تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: هل صح شئ في قتل النبي صلي الله عليه وسلم النضر بن الحارث

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2019
    المشاركات
    260

    افتراضي هل صح شئ في قتل النبي صلي الله عليه وسلم النضر بن الحارث

    هل صح شئ في قتل النبي صلي الله عليه وسلم النضر بن الحارث ؟؟
    وجزاكم الله خيرا

  2. #2

    افتراضي رد: هل صح شئ في قتل النبي صلي الله عليه وسلم النضر بن الحارث

    الحمد لله وحده.
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الصارم المسلول على شاتم الرسول (143) :
    "ومثل هذا مما يشتهر عند هؤلاء مثل الزهري وابن عقبة وابن إسحاق والواقدي والأموي وغيرهم أكثر ما فيه أنه مرسل والمرسل إذا روى من جهات مختلفة لا سيما ممن له عناية بهذا الأمر ويتبع له كان كالمسند بل بعض ما يشتهر عند أهل المغازي ويستفيض أقوى مما يروى بالإسناد الواحد ولا يوهنه أنه لم يذكر في الحديث المأثور عن سعد وعمرو بن شعيب عن أبيه عن جده لأن المثبت مقدم على النافي ". اهـ.
    وحادثة قتل النضر بن الحارث وردت عن ابن إسحاق كما في السنن الكبرى للبيهقي
    [ج:6، ص:526] بإسناده
    عن ابن إسحاق قال: وكان في الأسارى عقبة بن أبي معيط والنضر بن الحارث، فلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصفراء قتل النضر بن الحارث , قتله علي بن أبي طالب رضي الله عنه كما خبرت , ثم مضى، فلما كان بعرق الظبية قتل عقبة بن أبي معيط، فقال عقبة حين أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقتل: من للصبية؟ فقال: " النار ". وقتله عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح ". اهـ.
    وذكره البغوي في شرح السنة 11/ 78، بعد الحديث رقم (2711)، فقال: (قال الشافعي: أسر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. . .) واللفظ له.
    قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: عِرْقُ الظّبْيَةِ عَنْ غَيْرِ ابْنِ إسْحَاقَ. [الروض الأنف (5/153)].
    روي عن ابن عبّاس قال: "قتل رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يوم بدر ثلاثة صبرًا، قتل النَّضْر بن الحارث من بني عبد الدار، وقتل طعيمة بن عدىّ من بني نوفل وقتل عقبة بن أبي مُعَيْط"، رواه الطبراني فى الأوسط (3801)، قال الهيثمي في مجمع الزوائد: 6/ 89 - 90 "فيه عبد الله بن حماد بن نمير ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات".
    قلتُ : والراجح فيه أنه مرسل ورد في مصنف ابن أبي شيبة [37689] بسندٍ قوي عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ: " لَمْ يَقْتُلْ يَوْمَ بَدْرٍ صَبْرًا إِلَّا ثَلَاثَةً: عُقْبَةَ بْنَ أَبِي مُعَيْطٍ، وَالنَّضْرَ بْنَ الْحَارِثِ، وَطُعَيْمَةَ بْنَ عَدِيٍّ، وَكَانَ النَّضْرُ أَسَرَهُ الْمِقْدَادُ ". اهـ.
    هكذا رجح إرساله الحافظ ابن حجر في
    الدراية (2/119).
    وورد عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أَرَادَ قَتْلَ عُقْبَةَ بْنَ أَبِي مُعَيْطٍ قَالَ: مَنْ لِلصِّبْيَةِ؟ قَالَ: «النَّار» . رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وصححه الألباني في إرواء الغليل (5/40)، وورد نحوه عن عائشة رضي الله عنها وضعفه الألباني في تخريج مشكاة المصابيح [3898].

    والظاهر هنا أنه لم يذكر مقتل النضر بن الحارث لذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    " ولا يوهنه أنه لم يذكر في الحديث المأثور عن سعد وعمرو بن شعيب عن أبيه عن جده لأن المثبت مقدم على النافي ومن أخبر أنه أمر بقتله فمعه زيادة علم ولعل النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر بقتله ثم أمر بقتله وذلك أنه يمكن أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أصحابه أن يقاتلوا إلا من قاتلهم إلا النفر الأربعة ثم أمرهم أن يقتلوا هذا وغيره ومجرد نهيه عن القتال لا يوجب عصمة المكفوف عنهم لكنه بعد ذلك آمنهم الأمان العاصم للدم وهذا الرجل قد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله لمجرد أذاه له مع أنه قد آمن أهل البلد الذين قاتلوه وأصحابه وفعلوا بهم الأفاعيل ". اهـ.

    أما ما ورد في الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني :
    عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ أَصْحَابِهِ، قَالُوا: قَتَلَ رَسُولُ اللَّهِ يَوْمَ بَدْرٍ عُقْبَةَ بْنَ أَبِي مُعَيْطٍ صَبْرًا، أَمَرَ عَاصِمَ بْنَ ثَابِتٍ، فَضَرَبَ عُنُقَهُ، ثُمَّ أَقْبَلَ مِنْ بَدْرٍ حَتَّى إِذَا كَانَ بِالصَّفْرَاءِ، قَتَلَ النَّضْرَ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ كَلْدَةَ أَحَدَ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ، أَمَرَ عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلامُ أَنْ يَضْرِبَ عُنُقَهُ ".
    قَالَ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ فِي حَدِيثِهِ الأَثِيلِ: فَقَالَتْ أُخْتُهُ قُتَيْلَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ تَرْثِيهِ:
    يَا رَاكِبًا إِنَّ الأَثِيلَ مَظِنَّةٌ .. مِنْ صُبْحِ خَامِسَةٍ وَأَنْتَ مُوَفَّقُ
    أَبْلِغْ بِهِ مَيِّتًا بِأَنَّ تَحِيَّةً مَا إِنْ تَزَالُ بِهَا النَّجَائِبُ تَخْفِقُ
    مِنِّي إِلَيْكَ وَعَبْرَةً مَسْفُوحَةً .. جَادَتْ بَدْرَتُهَا وَأُخْرَى تَخْنُقُ
    هَلْ يَسْمَعَنَّ النَّضْرُ إِنْ نَادَيْتُهُ .. إِنْ كَانَ يَسْمَعُ هَالِكٌ لا يَنْطِقُ
    ظَلَّتْ سُيُوفُ بَنِي أَبِيهِ تَنُوشُهُ .. لِلَّهِ أَرْحَامٌ هُنَاكَ تَشَقَّقُ
    صَبْرًا يُقَادُ إِلَى الْمَنِيَّةِ مُتْعَبًا رَسْفُ الْمُقَيَّدِ وَهْوَ عَانٍ مُوثَقُ
    أَمُحَمَّدٌ وَلأَنْتَ نَسْلُ نَجِيبَةٍ .. فِي قَوْمِهَا وَالْفَحْلُ فَحْلٌ مُعْرَقُ
    مَا كَانَ ضَرَّكَ لَوْ مَنَنْتَ وَرُبَّمَا .. مَنَّ الْفَتَى وَهْوَ الْمُغِيظُ الْمُحْنَقُ
    أَوْ كُنْتَ قَابِلَ فِدْيَةٍ فَلْنَأْتِيَنَّ .. بِأَعَزَّ مَا يَغْلُو لَدَيْكَ وَيُنْفَقُ
    وَالنَّضْرُ أَقْرَبُ مَنْ أَخَذْتَ بِزِلَّةٍ .. وَأَحَقُّهُمْ إِنْ كَانَ عِتْقٌ يُعْتَقُ
    فَبَلَغَنَا أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: " لَوْ سَمِعْتُ هَذَا قَبْلَ أَنْ أَقْتُلَهُ مَا قَتَلْتُهُ "، فَيُقَالُ: إِنَّ شِعْرَهَا أَكْرَمُ شِعْرِ مَوْتُورَةٍ، وَأَعَفَّهُ، وَأَكَفَّهُ، وَأَحْلَمَهُ ". اهـ.
    قال العراقي في تخريج مختصر المنهاج (80):[فيه] الكلبي ضعيف جدا. اهـ.
    ذكر هذا ابن حجر في الإصابة الموضع السابق نقلا عن الواقدي.
    وقال ابن هشام في الموضع السابق أيضا ص 43:؛ فيقال والله أعلم: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بلغه هذا الشعر قال: لو بلغني هذا قبل قتله لمننت عليه"، اهـ. فهذا وصيغة نقل ابن حجر أيضا وفى قول الزبير فيما نقله عن ابن حجر:" سمعت بعض أهل العلم يغمز هذه الأبيات ويقول إنها مصنوعة"- ما يدل على ضعفها وأن ما ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم من بكاء وندم على قتل النضر غير صحيح. وأنه قول باطل.
    وإلا لكان منقولا نقلا موثوقا ومشهورا. والله أعلم. اهـ.

    وجزاكم الله خيرًا.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2019
    المشاركات
    260

    افتراضي رد: هل صح شئ في قتل النبي صلي الله عليه وسلم النضر بن الحارث

    نفع الله بكم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: هل صح شئ في قتل النبي صلي الله عليه وسلم النضر بن الحارث

    المقصود بقتل الصبررقم الفتوى: 121114



    السؤال

    ما معنى قتل صبراً ؟ وهل تقال فقط على أصحاب النبى صلى الـلّه عليه وسلم أم يمكن أن تقال على المشركين أيضاً ؟فقد قرأت أن النضر بن الحارث كان من أشراف قريش وقد قتل صبراً فى غزوة بدر؟


    الإجابــة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فكأن السائل الكريم فهم من إضافة القتل للصبر مدحا لصاحب هذه القتلة، وليس الأمر كذلك، فقتل الصبر هو أن يمسك من ذوات الروح بشيء حيا ثم يرمى بشيء حتى يموت، وكل من قتل في غير معركة ولا حرب ولا خطأ فإنه مقتول صبرا، كذا في عون المعبود. وقال ابن الأثير في جامع الأصول: صبرت القتيل على القتل: إذا حبسته عليه لتقتله بالسيف وغيره من أنواع السلاح وسواه، وكل من قُتل أيَّ قِتلة كانت إذا لم يكن في حرب ولا على غفلة ولا غِرة فهو مقتول صبرا. اهـ.فالصبر هنا وصف لطريقة القتل لا للمقتول نفسه، فليس في الوصف بالقتل صبرا مدح حتى يختص بالصحابة رضي الله عنهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة: لا يقتل قرشي صبرا بعد هذا اليوم إلى يوم القيامة. رواه مسلم.قال النووي: قَالَ الْعُلَمَاء: مَعْنَاهُ الْإِعْلَام بِأَنَّ قُرَيْشًا يُسْلِمُونَ كُلّهمْ, وَلَا يَرْتَدّ أَحَد مِنْهُمْ كَمَا ارْتَدَّ غَيْرهمْ بَعْده صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّنْ حُورِبَ وَقُتِلَ صَبْرًا, وَلَيْسَ الْمُرَاد أَنَّهُمْ لَا يُقْتَلُونَ ظُلْمًا صَبْرًا, فَقَدْ جَرَى عَلَى قُرَيْش بَعْد ذَلِكَ مَا هُوَ مَعْلُوم. اهـ.ويدل على ذلك ما ذكر في السؤال من حال النضر بن الحارث، فقد قتل يوم بدر صبرا مع اثنين آخرين من المشركين،هما: عقبة بن أبي معيط و طعيمة بن عدي.وعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة عام الفتح وعلى رأسه مغفر فلما نزعه جاءه رجل فقال: ابن خطل متعلق بأستار الكعبة. فقال: اقتلوه. متفق عليه.والله أعلم .

    https://www.islamweb.net/ar/fatwa/121114/

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: هل صح شئ في قتل النبي صلي الله عليه وسلم النضر بن الحارث


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: هل صح شئ في قتل النبي صلي الله عليه وسلم النضر بن الحارث

    قتْلُ النّضر بن الحارث صبرًا
    قال ابن إسحاق: " .. ثم أقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قافلًا إلى المدينة [بعد غزوة بدر] ومعه الأُسارى من المشركين، وفيهم عقبة بن أبي مُعَيْط والنضر بن الحارث .. حتى إذا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالصفراء قُتِلَ النضر بن الحارث، قتله علي بن أبي طالب، كما أخبرني بعض أهل العلم من أهل مكة، ثم خرج حتى إذا كان بعرق الظّبية قُتل عقبة بن أبي مُعيط، والذي أسر عقبة: عبد الله بن سلمة، أحد بني العجلان، فقال عقبة حين أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقتله: فَمَنْ للصّبْية يا محمَّد؟ قال: النار. فقتله عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح الأنصاري، أخو بني عمرو بن عوف، كما حدثني أبو عبيدة بن محمَّد بن عمار بن ياسر. قال ابن هشام: ويقال قتله علي بن أبي طالب فيما ذكر لي ابن شهاب الزهري وغيره من أهل العلم (1) ".
    وأبو عبيدة بن محمَّد بن عمار بن ياسر، من الطبقة الرابعة في تصنيف ابن حجر في (التقريب)، وهي طبقة جُلّ روايتهم عن كبار التابعين. قال الألباني: "ضعيف، رواه البيهقي (9/ 64) عن الشافعي: أنبأ عدد من أهل العلم من قريش وغيرهم من أهل العلم بالمغازي أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسر النضر بن الحارث العبدي (*) يوم بدر، وقتله بالبادية، أو الأثيل صبرًا، وأسر عقبة بن أبي معيط فقتله صبرًا (**) - قلت - (الألباني): وهذا مُعضل كما ترى". ثم قال الشيخ: "وفي (البداية): للحافظ ابن كثير (3/ 305 - 306): وقال حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن الشعبي قال: لما أمر النبي بقتل عقبة، قال أتقتلني يا محمَّد من بين قريش؟ قال: نعم، أتدرون ما صنع هذا بي؟ جاء وأنا ساجد خلف المقام فوضع رجله على عنقي، وغمزها، فما رفعها حتى ظننت أن عيْنيّ ستنْدران، وجاء مرة بسَلا شاة فألقاه على رأسي وأنا ساجد، فجاءت فاطمة فغسلته عن رأسي". قلتُ: (الألباني) وهذا مرسل، وجملة القول أني لم أجد لهذه القصة إسنادًا تقوم به الحجة، على شهرتها في كتب السيرة، وما كل ما يذكر فيها ويُساق مساق المسلّمات، يكون على نهج أهل الحديث من الأمور الثابتات. نعم، قد وجدتُ (الألباني) لقصّة عقبة خاصة أصلًا، فيما رواه عمرو بن مرة عن إبراهيم، قال: "أراد الضّحاك بن قيس، أن يستعمل مسروقًا، فقال له عمارة بن عقبة: أتستعملُ رجلًا من بقايا قتلة عثمان؟! فقال له مسروق: حدثنا عبد الله بن مسعود، وكان في أنفسنا موثوق الحديث، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما أراد قتل أبيك قال: منْ للصبية؟ قال: النار. فقد رضيتُ لك ما رضي لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" أخرجه أبو داود (3686) والبيهقي (9/ 65) من طريق عبد الله بن جعفر الرقي، قال: أخبرني عبد الله بن عمرو بن زيد بن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة. قلت (الألباني): وهذا إِسناد جيد، رجاله ثقات كلهم رجال الشيخين (2) ا. هـ كلام الألباني. ورواه أيضًا الحاكم، وقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي (3)، وحسّنه الارنؤوط (4).


    __________
    (1) الروض الأنف (5/ 152/153)
    (*) كذا في الأصل تبعًا لسنن البيهقي، وفي حاشيتها (السنن): العبدري. وهو الصواب نسبة إلى عبد الدار بن قصي بن كلاب.
    (**) قال أبو عُبيد: كل من قُتل في غير معركة ولا حرب ولا خطأ، فإنه مقتول صبرًا (لسان العرب 4/ 38)

    (2) إرواء الغاليل (5/ 39 - 40).

    (3) 2/ 135.
    (4) زاد المعاد (3/ 112).



    الكتاب: ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية
    المؤلف: د محمد بن عبد الله العوشن

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •