تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: مسائل شهر شوال !

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي مسائل شهر شوال !

    *((أحكام مختصرة في شهر شوال))*

    ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺛﺎﺑﺖ ﺑﻦ اﻟﺤﺎﺭﺙ اﻟﺨﺰﺭﺟﻲ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺃﻳﻮﺏ اﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ، ﺃﻧﻪ ﺣﺪﺛﻪ، ﺃﻥ رسول الله ﷺ قال:*
    *«ﻣﻦ ﺻﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺛﻢ ﺃﺗﺒﻌﻪ ﺳﺘﺎ ﻣﻦ ﺷﻮاﻝ، ﻛﺎﻥ ﻛﺼﻴﺎﻡ اﻟﺪﻫﺮ».*
    * رواه ومسلم ٢٠٤ - (١١٦٤).*

    ما فضل صيام الست من شوال؟

    * قال ابن عثيمين:*
    صيام ستة أيام من شوال بعد صيام رمضان كصيام الدهر.
    * الفتاوى ❪٢٠/١٧❫.*

    هل صيام الست من شوال عام للرجال والنساء؟

    * قال ابن عثيمين:*
    عام للرجال والنساء.
    * الفتاوى ❪٢٠/١٧❫.*

    هل يحصل ثواب الست من شوال لمن عليه قضاء من رمضان قبل أن يصوم القضاء؟

    * قال ابن عثيمين:*
    صيام ستة أيام من شوال لا يحصل ثوابها إلا إذا كان الإنسان قد استكمل صيام شهر رمضان.
    * الفتاوى ❪١٨/٢٠❫.*

    * قال ابن باز:*
    ﻓﺎﻟﻮاﺟﺐ اﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎء، ﻭﻟﻮ ﻓﺎﺗﺖ اﻟﺴﺖ؛ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ اﻟﻤﺬﻛﻮﺭ، ﻭﻷﻥ اﻟﻔﺮﺽ ﻣﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻞ.
    * الفتاوى ❪٣٩٣/١٥❫.*

    كيفية صيام الست من شوال؟

    *قال ابن باز:*
    ﻳﺨﺘﺎﺭﻫﺎ اﻟﻤﺆﻣﻦ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺸﻬﺮ، ﻓﺈﺫا ﺷﺎء ﺻﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﻟﻪ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺋﻪ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺁﺧﺮﻩ، ﻭﺇﻥ ﺷﺎء ﻓﺮﻗﻬﺎ، ﻭﺇﻥ ﺷﺎء ﺗﺎﺑﻌﻬﺎ.
    * الفتاوى ❪٣٩٠/١٥❫.*

    ما الأفضل في صيام الست من شوال؟

    * قال ابن باز:*
    إن بادر إليها وتابعها في أول الشهر كان ذلك أفضل.
    * الفتاوى ❪٣٩٠/١٥❫.*

    * قال ابن عثيمين:*
    الأفضل أن يكون صيام ستة أيام من شوال بعد العيد مباشرة، وأن تكون متتابعة.
    * الفتاوى ❪٢٠/٢٠❫.*

    هل يلزم في صيام الست من شوال أن تكون متتابعة؟

    * قال ابن باز:*
    يجوز صيامها متتابعة ومتفرقة.
    * الفتاوى ❪٣٩١/١٥❫.*

    هل إذا صام ست من شوال أصبحت واجبة عليه في كل عام؟

    * قال ابن عثيمين:*
    إذا صامها بعض السنين وتركها بعض السنين فلا بأس لأنها تطوع وليست فريضة.
    * الفتاوى ❪٢١/٢٠❫.*

    هل لابد في صيام الست تبْيِت النية من الليل؟

    * قال ابن عثيمين:*
    لابد أن ينوي الصوم من قبل الفجر، حتى يحصل له كمال اليوم.
    *❒ الفتاوى ❪١٨٤/١٩❫.*

    من يقول أن صوم الست من شوال بدعة...؟

    * قال ابن باز:*
    هذا القول باطل.
    * الفتاوى ❪٣٨٩/١٦❫.*

    هل يجوز تقديم صيام ست من شوال على صيام الكفارة؟

    * قال ابن باز:*
    اﻟﻮاﺟﺐ اﻟﺒﺪاﺭ ﺑﺼﻮﻡ اﻟﻜﻔﺎﺭﺓ ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺴﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ؛ ﻷﻧﻬﺎ ﻧﻔﻞ ﻭاﻟﻜﻔﺎﺭﺓ ﻓﺮﺽ، ﻭﻫﻲ ﻭاﺟﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮﺭ.
    * الفتاوى ❪٣٩٤/١٥❫.*

    وصل صوم القضاء بصوم الست من شوال؟

    * قال ابن باز:*
    الصواب أنه لا حرج في ذلك.
    * الفتاوى ❪٣٩٦/١٥❫.*

    هل يقضي الست من شوال في ذي القعدة؟

    * قال ابن عثيمين:*
    ﺇﺫا ﻗﺪﺭﻧﺎ ﺃﻥ اﻹﻧﺴﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﻮﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻛﺎﻣﻼ ﺇﻣﺎ ﺑﺴﻔﺮ ﺃﻭ ﻣﺮﺽ ﺃﻭ ﺑﻨﻔﺎﺱ, ﻭﺻﺎﻡ ﺷﻬﺮ ﺷﻮاﻝ ﻭاﻧﺘﻬﻰ ﺷﻮاﻝ ﻛﻠﻪ ﻗﻀﺎء ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺼﻮﻡ اﻷﻳﺎﻡ اﻟﺴﺘﺔ ﻓﻲ ﺫﻱ اﻟﻘﻌﺪﺓ؛...
    ... ﺃﻣﺎ ﻟﻮ ﺗﻬﺎﻭﻥ ﻓﻲ اﻟﻘﻀﺎء ﻭﻣﻀﺖ ﺃﻳﺎﻡ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎء ﺛﻢ ﻟﻢ ﻳﻘﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺷﻮاﻝ ﺛﻢ ﺃﺭاﺩ ﺃﻥ ﻳﺘﺒﻌﻪ ﺑﺴﺖ ﻣﻦ ﺷﻮاﻝ ﻓﻬﺬا ﻻ ﻳﺠﺰﺋﻪ.
    * لقاءات الباب المفتوح لقاء ❪١١٧❫.*

    أيهما يقدم أولا صيام النذر أم الست من شوال؟

    * قال ابن باز:*
    عليك أولا أن تصومي بقية النذر ثم تصومي الست من شوال إذا تمكنت من ذلك لأن الصوم للستة من شوال مستحب أما صوم النذر فهو واجب.


    هل يجوز الصيام تطوعاً من دون نية مسبقة؟

    *قال ابن عثيمين:*
    صوم الأيام الست من شوال التابعة لرمضان، لو لم ينو الإنسان إلا في أثناء النهار، لم يكتب له صيام يوم كامل، فإذا قدر أنه في أول يوم نوى من الظهر، ثم أتى بعد ذلك بصيام خمسة أيام، فإنه لم يدرك صيام ستة أيام؛ لأنه صام خمسة أيام ونصف، إذ إن الأجر لا يكتب إلا من النية؛ لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: « إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى». وأول النهار لم ينو أن يصومه فلا يحصل له كماله. نعم.
    *❒ فتاوى نور على الدرب ش ❪٢٩٦❫.*

    ❈ مالحكمة من صيام الست من شوال؟

    * قال ابن عثيمين:*
    لتُكمَّل بها الفرائض، فإن صيام ست من شوال بمنزلة الراتبة بالصلاة التي تكون بعدها ليكمل بها ما حصل من نقص في الفريضة.
    *❒ فتاوى نور على الدرب شريط ❪٧٥❫.*

    ❈ هل يؤجر من صام ثلاثة أو خمسة أيام من الست من شوال؟

    * قال ابن عثيمين:*
    نعم له أجر، ولكنه لا يحصل الأجر الذي رتبه النبي عليه الصلاة والسلام في قوله: «من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر».
    * فتاوى نور على الدرب ش ❪٧٥❫.*

    هل يجوز الجمع بين نية صيام الست والأثنين والخميس؟

    * قال ابن عثيمين:*
    ﺇﺫا اﺗﻔﻖ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺻﻴﺎﻡ ﻫﺬﻩ اﻷﻳﺎﻡ اﻟﺴﺘﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ اﻻﺛﻨﻴﻦ ﺃﻭ اﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﻷﺟﺮﻳﻦ ﺑﻨﻴﺔ ﺃﺟﺮ اﻷﻳﺎﻡ اﻟﺴﺘﺔ ﻭﺑﻨﻴﺔ ﺃﺟﺮ ﻳﻮﻡ اﻻﺛﻨﻴﻦ ﻭاﻟﺨﻤﻴﺲ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﷺ: «ﺇﻧﻤﺎ اﻷﻋﻤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺕ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻟﻜﻞ اﻣﺮﻯء ﻣﺎ ﻧﻮﻯ».
    * الفتاوى ❪٢٠/ ١٨-١٩❫.*

    ❈ هل يجوز جعل صيام الست عن قضاء رمضان؟

    * قال ابن عثيمين:*
    صيام الست لا يصح أن تجعلها عن قضاء رمضان لأن أيام الست تابعة لرمضان فهي بمنزلة الراتبة للصلاة المفروضة.
    *❒ فتاوى نور على الدرب ❪١٧٥❫.*

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: مسائل شهر شوال !

    • - قال العلامة عبد المحسن العباد
    حفظه الله تبارك و تعالى - :

    *• -‏ **‏يمكن الانسان أن يصوم الدهر مرتين ، مره ماجاء في الحديث* *"صيام ثلاثة أيام من كل شهر كصيام الدهر "* ،

    *• -‏ **‏ومره* *"من صام رمضان واتبعه بستة من شوال كان كصيام الدهر "* ، *فيحصل أجر صيام الدهر مرتين.*


    【درس صحيح البخاري ١١ / رجب / ١٤٣٩هـ】

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: مسائل شهر شوال !

    ‏• - قال العلامة ابن عثيمين
    عليه ﺭﺣمات رب العالمين - :

    *• - مسألة ينبغي التنبه لها وهي أن الأيام الستة من شوال لا تقدم على قضاء رمضان،*

    *• - فلو قدمت صارت نفلا مطلقا، ولم يحصل على ثوابها الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر"، وذلك لأن لفظ الحديث "من صام رمضان".*

    *• - ومن كان عليه قضاء فإنه لا يصدق عليه أنه صام رمضان.*

    【 الشرح الممتع (٦ / ٤٤٣) 】

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: مسائل شهر شوال !

    قال الصنعاني في شرح حديث أبي سعيد " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَالأَضْحَى إلَى الْمُصَلَّى وَأَوَّلُ شَيْءٍ يَبْدَأُ بِهِ الصَّلاةُ ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ فَيَقُومُ مُقَابِلَ النَّاسِ ، وَالنَّاسُ عَلَى صُفُوفِهِمْ ، فَيَعِظُهُمْ وَيَأْمُرُهُمْ " : وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى مَشْرُوعِيَّةِ خُطْبَةِ الْعِيدِ ، وَأَنَّهَا كَخُطَبِ الْجُمَعِ أَمْرٌ وَوَعْظٌ ، وَلَيْسَ فِيهَا أَنَّهَا خُطْبَتَانِ كَالْجُمُعَةِ ، وَأَنَّهُ يَقْعُدُ بَيْنَهُمَا ، وَلَعَلَّهُ لَمْ يَثْبُتْ ذَلِكَ مِنْ فِعْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَإِنَّمَا صَنَعَهُ النَّاسُ قِيَاسًا عَلَى الْجُمُعَةِ

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: مسائل شهر شوال !

    قاَلَ ابنُ حَجَرٍ: وَرَوَى العُقَيليُّ عنْ أحْمَدَ أَنَّهُ قَالَ: لَيْسَ يُرْوَى في التكْبِيرِ في العِيدَيْنِ حَدِيثٌ صَحِيحٌ مَرْفُوعٌ.

    التلخيص الحبير/[٢/٢٠١].


    قلت : و الثابت فيه من فعل الصحابة رضي الله عنهم .
    م

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: مسائل شهر شوال !

    مما ورد في التهنئة بالعيد

    1⃣ أثر جبير بن نفير رحمه الله:
    كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد؛ يقول بعضهم لبعض: (تقبل الله منا ومنكم).
    أخرجه المحاملي في صلاة العيدين (رقم 154).
    وقال الحافظ (الفتح 2 /446): (إسناده حسن عن جبير بن نفير).
    وهو كما قال.

    2⃣ أثر محمد بن زياد الألهاني رحمه الله:
    كنا نأتي أبا أمامة وواثلة - رضي الله عنهما - في الفطر والأضحى ونقول لهما: (تقبل الله منا ومنكم)، فيقولان: (ومنكم، ومنكم).
    أخرجه الطحاوي في "المختصر"، وبنحوه الشجري في "الأمالي".
    وهو حسن لغيره. قال حرب الكرماني: سئل أحمد عن قول الناس في العيدين: (تقبل الله منا ومنكم). قال: لا بأس به؛ يرويه الناس عن أبي أمامة. قيل: وواثلة؟ قال: نعم.
    قيل: فلا تكره أن يقال هذا يوم العيد؟ قال: لا.
    ونقل ابن قدامة عن الإمام أحمد أيضا تجويد هذا الأثر.

    عبدالباري بن حماد الأنصاري.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: مسائل شهر شوال !

    ❄كراهية بعض السلف الصيام عقب يوم الفطر مباشرة

    قال: عبد الرزاق بن همام الصنعاني "المتوفى سنة: 211 هـ"
    ( وسألتُ "مَعْمَرًا - يعني: ابن راشد -
    عن صيام السِّت التي بعد يوم الفِطر، وقالوا له: تُصام بعد الفطر بيوم؟!،
    فقال:

    (مَعَاذَ اللَّهِ!؛ إِنَّمَا هِيَ أَيَّامُ عِيدٍ وَأَكْلٍ وَشُرْبٍ، وَلَكِنْ تُصَامُ ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ قَبْلَ أَيَّامِ الْغُرِّ، أَوْ ثَلاَثَةُ أَيَّامِ الْغُرِّ أَوْ بَعْدَهَا
    وَأَيَّامُ الْغُرِّ: ثَلاَثَةَ عَشَرَ، وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ، وَخَمْسَةَ عَشَرَ).

    وسُئِل عبد الرزاق الصنعاني:
    عمَّن يصوم يوم الثاني
    - أي من عيد الفِطْر -؟!؛
    فكَرِه ذلك، وأباه إِباءً شديدًا.

    "مُصنَّفُ عبد الرزاق ٧٩٢٢"

    ﻋﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﺳﻤﻊ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ «ﻻ ﻳﻜﺮﻫﻮﻥ اﻟﺴﻮاﻙ ﻟﻠﺼﺎﺋﻢ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ. ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺎﺕ اﻟﻨﻬﺎﺭ ﻻ ﻓﻲ ﺃﻭﻟﻪ ﻭﻻ ﻓﻲ ﺁﺧﺮﻩ، ﻭﻟﻢ ﺃﺳﻤﻊ ﺃﺣﺪا ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﻳﻜﺮﻩ ﺫﻟﻚ ﻭﻻ ﻳﻨﻬﻰ ﻋﻨﻪ» ﻗﺎﻝ ﻳﺤﻴﻰ: ﻭﺳﻤﻌﺖ ﻣﺎﻟﻜﺎ ﻳﻘﻮﻝ: ﻓﻲ ﺻﻴﺎﻡ ﺳﺘﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻄﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ، «ﺇﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺮ ﺃﺣﺪا ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﻭاﻟﻔﻘﻪ ﻳﺼﻮﻣﻬﺎ. ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻠﻐﻨﻲ ﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻒ. ﻭﺇﻥ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﻳﻜﺮﻫﻮﻥ ﺫﻟﻚ. ﻭﻳﺨﺎﻓﻮﻥ ﺑﺪﻋﺘﻪ. ﻭﺃﻥ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﺮﻣﻀﺎﻥ ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﻨﻪ، ﺃﻫﻞ اﻟﺠﻬﺎﻟﺔ ﻭاﻟﺠﻔﺎء. ﻟﻮ ﺭﺃﻭا ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺭﺧﺼﺔ ﻋﻨﺪ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ. ﻭﺭﺃﻭﻫﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺫﻟﻚ» الموطأ ص٣١٠

    قلت (حمادة العمري): وبذلك يتبين انهم لم يفهموا من حديث (من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر) أنه أتبعه مباشرة عقب يوم العيد وإنما فهموا أنه صامهن ستا في شوال بغير شرط التلاصق مع رمضان.
    بل الأمر فيه سعة.
    فمن شاء صامهن متفرقين ومن شاء صامهن متتابعين ، كل ذلك يحتمله لفظ الحديث، مع كراهة أن يلاصقوا يوم العيد.

    ورأى عضو هيئة كبار العلماء الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي بأنه من الأفضل والأكمل تأخير صيام الست من شوال لما بعد انقضاء أيام العيد الثلاثة الأولى وتركها للفرح والسرور .مشيرا إلى أن المبادرة مباشرة في اليوم الثاني والثالث بالصيام لا يخلو من نظر حيث قارنها بأيام منى الثلاثة التي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن صومها .

    وتفصيلا، قال الشيخ الشنقيطي عن صيام الست من شوال: "الأفضل الذي تطمئن إليه النفس، أن الإنسان يترك أيام العيد للفرح والسرور " .

    وأضاف : لذلك ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في أيام منى:(إنها أيام أكل وشرب)، كما جاء في حديث عبد الله بن حذافة :(فلا تصوموها) ،

    و تابع : "فإذا كانت أيام منى الثلاثة لقربها من يوم العيد أخذت هذا الحكم، فإن أيام الفطر لا تبعد فهي قريبة".

    وأردف : "لذلك تجد الناس يتضايقون إذا زارهم الإنسان في أيام العيد فعرضوا عليه ضيافتهم، وأحبوا أن يصيب من طعامهم فقال:إني صائم مستدلا بقوله : جاء عنه عليه الصلاة والسلام أنه لما دعاه الأنصاري لإصابة طعامه ومعه بعض أصحابه، فقام فتنحى عن القوم
    وقال: إني صائم، أي: نافلة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (إن أخاك قد تكلّف لك فأفطر وصم غيره).

    وأضاف : " حينما يدخل الضيف في أيام العيد، خاصة في اليوم الثاني والثالث، فإن الإنسان يأنس ويرتاح إذا رأى ضيفه يصيب من ضيافته، كونه يبادر مباشرة في اليوم الثاني والثالث بالصيام لا يخلو من نظر ."

    وتابع : فالأفضل والأكمل أن يطيب الإنسان خواطر الناس، وقد تقع في هذا اليوم الثاني والثالث بعض الولائم، وقد يكون صاحب الوليمة له حق على الإنسان كأعمامه وأخواله، وقد يكون هناك ضيف عليهم فيحبون أن يكون الإنسان موجوداً يشاركهم في ضيافتهم.

    وأشار إلى أن مثل هذه الأمور من مراعاة صلة الرحم وإدخال السرور على القرابة لا شك أن فيها فضيلة أفضل من النافلة.

    وأردف :القاعدة تقول: (أنه إذا تعارضت الفضيلتان المتساويتان وكانت إحداهما يمكن تداركها في وقت غير الوقت الذي تزاحم فيه الأخرى، أُخرت التي يمكن تداركها) فضلاً عن أن صلة الرحم لاشك أنها من أفضل القربات .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: مسائل شهر شوال !

    قال الحافظ ابن رجب : خرج مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر"
    ثم اختلف في هذا الحديث وفي العمل به :
    فمنهم من صححه ومنهم من قال: هو موقوف قاله: ابن عيينة وغيره وإليه يميل الإمام أحمد ومنهم من تكلم في إسناده

    وأما العمل به فاستحب صيام ستة من شوال أكثر العلماء روي ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما وطاوس والشعبي وميمون بن مهران وهو قول ابن المبارك والشافعي وأحمد واسحاق وأنكر ذلك آخرون.

    وروي عن الحسن أنه كان إذا ذكر عنده صيام هذه الستة قال: لقد رضي الله بهذا الشهر لسنة كلها ولعله إنما أنكر على من اعتقد وجوب صيامها وأنه لا يكتفي بصيام رمضان عنها في الوجوب وظاهر كلامه يدل على هذا

    وكرهها الثوري وأبو حنيفة وأبو يوسف

    وعلل أصحابهما ذلك مشابهة أهل الكتاب يعنون في الزيادة في صيامه المفروض عليهم ما ليس منه وأكثر المتأخرين من مشايخهم قالوا: لا بأس به وعللوا أن الفطر قد حصل بفطر يوم العيد حكى ذلك صاحب الكافي منهم وكان مهدي يكرهها ولا ينهى عنها
    وكرهها أيضا مالك وذكر في الموطأ: أنه لم ير أحدا من أهل العلم يفعل ذلك

    وقد قيل: إنه كان يصومها في نفسه وإنما كرهها على وجه يخشى منه أن يعتقد فريضتها لئلا يزاد في رمضان ما ليس منه.
    وأما الذين استحبوا صيامها فاختلفوا في صيامها على ثلاثة أقوال:

    أحدها: أنه يستحب صيامها من أول الشهر متتابعة وهو قول الشافعي وابن المبارك
    ....
    والثاني: إنه لا فرق بين أن يتابعها أو يفرقها من الشهر كله وهما سواء وهو قول وكيع وأحمد.

    والثالث: أنها لا تصام عقب يوم الفطر فإنها أيام أكل وشرب ولكن يصام ثلاثة أيام قبل أيام البيض وأيام البيض أو بعدها

    وهذا قول معمر وعبد الرزاق وروي عن عطاء حتى روي عنه أنه كره لمن عليه صيام من قضاء رمضان أن يصومه ثم يصله بصيام تطوع وأمر بالفطر بينهما وهو قول شاذ. ( لطائف المعارف - ص 220 ) .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: مسائل شهر شوال !

    ‏قال الشيخ البشير الإبراهيمي رحمه الله :

    و ‎#العيد في معناه الاجتماعي :

    يوم الأطفال يفيض عليهم الفرح والمرح ،
    ويوم الفقراء يلقاهم باليُسر والسعة ،
    ويوم الأرحام يجمعها على الصلة والبر ّ ،
    ويوم المسلمين يجمعهم على التسامح والتزاور .

    آثار الإمام البشير الإبراهيمي (٣/٤٧٩)

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: مسائل شهر شوال !

    هل تجزئ صيام الست بعد شوال؟

    قال ابن مفلح رحمه الله في "الفروع" (3/108) : " ويتوجه احتمال : تحصل الفضيلة بصومها في غير شوال , وفاقا لبعض العلماء , ذكره القرطبي , لأن فضيلتها كون الحسنة بعشر أمثالها , كما في خبر ثوبان , ويكون تقييده بشوال لسهولة الصوم لاعتياده رخصة , والرخصة أولى" انتهى .

    وتعقبه المرداوي رحمه الله في "الإنصاف" (3/344) فقال : " وهذا ضعيف مخالف للحديث , وإنما ألحق بفضيلة رمضان لكونه حريمه , لا لكون الحسنة بعشر أمثالها ; ولأن الصوم فيه يساوي رمضان في فضيلة الواجب ". انتهى

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •