بن إسحاق عن عبد المجيد بن أبي عبس بن جبر عن أبيه عن جده أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لأحد "هذا جبل يحبنا ونحبه، على باب من أبواب الجنة، وهذا عَيْرٌ جبل يبغضنا ونبغضه، على باب من أبواب النار"
    اللفظ للبزار.
    قال الطبراني: لا يُروى هذا الحديث عن أبي عبس بن جبر إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن أبي فديك"
    وقال الهيثمي: وفيه من لم أعرفه" المجمع 4/ 13
    وقال الحافظ: وعبد المجيد هذا نسب في هذه الرواية لجده وهو عبد المجيد بن محمد (1) بن أبي عبس بن جبر والصحبة لأبي عبس لا لوالده، وقد وقع منسوبًا على الصحة في حديث آخر أخرجه الطبراني في ترجمة أبي عبس بن جبر من معجمه الكبير" اللسان 4/ 55 - الإصابة 7/ 43
    قلت: وعبد المجيد هذا قال أبو حاتم: لين، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وعثمان بن إسحاق ترجمه البخاري في "الكبير" ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في "الثقات" على قاعدته، ولم يذكر هو ولا البخاري عنه راويًا إلا ابن أبي فديك فهو مجهول.
    وللحديث شاهد عن أبي هريرة وعن عمرو بن عوف وعن أنس وعن عبد الرحمن الأسلمي مرسلا وعن داود بن الحصين مرسلا
    فأما حديث أبي هريرة فأخرجه عمر بن شيبة في "تاريخ المدينة" (1/ 82) عن هارون بن عمر بن يزيد الدمشقي ثنا محمد بن شعيب ثنا عبد الرحمن بن سليم عن يحيى بن عبيد الله أنه أخبره أنّه سمع أباه يقول: سمعت أبا هريرة يقول: لما قدمنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - من غزوة خيبر بدا لنا أحد فقال "هذا جبل يحبنا ونحبه، إنّ أُحُدًا هذا لعلى باب من أبواب الجنة"
    أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (4/ 2825)
    وإسناده ضعيف لضعف يحيى بن عبيد الله وهو ابن عبد الله بن مَوْهَب التيمي المدني، وأبوه قال أحمد وغيره: لا يعرف.
    وأما حديث عمرو بن عوف فيرويه كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني عن أبيه عن جده مرفوعا "أربعة أجبل من جبال الجنة: "أحد" جبل يحبنا ونحبه، جبل من جبال الجنة، و"ورقان" جبل من جبال الجنة، و"لبنان" جبل من جبال الجنة، و"طور" جبل من جبال الجنة"
    أخرجه عمر بن شيبة (1/ 80 - 81) واللفظ له والطبراني في "الكبير" كما في "المجمع" (4/ 14) وابن عدي (6/ 2080)
    وإسناده ضعيف جدًا، كثير بن عبد الله قال النسائي والدارقطني: متروك الحديث، وكذبه الشافعي وأبو داود، وقال ابن حبان: يروي عن أبيه عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية عنه إلا على جهة التعجب، وقال ابن عبد البر: مجمع على ضعفه.
    وأما حديث أنس فأخرجه عمر بن شبة (1/ 84) عن عبد العزيز بن عمران عن ابن سمعان عن عبد الله بن محمد بن عبيد عن زينب بنت نبيط عن أنس رفعه "أحد على باب من أبواب الجنة. فإذا مررتم به فكلوا من شجره، ولو من عضاهه"
    ثم أخرجه عن محمد بن حاتم ثنا الحزامي ثنا سفيان بن حمزة عن كثير بن زيد عن عبد الله بن تمام مولى أم حبيبة عن زينب بنت نبيط زوج أنس عن أنس رفعه "هذا جبل يحبنا ونحبه"
    وأخرجه البخاري في "الكبير" (3/ 1/ 58) عن إبراهيم بن المنذر وهو الحزامي ثنا سفيان بن حمزة به.
    والإسناد الأول تالف. عبد العزيز بن عمران هو ابن عبد العزيز القرشي الزهري قال ابن معين: ليس بثقة، وقال البخاري والنسائي: لا يكتب حديثه، وابن سمعان وهو عبد الله بن زياد بن سليمان المخزومي كذبه مالك وهشام بن عروة وابن معين وغيرهم.
    والإسناد الثاني أصلح من الأول. الحزامي ثقة، وسفيان وكثير هما الأسلميان وهما صدوقان، وعبد الله بن تمام ترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما وابن حبان في "الثقات" ولم يذكروا عنه راويا إلا كثير بن زيد فهو مجهول، وزينب بنت نبيط ذكرها جماعة في الصحابة.
    ولم ينفرد سفيان بن حمزة به بل تابعه عبد العزيز بن محمد الدَّرَاوَرْدي عن كثير بن زيد به.
    أخرجه الطبراني في "الأوسط" (1926)
    ووقع عنده: عن كثير بن زيد عن عبد الله بن عامر.

    طريق أخرى: قال عبدة بن سليمان الكلابي: عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن مِكْنَف عن أنس رفعه "أحد جبل يحبنا ونحبه، وهو على تُرعة من ترع الجنة، وعَير على ترعة من ترع النار"
    أخرجه البخاري في "الكبير" (3/ 1/ 193) وابن ماجه (3115) والعباس الدوري في "التاريخ" (2/ 44) والعقيلي (2/ 308) وابن عدي (4/ 1539) من طرق عن عبدة به.
    قال البخاري: عبد الله بن مكنف فيه نظر"
    وقال العقيلي: وهذا الحديث لا يعرف إلا بعبد الله بن مكنف، ولم يرو عنه إلا ابن إسحاق"
    وقال ابن عدي: لا يحدث عنه غير ابن إسحاق"
    وذكره ابن حبان في "المجروحين" وقال: لا يجوز الاحتجاج به، ولا أعلم لابن إسحاق سماعا منه"
    وأما حديث عبد الرحمن الأسلمي فأخرجه عمر بن شيبة (1/ 83) عن عبد العزيز بن عمران القرشي عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن عبد الرحمن الأسلمى رفعه "أُحد على باب من أبواب الجنة، وعَير على باب من أبواب النار"
    وإسناده ضعيف جدًا، عبد العزيز بن عمران متروك، وابن أبي حبيبة مختلف فيه والأكثر على تضعيفه.
    وأما حديث داود بن الحصين فأخرجه عمر بن شبة (1/ 83) عن عبد العزيز بن عمران عن ابن أبي حبيبة عن داود بن الحصين مرفوعا "أُحد على ركن من أركان الجنة، وعير على ركن من أركان النار" وإسناده كسابقه.

    __________
    (1) وقع في رواية الطبراني التي ساقها السيوطي في "اللآلئ": عبد الله.
    وقال الخطيب في "تالي التلخيص": عبد المجيد هو ابن أبي عبس بن محمد بن أبي عبس بن جبر"
    وأبو عبس بن محمد بن أبي عبس ترجمه البخاري في "الكنى" (ص 63) وابن أبي حاتم (4/ 2/ 420) وابن عبد البر في "الكنى" (3/ 1485) ولم يذكروا فيه جرحا ولا تعديلا، ولم يذكروا عنه راويا إلا عبد المجيد، فهو مجهول.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •