تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: عندما يورد المفسر الرواية بهذا الشكل

  1. #1

    افتراضي عندما يورد المفسر الرواية بهذا الشكل

    أورد السمرقندي رحمه الله في تفسير قوله تعالى : ( مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ) سورة النور الآية 52 .
    وروي عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في قوله تعالى: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فيوحده، وَرَسُولَهُ فيصدقه بالرسالة، يخشى الله فيما مضى من ذنوبه، ويتقه فيما بقي من عمره، فَأُولئِكَ هم الفائزون، يعني: الناجين من العذاب آمنين عند سكرات الموت.
    فأين متن كلام النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟؟

  2. #2

    افتراضي رد: عندما يورد المفسر الرواية بهذا الشكل

    على هذه الرواية غير المسندة يكون المتن كله من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا بعيد
    والأشبه بها أن تكون من تفسير أحد أهل العلم لا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، ولا من كلام ابن عباس رضي الله عنه
    تَصْفُو الحَياةُ لجَاهِلٍ أوْ غافِلٍ ... عَمّا مَضَى فيها وَمَا يُتَوَقّعُ

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,181

    افتراضي رد: عندما يورد المفسر الرواية بهذا الشكل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الخلقي مشاهدة المشاركة
    أورد السمرقندي رحمه الله في تفسير قوله تعالى : ( مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ) سورة النور الآية 52 .
    وروي عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في قوله تعالى: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فيوحده، وَرَسُولَهُ فيصدقه بالرسالة، يخشى الله فيما مضى من ذنوبه، ويتقه فيما بقي من عمره، فَأُولئِكَ هم الفائزون، يعني: الناجين من العذاب آمنين عند سكرات الموت.
    فأين متن كلام النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
    وروي عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في قوله تعالى: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فيوحده، وَرَسُولَهُ فيصدقه بالرسالة، يخشى الله فيما مضى من ذنوبه، ويتقه فيما بقي من عمره، فَأُولئِكَ هم الفائزون، يعني: الناجين من العذاب آمنين عندعند سكرات الموت.
    قال: فلما نزلت هذه الآية أقبل عثمان إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وقال: يا رسول الله إن شئت لأخرجن من أرضي ولأدفعنها إليه، وحلف على ذلك، فمدحه الله تعالى بذلك فقال عز وجل: وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ
    يعني: حلفوا بالله، وإذا حلفوا بالله كان ذلك جهد اليمين. لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَ
    من الأموال. قال الله تعالى للنبي صلّى الله عليه وسلّم: قُلْ لا تُقْسِمُوا.....

  4. #4

    افتراضي رد: عندما يورد المفسر الرواية بهذا الشكل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبوني مشاهدة المشاركة
    وروي عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في قوله تعالى: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فيوحده، وَرَسُولَهُ فيصدقه بالرسالة، يخشى الله فيما مضى من ذنوبه، ويتقه فيما بقي من عمره، فَأُولئِكَ هم الفائزون، يعني: الناجين من العذاب آمنين عندعند سكرات الموت.
    قال: فلما نزلت هذه الآية أقبل عثمان إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وقال: يا رسول الله إن شئت لأخرجن من أرضي ولأدفعنها إليه، وحلف على ذلك، فمدحه الله تعالى بذلك فقال عز وجل: وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ
    يعني: حلفوا بالله، وإذا حلفوا بالله كان ذلك جهد اليمين. لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَ
    من الأموال. قال الله تعالى للنبي صلّى الله عليه وسلّم: قُلْ لا تُقْسِمُوا.....
    هل أفهم من كلامك أن رواية ابن عباس فقط هي من عند قوله ( فلما نزلت هذه الآية .....الخ ) ؟؟؟

    لكن الغوي أيضا أورد في تفسيره ( 3/249 ) في تفسير الآية : وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: فِيمَا سَاءَهُ وَسَرَّهُ ويخشى اللَّهَ عَلَى مَا عَمِلَ مِنَ الذُّنُوبِ.

    ولم يورد ما أورده السمرقندي عن عثمان مما يؤكد أنهم يقصدون أن عبارة (
    فِيمَا سَاءَهُ وَسَرَّهُ ويخشى اللَّهَ عَلَى مَا عَمِلَ مِنَ الذُّنُوبِ ) مروية عن ابن عباس أليس كذلك.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,181

    افتراضي رد: عندما يورد المفسر الرواية بهذا الشكل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الخلقي مشاهدة المشاركة
    هل أفهم من كلامك أن رواية ابن عباس فقط هي من عند قوله ( فلما نزلت هذه الآية .....الخ ) ؟؟؟

    لكن الغوي أيضا أورد في تفسيره ( 3/249 ) في تفسير الآية : وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: فِيمَا سَاءَهُ وَسَرَّهُ ويخشى اللَّهَ عَلَى مَا عَمِلَ مِنَ الذُّنُوبِ.

    ولم يورد ما أورده السمرقندي عن عثمان مما يؤكد أنهم يقصدون أن عبارة (
    فِيمَا سَاءَهُ وَسَرَّهُ ويخشى اللَّهَ عَلَى مَا عَمِلَ مِنَ الذُّنُوبِ ) مروية عن ابن عباس أليس كذلك.
    الذي ظهر لي و العلم عند الله انه نقل كلام ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الاية و في حكايته للمرفوع

    يعني ان (
    وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فيوحده، وَرَسُولَهُ فيصدقه بالرسالة، يخشى الله فيما مضى من ذنوبه، ويتقه فيما بقي من عمره، فَأُولئِكَ هم الفائزون، يعني: الناجين من العذاب آمنين عند
    عند سكرات الموت ) فهذا من تفسيره رحمه الله .

    و الذي بعده يتعلق بالمرفوع بدلالة انه صدر ذلك ب ( قال ) يعني ابن عباس رضي الله عنهما

    و البغوي لا يستقصي في تفسيره ذكر تفاسير السلف للايات . فلا يمنع ان تجد عند غيره ما لم ينقله .
    و لا يمنع من ذلك ان يروي عن ابن عباس ما يكون مغايرا في اللفظ لما روى عنه غيره لانه رضي الله عنه من المكثرين في التفسير . فقد ينقل عنه في الاية الواحدة اكثر من قول و غالب ذلك مما يسمى باختلاف التنوع

    و الله اعلم



  6. #6

    افتراضي رد: عندما يورد المفسر الرواية بهذا الشكل

    أورد النحاس في معاني القرآن (4/ 548): "عن ابن أبي كريمة في قول الله جل عز (ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون) قال: "(ومن يطع الله) فيوحده (ورسوله) فيصدقه (ويخش الله) فيما مضى من ذنوبه (ويتقه) فيما بقى من عمره (فأولئك هم الفائزون)" وهذا هو الأقرب للصواب؛ لأن السدي يروي عن ابن عباس رضي الله عنه، وهذه طريقة المفسرين في تفسير المعنى. ولو أردنا أن نذكر متن الحديث المسئول عنه فالظاهر أنه من كلام ابن عباس، وأنه نقل معنى الآية عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيكون المتن -على فرض صحته- هو الكلمات الشارحة، والله أعلم.
    تَصْفُو الحَياةُ لجَاهِلٍ أوْ غافِلٍ ... عَمّا مَضَى فيها وَمَا يُتَوَقّعُ

  7. #7

    افتراضي رد: عندما يورد المفسر الرواية بهذا الشكل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الخلقي مشاهدة المشاركة
    هل أفهم من كلامك أن رواية ابن عباس فقط هي من عند قوله ( فلما نزلت هذه الآية .....الخ ) ؟؟؟
    نعم، ذلك صحيح، وأن التفسير الذي أضافه السمرقندي للأية هو من إدراج تفسيره المأخوذ ممن سبقه من تفسير أحد الرواة كابن أبي كريمة وقتادة ومقاتل ويحيى بن سلام وابن أبي زمنين.
    قلتُ: الرواية عن ابن عباس رضي الله عنه: "فيما ساءه وسره". فقط، والباقي إدراج لعله من تفسير مقاتل، قال الواحدي في التفسير البسيط (16/336) :
    "قوله تعالى: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} قال ابن عباس: فيما ساءه وسرّه.
    وقال مقاتل: في أمر الحكم {وَيَخْشَ اللَّهَ} في ذنوبه التي عملها {وَيَتَّقْهِ} فيما تعبد فلم يعص الله ". اهـ.
    ولم أرَ ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما تفسيره أنه: "فيما ساءه وسره"، أصلًا من كلامه.
    أما ما ذكر مرفوعًا فهو لا أصل له، ذكره عبد القاهر الجرجاني في درج الدرر (3/1294) ط الحكمة، قال محققه إياد القيسي:
    "مرّ قبل قليل أننا لم نجده، وهناك أقوال أخرى ليس فيها ذكر لعثمان - رضي الله عنه -، وكأن هذه رواية للكلبي، كما سيأتي،
    وهي روايات باطلة لا يعتد بها". اهـ.
    وقال: "هذا تأويل
    فاسد مبني على رواية مجهولة وتفسير غير ثابت، وكان على المؤلف أن يبعد نفسه عن مثل هذه الأمور. وانظر كيف شرع بالدفاع عن عثمان بن عفان بتكلّف لظنه أن أسباب النزول ثابتة". اهـ.
    والله أعلم.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •