بينما يفرح أحدهم بزلّة صاحبه كفرح ذلك الذي وجد راحلته بعد أن أضاعها وعليها طعامه وشرابه، يحزن أحدهم لزلّة صاحبه كحزن ذلك الذي أضاع راحلته قبل أن يجدها، يسارع الأول للنصيحة قاصدًا الفضيحة، ويسرّها الثاني بينه وبين صاحبه لاستشعاره أنّ الناصح والمنصوح من أمّة محمّد ﷺ الذي قال: {ما بالُ أقوام}.

ماهر أبو حمزة