تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: هل صلى النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة في مكة؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي هل صلى النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة في مكة؟

    هل صلى النبي الجمعة في مكة؟
    نرجو المشاركة، والإفادة ...
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  2. #2

    افتراضي رد: هل صلى النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة في مكة؟

    قلت: الظاهر أنه لم يصل
    فإنه قد ورد في كتاب إمتاع الأسماع مما يتبين لي من كلماته أنه لم يصل الجمعة في مكة قط بعد الهجرة فقد ورد أنه:

    دخوله الكعبة وصلاته بها :
    ودخل [رسول الله ] الكعبة بعد ما خلع نعليه، فلما انتهى إلى بابها خلع نعليه. ودخل معه عثمان بن أبي طلحة، وبلال وأسامة بن زيد رضي اللَّه عنهم، فأغلقوا عليهم الباب طويلا ثم فتحوه، وصلّى فيه ركعتين بين الأسطوانتين المقدّمتين، وكان البيت على ستة أعمدة.
    وقيل: بل كبّر في نواحيه ولم يصلّ.


    مدة إقامته بمكة :
    وأقام بمكة يوم الثلاثاء والأربعاء والخميس، وكان يوم التروية يوم الجمعة، فخطب قبل التروية بيوم بعد الظهر بمكة.
    وقام يوم التروية بين الرّكن والمقام، فوعظ الناس وقال: من استطاع أن يصلّى الظهر بمنى فليفعل.
    فصلّى في حجّته هذه صلاة أربعة أيام- وهو مقيم بمكة- حتى خرج إلى منى، وهو في كل ذلك يقصر ولم تكن إقامته هذه إقامة، لأنها ليست له بدار إقامة، [وأنه لم ينو صلّى اللَّه عليه وسلّم أن] يتخذها دار إقامة ولا وطن، وإنما كان مقامه بمكة إلى يوم التروية كمقام المسافر في حاجة يقضيها في سفره منصرفا إلى أهله، فهو مقام من لا نيّة له في الإقامة، فلم ينو صلّى اللَّه عليه وسلّم جعلها مقامه.
    بل نوى الخروج منها إلى منى يوم التروية عاملا في حجه حتى ينقضي وينصرف إلى المدينة ". اهـ.

    الرجوع إلى المدينة ومدة إقامة المهاجر بمكة:
    ثم انصرف [رسول الله ] راجعا إلى المدينة.
    وقال إنما هي ثلاث يقيم بها المهاجر بعد الصدر.

    وسأل سائل أن يقيم بمكة، فلم يرخص له أن يقيم إلا ثلاثة أيام، وقال:
    إنها ليست بدار مكث ولا إقامة ". اهـ.

    ثم إن أول من خطب على منبر في مكة معاوية بن أبي سفيان
    :
    وورد في أخبار مكة للزرقي :
    حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَنٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
    " أَوَّلُ مَنْ خَطَبَ بِمَكَّةَ عَلَى مِنْبَرٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، قَدِمَ بِهِ مِنَ الشَّامِ سَنَةَ حَجَّ فِي خِلَافَتِهِ، مِنْبَرٍ صَغِيرٍ عَلَى ثَلَاثِ دَرَجَاتٍ، وَكَانَتِ الْخُلَفَاءُ وَالْوُلَاةُ قَبْلَ ذَلِكَ يَخْطُبُونَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى أَرْجُلِهِمْ قِيَامًا فِي وَجْهِ الْكَعْبَةِ وَفِي الْحِجْرِ، وَكَانَ ذَلِكَ الْمِنْبَرُ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُعَاوِيَةُ، رُبَّمَا خَرِبَ ... ". اهـ.


    أما ما قبل الهجرة فكان يعيش بين المشركين:
    وورد في أنساب الأشراف للبلاذري مما يتبين لي أنه لم يصل الجمعة في مكة قبل الهجرة قط ورد أنه :
    وروى الواقدي فِي إسناده عَن مشيخته: ... وكتب [مصعب بن عمير
    ] إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يستأذنه فِي التجميع بِهم، فأذن له، وكتب إِلَيْه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأمره أن ينظرَ إِذَا زالت الشمس يوم الجمعة فيصلي بِهم ركعتين، ويَخطب قبلهما، فجمع بِهم فِي دار سَعْد بن خيثمة، وهم اثنا عشر رجلا
    فهو أول من جَمع فِي الإسلام يوم جُمَعة ". اهـ.

    وفي معجم ابن الأعرابي :
    عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهَا قَالَتِ:
    افْتَرَضَ اللَّهُ تَعَالَى الصَّلَاةَ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِـمَكَّةَ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، إِلَّا صَلَاةَ الْمَغْرِبِ فَإِنَّهَا وِتْرُ النَّهَارِ، فَلَمَّا هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ اتَّخَذَهَا دَارَ هِجْرَةٍ، وَأَقَامَ بِهَا زَادَ إِلَى كُلِّ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ إِلَّا صَلَاةَ الْمَغْرِبِ فَإِنَّهَا وِتْرُ النَّهَارِ، وَإِلَّا صَلَاةَ الْغَدَاةِ يُطِيلُ فِيهَا الْقِرَاءَةَ وَإِلَّا الْخُطْبَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَصَلَاتَهَا رَكْعَتَيْنِ مِنْ أَجْلِ الْخُطْبَةِ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَافَرَ صَلَّى بِالنَّاسِ الصَّلَاةَ الَّتِي افْتَرَضَهَا اللَّهُ عَلَيْهِ، فَإِنْ أَقَامَ بِالْمَدِينَةِ زَادَ إِلَى رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: افْتَرَضَهَا اللَّهُ عَلَى خَلْقِهِ ". اهـ.
    والله أعلم.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2015
    الدولة
    Libya
    المشاركات
    147

    افتراضي رد: هل صلى النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة في مكة؟

    هل صلى النبي
    الجمعة في مكة؟

    .
    صلاة الجمعة التي يعني بها صلاة جمعة هي تام الأركان. ولا تنوبها غيرها من الصلوات في صفتها لا في جواز تحمل الحكم ووقوع الأجر.
    .
    ولم يثبت عنه صلى الجمعة بين أحضان المشركين في مكة ؟ ولا بعد الفتح كما في صفتها ؟ غير هناك آثار عن هذه الصورة.
    فإن قصدوا أن النبي عليه السلام والصحابة من بعده يعلمون ولكن لم يبينوا ! فهذا تقصير في البيان.
    وإن كانوا لا يعلمون ولم يتبينوا فهذا قصور في الطلب ؟
    .
    فالنص مقصوده إتباع الظاهر منه أي معناه الصحيح ؟ لا إتباع الظاهر منه معناه يلحقه ! لا
    فكل مقال وله مقامه ؟ إلا الحكم بينهما يكون الضابط الصحيح هو الحاكم على النص ؟ بينما النص لا يتبع الحكم ؟ لوجود قرائن أخر وصور اخر.
    فالحكم يوجد في صورة اخرى من حرام أو هو حلال ؟ ولكن النص يتغير إما بطلب هو أمر من الأمور أو بنهي من النواهي وهذا كله في قبضة الحكم ما يسترجيء يضاهيه ؛ والحكم يظل بظاهره كما جاء.
    .

  4. #4

    افتراضي رد: هل صلى النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة في مكة؟

    العنوان هو:
    هل صلى النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة في مكة؟

    فهل تريد به مطلقا، أم يوم عرفة يوم حج صلى الله عليه وسلم؟

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل صلى النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة في مكة؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد مشاهدة المشاركة
    العنوان هو:
    هل صلى النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة في مكة؟


    فهل تريد به مطلقا، أم يوم عرفة يوم حج صلى الله عليه وسلم؟
    مطلقًا، أليس الصحيح أنه صلى يوم عرفة الظهر وليس الجمعة؟
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  6. #6

    افتراضي رد: هل صلى النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة في مكة؟

    دخل صلى الله عليه سلم مكة فاتحا 17 - 18 من شهر رمضان سنة 8، يوم الإثنين أو الثلاثاء، فدخل أهل مكة في دين الله.
    ثم لم يقم صلى الله عليه وسلم بها، ففي صحيح البخاري (5/ 147): عن أسامة بن زيد، أنه قال زمن الفتح: يا رسول الله، أين تنزل غدًا؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «وهل ترك لنا عقيل من منزل»..
    فخرج منها قبل يوم الجمعة، ونزل بطحاء قريش، ومكث بها إلى أن خرج في آخر شوال إلى الطائف.
    وبطحاء قريش خارج خطة مكة، فلا يجوز أن تقام فيها جمعة

    أما الحج: فمعروف أمره؛ إذ خرج صلى الله عليه وسلم من مكة إلى منى، ومنها إلى عرفة، وعرفة ليست في خطة بلد حتى تقامَ فيها الجمعة

    والله أعلم

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل صلى النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة في مكة؟

    أجاب ابن باز:
    عدم ثبوت أن النبي صلى الجمعة أربعًا في عرفة

    السؤال: أيضًا يقول: هل صحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى الجمعة أربعاً في عرفة؟



    الجواب: هذا غلط .. ليس بصحيح، النبي ﷺ صلى الظهر في عرفات ركعتين ما صلى جمعة، كان في السفر لا يصلي جمعة عليه الصلاة والسلام، وكان في حجة الوداع صادف يوم عرفة يوم الجمعة فصلى النبي ﷺ ركعتين سماها الراوي ظهراً، ثم صلى بعدها العصر ركعتين جمعاً وقصراً جمع تقديم في يوم عرفة يوم الجمعة، ولم يجهر بالقراءة بل أسرها، ولو كانت جمعة لجهر بالقراءة، ثم خطب الناس عليه الصلاة والسلام خطبة واحدة، وكان في الجمعة يخطب خطبتين، وهنا خطب الناس قبل الأذان وكان في الجمعة يؤذن ثم يخطب.
    فهو صلى ظهراً لا جمعة من وجوه كثيرة: من جهة أنه صلاها ركعتين وسماها الراوي ظهراً، وصلى معها العصر قصراً وجمعاً، ومنها أنه خطب خطبة واحدة قبل الأذان والجمعة خطبتان، ومنها أنه خطب قبل الأذان والقاعدة في الجمعة أنه يخطب بعد الأذان، ومنها أنه لم يجهر بالقراءة والجمعة يجهر فيها بالقراءة؛ فعلم بذلك أن المسافر لا يصلي جمعة وإنما يصلي ظهراً ركعتين، وهذا الذي فعله النبي ﷺ في عرفات وفعله معه المسلمون. نعم.
    المقدم: طيب بالنسبة للذين يخرجون للبرية دائماً في رحلات نهاية الأسبوع؟
    الشيخ: يصلون ظهراً لا يصلون جمعة نعم؛ لأنه في حكم السفر.
    المقدم: لكن بعضهم يقول: إنني تخلفت عن الجمعة أكثر من ثلاث جمع، فأنا سوف أذهب إلى القرية الفلانية وآتي بالجمعة؟
    الشيخ: لا، إذا صلى في بعض القرى التي في الطريق أو حولهم طيب، يعني: إذا كان حولهم قرية يجب عليهم أن يصلوا فيها، إذا كانت قريبة منهم فالأولى بكل حال أن يصلوا فيها، الوجوب فيه نظر، لكن الأولى بكل حال أن يصلوا في القرية التي بقربهم. نعم.
    المقدم: طيب هل يجوز للمسافر أن يؤخر الجمعة إلى صلاة العصر؛ ويصليها ظهراً قصراً وجمعاً مع العصر، أو العكس؟
    الشيخ: المسافر في سفره؟
    المقدم: نعم.
    الشيخ: ما عليه جمعة، فإذا أخر صلاة الظهر مع العصر لا بأس؛ لأنه ليس مثل الجمعة في سفره ولو كان في يوم الجمعة، إن شاء جمع جمع تقديم وإن شاء جمع جمع تأخير؛ لكن الأفضل للمسافر إذا ارتحل من مكانه في السفر قبل الظهر أنه يؤخر الظهر مع العصر جمع تأخير، وإذا ارتحل بعد دخول الوقت الأول، يعني: بعد دخول وقت الظهر، فالأفضل أنه يقدم العصر مع الظهر فيصليهما جمع تقديم كما فعله النبي عليه الصلاة والسلام.
    أما إذا كان نازل مستريح نزل الضحى مثلاً يبقى حتى تغيب الشمس أو يبيت في محل، يعني ليس عنده العجلة، فهذا مخير: إن شاء صلى كل صلاة في وقتها، وهو أفضل إذا كان ما فيه مشقة، كل صلاة الظهر في وقتها والعصر في وقتها، هذا هو الأفضل، وإن جمع فلا بأس، إن جمع جمع تقديم أو جمع تأخير أو في وسط الوقت فلا بأس؛ لأن المجموعتين وقتهما واحد. نعم.
    https://binbaz.org.sa/fatwas/4923/%D...81%D8%A9%C2%A0
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  8. #8

    افتراضي رد: هل صلى النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة في مكة؟

    ومما يشهد على ذلك ما روي في صحيح البخاري [ ج 2 : ص 855 ] من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما :
    عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: " أَقَامَ النَّبِيُّ بِمَكَّةَ تِسْعَةَ عَشَرَ يَوْمًا يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ". اهـ.
    وروي أيضًا في صحيحه بفلظ:
    عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " أَقَمْنَا مَعَ النَّبِيِّ
    فِي سَفَرٍ تِسْعَ عَشْرَةَ نَقْصُرُ الصَّلَاةَ
    وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَنَحْنُ نَقْصُرُ مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ تِسْعَ عَشْرَةَ، فَإِذَا زِدْنَا أَتْمَمْنَا ). اهـ. صحيح البخاري.
    وروى الترمذي في سننه من حديث
    ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنّ النَّبِيَّ " خَرَجَ مِنْ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ لَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ".
    قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ). اهـ.
    وما روي في مسند أحمد من حديث عَنْ سَعِيدِ بْنِ شُفَيٍّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُمْ جَعَلُوا يَسْأَلُونَهُ عَنِ الصَّلَاةِ فِي السَّفَرِ؟
    فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كَانَ النَّبِيُّ " إِذَا خَرَجَ مِنْ أَهْلِهِ لَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ حَتَّى يَرْجِعَ ". اهـ.

    وما روي في مسنده أيضًا من حديث حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ حِينَ سَافَرَ رَكْعَتَيْنِ، وَحِينَ أَقَامَ أَرْبَعًا "، قَالَ:
    وقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَمَنْ صَلَّى فِي السَّفَرِ أَرْبَعًا كَمَنْ صَلَّى فِي الْحَضَرِ رَكْعَتَيْنِ، قَالَ:
    وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَمْ تُقْصَرْ الصَّلَاةُ إِلَّا مَرَّةً واحدة، حَيْثُ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ رَكْعَتَيْنِ، وَصَلَّى النَّاسُ رَكْعَةً رَكْعَةً". اهـ.
    إسناده ضعيف الضحاك بن مزاحم لم يلق أحدًا من الصحابة والراوي عنه حميد العقيلي متكلم فيه من الدارقطني.
    وروي في مسنده أيضًا :

    من حديث شُعْبَةَ، قَالَ: قَتَادَةُ أَنْبَأَنِي، قَالَ: سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ سَلَمَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، قَالَ: " قُلْتُ: إِنِّي أَكُونُ بِمَكَّةَ [وفي رواية همام بالبطحاء]، فَكَيْفَ أُصَلِّي؟ قَالَ: رَكْعَتَيْنِ، سُنَّةَ أَبِي الْقَاسِمِ ". اهـ.
    وفي مسنده أيضًا :
    عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " فَتَحَ النَّبِيُّ مَكَّةَ، أَقَامَ فِيهَا سَبْعَ عَشْرَةَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ". اهـ.
    وهذا إسناد به شريك القاضي [صدوق سيء الحفظ يخطئ كثيرا].

    والله أعلم.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •