من هواياتي في الشعر التصرف بشعر الغي و الباطل و تحويله إلى شعر الرشد و الحق، و في هذا الموضوع مثال على ذلك.
ينسب إلى ديك الجن أنه قال:
أأترك لذة الصهباء عمداً *** لما وعدوه من لبن و خمر
حياة ثم موت ثم بعث *** حديث خرافة يا أم عمرو
* و الصهباء اسم من أسماء الخمر.
و الآن أتصرف ببيتي ديك الجن بثلاث صيغ: الماضي و الحاضر و المستقبل.
صيغة الماضي:
(تركت لذاذة) الصهباء عمداً *** (لوعد الصدق) من لبن و خمر
حياة ثم موت ثم بعث *** (يقين صادق) يا أم عمرو
صيغة الحاضر:
(و أترك) لذة الصهباء عمداً *** (لوعد الصدق) من لبن و خمر
حياة ثم موت ثم بعث *** (يقين صادق) يا أم عمرو
صيغة المستقبل:
(سأترك) لذة الصهباء عمداً *** (لوعد الصدق) من لبن و خمر
حياة ثم موت ثم بعث *** (يقين صادق) يا أم عمرو