إسناده ضعيف مرسل، أخرجه ابن الوضاح في البدع [ ج 1 : ص 162 ].
فكعب بن الأحبار لم يسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحمد بن سعيد وهو المصري مجهول الحال فضلًا عن الشك في زياد.
وقفت له على رواية أعلى ومتابعة لبقية بن الوليد في هذا الحديث في مسند إسحااق بن راهويه قال:
[333 ] أَخْبَرَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ شَيْخٍ سَمَّاهُ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: " سَيَأْتِي قَوْمٌ يُزَيِّنُونَ حَدِيثَهُمْ بِالْكَذِبِ، يُقَالُ لَهُمْ: أَصْحَابُ الأَلْوَاحِ يُفْصَلُ اللُّؤْلُؤُ بِالْجَوْهَرِ ".
الإسناد ضعيف، به شيخ لم يسمَّ وبه تدليس بقية بن الوليد وكأنه غير محفوظ.
وله شاهد مقطوع رواه ابن الأعرابي في معجمه قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، نا ابْنُ تَوْبَةَ، نا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ، يَقُولُ: " حَدِّثُوا عَنْ زَائِدَةَ، فَإِنَّهُ مِنَ الْبَقَايَا، وَفَرِّغُوا قُلُوبَكُمْ كَمَا فَرَّغَ يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ قَلْبَهُ، مَا أَغَمَّ إِلَيَّ أَصْحَابَ الأَلْوَاحِ "
والله أعلم.