بسم الله الرحمن الرحيم..
هذه جملة من الأمثلة المقتطفة..
في المسجد:-
*عندما تظفر بالصف الأول..والمسجد صغير الحجم..أو توشك الإقامة أن ترفع..فلا تتربع منتظرا أن يربت على كتفك أحد مومئا بالاستئذان للإفساح له..بل اجعل جلستك بأقل ما يكون
*وحين تود سحب منديل ..فلا تسحب منديلين وحاجتك مقتصرة على واحد
فإن لم تكن لك حاجة أو تعلم أن منديلا في جيبك..فلا تسحبه
في العمل:-
*حدث أن تأخرت لظرف طاريء دون قصد منك..فاحرص أن تتأخر في الإياب أيضا أو تبكر في يوم آخر..مع شغل الوقت المقدّر بشيء تعود مصلحته على المؤسسة التي تعمل فيها
*فإن سمحوا لك باستعمال الشبكة العنكبوتية لساعة مثلا هي ساعة الراحة..
فلا تستعمله فيما تعلم أنه قد يبطيء الشبكة على عاملين آخرين على نفس الشبكة كتنزيل ملف ضخم ونحو ذلك..
في البيت
*إذا أخطأت زوجك في شيء معين جليل ..تغافل أو تغابى..كأنك لا تعلم..فإن أدركت زوجك أنك علمت..تبسم وعانقها بين ضلوعك..لتشملها بحنان يغطي خوفها من ملامتك ويبرّد قلقها من عتابك
*دخلت البيت وقد أنهكتك الحمولة من مطالبها..إياك أن تشعرها أنك صاحب فضل عليها ولو برائحة نظرة..أو شبه إيماءة..أو نصف كلمة..
عندما تصف دابتك(السيارة)
*فكر في أخيك المسلم فاجعل له مكانا..ولو ضيّقت على نفسك قليلا
فكثيرا ما يكون المكان يسع اثنين ولكن روح الغفلة أو الأنانية تنسينا فنصف بطريقة التهامية
عند أداء الصدقة..
*اجعله يشعر أنه صاحب الفضل عليك لا العكس..إذ قبوله للأخذ منك رفعة في درجتك..
ولما كانت المسألة منطوية على ذل..فأعزّه بروح الأخوة الحانية وتذلل عليه إذ المؤمنون والمؤمنون بعضهم أولياء بعض..وهذا المعنى يتأكد في الزكاة الواجبة..إذ هو حق محض له وليس فيه شبهة تفضلك عليه
*تصدق بشمالك إذا كانت أخفى عن الناس من يمينك..فإن استطعت ألا تجعل الفقير يرى وجهك..فحسن..
بخلاف الصدقة الواجبة..إذ قد يكون إظهارها أخلص..من حيث إنها فرض فبدهي جدا عند كل موحد أن تؤدى..بمثابة الشهادة والصلاة..فهي ركن الهوية المسلمة..
في ساحة الجهاد
*لا تأخذك رأفة بالكافر حين ترى الدماء تسيل منه برمحك..بل أجهز على العدو الصائل الغادر
وأثخن فيه..حتى تضع الحرب أوزارها
*امسح آثار الدماء من على سلاحك..حتى لا يوهمك الشيطان أنك أفضل من ذي السلاح النظيف الذي لم يظفر بقتل أحد العلوج
ولكي يكون قتلك عدو الله سرا لا يعلمه سوى الله فأحرى أن تتاجر به عند ربك
عند الأكل..
*لا تشبع قط..بل كل بما يقيم صلبك..
*ولا تقصد موضعا تعلم أن أخاك قد يسبقك إليه..