القراءة في خطر!




ناجي الطنطاوي

كثيرون من القراء في هذا الزمان لايصبرون على الكتب العلمية التي تحتاج إلى الرؤية وبعد النظر ودقة الفكر؛ لأن وسائل اللهو ومشاغل العيش وأعباء الحياة تحول بينهم وبين ذلك، هذا فضلاً عن أن استيعاب العلم يحتاج إلى جو هادئ بعيد عن الضجيج والعبث واللهو، وهذا لا يتيسر ـ مع الأسف ـ في كثير من البيوت والمجتمعات، وهذا من الحضارة الحديثة التي غزتنا في بيوتنا وأسواقنا ومجالسنا فتركت فينا الأثر السيئ، وألحقت بنا وبأخلاقنا وسلوكنا الضرر البالغ !!