مسألة خطرت ببالي و هي: من أمه من آل البيت و أبوه ليس من آل البيت هل يعد من آل البيت؟
فكما تعلمون يختص آل بيت النبي عليه الصلاة و السلام بخصائص منها حرمة الصدقة عليهم.
وجدت دليلاً من القرآن الكريم و آخر من السنة الشريفة على أن من أمه من آل البيت يكون من آل البيت، لكن ربما هذان الدليلان خاصان و ليسا عامين و لا يصح استنباط الحكم منهما.
دليل القرآن الكريم: قال الله تعالى متحدثاً عن ذرية إبراهيم عليه السلام: (و وهبنا له إسحاق و يعقوب كلاً هدينا و نوحاً هدينا من قبل و من ذريته داوود و سليمان و أيوب و يوسف و موسى و هارون و كذلك نجزي المحسنين و زكريا و يحيى و عيسى و إلياس كل من الصالحين) سورة الأنعام، الشاهد من هذا الدليل أن (عيسى) عليه السلام عد من آل إبراهيم مع أنه اتصل بإبراهيم من جهة أمه مريم عليها السلام و ليس من جهة أب.
دليل السنة الشريفة: الحسن و الحسين رضي الله عنهما اتصلا بالنبي صلى الله عليه و سلم من جهة أمهما فاطمة رضي الله عنهما و هما من آل البيت.
كما ذكرت ربما هذان الدليلان لهما خصوصيتهما و لا يصلحان للتعميم. الله أعلم.