بسم الله، الحمد لله، و الصلاة و السلام على رسول الله، و آله و صحبه و من والاه، أما بعد:
البيت التالي أذكر أني قرأته في كتاب ابن القيم رحمه الله (الداء و الدواء) أو (الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي):
فكثر ما استطعت من المعاصي *** إذا كان القدوم على كريم
و هذا البيت رديء المعنى لأنه يجرئ الناس على المعاصي و الأمن من مكر الله.
فقلت رداً عليه:
فقلل ما استطعت من المعاصي *** إذا كان القدوم على عظيم
فبعض الناس قد هلكوا بذنب *** فلا يغررك إمهال الكريم