الطريق من هنا


عدنان علي رضا النحوي









إنّ البشرى التي تحملها الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة بظهور هذا الدين وغلبته وانتصاره، لا تعني أن يسترخي المسلمون وينتظروا ذلك النصر المحقق..! كلا،إنّها لاتعني ذلك أبداً، وإنّما هي تعني أن تكون حافزاً على بذل الجهد الصادق والجهاد الأمين، عن إيمان وعلم بمنهاج الله، وتطبيق سليم أمين في الواقع.
وتمتد هذه البشرى العظيمة بظهور الإسلام على الدين كله؛ لأنّه هو الدين الذي لم يحرّف ولن يحرّف، ولأنّ الله سبحانه وتعالى تعهّد بحفظه :}إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون{ الحجر/9.