قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
“و *الناس يعلمون* أنه كان بين الحنبلية والأشعرية *وحشة ومنافرة*،وأنا كنت *من أعظم الناس تأليفًا* لقلوب المسلمين، وطلبًا لاتفاق كلمتهم،واتباعًا لما أمرنا به من الاعتصام بحبل الله،و *أزلت* عامة ما كان في النفوس من الوحشة، و *بينت لهم أن الأشعري كان من أَجَلِّ المتكلمين المنتسبين إلى الإمام* أحمد رحمه الله”.
الفتاوى (3/227و228).