قال الامام محمد بن عبد الوهاب فى السيرة ، في استماع أبي جهل، قراءة النبي صلى الله عليه وسلم، وكلامه معروف، يقول: هذا حق، وذكر الذي منعه، خوفه: أن يصيروا تبعاً لبني عبد مناف؛ والواقع: لو أن واحداً من الملوك، يقر أن هذا الدين حق، ولا يدع اتباعه، إلا خوف أن يزول ملكه، لوجدت النفوس تعذره
الثانية: كونهم يخفون إقرارهم على عامة أهل مكة، مخافة أن يتبعوه، وأما أهل هذا الزمان، فكل مطوع شيطان، منطقه الله: أن التوحيد دين الله ورسوله، والشرك الذي هم يفعلون: دين الشيطان؛ ولا أحد يعي لقولهم [الدرر السنية فى الاجوبة النجدية]