تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 10 من 21 الأولىالأولى 1234567891011121314151617181920 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 181 إلى 200 من 406

الموضوع: مواضيع عقدية !!!

  1. #181
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: مواضيع عقدية !!!

    ولعل ذلك مربط الفرس من حيث التفريق بين الشرك الأصغر والشرك الأكبر
    وبعض منهم أخذ بعموم الأية
    ولكن الجمهور على التفرقة بين الشرك الأكبر والأصغر
    على الصواب ...
    وجمعا بين الأدلة في ذلك ..

  2. #182
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    874

    افتراضي رد: مواضيع عقدية !!!

    .........
    أخى محمد .. الشرك هو الشرك . الشرك هو الكفر بوحدانية الله ( اتخاذ إلهاً مع الله أو شريكاً من دون الله ) .
    ليس هناك شرك أكبر أو شرك أصغر ..
    ......
    أما الشرك الأصغر: فكل ما نهى عنه الشرع مما هو ذريعة إلى الشرك الأكبر ووسيلة للوقوع فيه، وجاء في النصوص تسميته شركا ، كالحلف بغير الله، فإنه مظنة للانحدار إلى الشرك الأكبر؛ ولهذا نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، ومن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت) بل سماه: مشركا، روى ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من حلف بغير الله فقد أشرك) رواه أحمد والترمذي والحاكم بإسناد جيد ؛
    ............
    هل تسمى الحلف بغير الله شرك يا أخى .. كيف .. ؟ هل من حلف بغير الله كفر بوحدانية الله .. هل من يحلف قد اتخذ مع الله إله .. ؟
    ومن أمثلة الشرك الأصغر أيضا : ما يجري على ألسنة كثير من المسلمين من قولهم : ما شاء الله وشئت، ولولا الله وأنت،
    هل تسمى هذا القول شرك يا أخى .. كيف .. ؟
    وفي معنى ذلك قولهم: توكلت على الله وعليك، وقولهم: لولا صياح الديك أو البط لسرق المتاع .
    ومن أمثلة ذلك: الرياء اليسير في أفعال العبادات وأقوالها، كأن يطيل في الصلاة أحيانا ليراه الناس، أو يرفع صوته بالقراءة أو الذكر أحيانا ليسمعه الناس فيحمدوه،
    هل تسمى ذلك شرك يا أخى .. كيف .. ؟
    .........

  3. #183
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: مواضيع عقدية !!!

    * سباب المسلم فسوق وقتاله كفر " .... شرك أصغر
    * قول ابن عباس : كفر دون كفر ...... شرك أصغر
    * الحلف بغير ما انزل الله ..........شرك أصغر
    * وغيرها من الاحاديث

  4. #184
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    874

    افتراضي رد: مواضيع عقدية !!!

    ..........
    أخى حسن .. الكفر أو الشرك : هو عبادة غير الله .. إما جحوداً وإنكاراً لوجوده سبحانه . وإما لاتخاذ إلهاً سوى الله فى العبادة ( كالأصنام والنجوم والأبقار ... )
    وهذا لايمكن أن يتأتى أبداً مع مسلم قد شهد بأن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله ( مهما فعل من ذنوب أو آثام )
    .........

  5. #185
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: مواضيع عقدية !!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد شويل مشاهدة المشاركة
    .........
    أخى محمد .. الشرك هو الشرك . الشرك هو الكفر بوحدانية الله ( اتخاذ إلهاً مع الله أو شريكاً من دون الله ) .
    ليس هناك شرك أكبر أو شرك أصغر ..
    ......

    ............
    هل تسمى الحلف بغير الله شرك يا أخى .. كيف .. ؟ هل من حلف بغير الله كفر بوحدانية الله .. هل من يحلف قد اتخذ مع الله إله .. ؟

    هل تسمى هذا القول شرك يا أخى .. كيف .. ؟

    هل تسمى ذلك شرك يا أخى .. كيف .. ؟
    .........
    فى المواضيع الاخرى انكرت اخى السعيد شويل تقسيم التوحيد وقد اقمنا الادلة على صحة تقسيم التوحيد الى توحيد ربوبية وتوحيد الالوهية وتوحيد الاسماء والصفات وانكارك للتقسيم ترتب عليه هنا انكار انواع الشرك الاكبر وحصره فى الكفر والشرك بالربوبية والوحدانية والتثنية- فكلمة الكفر بالوحدانية فى تعريفك ترجع الى اعتقادك القاصر فى فهم معنى الشرك الاكبر- فليس الشرك محصوراً في اعتقاد وجود رب آخر لهذا العالم مساو لله تعالى، بل هذا النوع لم يكن معروفاً في بني آدم- بل اصل الشرك فى بنى آدم كان بصرف العبادة لغير الله اول شرك حصل فى الارض كان شرك قوم نوح وكان بصرف العبادة لغير الله
    فاذا قسمنا التوحيد الى قسمين، توحيد الإلهية -وهو العبادة- هو التوحيد الذي جاءت به الرسل .....، وهو تخصيص الله بالعبادة، وإفراده بها، وهو معنى "لا إله إلا الله". والقسم الثاني: توحيد المعرفة والإثبات: وإن شئتَ فقل: التوحيد العلمي الخبري، وهو توحيد الله بأفعاله: من خلقه ورزقه وتدبيره، ومن صفاته: من كونه سميعًا بصيرًا عليمًا قادرًا رحيمًا توَّابًا قديرًا، إلى غير ذلك، هذا التوحيد يُسمَّى: التوحيد بالمعرفة والإثبات، ويُسمَّى: التوحيد الخبري، والأول يُسمَّى: توحيد العبادة، ويُسمَّى: توحيد الألوهية، ويُسمَّى: التوحيد في القصد والطلب، وهو معنى "لا إله إلا الله" ...... او قسمنا التوحيد ثلاثة أقسام: توحيد الإلهية والعبادة، والقصد والطلب، وتوحيد من جهة أفعال الرب ..... وخلقه للعالم، وتوحيد في بيان أسمائه وصفاته كلها، وأنه موصوف بها ...- هنا يسهل علينا تقسيم الشرك ويكون بضد اانواع التوحيد الثلاثة فمن حصر الشرك اخى السعيد شويل فى ضد نوع من انواع التوحيد فتعريفه قاصر لمعنى الشرك -لان ضد التوحيد فى الربوبية الشرك فى الربوبية وضد التوحيد فى الالوهية هو صرف العبادة لغير الله وضد التوحيد فى الاسماء والصفات الشرك فى الاسماء والصفات وجحدها
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد شويل مشاهدة المشاركة
    .........

    ليس هناك شرك أكبر أو شرك أصغر ..
    بل هناك شرك اكبر واصغر اخى السعيد شويل بنص حديث النبى صلى الله عليه وسلم الذى تؤمن برسالته ووجوب اتباعه
    قال النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث الصحيح -( إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ . قَالُوا : وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : الرِّيَاءُ )
    رواه أحمد في "المسند" (5/429) وصححه المحققون في طبعة مؤسسة الرسالة ، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (1555) وهذا يقضى على انكارك لتقسيم الشرك الى اكبر وصغر-فالكتاب والسنة واجماع الامة يدلان على تقسيم الشرك الى اكبر واصغر -
    فالشرك الاكبر بأن يصرف العبد نوعاً من أنواع العبادة لغير الله تعالى والشرك الاصغر كالرياء على سبيل المثال هو الذى خافه رسول الله ---صلى الله عليه وسلم-على صحابته- أكمل الأمة إيماناً -رضي الله عنهم- ولكثرة من وقع فيه من المسلمين، فلا يـكـاد أحـد ينجو منه إلا من عصم الله،

    وتعريف الشرك الأصغر بأنه هو: (ما أتى في النصوص أنه شرك ، ولم يصل إلى حد الشرك الأكبر).
    وهناك دلالات معينة يمكن اعتبارها ضوابط في تبيين الشرك الأصغر من الأكبر، منها: صريح النص عليه ، كقوله صلى الله عليه وسلم-: (إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا: يا رسول الله، وما الشرك الأصغر؟ قال: الرياء) رواه أحمد..
    ومـن الـدلالات أيضاً عـلـى الـشرك الأصغر ما فهمه الصحابة من النص، فالصحابة أعلم الأمة بمعاني نصوص الكتاب والسنة، ومثاله حديث "(الطيرة شرك، وما منا إلا، ولكنَّ الله يذهبه بالتوكل)" رواه أحمد والترمذي.فإن آخر الحديث على الصحيح هو من قول ابن مسعود -رضي الله عنه-، ومعناه: وما منا إلا ويقع له شيء من التطير.ومن ذلك حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (من حلف بغير الله فقد أشرك) رواه الترمذي وحسنه، فقد فسر ابن عباس -رضي الله عنه- أن الحلف بغير الله من الشرك الخفي والذي يعتبر شركاً أصغر.. فقد قال ابن عباس عن قوله تعالى: ((فَلا تَجعَلُوا لِلَّهِ أَندَاداً وَأَنتُم تَعلَمُونَ))[البقرة 22]، (الأنداد هو الشرك أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل، وهو أن تقول: والله، وحياتك يافلان، وحياتي..) رواه ابن أبي حاتم.
    والشرك الخفي يعتبر شركاً أصغر، حيث فسر الرسول -صلى الله عليه وسلم- الشرك الخفي بالرياء، والذي يعد شركاً أصغر، وإليك الدليل عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- مرفوعاً: (ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ قالوا: بلى! قال: الشرك الخفي، يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر الرجل) رواه أحمد.وعن شداد بن أوس قال: ( كنا نعد الرياء على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الشرك الأصغر) رواه الحكم وصححه .
    يقول الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدى رحمه الله فإن حد الشرك الأكبر وتفسيره الذي يجمع أنواعه وأفراده : ( أن يصرف العبد نوعا من أفراد العبادة لغير الله ) .
    فكل
    اعتقاد أو قول أو عمل ثبت أنه مأمور به من الشارع فصرفه لله وحده توحيد وإيمان وإخلاص ، وصرفه لغيره شرك وكفر .
    فعليك بهذا الضابط للشرك الأكبر الذي لا يشذ عنه شيء .

    كما أن حد الشرك الأصغر هو : ( كل وسيلة وذريعة يتطرق منها إلى الشرك الأكبر من الإرادات والأقوال والأفعال التي لم تبلغ رتبة العباد ة ) .
    فعليك بهذين الضابطين للشرك الأكبر والأصغر ، فإنه مما يعينك على فهم الأبواب السابقة واللاحقة من هذا الكتاب ، وبه يحصل لك الفرقان بين الأمور التي يكثر اشتباهها والله المستعان
    سئل فضيلة الشيخ صالح آل الشيخ في شرحه للطحاوية عن ضابط الشرك الأصغر
    س_
    ما هو تعريف الشّرك الأصغر؟ وما هي الضوابط التي منها يمكن الحكم على القول أو الفعل أنه شرك أصغر؟
    ج_ الشرك بجميع أنواعه سواءٌ الشّرك الأكبر أم الأصغر أم الخفي يشترك في كونه تنديداً مع الله عز وجل، وهذا التنديد يعني: أ
    ن يُجعَلَ لله نداً فيما هو له عز وجل، يختلف من جهة الدليل، فمنه ما هو شرك أكبر، ومنه ما جاء في الدّليل أنه شرك؛ لكن لم يُجعل شركاً أكبر، وجاء في بعض الأحاديث تسمية بعض أنواعه الشرك الخفي، وسَمّاه العلماء الشرك الأصغر تمييزاً بينه وبين الأكبر. اختلفوا في ضابطه مع اتفاقهم على أنّ الشرك الأكبر هو دعوة غير الله معه، هو عبادة غير الله جل جلاله ، أو أنْ يُجْعَلَ لله الأنِداد سبحانه وتعالى فيما هو من خصائصه عز وجل، وأعظمها العبادة؛ يعني استحقاق العبادة.
    اختلفوا في الشرك الأصغر في تعريفه على أقوال عند أهل العلم وفي ضبطه:
    القول الأول: إنَّ الشرك الأصغر هو كل شرك أو عمل يكون وسيلة للشرك الأكبر، فما كان وسيلة وطريقاً إلى الشّرك الأكبر فيكون شركاً أصغر، وقد نحا إلى ذلك عدد من أهل العلم منهم الشيخ عبد الرحمن السعدي في حاشيته على كتاب التوحيد.
    والقول الثاني: وهو قول عامة أئمة الدعوة، وكذلك يُفْهَمْ من صنيع ابن القيم وابن تيمية_ رحمهم الله_ أنه يذهبون إليه، هو أنَّ الشرك الأصغر كل ذنب سمَّاهُ الشارع شركاً ولم يبلغ درجة عبادة غير الله عز وجل؛ يعني: لم يبلغ درجة الشرك الأكبر.
    والفرق بين الأول والثاني –يعني: بين التعريف الأول والثاني- أنَّ هناك أعمال تكون وسيلةً للشرك الأكبر، ولم يطلق عليه الشارع أنها شرك ،ولم يتفق العلماء على أنها شرك، فوسائل الشرك الأكبر كثيرة. مثلا بناء القباب على القبور هذا وسيلة إلى الشرك ووسيلة إلى تعظيم الأموات وإلى أن يُعتَقَدَ فيهم، وأن يُتَقَربَ إليهم ، أو أن يُتَعَبدَ عند قبورهم ونحو ذلك؛ يعني أن يُعبدوا عند قبورهم ونحو ذلك، فبناء القباب على القبور من هذه الجهة
    هو وسيلة إلى الشرك الأكبر لكن لم يسمّه أحد من أهل العلم المتقدمين لم يعدُّوهُ شركاً أصغر مع كونه وسيلة. فالأضبط هو ما ذكرته لك من أنَّ الشرك الأصغر هو كل ذنب أو معصية سمّاها الشارع شركاً في الدليل ولم تبلغ درجة الشرك الأكبر؛ يعني درجة عبادة غير الله معه سبحانه وتعالى.
    مثال آخر الذنوب: الذنب يُطْلِقُ عليه بعض العلماء أنه لا يصدر ذنب -يعني كبيرة من الكبائر أو ذنب من الذنوب- إلا وثَمَّ نوع تشريك؛ لأنه جعل طاعة الهوى مع طاعة الله ? فحصلت المعصية، وطاعة الهوى وسيلة للشرك الأكبر، والذنوب عدد كبير منها وسيلة إلى الشرك الأكبر، ومع ذلك لم تُسَمَّ شركَاً أصغر وإن دخلت في مسمى
    مطلق التشريك، لا التشريك المطلق، مطلق التشريك، لا الشرك، فلهذا لا يَصْدُقُ عليه هنا أنها شرك أصغر مع كونها وسيلة في عدد من الذنوب والآثام إلى الشرك الأكبر. إذاً لا يستقيم التعريف الأول في عدد من الصّور، والأقرب والأولى هو الثاني وهو أنْ يقال الشرك الأصغر هو كل ذنب أو معصية سماها الشارع شركا ولم تبلغ درجة عبادة غير الله معه.https://majles.alukah.net/t162676/--
    هل تسمى الحلف بغير الله شرك يا أخى .. كيف .. ؟ هل من حلف بغير الله كفر بوحدانية الله .. هل من يحلف قد اتخذ مع الله إله .. ؟
    لا لم يكفر بالوحدانية ولا بالربوبية وانما صرف ما هو من خصائص الله لغير الله- وهذا تنديد اصغر
    هل تسمى هذا القول شرك يا أخى .. كيف .. ؟
    لست انا من سميته شرك بل النبى صلى الله عليه وسلم (من حلف بغير الله فقد أشرك)
    هل تسمى ذلك شرك يا أخى .. كيف .. ؟
    اذا تدبرت الكتاب والسنة علمت الفرق بين الشرك الاكبر والاصغر واحكام كل منهما

  6. #186
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    874

    افتراضي رد: مواضيع عقدية !!!

    ........
    سوف نقوم بالمرور الآن ..
    وأى شخص نسمعه يحلف بغير الله .. سنقول له : أنت مشرك شرك أصغر
    وأى شخص نراه يطيل فى الصلاة سنقول له هذا رياء وأنت بذلك مشرك شرك أصغر
    وإن قال شخص لآخر توكلت على الله وعليك سنقول له أنت مشرك شرك أصغر
    .......
    وإن قام أحد ببناء إحدى القباب على قبر من القبور سنتوجه إليه ونقول له هذا وسيلة إلى الشرك الأكبر
    وإن رأينا أحد يزور قبر من قبور الصالحين سنقول له أنت تتقرب إليهم وتعتقد فيهم وهذا وسيلة إلى الشرك الأكبر
    وسوف آتى بالناس وأبين لهم أن هناك : شرك أكبر .. وهناك شرك أصغر .
    .......
    يا أخى : القرآن نزل عربياً .. ولسان رسول الله عربياً . فيهما من البلاغة والفصاحة والبيان .. ما عجزت وتعجز عنه كل الأفهام ..
    .......

  7. #187
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: مواضيع عقدية !!!

    حفظكم الله
    المعصوم من عصمه الله
    ويمكن ان يتأتى منه ما هو أشد من الذنوب فلا عصمة
    فالرياء نوع من انواع الشرك الخفي
    وليس معناه إخراجه من أصل الايمان
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد شويل مشاهدة المشاركة
    ..........
    أخى حسن .. الكفر أو الشرك : هو عبادة غير الله .. إما جحوداً وإنكاراً لوجوده سبحانه . وإما لاتخاذ إلهاً سوى الله فى العبادة ( كالأصنام والنجوم والأبقار ... )
    وهذا لايمكن أن يتأتى أبداً مع مسلم قد شهد بأن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله ( مهما فعل من ذنوب أو آثام )
    .........

  8. #188
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: مواضيع عقدية !!!

    هناك شرك أصغر وشرك أكبر أخي الفاضل .
    وانواع التوحيد : ثلاثة
    والايمان يزيد وينقص

  9. #189
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    874

    افتراضي رد: مواضيع عقدية !!!

    ..........
    أخى حسن .. لقد اكتمل دين الله : بانتقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مثواه ..
    ولم يرد فى الكتاب أو السنة : تقسيم للشرك . أو تقسيم للكفر . أو تقسيم للعبودية . أو تقسيم للتوحيد . أو تقسيم للجهاد . أو غير ذلك مما تم تقسيمه .
    .....
    ومن بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان الصحابة رضى الله عنهم يُظهرون ما يُدق عن العوام فهمه وما يخفى على العباد وجهه ..
    ولم يرد عنهم أى تقسيم .. الكفر كفر . والإيمان إيمان .. والجهاد جهاد ضد الأعداء ( أعداء الدين ) ..
    وكانوا رضى الله عنهم
    يجتمعون ويتوقفون توقفاً شديداً فيما يعرض عليهم من مسائل أو وقائع ليس فيها نص فى كتاب الله أو فى سنة رسول الله قبل صدور الحكم فيها .
    ومن بعدهم نهج نهجهم وسار على هديهم طبقات المجتهدين ..
    .....
    فمن أين أتت هذه التقسيمات
    ....
    أخى حسن .. دين الله ليس حكراً على أحد .. دع ما أقول ( وما قيل ) .. وابحث وافحص ..
    يقول جل شأنه : { وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ } .
    ويقول عز وجل : { وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ }
    ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من سلك طريقا يلتمس فيه علماً سهل الله طريقاً إلى الجنة
    }

    ........

  10. #190
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: مواضيع عقدية !!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد شويل مشاهدة المشاركة
    ..........

    ولم يرد فى الكتاب أو السنة : تقسيم للشرك . أو تقسيم للكفر . أو تقسيم للعبودية . أو تقسيم للتوحيد . أو تقسيم للجهاد . أو غير ذلك مما تم تقسيمه .
    .....
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد شويل مشاهدة المشاركة
    ..........

    ولم يرد فى الكتاب أو السنة : تقسيم للشرك
    تمَّ بيان ادلة تقسيم الشرك-
    أو تقسيم للكفر
    أنواع الكفر
    الكفر الأكبر
    وهو يناقض الإيمان، ويخرج صاحبه من الإسلام، ويوجب الخلود في النار، ولا تناله شفاعة الشافعين، ويكون بالاعتقاد، وبالقول، وبالفعل، وبالشك والريب، وبالترك، وبالإعراض، وبالاستكبار.
    ولهذا الكفر أنواع كثيرة؛ من لقي الله تعالى بواحد منها لا يغفر له، ولا تنفعه الشفاعة يوم القيامة
    وهو خمسة أنواع:
    أ- كفر التكذيب، وهو اعتقاد كذب الرسل عليهم السلام، فمن كذبهم فيما جاؤوا به ظاهرا أو باطنا فقد كفر، والدليل قوله تعالى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَما جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ [العنكبوت:68].
    2 – كفر الإباء والاستكبار، وذلك بأن يكون عالما بصدق الرسول، وأنه جاء بالحق من عند الله، لكن لا ينقاد لحكمه ولا يذعن لأمره، استكبارا وعنادا، والدليل قوله تعالى: وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ [البقرة:34].
    3 - كفر الشك، وهو التردد، وعدم الجزم بصدق الرسل، ويقال له كفر الظن، وهو ضد الجزم واليقين.
    والدليل قوله تعالى: وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا وَمَا أَظُنُّ الساعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لأجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَواكَ رَجُلًا لَكِنا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا [الكهف: 35-38].
    4 - كفر الإعراض، والمراد الإعراض الكلي عن الدين، بأن يعرض بسمعه وقلبه وعلمه عما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، والدليل قوله تعالى: وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَما أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ [الأحقاف: 3].
    5 - كفر النفاق، والمراد النفاق الاعتقادي بأن يظهر الإيمان ويبطن الكفر، والدليل قوله تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ [المنافقون:3].
    الكفر الأصغر
    النوع الثاني: كفر أصغر غير مخرج من الملة:
    وهو ما لا يناقض أصل الإيمان؛ بل ينقصه ويضعفه، ولا يسلب صاحبه صفة الإسلام وحصانته، وهو المشهور عند العلماء بقولهم: (كفر دون كفر) ويكون صاحبه على خطر عظيم من غضب الله - عز وجل - إذا لم يتب منه؛ وقد أطلقه الشارع على بعض المعاصي والذنوب على سبيل الزجر والتهديد؛ لأنها من خصال الكفر، وهي لا تصل إلى حد الكفر الأكبر، وما كان من هذا النوع فمن كبائر الذنوب.
    وهو مقتض لاستحقاق الوعيد والعذاب دون الخلود في النار، وصاحب هذا الكفر ممن تنالهم شفاعة الشافعين، ولهذا النوع من الكفر صور كثيرة، منها:
    كفر النعمة:
    وذلك بنسبتها إلى غير الله تعالى بلسانه دون اعتقاده.
    قال تعالى يعرفون نعمة اللّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ [النحل:83]
    كقول الرجل: هذا مالي ورثته عن آبائي على سبيل إسناد النعمة إلى آبائه، أو قول أحدهم: لولا فلان لم يكن كذا وغيرها مما هو جار على ألسنة كثير من الناس، والمراد أنهم ينسبونه إلى أولئك، مع علمهم أن ذلك بتوفيق الله.
    ومن ذلك تسمية الأبناء بعبد الحارث، وعبد الرسول، وعبد الحسين ونحوها؛ لأنه عبده لغير الله مع أنه هو خالقه والمنعم عليه.
    كفران العشير والإحسان:
    عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أريت النار؛ فإذا أكثر أهلها النساء، يكفرن)) قيل: أيكفرن بالله. قال: ((يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان؛ لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئاً، قالت: ما رأيت خيراً قط)) .
    الحلف بغير الله تعالى: لقوله صلى الله عليه وسلم:
    ((من حلف بغير الله فقد كفر، أو أشرك)).
    فإجماع أهل السنة والجماعة على أن هذا الشرك والكفر هما من الأصغر الذي لا يخرج صاحبه من الإسلام، ما لم يعظم المخلوق به في قلب الحالف كعظمة الله تعالى.
    قتال المسلم: لقوله صلى الله عليه وسلم:
    ((سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر)).
    وقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا ترجعوا بعدي كفاراً؛ يضرب بعضكم رقاب بعض)).
    فهذا النوع من الكفر غير مخرج من الملة باتفاق الأئمة؛ لأنهم لم يفقدوا صفات الإيمان، لقول الله تعالى:
    وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا [الحجرات:9]
    الطعن في النسب، والنياحة على الميت:
    قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((اثنتان في الناس هما بهم كفر؛ الطعن في النسب، والنياحة على الميت)) (5) .
    الانتساب إلى غير الأب:
    قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
    ((لا ترغبوا عن آبائكم؛ فمن رغب عن أبيه فهو كفر)) .
    وقال صلى الله عليه وسلم: (ليس من رجل ادعى لغير أبيه - وهو يعلمه - إلا كفر، ومن ادعى قوماً ليس له فيهم؛ فليتبوأ مقعده من النار) .
    وأنواع الكفر الأصغر كثيرة يتعذر حصرها؛ فكل ما جاءت به النصوص الشرعية من تسميته كفراً، ولم يصل إلى حد الكفر الأكبر، أو النفاق الأكبر، أو الشرك الأكبر، أو الفسق الأكبر، أو الظلم الأكبر؛ فهو كفر أصغر.

    -------

  11. #191
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: مواضيع عقدية !!!

    أو تقسيم للعبودية
    أنواع العبودية:
    العبودية نوعان:
    عامة وخاصة:

    أ- فالعبودية العامة: هي عبودية القهر والتسخير والملك والتسيير، وهذه تعمّ جميع الخلق مكلّفهم وغير مكلفهم، برهم وفاجرهم، مؤمنهم وكافرهم.
    ب- والعبودية الخاصة: هي عبودية التأله والطاعة والمحبة وهذه خاصة بعباد الله المؤمنين، الذين استجابوا لداعي الله.
    قال ابن تيمية رحمه الله: "إن العبد يراد به المعبّد الذي عبّده الله فذلَّله ودبره وصرفه، وبهذا الاعتبار فالمخلوقون كلهم عباد الله، الأبرار منهم والفجار، والمؤمنون والكفار، وأهل الجنة وأهل النار، إذ هو ربهم كلهم ومليكهم لا يخرجون عن مشيئته وقدرته، وكلماته التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، فما شاء كان وإن لم يشاءوا، وما شاءوا إن لم يشأه لم يكن، كما قال تعالى: {أَفَغَيْرَ دِينِ ٱللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِى ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ} [آل عمران:83]، ومثل هذه العبودية لا تفرّق بين أهل الجنة وأهل النار، ولا يصير بها الرجل مؤمناً... والمعنى الثاني من معنى العبد، وهو العبد بمعنى العابد فيكون عابداً لله لا يعبد إلا إياه، فيطيع أمره وأمر رسله، ويوالي أولياءه المؤمنين المتقين ويعادي أعداءه، وهذه العبادة متعلقة بألوهيته، ولهذا كان عنوان التوحيد (لا إله إلا الله) بخلاف من يقر بربوبيته ولا يعبده أو يعبد معه إلهاً آخر. وهذه العبادة هي التي يحبها الله ويرضاها وبها وصف المصطفين من عباده وبها بعث رسله. وأما العبد بمعنى المعبَد سواء أقر بذلك أو أنكره فهذا المعنى يشترك فيه المؤمن والكافر".

    قال ابن القيم رحمه الله تعالى: "العبودية نوعان: عامة وخاصة.
    فالعبودية العامة: عبودية أهل السموات والأرض كلهم لله، برهم وفاجرهم، مؤمنهم وكافرهم، فهذه عبودية القهر والملك، قال تعالى: {إِن كُلُّ مَن فِى ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأرْضِ إِلاَّ آتِى ٱلرَّحْمَـٰنِ عَبْداً} [مريم:93]. وأما النوع الثاني: فعبودية الطاعة والمحبة واتباع الأوامر، قال تعالى: {يٰعِبَادِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمُ ٱلْيَوْمَ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ} [الزخرف:68]، وقال تعالى: {فَبَشّرْ عِبَادِ * ٱلَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ ٱلْقَوْلَ فَيَـتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ} [الزمر:17، 18]، وقال: {وَعِبَادُ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَىٰ ٱلأرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَـٰهِلُونَ قَالُواْ سَلاَماً} [الفرقان:63، 64]. فالخلق كلهم عبيد ربوبيته، وأهل طاعته وولايته هم عبيد ألوهيته".

    قال ابن جرير في تفسير قول الله تعالى: {وَقَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدًا سُبْحَـٰنَهُ بَل لَّهُ مَا فِي ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَـٰنِتُونَ} [البقرة:116]: "وأولى معاني القنوت في قوله: {كُلٌّ لَّهُ قَـٰنِتُونَ} الطاعة والإقرار لله عز وجل بالعبودية بشهادة أجسامهم بما فيها من آثار الصنعة، والدلالة على وحدانية الله عز وجل، وأن الله تعالى ذكره بارئها وخالقها، وذلك أن الله جل ثناؤه أكذب الدين زعموا أن لله ولداً بقوله: {بَل لَّهُ مَا فِي ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأرْضِ} ملكاً وخلقاً، ثم أخبر عن جميع ما في السموات والأرض أنها مقرة بدلالتها على ربها وخالقها، وأن الله تعالى بارؤها وصانعها، وإن جحد ذلك بعضهم فألسنتهم مذعنة له بالطاعة بشهادتها له بآثار الصنعة التي فيها بذلك، وأن المسيح أحدهم، فأنى يكون لله ولداً وهذه صفته؟!".

    وقال الله تعالى: {أَفَغَيْرَ دِينِ ٱللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِى ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا} [آل عمران:83]، قال شيخ الإسلام: "فذكر إسلام الكائنات طوعاً وكرهاً؛ لأن المخلوقات جميعها متعبّدةٌ له التعبد العام، سواءٌ أقر المقر بذلك أو أنكره، وهم مدينون له مُدبّرون، فهم مسلمون له طوعاً وكرهاً، ليس لأحد من المخلوقات خروجٌ عما شاءه وقدّره وقضاه، ولا حول ولا قوة إلا به، وهو رب العالمين ومليكهم، يُصرّفهم كيف يشاء، وهو خالقهم كلّهم، وبارئهم ومُصورهم، كل ما سواه فهو مربوب مصنوعٌ مفطورٌ، فقيرٌ محتاجٌ معبَّد مقهورٌ، وهو سبحانه الواحد القهار الخالق البارئ المصوّر

  12. #192
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: مواضيع عقدية !!!

    او تقسيم للجهاد
    الجهاد مراتب ، منها ما هو واجب على كل مكلف ، ومنها هو واجب على الكفاية ، إذا قام به بعض المكلفين سقط التكليف عن الباقين ، ومنها ما هو مستحب .
    فجهاد النفس وجهاد الشيطان واجبان على كلِّ مكلف ، وجهاد المنافقين والكفار وأرباب الظلم والبدع والمنكرات واجب على الكفاية ، وقد يتعين جهاد الكفار باليد على كل قادر في حالات معينة يأتي ذكرها .
    قال ابن القيم رحمه الله :
    "إذا عرف هذا فالجهاد أربع مراتب : جهاد النفس ، وجهاد الشيطان ، وجهاد الكفار ، وجهاد المنافقين .
    فجهاد النفس أربع مراتب أيضاً :
    إحداها : أن يجاهدها على تعلم الهدى ودين الحق الذي لا فلاح لها ولا سعادة في معاشها ومعادها إلا به ومتى فاتها عمله شقيت في الدارين .
    الثانية : أن يجاهدها على العمل به بعد علمه ، وإلا فمجرد العلم بلا عمل إن لم يضرها لم ينفعها .
    الثالثة : أن يجاهدها على الدعوة إليه وتعليمه من لا يعلمه وإلا كان من الذين يكتمون ما أنزل الله من الهدى والبينات ولا ينفعه علمه ولا ينجيه من عذاب الله .
    الرابعة : أن يجاهدها على الصبر على مشاق الدعوة إلى الله وأذى الخلق ويتحمل ذلك كله لله .
    فإذا استكمل هذه المراتب الأربع صار من الربانيين ، فإن السلف مجمعون على أن العالم لا يستحق أن يسمى ربانيا حتى يعرف الحق ويعمل به ويعلّمه فمن علِم وعمل وعلّم فذاك يدعى عظيما في ملكوت السماوات .
    وأما جهاد الشيطان فمرتبتان :
    إحداهما : جهاده على دفع ما يلقي إلى العبد من الشبهات والشكوك القادحة في الإيمان .
    الثانية : جهاده على دفع ما يلقي إليه من الإرادات الفاسدة والشهوات .
    فالجهاد الأول يكون بعده اليقين ، والثاني يكون بعده الصبر ، قال تعالى : وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون السجدة/24 ، فأخبر أن إمامة الدين إنما تنال بالصبر واليقين ، فالصبر يدفع الشهوات ، والإرادات الفاسدة ، واليقين يدفع الشكوك والشبهات .
    وأما جهاد الكفار والمنافقين فأربع مراتب :
    بالقلب واللسان والمال والنفس .
    وجهاد الكفار أخص باليد ، وجهاد المنافقين أخص باللسان .
    وأما جهاد أرباب الظلم والبدع والمنكرات فثلاث مراتب :
    الأولى : باليد إذا قدر ، فإن عجز انتقل إلى اللسان ، فإن عجز جاهد بقبله .
    فهذه ثلاثة عشر مرتبة من الجهاد ، و " من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق " –رواه مسلم ( 1910) - " انتهى من " زاد المعاد ( 3 / 9 – 11 ) .
    وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
    "الجهاد أقسام : بالنفس ، والمال ، والدعاء ، والتوجيه والإرشاد ، والإعانة على الخير من أي طريق ، وأعظم الجهاد : الجهاد بالنفس ، ثم الجهاد بالمال والجهاد بالرأي والتوجيه ، والدعوة كذلك من الجهاد ، فالجهاد بالنفس أعلاها ".
    " فتاوى الشيخ ابن باز " ( 7 / 334 ، 335 ) .
    ثانياً :
    وجهاد الكفار باليد مرَّ في مراحل متنوعة بحسب الحال الذي كانت عليه أمة الإسلام :
    قال ابن القيم رحمه الله :
    "أول ما أوحى إليه ربه تبارك وتعالى أن يقرأ باسم ربه الذي خلق وذلك أول نبوته فأمره أن يقرأ في نفسه ولم يأمره إذ ذاك بتبليغ ، ثم أنزل عليه( يا أيها المدثر قم فأنذر ) فنبأه بقوله اقرأ ، وأرسله بـ يا أيها المدثر .
    ثم أمره أن ينذر عشيرته الأقربين ، ثم أنذر قومه ، ثم أنذر من حولهم من العرب ، ثم أنذر العرب قاطبة ، ثم أنذر العالمين ، فأقام بضع عشرة سنة بعد نبوته ينذر بالدعوة بغير قتال ولا جزية ويؤمر بالكف والصبر والصفح .
    ثم أُذن له في الهجرة ، وأذن له في القتال .
    ثم أمره أن يقاتل مَن قاتله ويكف عمن اعتزله ولم يقاتله .
    ثم أمره بقتال المشركين حتى يكون الدين كله له .
    ثم كان الكفار معه بعد الأمر بالجهاد ثلاثة أقسام : أهل صلح وهدنة ، وأهل حرب ، وأهل ذمة" .
    " زاد المعاد " ( 3 / 159 ) .
    ثالثاً :
    الجهاد باليد للكفار : فرض على الكفاية :
    قال ابن قدامة رحمه الله :
    " ( والجهاد فرض على الكفاية ، إذا قام به قوم ، سقط عن الباقين ) :
    معنى فرض الكفاية ، الذي إن لم يقم به من يكفي ، أثم الناس كلهم ، وإن قام به من يكفي ، سقط عن سائر الناس . فالخطاب في ابتدائه يتناول الجميع ، كفرض الأعيان ، ثم يختلفان في أن فرض الكفاية يسقط بفعل بعض الناس له ، وفرض الأعيان لا يسقط عن أحد بفعل غيره والجهاد من فروض الكفايات ، في قول عامة أهل العلم" .
    " المغني " ( 9 / 163 ) .
    وقال الشيخ عبد العزيز بن باز :
    "سبق أن بينَّا أكثر من مرة أن الجهاد فرض كفاية لا فرض عين ، وعلى جميع المسلمين أن يجاهدوا في نصر إخوانهم بالنفس والمال والسلاح والدعوة والمشورة ، فإذا خرج منهم من يكفي : سلم الجميع من الإثم ، وإذا تركوه كلهم أثموا جميعاً .
    فعلى المسلمين في المملكة وإفريقيا والمغرب وغيرها أن يبذلوا طاقتهم ، والأقرب فالأقرب ، فإذا حصلت الكفاية من دولة أو دولتين أو ثلاث أو أكثر سقط عن الباقين ، وهم مستحقون للنصر والتأييد ، والواجب مساعدتهم ضد عدوهم ؛ لأنهم مظلومون ، والله أمر بالجهاد للجميع ، وعليهم أن يجاهدوا ضد أعداء الله حتى ينصروا إخوانهم ، وإذا تركوا ذلك أثموا ، وإذا قام به من يكفي : سقط الإثم عن الباقين ".
    " فتاوى الشيخ ابن باز " ( 7 / 335 ) .
    رابعاً :
    ويكون جهاد الكفار باليد واجباً متعيناً في أربع حالات هي :
    1- إذا حضر المسلم الجهاد.
    2- إذا حضر العدو وحاصر البلد .
    3- إذا استنفر الإمام الرعية يجب عليها أن تنفر .
    4- إذا احتيج إلى ذلك الشخص ولا يسد أحد مسدَّه إلا هو .
    يقول الشيخ ابن عثيمين :
    "يجب الجهاد ويكون فرض عين إذا حضر الإنسان القتال وهذا هو المواضع الأول من المواضيع التي يتعين فيها الجهاد ؛ لقول الله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولوهم الأدبار ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفاً لقتال أو متحيزاً إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير الأنفال/16 ، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم : أن التولي يوم الزحف من الموبقات حيث قال: " اجتنبوا السبع الموبقات ، وذكر منها التولي يوم الزحف " متفق عليه إلا أن الله تعالى استثنى حالتين :
    الأولى : أن يكون متحَرّفاً لقتال بمعنى أن يذهب لأجل أن يأتي بقوة أكثر.
    الثانية : أن يكون منحازاً إلى فئة بحيث يذكر له أن فئة من المسلمين من الجانب الآخر تكاد تنهزم فيذهب من أجل أن يتحيز إليها تقوية لها ، وهذه الحالة يشترط فيها : أن لا يخاف على الفئة التي هو فيها ، فإن خيف على الفئة التي هو فيها فإنه لا يجوز أن يذهب إلى الفئة الأخرى ، فيكون في هذا الحالة فرض عين عليه لا يجوز له الانصراف عنه.
    الثاني: إذا حصر بلده العدو فيجب عليه القتال دفاعاً عن البلد ، وهذا يشبه من حضر الصف في القتال ؛ لأن العدو إذا حصر البلد فلا بد من الدفاع ؛ إذ إن العدو سيمنع الخروج من هذا البلد ، والدخول إليه ، وما يأتي لهم من الأرزاق ، وغير ذلك مما هو معروف ، ففي هذا الحال يجب أن يقاتل أهل البلد دفاعاً عن بلدهم .
    الثالث : إذا قال الإمام انفروا ، والإمام هو ولي الأمر الأعلى في الدولة ، ولا يشترط أن يكون إماماً للمسلمين ؛ لأن الإمامة العامة انقرضت من أزمنة متطاولة ، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: " اسمعوا وأطيعوا ولو تأمر عليكم عبد حبشي " ، فإذا تأمر إنسان على جهة ما صار بمنزلة الإمام العام ، وصار قوله نافذاً، وأمره مطاعاً" .انتهى من " الشرح الممتع " ( 8 /10- الاسلام سؤال وجواب

  13. #193
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: مواضيع عقدية !!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد شويل مشاهدة المشاركة
    . أو تقسيم للجهاد .
    .....
    مزيد فائدة
    الجهاد لغة مأخوذ من الْجَهْد أو الْجُهْد ، وهو بذل الوسع، والعمل ببذل الطاقة. أما تعريفه الاصطلاحي: إذا أطلق في الغالب ينصرف إلى جهاد الكفار وقتالهم، من المعاندين ، والمحاربين، والمرتدين، والبغاة، ونحوهم، ومقصوده إعلاء كلمة الله -عز وجل-، وهذا هو المعنى الخاص للجهاد.
    أما المعنى العام فكما عرفه شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
    "هُوَ بَذْلُ الْوُسْعِ وَهُوَ الْقُدْرَةُ فِي حُصُولِ مَحْبُوبِ الْحَقِّ" .
    قال ابن القيم -رحمه الله-:
    والتحقيق ان جِنْسَ الْجِهَادِ فَرْضُ عَيْنٍ إِمَّا بِالْقَلْبِ، وَإِمَّا بِاللِّسَانِ، وَإِمَّا بِالْمَالِ، وَإِمَّا بِالْيَدِ، فَعَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يُجَاهِدَ بِنَوْعٍ مِنْ هَذِهِ الْأَنْوَاعِ".

    ونقول في عصرنا الحاضر: وبالقلم أيضا

    أقسام الجهادأنواع الجهاد:
    أولا: جهاد الكفار،
    وهو نوعان:
    جهاد الطلب،
    وجهاد الدفع.
    ثانيا: جهاد المنافقين والمرتدين.
    ثالثا: جهاد البغاة، وهم الذين يخرجون على الإمام إمام المسلمين الحق.
    مراتب الجهاد
    قال العلماء: إن الجهاد له أربع مراتب:
    جهاد النفس، وجهاد الشيطان، وجهاد الكفار والمنافقين، وأصحاب الظلم والبدع والمنكرات.
    المرتبة الأولى: جهاد النفس:
    إن جهاد النفس له أربعة أنواع:
    النوع الأول: جهاد في بذل العلم وتعلم أمور الدين والْهَدْى والذي لا فلاح للنفس ولا سعادة لا في المعاش ولا في المعاد إلا بتحصيله، لا نريد أن تكون الأمة كلها عالمة، إنما المفروض على كل مسلم نوع من العلم فرض عين ، فعليه أن يبذل جهده لتحصيل العلم الذي هو فرض عين في حقه، وهو: أصول الدين وقواعده كالصلاة وأحكامها، والوضوء وأحكامه، حقوق الوالدين، يعرف المعاملات التي يمارسها في حياته.
    النوع الثاني: جهاد العمل، بمعنى بذل الجهد في الأعمال الصالحة، ولهذا سميت أحكام الشرع تكاليف شرعية لأنها لا تكون إلا ببذل جهد وكلفة، والله -سبحانه وتعالى- قال لنا: ﴿لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا﴾ [سورة البقرة : الآية 286]، فالله يكلفنا لكنه لم يكلفنا إلا قدر طاقتنا، وقال تعالى :﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾ [سورة التغابن : الآية 16] ﴿لَا تُكَلَّفُ نُفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا﴾ [سورة البقرة : الآية 233]، فبذل الجهد للعمل جهاد، ولهذا قال أهل العلم : جهادها -أي النفس- على العمل به بعد العلم. فلا يكون العمل صحيحًا إلا بعلم، لذا بوب البخاري باب "العلم قبل القول والعمل"
    .النوع الثالث: جهاد الدعوة إلى الله على بصيرة، والدعوة بابها واسع ليست تختص ببعض المؤهلين من طلبة العلم، ولكن أنت عليك دعوة، ولا سيما في عموم قوله -صلى الله عليه وسلم- «بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً»( 4)، فالمسلم مكلف بدعوة أهل بيته، والقيام على أولاده، والقيام على من تحت يده، ولا سيما إذا كنت مسئولا على من تحت يدك من العمال أو الموظفين، كمدير مدرسة، ومدير عمل، مدير مصنع، فلابد أن تجاهد في دعوتهم وإصلاحهم بقدر ما عندك من علم وصلاحيات، وما عليك من مسئوليات.
    النوع الرابع: الصبر على مشاق الدعوة، والكلام على الصبر باب واسع جدًا. المرتبة الثانية: جهاد الشيطان:قال العلماء: إن له مرتبتين: جهاده على دفع ما يلقي إلى العبد من الشبهات والشكوك القادحة في الإيمان، فالمسلم إذا كان في ديار الإسلام وعند أهل العلم يكون سليم القلب بإذن الله، إلا إذا أقحم نفسه في أمور علمية لم يبلغها فإنه قد يقع في شُبَهٍ، لكن عامة المسلمين والذين هم قريبون من العلم إن شاء الله يسلمون من مداخل الشيطان.وجهاد الشيطان على دفع ما يلقي من الشبهات والشكوك تكون للذين يقتحمون أنواع بعض العلوم والمعارف وهم لم يحصلوا الآلة الكافية.المرتبة الثانية: جهاد الشهوات، والشهوات مدخل للشيطان عريض، ولهذا قال سبحانه: ﴿إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُواًّ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِير﴾ [سورة فاطر : الآية 6]، ولا شك أن الشهوات كثيرة وجاذبة، قال تعالى : ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ المُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ المُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ المَآب﴾ [سورة آل عمران : الآية 14]، فالشهوات سواء في المأكولات، في المشروبات، في النساء، زينة الأموال، زينة المراكب، متاع الدنيا بكل أنواعه، لا شك أن للشيطان فيه على النفس مدخلا عظيما، ومن أعظم ما يجاهد به الإنسان نفسه هو جهاد الشهوات
    المرتبة الثالثة: جهاد الكفار والمنافقين:قال الله تعالى:﴿يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِي نَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِم﴾ [سورة التوبة : الآية 73] وقد لا يكون جهاد المنافقين بالقتال بقدر ما يكون باللسان، والقلب، والمال، واليد.هذا في الجملة فيما يتعلق بمراتب الجهاد وأقسامه.جهاد الطلب:جهاد الطلب هو: تطلب الكفار في عقر دارهم، بمعنى أن المسلمين يقاتلون الكفار ليس لإجبارهم على الدخول في الدين فالله -عز وجل- يقول: ﴿لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّين﴾ [سورة البقرة : الآية 256]، وإنما من أجل أن تفتح الأبواب أمام الدعوة، وليسمع الناس دين الله -عز وجل-، ولهذا قال سبحانه في جهاد الطلب كما يسميه العلماء: ﴿فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الحُرُمُ فَاقْتُلُوا المُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوَهُم ْ وَخُذُوَهُمْ وَاحْصُرُوَهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيم﴾ [سورة التوبة : الآية 5]، وقال: ﴿وَقَاتِلُوا المُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُم ْ كَافَّة﴾ [سورة التوبة : الآية 36]، وقال: ﴿انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّه﴾ [سورة التوبة : الآية 41 ]، وقال: ﴿إِلاَّ تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُم﴾ [سورة التوبة : الآية 39] وقال: ﴿وقاتلوهم حتى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّه ﴾ [سورة الأنفال : الآية 39] ومرة قال: ﴿وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ﴾ [سورة البقرة : الآية 193] وقال سبحانه: ﴿لاَ يَسْتَوِي القَاعِدُونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُو نَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ المُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى القَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الحُسْنَى﴾ [سورة النساء : الآية 95].
    جهاد الدفع: جهاد الدفع يكون فرض عين، بينما جهاد الطلب فرض كفاية، على ما سوف يأتي إن شاء الله من تفصيل بما يتعلق بالإمام ومسئوليته في ذلك، فجهاد الدفع هو حين يقتحم الكفار ديار المسلمين، أو شيء من ديار المسلمين، وتكون فرض عين متدرجة على من كانوا متلصقين بالكفار، ثم من يليهم، وهكذا ، ومن ذلك قول الله -عز وجل-: ﴿وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُم ْ﴾ [سورة البقرة : الآية 190] وقال: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَ فِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ القَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِياًّ وَاجْعَلْ لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا﴾ [سورة النساء : الآية 75]. الجهاد يكون فرض عين إذا حضر المسلم المكلف القتال، والتقى الزحفان، وتقابل الصفان، وإذا حضر العدو بلدًا من بلدان المسلمين تَعَيَّنَ على أهل البلد قتاله وطرده، وهو جهاد الدفع ، واستَنْفَرَ إمام المسلمين الناس وطلب منهم ذلك، لأنه سبحانه قال: ﴿انفِرُوا خِفَافًا﴾ [سورة التوبة : الآية 41 ]

  14. #194
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: مواضيع عقدية !!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد شويل مشاهدة المشاركة
    ..........
    أو غير ذلك مما تم تقسيمه .
    .....
    قال الشيخ صالح ال الشيخ فى بداية شرح كتاب التوحيد للامام محمد ابن عبد الوهاب
    من المهمات ألاّ تُدخل عقلك إلا صورة صحيحة من العلم، لا تهتمَّ بكثرة المعلومات، بقدر ما تهتم بأنْ لا يدخل العقل إلا صورة صحيحة للعلم، إذا أردت أن تتناولها تناولتها بالاحتجاج أو بالذكر أو بالاستفادة، تناولتها تناولا صحيحا، أما إذا كنت تُدخل في عقلك مسائل كثيرة، وإذا أتى النقاش لحظت من نفسك أنَّ هذه المسألة فهمتها على غير وجهها، والثانية فهمتها على غير وجهها، لها قيد لم تهتم به، لها ضوابط ما اعتنيت بها، فتكون الصور في الذهن كثيرة، وتكون المسائل كثيرة؛ لكن غير منضبطة، وليس ذلك بالعلم.
    إنما العلم أن تكون الصورة في الذهن للمسألة العلمية منضبطة؛ من جهة الصورة -صورة المسألة-، ومن جهة الحكم، ومن جهة الدليل، ومن جهة وجه الاستدلال، فهذه الأربع تهتم بها جدا:
    الأولى: صورة المسألة.
    الثانية: حكم المسألة، في أي علم: في الفقه أو الحديث أو المصطلح أو الأصول أو النحو أو التفسير...إلخ.
    الثالثة: دليلها، ما دليل هذا الذي قال كذا وكذا؟
    الرابعة: ما وجه الاستدلال؟ استدل بدليل، كيف أعمل عقله في هذا الدليل فاستنبط منه الحكم؟

    فإذا عوّدت ذهنك في هذه الأربع سرت مسيرا جيّدا في فهم العلم، والذي يحيط بذلك الاهتمام باللغة العربية، الاهتمام بألفاظ أهل العلم؛ لأنَّ من لم يهتمّ بألفاظ أهل العلم وبلغة العلم لم يدرك مراداتهم من كلامهم.
    وإن من المهمّات في مسير طالب العلم أن يعتني......

    بالتعاريف أو الضوابط؛ لأن العلم نصفه في التعاريف والضوابط، وأن تعتني فيها بذكر القيود، إذا سمعت قيدا في مسألة فإن القيد أهميته كأهمية أصل المسألة؛ لأنه بدون فهم القيد يكون تصور أصل المسألة غير جيد؛ بل قد يكون خطأَََََََ فتنزلها في غير منزلتها.
    أو التقاسيم،
    تجد في بعض كتب أهل العلم مثلا قول بأن هذه المسألة تنقسم إلى ثلاثة أقسام، أو هذه الصورة لها ثلاثة حالات، بها خمس حالات، لها حالتان وكلّ حالة تنقسم إلى حالتين،
    يقول ابن القيم رحمه الله تعالى:
    العلم إدراكه في إدراك التقاسيم.
    فذهنُك من الحسن؛ بل من المتأكد أن تعوِّده على ضبط التعاريف، ضبط القيود على إدراك التقسيمات، إذا رأيت في كلام بعض أهل العلم أن هذه تنقسم إلى كذا وكذا فمن المهم أن تسجل ذلك وأن تدرسه أو تتحفظه، لأن في التقسيمات ما يجلو المسألة، وبدون التقاسيم تدخل بعض الصور في بعض، وتدخل بعض المسائل في بعض، أما إذا قُسِّمت فإن في التقسيم ما يوضح أصل المسألة؛ لأن لكل حالة قسما.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد شويل مشاهدة المشاركة
    ويقول عز وجل : { وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ }
    ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من سلك طريقا يلتمس فيه علماً سهل الله
    طريقاً إلى الجنة
    نعم - أسأل الله ان يُسهِّل لك هذا الطريق اخى السعيد شويل- طريق الانبياء والمرسلين
    هو
    الطريق الى الجنة


  15. #195
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: مواضيع عقدية !!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف مشاهدة المشاركة
    طريق الانبياء والمرسلين
    هو
    الطريق الى الجنة

    نعم
    (( من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة )) [ البخاري ]
    عن أبي أيوب رضي الله عنه { أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أخبرني بعمل يدخلني الجنة قال تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم } رواه البخاري ومسلم
    وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال
    { كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار
    قال لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله ولا تشرك به شيئا -
    صححه الألباني لغيره 2866 في صحيح الترغيب والترهيب

  16. #196
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    874

    افتراضي رد: مواضيع عقدية !!!

    الطريق الى الجنة أسأل الله ان يُسهِّل لك هذا الطريق أخى السعيد شويل- طريق الأنبياء والمرسلين
    اللهم يارب العالمين استجب دعاء أخى محمد عبد اللطيف
    يكفنى هذا الدعاء منك أخى الكريم وكل عام وأنتم بخير
    ........

  17. #197
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: مواضيع عقدية !!!

    جزاكم الله خيرا
    ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه
    وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
    ووفق الله السيد شويل لما يبه ويرضاه للحق وسلك به مسلك أهل العلم
    ونشكر شيخنا الفاضل على النقل الجميل النافع الماتع لأئمة الدعوة رحمهم الله وحفظ بقيتهم

  18. #198
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    المشاركات
    119

    افتراضي رد: مواضيع عقدية !!!

    الدكتور فهد القرشي أستاذ العقيدة بجامعة أم القرى اخترق اجهزتي بل تعدى الأمر أنه هددني في بيتي بسبب تغريدات كتبها وناقشته فيها الله ينتقم منه ويدمره كما دمرني

  19. #199
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: مواضيع عقدية !!!

    [ ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ]

    شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول في تفسير آية الحكم المتقدمة في 'مجموع الفتاوى (3/ 268) ': "أي هو المستحل للحكم بغير ما أنزل الله".

    ثم ذكر في مجموع الفتوى (7/ 254) أن الإمام أحمد سئل عن الكفر المذكور فيها؟ فقال: "كفر لا ينقل عن الإيمان، مثل الإيمان بعضه دون بعض، فكذلك الكفر، حتى يجيء من ذلك أمر لا يختلف فيه".

    وقال (7/ 312) في مجموع الفتواى : "وإذا كان من قول السلف أن الإنسان يكون فيه إيمان ونفاق، فكذلك في قولهم أنه يكون فيه إيمان وكفر، ليس هو الكفر الذي ينقل عن الملة، كما قال ابن عباس وأصحابه في قوله تعالى: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون (44)} ، قالوا: كفرا لا ينقل عن الملة. وقد اتبعهم على ذلك أحمد وغيره من أئمة السنة.

  20. #200
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: مواضيع عقدية !!!

    استشكال والاجابة عليه :

    _ ما استشكله كثيرون؛ إذ ورد في بعض المصادر أن شيخ الاسلام ابن تيمية -رحمه الله- قد كتب كتابا فيه عقيدة تخالف ما دعا إليه وأفتى به طول حياته؛ بل وسجن من أجله، فنقول -تحريرا لهذا الموضع، ودحضا لمن تتنازعه الأهواء والشبه

    وقد رد على هذه الفرية " الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في " الجامع لسيرة شيخ الاسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون " !

    * وعلى هذا؛يمكننا القول: إن ابن المعلم والنويري قد انفردا من بين معاصري الشيخ بقضية رجوعه، وسياق ما كتبه، وتابعهما على ذلك بعض المتأخرين،وعليه فيمكن تجاه هذه القضية أن تتخذ أحد المواقف التالية:
    1 - أن نكذب كل ما ذكره المؤرخون جملة وتفصيلا،ونقول: إن شيئا من ذلك لم يكن.
    2 - أن نثبت أصل القصة، دون إثبات أي رجوع عن العقيدة، ولا المكتوب الذي فيه المخالفة الصريحة لما دعا إليه الشيخ قبل هذا التاريخ وبعده.
    3 - أن نثبت جميع ما انفرد به ابن المعلم والنويري من الرجوع والكتابة

    وقال رحمه الله :

    والذي يثبت عند النقد ويترجح هو: الموقف الثاني: أن الشيخ كتب لهم عبارات مجملة -بعد التهديد والتخويف- لكن ليس فيها رجوع عن عقيدته، ولا انتحال لعقيدة باطلة، ولا كتاب بذلك كله،وذلك لأسباب عديدة هي:
    1 - أن هذا الكتاب مخالف لعقيدة الشيخ، التي كان يدعو إليها ويناضل عنها طوال حياته، قبل هذه الحادثة وبعدها.
    2 - أنه لا يوجد في كتاباته ومؤلفاته أي أثر لهذا الرجوع، أو إشارة إلى هذا الكتاب أو إلى ما تضمنه، ولو كان قد حصل مه شيء من الكتابة لهم بذلك، لكان حقيقا بعد ظهوره على أعدائه -على الأقل- وتمكنه منهم بعد انكسار الجاشنكير ورجوع الناصر أن يطلب هذا الكتاب، أو ينفيه عن نفسه.
    3 - أن الشيخ -رحمه الله- قد حصلت له مضايقات كثيرة في مسائل عديدة قبل هذا التاريخ وبعده، سجن من أجلها وعوتب، فلم يعرف عنه أنه رجع عن شيء منها، بل غاية أمره أن يسكت عن الإفتاء بها مدة،ثم يعود إلى ذلك ويقول: لا يسعني كتمان العلم كما في مسألة الطلاق (العقود 325)، فكيف يكتب لهم هذه المرة ما يناقض عقيدة أهل السنة، ويقرر مذهب أهل البدع؟!.
    وما شأن الخصوم عند الشيخ -رحمه الله- إلا كما وصفهم هو بنفسه لما قيل له: يا سيدي قد أكثر الناس عليك

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •