مواضيع عقدية !!!

[حسن المطروشى الاثرى]

"فابن بطوطة من عبدة القبور، تراه في كتبه يتحدث عن معجزات أصحاب القبور، واستشفاءه بأصحاب القبور، وشهوده كرامات القبور".

مفتريات وضلالات ص23 | الشيخ : عبدالرحمن الوكيل.

[حسن المطروشى الاثرى]

قول شيخ الإسلام ابن تيمية: “الذين أنكروا كون الإلهام طريقًا على الإطلاق أخطئوا، كما أخطأ الذين جعلوه طريقًا شرعيًّا على الإطلاق، ولكن إذا اجتهد السالك في الأدلة الشرعية الظاهرة فلم ير فيها ترجيحًا، وأُلهم حينئذٍ رجحان أحد الفعلين مع حسن قصده وعمارته بالتقوى، فإلهام مثل هذا دليل في حقه؛ قد يكون أقوى من كثير من الأقيسة الضعيفة؛ والأحاديث الضعيفة، والظواهر الضعيفة، والاستصحابات الضعيفة التي يحتج بها كثير من الخائضين في المذهب والخلاف وأصول الفقه" مجموع الفتاوى (10/ 473).



.............................. ...
يقول ابن عربي عن كتابه الفتوحات المكية الذي ملأه بالكفر

“لم يكن لي من اختيار، ولا عن نظر فكري، وإنما الحق يُملي لنا على لسان ملك الإلهام جميع ما نسطره “


.............................. ....


قال ابن تيمية في جامع المسائل

(( وَالَّذين أَنْكَرُوا كَون الإلهام طَرِيقا شَرْعِيًّا على الْإِطْلَاق أخطئوا كَمَا أَخطَأ الَّذين جَعَلُوهُ طَرِيقا شَرْعِيًّا على الْإِطْلَاق.

وَلَكِن إِذا اجْتهد السالك فِي الْأَدِلَّة الشَّرْعِيَّة الظَّاهِرَة فَلم ير فِيهَا تَرْجِيحا وألهم حِينَئِذٍ رُجْحَان أحد الْفِعْلَيْنِ مَعَ حسن قَصده وعمارته بالتقوى فإلهام مثل هَذَا دَلِيل فِي حَقه؛ قد يكون أقوى من كثير من الأقيسة الضعيفة؛ وَالْأَحَادِيث الضعيفة والظواهر الضعيفة والاستصحابات الضعيفة الَّتِي يحْتَج بهَا كثير من الخائضين فِي الْمَذْهَب وَالْخلاف وأصول الْفِقْه. ))

[حسن المطروشى الاثرى]

������*الصوفية وخيانة الأوطان*

❍ *قال العلامة عبد الحميد بن باديس -رحمه الله*-:
« وفي المغرب لما قام المجاهد محمد بن عبدالكريم الخطابي -رحمه الله- بالجهاد ضد المستعمر الاسباني؛ تألّب عليه مشايخ الطرق الصوفية وخانوه في كثير من المواقع ».
الإنحرافات العقدية والعلمية (٥٤٤/١)].

[حسن المطروشى الاثرى]

▪قال علي بن أبي طالب
- رضي الله عنه - :
ليس الخير في كثرة مالك وولدك،
ولكن *الخير أن*
*يكثر عملك*
و *يعظم حلمك!!*،
فإن أحسنت حمدت الله، وإن أسأت استغفرته.
ولا خير في الدنيا إلا لرجلين:
رجل أذنب ذنوبًا فهو *يتداركها* بالتوبة، ورجل *يسارع* في الخيرات .
������ التوبة لابن عساكر【*٣٣ 】

[حسن المطروشى الاثرى]

������: قال الشيخ عبد_الرزاق_البدر حفظه الله :

‏"فالأخلاق هي التي تيسر الدعوة وتساهم
‏في انتشار الخير، وتحقق المقاصد الفاضلة، والغايات الكريمة، وإذا فقدت الأخلاق فقدت الفضائل وفقدت الخيرات، فالأخلاق عنوان فلاح المرء وسعادته في دنياه وأخراه.

‏������[التبيان في شرح أخلاق حملة القرآن (صـ ١٢٨)]������

[حسن المطروشى الاثرى]

جولة في عالم الكتب

كتاب ( قمع الدجاجلة الطاعنين في معتقد أئمة الإسلام الحنابلة )
( رد على حسن بن فرحان المالكي في كتابه قراءة في كتب العقائد ) للشيخ عبدالعزيز بن فيصل الراجحي .
قدم لهذا الكتاب العلامة صالح الفوزان حفظ الله تعالى.
عدد صفحات الكتاب ٥١٩ صفحة.

مقتطفات من فهرس الكتاب
- اجماع السلف على تكفير الجهمية و من قال بقولها بتعطيل الصفات أو خلق القرآن وغيرها وتسمية جماعات ممن كفرهم .
- أمثلة لتناقضات المالكي الكثيرة .
- أهل السنة عامة ،ولاة عند المالكي.
- الذب عن الإمام الحافظ أبي الحسين محمد بن أبي يعلى محمد بن الحسين الحنبلي البغدادي.
- من طعن في الإمام أحمد فهو ضال مبتدع عند أئمة الإسلام.
- سبب نكسات المسلمين وضعفهم وسقوط دولهم.
- الصحابة والتابعون وتابعوهم بإحسان كانوا على معتقد واحد متفقين غير مختلفين.
- علي بن أبي طالب رضي الله عنه ليس سلفا للرافضة.
- حال صالح بن مهدي المقبلي.
- حال جمال الدين القاسمي.
- حال عبيد الله بن زياد بن ابيه.
- معرفة حق الصحابة ،مبحث عقدي بإجماع الأمة.
- وجوب الإيمان بالمهدي وبيان أن احاديثه متواترة وذكر من افرده بالتصنيف والرد على منكريه.
- ابطال زعم المالكي أن لفظ العقيدة لفظ مبتدع.
- التكفير حكم شرعي لمستحقيه.
- براءة الحنابلة مما نسبه إليهم المالكي في حق أبي حنيفة رحمه الله.
- الأنبياء أتوا بأنواع التوحيد الثلاثة.
- الذب عن خال المؤمنين وأميرهم معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما.
- حال يزيد بن معاوية عند محققي أهل العلم.
- الذب عن خلفاء بنى أمية الأئمة الفاتحين المجاهدين، وكثرة الأكاذيب عليهم وذكر فضائلهم وتقريب رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم.
- البيهقي إمام حافظ عند أهل السنة غير أنهم يعيبون عليه التأويل.
- حال الإمام أبي عبدالله بن بطة رحمه الله ومنزلته،وتبرأته من افتراءات المالكي.
- الكثرة ليست دليلا على الحق.
- براءة الأئمة: البربهاري من التكفير الباطن،وشيخ الإسلام الأنصاري من التجسيم، وشيخ الإسلام ابن تيمية من النصب التي زعمها المالكي لهم .
- سلامة أهل السنة من التناقض.
نهي السلف عن الخصومات في الدين وجدال أهل البدع ومناظرتهم.
- شروط مناظرة أهل البدع
- الرافضة والشيعة.
- الجهمية.
- الخوارج .
- حاجة القرآن إلى بيان من السنة.
- الذب عن الإمام أبي الحسن البربهاري.
- تحريم الحنابلة السفر إلى بلاد الكفار إلا لضرورة أو مصلحة شرعية.
- بيان حال شيخنا العلامة المحقق الشيخ صالح الفوزان، وأنه من أئمة الإسلام والسنة وتبرأته من افتراءات المالكي وكذباته.
- أعداء الإسلام دخلوا من باب التشيع لإفساد الإسلام.
- إبطال زعم المالكي أنه سني سلفي حنبلي.
- فصل في زعم المالكي أن الحنابلة يكفرون ابا حنيفة.

[حسن المطروشى الاثرى]

*حكم أهل الفترة*

السؤال نعلم أن من كان من أهل الجاهلية -أي قبل مبعث النبي ﷺ- فهو من أهل الفترة، سؤالي: عن أهل الفترة ما حكمهم؛ لأنني سمعت حديثاً عن رسول الله ﷺ: أنه جاءه رجل، فقال: أين أبي؟ فقال:*في النار!*فذهب الرجل يبكي فناداه، فقال:*أبي وأبيك في النار*، فهل هذا الحديث صحيح؟**أفيدونا أفادكم الله.

*الجواب:*
الصحيح من أقوال العلماء أن أهل الفترة يمتحنون يوم القيامة، ويؤمرون، فإن أجابوا وأطاعوا دخلوا الجنة، وإن عصوا دخلوا النار، وجاء في هذا عدة أحاديث عن أبي هريرة*، وعن الأسود بن سريع التميمي وعن جماعة، كلها تدل على أنهم يمتحنون يوم القيامة، ويخرج لهم عنق من النار، ويؤمرون بالدخول فيه، فمن أجاب صار عليه برداً وسلاماً، ومن أبى التف عليه وأخذه وصار إلى النار، نعوذ بالله من ذلك، فالمقصود أنهم يمتحنون، فمن أجاب وقبل ما طُلب منه وامتثل دخل الجنة، ومن أبى دخل النار، هذا هو أحسن ما قيل في أهل الفترة.
وأما حديث*أبي وأباك في النار*فهو حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه أن رجلاً قال: يا رسول الله أين أبي؟ قال:*في النار، فلما ولى دعاه فقال:*إن أبي وأباك في النار*واحتج العلماء بهذا على أن أبا النبي ﷺ كان ممن بلغته الدعوة وقامت عليه الحجة، فلهذا قال:*في النار*ولو أنه كان من أهل الفترة لما قيل له هذا، وهكذا لما أراد أن يستغفر لأمه -عليه الصلاة والسلام- نهي عن ذلك، نهي أن يستغفر لها، ولكنه أذن له أن يزورها، ولم يؤذن له بالاستغفار لها، فهذا يدل على أنهما بلغتهما الدعوة، وأنهما ماتا على دين الجاهلية على دين الكفر، وهذا هو الأصل في الكفار أنهم في النار، إلا من ثبت والله يعلم أحوالهم أنه لم يبلغهم الأمر ما بلغتهم دعوة الرسل فهذا هو صاحب الفترة، من كان في علم الله أنه لم تبلغه الدعوة فالله**أحكم الحاكمين، هو الحكم العدل فيمتحنون يوم القيامة، أما بلغته الدعوة في حياته دعوة الرسل كدعوة إبراهيم وموسى وعيسى وعرف الحق ثم بقي على الشرك بالله فهذا ممن بلغته الدعوة فيكون من أهل النار لأنه عصى واستكبر عن اتباع الحق، والله -جل وعلا- أعلم.
*المقدم: بارك الله فيكم.*
*العلامة إبن باز رحمه الله*
*المصدر فتاوي نور علي الدرب.*

[حسن المطروشى الاثرى]

جولة في عالم الكتب
كتاب ( الاصباح في بيان منهج السلف في التربية والإصلاح )
لفضيلة الشيخ عبدالله بن صالح العبيلان حفظه الله
راجع الكتاب وقدم له العلامة صالح الفوزان حفظ الله
عدد صفحات الكتاب ٣٤٣ صفحة

قال العلامة صالح الفوزان حفظ الله:
فقد اطلعت على الرسالة التي هي بعنوان.... من تأليف الشيخ عبدالله بن صالح العبيلان، فوجدتها رسالة قيمة مفيدة مؤصلة من الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم يحتاج إليها الدعاة والمدرسون وعموم المسلمين، فجزاه الله خيرا ونفع بما كتب .

مقتطفات من فهرس الكتاب
- الدين مبني على اصلين عظيمين الإخلاص والمتابعة النبي صلى الله عليه وسلم
- مصدر التشريع والدعوة والعبادة هو القرآن والسنة الصحيحة.
- أهل السنة والجماعة لأ يستقلون بمفهم القرآن عن السنة
- أنهم لا يستقلون بفهم الكتاب والسنة عن فهم السلف الصالح.
- أنهم اول ما يدعون إلى التوحيد، فلا تنجح دعوة ولا تصلح عبادة إلا به.
- أنهم يعظمون جميع أمور الدين فيدعون إلى ما دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم قدر الاستطاعة.
أنهم لا يعارضون النصوص بعقولهم ولا بأهواءهم ولا بأذواقهم ولا بقول رجال مثلهم.
- أنهم يعتقدون أن الجماعة اصل من أصول دينهم.
- أنهم يعتقدون أن البيعة الشرعية لا تكون إلا لامام مسلم بايعه أهل الحل والعقد، والعامة تبع لهم .
- أنهم لا يرون منه الخروج على الولاة الظلمة والفسقة بل يذمون ذلك .
- أنهم يعتقدون أن اتباع الأهواء في الديانات- البدع- أعظم من اتباع الأهواء في الشهوات.
- أنهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر بالعلم والرفق والصبر بقصد الإصلاح.
- أنهم يعتقدون ان الجهاد فريضة ماضية إلى يوم القيامة.
- وجوب تحذير المسلمين من الكتب المشتملة على البدع.
- وجوب الاعتدال في الحكم على المخالفين.
- أنهم يحذرون من مشابهة الكفار واتباع سبيلهم.
- أنهم يحكمون على الناس بما ظهر من أعمالهم ويدعون السرائر إلى الله .
- أنهم يدعون الى ما دعا إليه القرآن من مكارم الأخلاق .

منقول

[حسن المطروشى الاثرى]

(أقدم من تكلم في مسألة التفاضل بين الملائكة وصالحي البشر عمر بن عبدالعزيز)

البداية والنهاية(٨٨/١)

[حسن المطروشى الاثرى]

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله :
« كنت في أول طلبي مُجانِباً لشيخ الإسلام ابن تيمية ، ثم إني حضرتُ درسه بحلقة الثلاثاء من جامع دمشقَ ، *فأخذ بمجامع قلبي* .

ثم جئتُ إليه مرة أخرى وهو بالمدرسة الحنبلية ، فصعَدتُ السُّلّمَ إلى بيته ، فرأيته وهو يشتغل بالعلم ، وأثاثُ بيتِهِ يسيرٌ جداً ، وله منارةٌ من طين ، عليها سِراجُهُ ، فخَطَرَ بسِرّي علماءُ زمانِهِ وما هم فيه من البَسْط في الدنيا والتوسُّعِ ، ولم أَنْطقْ بذلك ، فناداني الشيخُ : يا إسماعيلُ ! لا تُكْثِرِ الفُضولَ ؛ *فإنّ أولئك لم يذوقوا حَلاوةَ العلمِ*».

[حسن المطروشى الاثرى]

������من أخذ بعقائد المدرسة السنية ولم يأخذ بسلوكها فهو لم ينتسب إلى مدرسة السنة حقا، والانتساب الحق إلى المدرسة السنية لا بد له من شرطين:

1- موافقتهم في الجانب العقدي.

2- وموافقتهم في الجانب السلوكي.

‏د. سلطان العميري | قانون التأسيس العقدي (117).

[حسن المطروشى الاثرى]

قال شيخ الإسلام ابن تيمية
رحمه الله تعالى :

‏فإنّ الكلمة الواحدة من سبِّ النبي ﷺ لا تحتمل بإسلام ألوف من الكفار، *ولَأَنْ يظهر دينُ الله ظهورًا يمنع أحدًا أن ينطق فيه بطعن، أحب إلى الله ورسوله من أن يدخل فيه أقوام وهو منتهك مستهان!*


[ الصارم المسلول ٩٣٩/١ ]

[حسن المطروشى الاثرى]

خاطرة في تاريخ الاحتفال بالمولد :

قال الفاكهاني (ت 734هـ): «لا أعلـم لهـذا المـولـد أصلاً فـي كتـاب ولا سنة، ولا يُنقَل عملـه عن أحد من علماء الأمة الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بدعة أحدثها البطَّالون، وشهوة نَفْس اغتنى بها الأكَّالون»
‏المورد في عمل المولد ص 8

‏•ليس لليوم الثاني عشر من ربيع الأول إن صح فيه مولد النبي ﷺ أي فضل على غيره، و ذلك لأن الشريعة قد استأثرت بتعظيم الزمان و المكان ، و جعلتهما وقفا على ما ورد في نصوص الوحي ،و لم يرد فيها نص معظم لليوم الثاني عشر من ربيع الأول.

‏•أول من أحدثه المعز لدين الله الرافضي الفاطمي سنة "362" في القاهرة و عمل به الناس حتى ألغاه الملك الأفضل، أبو القاسم ابن الملك أمير الجيوش بدر الجمالي الارمني .وكان بطلا شجاعا، وافر الهيبة عظيم الرتبة، و كان معزا للسنة و أهلها.
‏


‏•ثم جاء من بعدهم عمر بن محمد الإربلي الصوفي المشهور و أحياء الإحتفال بالمولد و ناصره ملك إربل الملك المظفر أبو سعيد بن بكتكين التركماني و هو أول من أشهر المولد فقد كان سنيا شافعيا يأتمر بأمر الصوفية و يجزل العطايا في يوم المولد


‏•في العصر الحديث شجع على إحياء المولد المستعمر الفرنسي قال الجبرتي:
‏وفيها (أي سنة 1213هـ في ربيع الأول ):سأل صاري العسكر عن المولد النبوي ولماذا لم يعملوه كعادتهم فاعتذر الشيخ البكري بتوقف الأحوال وتعطل الأمور وعدم المصروف فلم يقبل وقال (لابد من ذلك ) واعطى الشيخ البكري ثلاثمائة ريال فرانسة يستعين بها فعلقوا حبالا وقناديل واجتمع الفرنسيس يوم المولد ولعبوا ودقوا طبولهم واحرقوا حراقة في الليل وسواريخ تصعد في الهواء ونفوطا" دعما منه لاحياء المولد

ثم قال الجبرتي
‏"ورخص الفرنساوية ذلك للناس لما رأوا فيه من الخروج عن الشرائع واجتماع النساء واتباع الشهوات والتلاهي وفعل المحرمات ".
‏تاريخ الجبرتي(2/306):

منقول

[حسن المطروشى الاثرى]

������ قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالی :

﴿ من عظَّم صاحب بدعة فقد أعان على
هدم الإسلام ؛ ومن تبسم في وجه مبتدع
فقد إستخف بما أنزل الله على محمد صلى
الله عليه وسلم ؛ ومن زوج كريمته من
مبتدع فقد قطع رحمها ؛ ومن تبع جنازة
مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع ! ﴾

#المصدر
شرح السنّة للبربهاري ( ص : 139 )]

[حسن المطروشى الاثرى]

فرقة الأسماعيلية:

"وقد كانوا قبحهم الله من أكبر العون على المسلمين، لما قدم التتار إلى الناس، وكانوا أضر على الناس منهم"

البداية والنهاية (١٥٨/١٧)

[حسن المطروشى الاثرى]

تخصيص الأيام بما لم يخصها الله به بدعة يهودية، حاولت يهود دسها على أمة محمد  ، فعَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، أَنَّ رَجُلًا، مِنَ اليَهُودِ قَالَ لَهُ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، آيَةٌ فِي كِتَابِكُمْ تَقْرَءُونَهَا، لَوْ عَلَيْنَا مَعْشَرَ اليَهُودِ نَزَلَتْ، لاَتَّخَذْنَا ذَلِكَ اليَوْمَ عِيدًا. قَالَ: أَيُّ آيَةٍ؟ قَالَ: ﴿ٱلۡيَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِينَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ نِعۡمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَٰمَ دِينٗاۚ﴾ [المائدة: 3] قَالَ عُمَرُ: «قَدْ عَرَفْنَا ذَلِكَ اليَوْمَ، وَالمَكَانَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ عَلَى النَّبِيِّ ، وَهُوَ قَائِمٌ بِعَرَفَةَ يَوْمَ جُمُعَةٍ» [متفق عليه].
قال الإمام عبدالرحمن المعلمي رحمه الله: «وعندي: أنَّ هذا الاعتراض من خُبْثِ المغضوب عليهم - قاتلهم الله -؛ طمعوا أن يَستزِلُّوا المسلمين إلى إحداث يخالفون به نفس تلك الآية العظيمة؛ فكبَتَهم الله: ﴿وَرَدَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِغَيۡظِهِمۡ لَمۡ يَنَالُواْ خَيۡرٗاۚ وَكَفَى ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلۡقِتَالَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزٗا٢٥﴾ [الأحزاب: 25]» [آثار المعلمي 17/538]

[حسن المطروشى الاثرى]

تخصيص الأيام بما لم يخصها الله به بدعة يهودية، حاولت يهود دسها على أمة محمد  ، فعَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، أَنَّ رَجُلًا، مِنَ اليَهُودِ قَالَ لَهُ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، آيَةٌ فِي كِتَابِكُمْ تَقْرَءُونَهَا، لَوْ عَلَيْنَا مَعْشَرَ اليَهُودِ نَزَلَتْ، لاَتَّخَذْنَا ذَلِكَ اليَوْمَ عِيدًا. قَالَ: أَيُّ آيَةٍ؟ قَالَ: ﴿ٱلۡيَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِينَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ نِعۡمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَٰمَ دِينٗاۚ﴾ [المائدة: 3] قَالَ عُمَرُ: «قَدْ عَرَفْنَا ذَلِكَ اليَوْمَ، وَالمَكَانَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ عَلَى النَّبِيِّ ، وَهُوَ قَائِمٌ بِعَرَفَةَ يَوْمَ جُمُعَةٍ» [متفق عليه].
قال الإمام عبدالرحمن المعلمي رحمه الله: «وعندي: أنَّ هذا الاعتراض من خُبْثِ المغضوب عليهم - قاتلهم الله -؛ طمعوا أن يَستزِلُّوا المسلمين إلى إحداث يخالفون به نفس تلك الآية العظيمة؛ فكبَتَهم الله: ﴿وَرَدَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِغَيۡظِهِمۡ لَمۡ يَنَالُواْ خَيۡرٗاۚ وَكَفَى ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلۡقِتَالَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزٗا٢٥﴾ [الأحزاب: 25]» [آثار المعلمي 17/538]

[حسن المطروشى الاثرى]

قال ابن تيمية رحمه الله:
" مع أن ذلك العيد إنما كان يكون - والله أعلم - سوقا يتبايعون فيها، ويلعبون، كما قالت له الأنصار: " يومان كنا نلعب فيهما في الجاهلية " لم تكن أعياد الجاهلية عبادة لهم، ولهذا فرق النبي صلى الله عليه وسلم بين كونها مكان وثن، وكونها مكان عيد". انتهى

[حسن المطروشى الاثرى]

(تعظيم المولد، واتخاذه موسمًا، قد يفعله بعض الناس، ويكون له فيه أجر عظيم لحسن قصده، وتعظيمه لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-)

شيخ الإسلام ابن تيمية
اقتضاء الصراط المستقيم (2/ 126)

[حسن المطروشى الاثرى]

"وَأَمَّا اتِّخَاذُ مَوْسِمٍ غَيْرِ الْمَوَاسِمِ الشَّرْعِيَّةِ كَبَعْضِ لَيَالِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ الَّتِي يُقَالُ إنَّهَا لَيْلَةُ الْمَوْلِدِ، أَوْ بَعْضُ لَيَالِي رَجَبٍ، أَوْ ثَامِنَ عَشْرَ ذِي الْحِجَّةِ، أَوْ أَوَّلُ جُمُعَةٍ مِنْ رَجَبٍ، أَوْ ثَامِنُ شَوَّالٍ الَّذِي يُسَمِّيه الْجُهَّالُ "عِيدُ الْأَبْرَارِ"، فَإِنَّهَا مِنْ الْبِدَعِ الَّتِي لَمْ يَسْتَحِبَّهَا السَّلَفُ وَلَمْ يَفْعَلُوهَا وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ"
مجموع الفتاوى 25/ 298