تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: سؤال في "سيماؤهم"

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    179

    افتراضي سؤال في "سيماؤهم"

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل جملة "سيماؤهم في وجوههم" تساوي "سيماهم في وجوههم" من حيث الرجاحة اللغوية أم أن التعبير الأول لايجوز؟ .بارك الله فيكم أساتذتنا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    492

    افتراضي رد: سؤال في "سيماؤهم"

    جاء ذلك في كشاف الزمخشري .
    وفي تفسير أبي السعود لسورة الفتح قوله :
    {سِيمَاهُمْ} أي سَمْتُهم. وقُرِىءَ سيماؤُهم بالياءِ بعد الميمِ والمدِّ وهما لغتانِ، وفيها لغةٌ ثالثةٌ هي السيماءُ بالمدِّ وهُو مبتدأٌ خبرُهُ {فِي وُجُوهِهِمْ} أيْ في جِبَاهِهم .

    فالقولان اللذان سألتَ عنهما جائزان

    وبالله التوفيق

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    179

    افتراضي رد: سؤال في "سيماؤهم"

    جزاك الله خيرا أخي الفاضل

  4. #4

    افتراضي رد: سؤال في "سيماؤهم"

    جزاكم الله خيرا

    لكني لم أفهم جيدا معنى قول الزمخشري:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور مهران مشاهدة المشاركة
    وقُرِىءَ سيماؤُهمبالياءِ بعد الميمِ والمدِّ
    أي أنه قرئ بالياء بعد الميم، وبالمد
    فتكون على هذا: (سيمياؤهم)

    والله أعلم

  5. #5

    افتراضي رد: سؤال في "سيماؤهم"

    وتوضح عبارة الكشاف عبارة تفسير أبي السعود = إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم (8/ 114){سيماهم} أى سمتهم.
    وقرئ سيمياؤهم بالياءِ بعد الميمِ والمدِّ وهما لغتانِ.
    وفيها لغةٌ ثالثةٌ هي السيماءُ بالمدِّ
    انتهى

    فيظهر منها أنه لم يقرأ باللغة الثالثة المسئول عنها، لكن يعكر على هذا ما وقع في البحر المحيط في التفسير (10/ 66)، وتبعه تلميذه في الدر المصون (10/ 175)، وابن عادل في اللباب (18/ 337): (وَقَرَأَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ: بِسِيمَائِهِمْ، [وَالْجُمْهُورُ: بِسِيماهُمْ])
    كذا وقع لهم في هذا الموضع، وأشار المُعْرِبُ في الدر المصون (10/ 175) بأن الكلام تقدم على هذا الموضع فقال: (وتقدَّم الكلامُ على ذلك في آخر البقرة)
    ولم يورد في آخر البقرة إلا قوله (2/ 622): (ويقال «سِيمِيا» بياء بعد الميم، وتُمَدُّ كالكيمياء. وأشد:
    1087 - غلامٌ رماه اللهُ بالحُسْنِ يافعاً ... له سِيمِياءُ لا تَشُقُّ على البصَرْ).
    فيفهم من هذا أن قراءة حماد بن أبي سليمان: (سيميائهم)، فتوافق ما ذكره الزمخشري وغيره، ويكون ما فيها تصحيف.





    وقد يشير إلى أن ثمة قراءة: ما ذكره الفراء في كتاب فيه لغات القرآن (ص: 41)، والطبري في تفسيره (5/ 27) ونحوه (10/ 225):
    ({تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ}، هذه اللغةُ القُرَشِيَّةُ.
    ولغةٌ أخرى: «بِسِيمَائِهِمْ ».
    وثَقِيفٌ وبعضُ الأَسْدِ يقولون: «بِسِيميَائِهِم ْ».
    وأَنْشَدَنِي بعضُهم:
    غُلَامٌ رَمَاهُ اللهُ بِالْحُسْنِ مُقْبِلًا ... لَهُ سِيميَاءٌ لَا يَشُقُّ عَلَى الْبَصَر)
    فقد يشير بذلك إلى وجود قراءة، أقول: قد!


    والحاصل أن في هذه الكلمة عدة لغات، أشهرُها:
    السِّيْمَى: وهي لغة قريش، وقرأ بها السبعة.
    والسِّيميَاء: وهي لغة ثقيف وبعض أسد، وقُرِئَ بها، والظاهر أنها ثراءة حماد بن أبي سليمان.

    والسيماء: وهي لغة لبعض العرب، وذكر أبو حيان أن حماد بن أبي سليمان قرأ بها -إن لم يكن وقع تصحيف في كتابه-

    والله أعلم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •