تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: مَا تَصَدَّقَ مُؤْمِنٌ بِصَدَقَةٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ مَوْعِظَةٍ يَعِظُ بِهَا قَوْمًا

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي مَا تَصَدَّقَ مُؤْمِنٌ بِصَدَقَةٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ مَوْعِظَةٍ يَعِظُ بِهَا قَوْمًا

    رقم الحديث: 14 أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ , أَنْبَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فَهْدٍ الْمَوْصِلِيُّ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى , ثنا خَالِدُ بْنُ مِرْدَاسٍ , ثنا فَرَجٌ , يَعْنِي ابْنَ فَضَالَةَ , عَنْ لُقْمَانَ , وَهُوَ ابْنُ عَامِرٍ , عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ , قَالَ : مَا تَصَدَّقَ مُؤْمِنٌ بِصَدَقَةٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ مَوْعِظَةٍ يَعِظُ بِهَا قَوْمًا يُقَوِّمُ بَعْضَهُمْ وَقَدْ نَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا .


  2. #2

    افتراضي رد: مَا تَصَدَّقَ مُؤْمِنٌ بِصَدَقَةٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ مَوْعِظَةٍ يَعِظُ بِهَا قَوْمًا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    رقم الحديث: 14 أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ , أَنْبَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فَهْدٍ الْمَوْصِلِيُّ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى , ثنا خَالِدُ بْنُ مِرْدَاسٍ , ثنا فَرَجٌ , يَعْنِي ابْنَ فَضَالَةَ , عَنْ لُقْمَانَ , وَهُوَ ابْنُ عَامِرٍ , عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ , قَالَ : مَا تَصَدَّقَ مُؤْمِنٌ بِصَدَقَةٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ مَوْعِظَةٍ يَعِظُ بِهَا قَوْمًا يُقَوِّمُ بَعْضَهُمْ وَقَدْ نَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا .




    علي بن المحسن: هو القاضي أبو القاسم التنوخي
    قال الذهبي في ميزان الاعتدال (3/ 152): (سماعاته صحيحة، وآخر من روى عنه أبو القاسم بن الحصين.قال ابن خيرون: قيل: كان رأيه الرفض والاعتزال.
    قلت [أي الذهبي]: محله الصدق والستر).
    وقال الخطيب في تاريخ بغداد ت بشار (13/ 604): (كتبت عنه، وكان قد قبلت شهادته عند الحكام فِي حداثته، ولم يزل على ذلك مقبولا إِلَى آخر عمره، وكان متحفظا فِي الشهادة محتاطا، صدوقا فِي الحديث)

    ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (47/ 168) من طريقه، فقال:أخبرنا أبو القاسم بن الحصين
    أنا أبو القاسم التنوخي
    أنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن فهد الموصلي خليفة أبي علي بالقضاء بالجزيرة [قال الخطيب: سألت البرقاني، عَنِ ابن فهد، فَقَالَ: ما علمت منه إِلا خيرا، وسألت عنه مرة أخرى، فَقَالَ: ليس به بأس، قد كَانَ يوثق.]
    نا أحمد بن علي بن المثنى [هو أبو يعلى الموصلي]
    نا خالد بن مرداس [قال الذهبي: كان صدوقا ثقة]
    نا فرج يعني ابن فضالة [ضعيف، وعن أحمد إذا حدث عن الشاميين فليس به بأس، وسأل البرقانيُّ الدارقطنيَّ عن حديثه عن لقمان بن عامر عن أبي أمامه فأجاب: هذا كأنه قريبٌ ويُخَرّج]
    عن لقمان وهو ابن عامر [صدوق]
    عن أبي الدرداء قال: ((ما تصدق مؤمن بصدقة أحب إلى الله من موعظة يعظ بها قوما لقوم بعضهم وقد نفعه الله بها)).

    وذكره ابن الجوزي في القصاص والمذكرين (ص: 171، رقم: 8):
    أَخْبَرَنَا [محمد] بْنُ نَاصِرٍ [السلامي، أبو الفضل، الحافظ، شيخ ابن الجوزي، ثقة] قَالَ:
    أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمد [بن الحسين السراج، قال شجاع الذهلي: كان صدوقا، وأبو بكر بن العربي: ثقة، والسلفي: كان ثقة ثبتا، وابن ناصر: كان ثقة مأموناً عالماً فَهِماً صالحاً] قَالَ:
    أخبرنَا الْحسن بْن عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ [ابن المذهب، قال أبو طاهر السلفي سألت شجاعا الذهلي، عَنِ ابن المذهب فقال: كان شيخا عسرا في الرواية، وسمع الكثير، ولم يكن ممن يعتمد عليه في الرواية، كأنه خلط في شيء من سماعه، قال السلفي: كان مع عسره متكلما فيه؛ لأنه حدث بكتاب الزهد لأحمد بعد ما عدم أصله من غير أصله، قال الحافظ ابن حجر: الظاهر من ابن المذهب أنه شيخ ليس بمتقن، وكذلك شيخه ابن مالك [أي القطيعي]، ومن ثَم وَقَعَ في المسند أشياءُ غيرُ محكمةِ المتن، وَلا الإسناد، والله أعلم] قَالَ:
    أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ [أحمد بن جعفر القطيعي، صدوق في نفسه مقبول تغير قليلا، وقال الخطيب: لا أعلم أحدا ترك الاحتجاج به، وقال الحاكم: ثقة مأمون، وخرف بأخرةٍ] قَالَ:
    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ:
    حَدَّثَنِي أَبِي [الإمام أحمد] قَالَ:
    حَدَّثَنَا هَاشِمٌ [بن القاسم أبو النضر، ثقة ثبت]
    قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَرَجُ [بن فضالة] قَالَ:
    حَدَّثَنَا لُقْمَانُ [بن عامر]
    عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: ((مَا تَصَدَّقَ مُؤْمِنٌ قَطُّ بِصَدَقَةٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - مِنْ مَوْعِظَةٍ يَعِظُ بِهَا قَوْمًا، فَيَفْتَرِقُونَ قَدْ نَفَعَهُمُ اللَّهُ بِهَا)).


    فالأثر ضعيف لضعفِ فرج بن فضالة.
    وفيه علة أخرى، وهي ما في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 182) من قول أبيه أبي حاتم الرازي: (روى عن أبى الدرداء مرسلا).

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: مَا تَصَدَّقَ مُؤْمِنٌ بِصَدَقَةٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ مَوْعِظَةٍ يَعِظُ بِهَا قَوْمًا

    جزاكم الله خيراً.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    874

    افتراضي رد: مَا تَصَدَّقَ مُؤْمِنٌ بِصَدَقَةٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ مَوْعِظَةٍ يَعِظُ بِهَا قَوْمًا

    تعلّم العلم لله خشية وطلبه عبادة ومدارسته تسبيح والبحث عنه جهاد وتعليمه لمن لايعلمه صدقة
    وبذله لأهله قربة وأفضل الناس المؤمن العالم إن احتيج إليه نفع وإن استغنى عنه أغنى نفسه .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •