تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: فَإِنَّهَا إِنْ تَكُنْ عُقُوبَةً مِنَ اللَّهِ فَمَا أَنْتُمْ بِرَادِّي عُقُوبَةِ اللَّهِ بِأَسْيَافِكُمْ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي فَإِنَّهَا إِنْ تَكُنْ عُقُوبَةً مِنَ اللَّهِ فَمَا أَنْتُمْ بِرَادِّي عُقُوبَةِ اللَّهِ بِأَسْيَافِكُمْ

    رقم الحديث: 8786 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ مِسْكِينٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّبْعِيُّ ، قَالَ : لَمَّا كَانَتِ الْفِتْنَةُ ، فِتْنَةُ ابْنِ الأَشْعَثِ إِذْ قَاتَلَ الْحَجَّاجَ بْنَ يُوسُفَ ، انْطَلَقَ عُقْبَةُ بْنُ عَبْدِ الْغَافِرِ ، وَأَبُو الْجَوْزَاءِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ غَالِبٍ فِي نَفَرٍ مِنْ نُظَرَائِهِمْ ، فَدَخَلُوا عَلَى الْحَسَنِ ، فَقَالُوا : يَا أبا سَعِيدٍ ، مَا تَقُولُ فِي قِتَالِ هَذَا الطَّاغِيَةِ الَّذِي سَفْكَ الدَّمَ الْحَرَامَ ، وَأَخَذَ الْمَالَ الْحَرَامَ ، وَتَرَكَ الصَّلاةَ ، وَفَعَلَ وَفَعَلَ ؟ قَالَ : وَذَكَرُوا مِنْ فِعْلِ الْحَجَّاجِ ، قَالَ : فَقَالَ الْحَسَنُ : " أَرَى أَنْ لا تُقَاتِلُوهُ , فَإِنَّهَا إِنْ تَكُنْ عُقُوبَةً مِنَ اللَّهِ فَمَا أَنْتُمْ بِرَادِّي عُقُوبَةِ اللَّهِ بِأَسْيَافِكُمْ ، وَإِنْ يَكُنْ بَلاءً فَاصْبِرُوا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ " ، قَالَ : فَخَرَجُوا مِنْ عِنْدِهِ وَهُمْ يَقُولُونَ : نُطِيعُ هَذَا الْعِلْجَ ؟ ! قَالَ : وَهُمْ قَوْمٌ عُرْبٌ ، قَالَ : وَخَرَجُوا مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ ، قَالَ : فَقُتِلُوا جَمِيعًا , قَالَ سُلَيْمَانُ : فَأَخْبَرَنِي مُرَّةُ بْنُ ذُبَابٍ أَبُو الْمُعَذَّلِ ، قَالَ : أَتَيْتُ عَلَى عُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ وَهُوَ صَرِيعٌ فِي الْخَنْدَقِ ، فَقَالَ : " يَا أبا الْمُعَذَّلِ ، لا دُنْيَا وَلا آخِرَةَ " .


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: فَإِنَّهَا إِنْ تَكُنْ عُقُوبَةً مِنَ اللَّهِ فَمَا أَنْتُمْ بِرَادِّي عُقُوبَةِ اللَّهِ بِأَسْيَافِكُمْ

    3/الثالث:قال سليمان بن علي الربعي:« لما كانت الفتنةُ فتنة ابن الأشعث إذ قاتل الحجاج بن يوسف انطلق عقبةُ بن عبد الغافر، وأبو الجوزاء، وعبد الله بن غالب في نفر من نظرائهم، فدخلوا على الحسن فقالوا: يا أبا سعيد ما تقول في قتال هذا الطاغية الذي سفك الدم الحرام، وأخذ المال الحرام، وترك الصلاة، وفعل و فعل قال: وذكروا من فعل الحجاج، قال: فقال الحسن: أرى أن لا تقاتلوه، فإنها إن تكن عقوبةً من الله فما أنتم برآدِّي عقوبة الله بأسيافكم ، وإن يكن بلاء فاصبروا حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين، قال: فخرجوا من عنده وهم يقولون: نطيع هذا العلج، قال: وهم قوم عرب، قال: وخرجوا مع ابن الأشعث قال: فقتلوا جميعا.
    قال سليمان :فأخبرني مرة بن ذباب أبو المعذل قال: أتيت على عقبةِ بن عبد الغافر وهو صريع في الخندق
    فقال : يا أبا المعذل لا دنيا ولا آخرة ».
    أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (9/164)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق(12/177 ــ 178،ط:دار الفكر)، وكذا الدولابي في الكنى (2/121)كما ذكر الشيخ عبد المالك رمضاني في فتاوى العلماء الأكابر(ص:36) وقال عنه:« بسند صحيح »، وقال عنه شيخنا أبو عبد الباري عبد الحميد العربي في كتابه« الأمن » (ص:70) :« بإسناد حسن »،و ذكره كذلك الذهبيُّ في تاريخ الإسلام(3/29ــ 30،ت : بشار عواد معروف) دون الفقرة الأخيرة.


    https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=288600

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •