إسناده ضعيف جدًّا، مبشر بن عبيد القرشي متروك الحديث كذا قال الحافظ ابن حجر في التقريب.
أخرجه أبو بكر الخلال في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر :
من طريق الحسن بن عبد الوهاب ابن أبي العنبر وهو ثقة كذا قال الحطيب البغدادي.
إسماعيل بن يوسف أبي علي الديلمي وهو ثقة أيضًا كذا قال الدارقطني،
يروي عنه الحسن بن عبد الوهاب كذا قال الخطيب البغدادي في ترجمة إسماعيل بن يوسف الديلمي.
شريح هذا هو ابن يزيد الحضرمي قال عنه الحافظ اابن حجر في التقريب : ثقة.
يروي عن مبشر وهو ابن عبيد القرشي كما في هذا الإسناد الذي رواه مؤمل بن أحمد الشيباني في فوائده [ ج 1 : ص 340 ] فقال :
ثنا عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ سَلَامَةَ، ثنا أَبُو حُمَيْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةَ بْنِ سِنَانٍ، ثنا أَبُو حَيَوَةٍ شُرَيْحُ بْنُ يَزِيدَ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ مُبَشِّرِ بْنِ عُبَيْدٍ،
عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم " نَهَى عَنْ صِيَامِ الدَّأْدَأَةِ "،
قال مؤمل : هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عُبَيْدَةَ حُمَيْدِ بْنِ تِيرَوَيْهِ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسٍ، وَهُوَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مُبَشِّرِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْهُ ". اهـ.
قلتُ : بل مبشر بن عبيد متروك الحديث كذا قال الحافظ ابن حجر في التقريب.
ومعاذ بن رفاعة وهو الأنصاري صدوق كذا قال الحافظ ابن حجر في التقريب.
وأبو خلاد ، يقال اسمه عبد الرحمن بن زهير صحابي كذا قال الحافظ ابن حجر والذهبي.
ولا شك أن التهاون بالصلاة من أكبر الكبائر يأثم تاركها وتوجب العقاب.
والله أعلم.