ثم جمعوا له صلاب الحطب من أصناف الخشب مدة حتى كان الرجل يمرض فيقول لئن عافاني الله لأجمعن حطبا لإبراهيم, وكانت المرأة تنذر في بعض ما تطلب لئن أصابته لتحطبن في نار إبراهيم, وكان الرجل يوصي بشراء الحطب وإلقائه فيه, وكانت المرأة تغزل وتشتري الحطب بغزلها, فتلقيه فيه احتسابا في دينها.
قال ابن إسحاق كانوا يجمعون الحطب شهرا فلما جمعوا ما أرادوا أشعلوا في كل ناحية من الحطب فاشتعلت النار واشتدت حتى أن كان الطير ليمر بها فيحترق من شدة وهجها, فأوقدوا عليها سبعة أيام.
هل صح في ذلك حديث ؟