الأخ المكرم أشرف بن محمد أحسن الله إليك، قد يحمل المعنين ولكنه إلى الاستفسار أقرب ومنكم نستفيد بارك الله فيك.
الأخ المكرم أشرف بن محمد أحسن الله إليك، قد يحمل المعنين ولكنه إلى الاستفسار أقرب ومنكم نستفيد بارك الله فيك.
أمَّا الإيراد، فلا يرد عليّ؛ لأنني لم أنتصر لهذه المسألة ..
وأمّا جواب الاستفسار، فراجع - بارك الله فيك - :
1/ المشاركة رقم: (8)، من هذا الموضوع.
2/ موضوع: ترك البحث مع المقلّدين لما يؤول إليه من التقاطع والتدابر
بارك الله فيك ونفع بك
_______
قال المرداوي في "الإنصاف" (12/ 246):
(وما انفرد به بعض الرواة، وقوي دليله، فهو مذهبه، قدَّمه في الرعايتين، وآداب المفتي، واختاره ابن حامد، وقال: يجب تقديمها على سائر الروايات؛ لأن الزيادة من العدل مقبولة في الحديث عند الإمام أحمد رضي الله عنه، فكيف والراوي عنه ثقة، خبير بما رواه. وقيل: لا يكون مذهبه ..).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
هل يمكن القول بأن دليل الإمام أحمد في هذه المسألة الحديث الذي أخرجه في مسنده:
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا موسى بن داود حدثنا سليمان بن بلال عن جعفر عن أبيه عن جابر بن عبد الله : أن النبي صلى الله عليه و سلم رمل ثلاثة أطواف من الحجر إلى الحجر وصلى ركعتين ثم عاد إلى الحجر ثم ذهب إلى زمزم فشرب منها وصب على رأسه ثم رجع فاستلم الركن ثم رجع إلى الصفا فقال ابدؤوا بما بدأ الله عز و جل به.
فهو علل الاستحباب بأن سورة العلق أول ما نزل من القرآن.
وسورة البقرة أول المصحف.
فأعمل هذا الدليل بالبدء بأول ما نزل من القرآن؛ سورة العلق والسجود بها، ثم الانتقال بعدها مباشرة إلى البقرة وهي أول المصحف.
وبهذا يكون الإمام قد بدأ بما بدأ الله به في ترتيب النزول وترتيب المصحف.
والله أعلم.