كثيراً ما طالعت تحذيرات الشيوخ وأهل الفتوى من قراءة الروايات الرومانسية والقصص العاطفية وأشعار الغزل التي يصف فيها كاتبها علاقته الآثمة مع إمرأة لا تحل له .. إلا أنني وجدت إشادة ظاهرة في هذا المنتدى المبارك وغيره من منتديات الدعوة ومواقع الإسلام بكتب الرافعي رحمه الله بل وعرضها كبديل سمين للأدب الغث المنتشر حالياً مما دفعني لشرائها فاشتريت رسائل الأحزان وأوراق الورد والسحاب الأحمر ووحي القلم .. وشرعت في قراءة رسائل الأحزان فعلمت أنها تصف تاريخاً غزلياً كان للرافعي مع إمرأة هجرته وأبت الزواج منه!! وسؤالي هو : ما ضابط التحريم إذاً؟!