تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: النصيحة الذهبية !!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي النصيحة الذهبية !!

    نصيحة الشيخ العثيمين لطلبة العلم في مسألة شرط صحة و شرط كمال

    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرحه للأربعين - حديث 34: (( أن الإيمان عمل ونية،لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل هذه المراتب من الإيمان، والتغيير باليد عمل،وباللسان عمل، وبالقلب نية، وهو كذلك، فالإيمان يشمل جميع الأعمال،وليس خاصاً بالعقيدة فقط،لقول النبي صلى الله عليه وسلم: الإيمَانُ بِضعٌ وَسَبعُونَ شُعبَة، أو قال: وَستونَ شُعبَة، أَعلاهَا: قَولُ لاَ إِلهَ إِلا الله، وَأَدناهَا إِماطَةُ الأَذَى عَنِ الطَريقِ[ فقول: لا إله إلا الله قول لسان، وإماطة الأذى عن الطريق فعل الجوارح والحياء وهذا عمل قلب مِنَ الإيمَانِ. ولا حاجة أن نقول ما يدور الآن بين الشباب وطلبة العلم :هل الأعمال من كمال الإيمان أو من صحة الإيمان؟ فهذا السؤال لا داعي له،أي إنسان يسألك ويقول: هل الأعمال شرط لكمال الإيمان أو شرط لصحة الإيمان؟. نقول له: الصحابة رضي الله عنهم أشرف منك وأعلم منك وأحرص منك على الخير،ولم يسألوا الرسول صلى الله عليه وسلم هذا السؤال، إذاً يسعك ما يسعهم. إذا دلّ الدليل على أن هذا العمل يخرج به الإنسان من الإسلام صار شرطاً لصحة الإيمان، وإذا دلّ دليل على أنه لا يخرج صار شرطاً لكمال الإيمان وانتهى الموضوع. أما أن تحاول الأخذ والرد والنزاع، ثم مَنْ خالفك قلت:هذا مرجىء. ومن وافقك رضيت عنه، وإن زاد قلت،هذا من الخوارج، وهذا غير صحيح. فلذلك مشورتي للشباب ولطلاب العلم أن يدعوا البحث في هذا الموضوع، وأن نقول: ما جعله الله تعالى ورسوله شرطاً لصحة الإيمان وبقائه فهو شرط، وما لا فلا ونحسم الموضوع

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: النصيحة الذهبية !!

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

    ( *ومعلوم أن كلام العلماء بعضهم في بعض _ بالاجتهاد تارة، وبنوع من غيره أخرى _ يشبه ماوقع بين الصحابة وبعصٍ من القال والفعال .*
    فالمؤمن يجمع بين القيام بحق الله ، بمعرفة دينه والعمل به، وحقوق المؤمنين متقدميهم ومتأخريهم ؛ بالاستغفار وسلامة القلوب ، فإنه من كان له في الأمة لسان صدق_ بل ومن هو دونه_ إذا صدر منه ما يكون منكرا في الشرع، فإما أن يكون مجتهداً فيه، يغفر الله له خطأه، وإما أن يكون مغمورا بحسناته، وإما أن يكون قد تاب منه. بل من هو من دون هؤلاء إذا فعل سيئة عظيمة فالله يغفرها له؛ إما بتوبة، وإما باستغفاره، وإما بحسناته الماحية ، وإما بالدعاء له، والشفاعة فيه، والعمل الصالح المُهدي إليه، وإما أن يكفر عنه بمصائب الدنيا، أو البرزخ، أو عرصات يوم القيامة، أو برحمة الله تعالى ، *فلهذا ينبغي للمؤمن أن يتوقى القول السيئ في أعيان المؤمنين المتقين،* ويؤدي الواجب في دين الله، والقول الصدق، واتباع ما أمر الله به، واجتناب ما نهى الله عنه)

    "جواب الاعتراضات المصرية على الفتيا الحموية "
    ( ص : 162)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: النصيحة الذهبية !!

    ‏قال عبد الله:

    كان أبي -يعني الإمام أحمد- يقرأ القرآن في كل أسبوع ختمتين؛ إحداهما بالليل والأخرى بالنهار.

    طبقات الحنابلة (١ / ٩).

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •