قال الشيخ محمد البشير الإبراهيمي:
"سُئِلَ بعض العلماء:
أية آية تصلح أن تكون عنوانًا على القرآن كله، بحيث إذا كُتبت على ظهر المصحف كانت تعريفًا كاملًا به، شاملًا لجميع المعاني الكليّة التي يجدها المتصفح فيه؛ كما تعرف الكتب الكبيرة بجمل قصيرة ؟!
فكان جواب هذا العالم:
الآية التي تصلح لذلك هي قوله تعالى: ( هذا بلاغ للناس، ولينذروا به، وليعلموا أنما هو إله واحد، وليذكر أولو الألباب ).
ولعمري لقد وفق هذا العالم القرآني إلى الصواب في ما أجاب به".
آثار الإمام: محمد البشير الإبراهيمي: ١/ ٣٢٠.