تذكرني وسائل العرض multimedeia بالصورة الكلية في البيان، والتي تفيد عدم السكون بعكس اللون والصوت والحركة؛ فهل يمكن أن نستثمر إحداهما في الأخرى؟
تذكرني وسائل العرض multimedeia بالصورة الكلية في البيان، والتي تفيد عدم السكون بعكس اللون والصوت والحركة؛ فهل يمكن أن نستثمر إحداهما في الأخرى؟
فصّل بارك الله فيك -
يبدو أنّ موضوعك يحمل رؤية جديدة، جديرة بالاهتمام.
كلمة ( multimedia ) من المصطلحات المشهورة حاليا، وهي مركبة من جزأين الأول ( multi ) ومعناه متعدد، والثاني ( media ) وهي جمع ( medium ) ومعناه (وسط) أو (وسيط).
وهذا التركيب المنحوت في اللغة الإنجليزية يفيد معنى الإضافة فكأنك قلت: (متعدد الوسائط)، أو (كثير الوسائط)، أو (ذو وسائط عدة).
ويقصد بهذا المصطلح استعمال عدة وسائط في إيصال المراد؛ وأشهر الوسائط المستعملة ثلاثة: الصوت والصورة والحركة.
ولعل هذا التنوع في إيصال المعلومة هو ما يذكر الأستاذ فريدا البيدق بالصورة الكلية في البيان؛ إذ تعتمد على حسن الاختيار في استعمال الكلمات المناسبة فتكون كأنها ترسم لوحة متكاملة متناسقة من هذه الألفاظ فيكون أقوى تأثيرا في إيصال المراد.
ولكن الظاهر -والله أعلم- أن هذه العلاقة بين الأمرين علاقة بعيدة؛ لأن كثيرا من الأمور في الحياة لها أوجه متعددة، ومع ذلك لا يستعمل أحد هذه الألفاظ مكان الآخر.
الأستاذ فريد البيدق
دخلتُ على هذا الموضوع منذ خطته يداك، ثم انصرفت عنه خجلا لأني لم أفهم شيئا، وقلت في نفسي: أترك المكان "لواحد" فاهم، ويبدو أني لم أكن فريــدا في عدم فهم الموضوع.
فالرجـــاء يا أستاذ فريــد توضح لنا مرادك،، فضلا لا أمرًا.
مع تحياتي لإخواننا القدامى
أكرمت أخي الحبيب!
تزداد ألقا مع الزمن، فدام لك الصعود!
يصل إن شاء الله تعالى!
إن الطرح الأول يكون قصيرا حتى يجعل أبواب الولوج مفتوحة قبالة كل من يريد الولوج!
وهذا بعض توضيح لما قصدته:
إن الصورة الكلية في البيان تقتضي حياة ولوازمها من لون وحركة وصوت، تظهر هذه الحياة ظهورا لفظيا في الجملة. وهذا ما يمايزها من صور التشبيه وغيره التي يؤخذ السابق منها معنى.
وإن فنون الـ multimedeia تجعل هذه الحياة نابضة بكل حواس الحياة، فهل يمكن اعتبار هذه الإمكانات تجسيدا لهذه الصورة الكلية؟ أم هل يكون الأمر اجتماع شيئين منفصلين على موضوع واحد؟