♦ الآية: ﴿ قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: طه (123).
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ﴾؛ يعني: الكتاب والرسول، ﴿ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى ﴾ روى سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: من قرأ القرآن، واتبع ما فيه، هداه الله في الدنيا من الضلالة، ووقاه يوم القيامة سوء الحساب، وذلك بأن الله يقول: ﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى ﴾.
وقال الشعبي عن ابن عباس: أجار الله تعالى تابع القرآن من أن يضل في الدنيا، ويشقى في الآخرة، وقرأ هذه الآية.


رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/131428/#ixzz5a71BpDV7