ورد ان يوسف الصديق عليه السلام كان جالسا زمان ملوكيته في القصر، فرأى شابا يمر في الطريق من تحت مبنى القصر وثيابه وسخة ورثة ، وكان جبرئيل ع بحضرة يوسف ..
فقال ليوسف هل تعرف هذا الشاب ؟؟ .
.قال : ﻻ
قال جبرئيل : هذا هو الطفل الذي شهد في مهده بطهارتك لدى عزيز مصر..
فقال يوسف : إن له حق علي فأحضره وأمر بتنظيفه وألبسه ثيابا فاخرة ، وقرر له راتبا مستمرا من بيت المال ، واكرمه وأنعم عليه كثيرا، فتبسم جبرئيل من هذا الصنيع .
.فقال يوسف : يا أخي يا جبرئيل هل قصرت في الاحسان بهذا الشاب فتبسمت ؟!
قال جبرئيل : لم أبتسم لقلة الاحسان ، ولكن أخذتني البسمة على أساس انك مخلوق محسن الى هذا الشاب بهذا المستوى من الاحسان نتيجة شهادة حق أدلى بها بشأنك من غير فهم وشعور...
فماذا يصنع الله الكريم بشأن مؤمن شهد طوال عمره بتوحيد الله عزوجل