من نفائس الفهوم
للإحسان حالَ أي قول أو فعل أو نية مرتبتان :
الأولى وهي الأفضل والأرفع والأكمل : أن نكون على حال رؤية ربنا عز وجل .
الثانية : أن نكون على حال أن الله عز وجل يرانا .
وأكملية الأولى في : أنها الأكمل في استحضار عظمة الله تعالى الحائل بين العبد وبين معصية مولاه تعالى ، والمقيم له على أحسن العمل ، وهي الثانية وزيادة ، فمن أقام على حال رؤية الله أقام ولابد على حال رؤية الله له ، فهي المرتبة الأجمع ، ولا يصل العبد لإحداهما دون تمرس ودربة ومجاهدة وصبر ،
( الإحسان : أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) .