أَمَّا وجهُ تسميةِ السورة بِاسْمها هذا دون غيره ، فلأنه الِاسْمُ الدالُ على مقصودِها دون غيره ،
(قِصَّةُ الْبَقَرَةِ ودَلَالَتِهَا عَلى مَقْصُودِ السُّورَةِ)
(...وَالْـمَقْصُو دُ أنهم أُمروا بِذَبحِ بَقَرةٍ عَوانٍ ، وَهِيَ الْوَسَطُ النِصفُ بينَ الفارِضِالكبيرة- ، والبِكرِ -الصغيرةُ- ، ثم شَدّدوا ، وضَيقوا على أنفُسِهم ، فسألوا عن لونِها ، فأُمِروا بصَفراءَ فَاقِعٍ لَوْنُهَا ، أي : مُشرَبٌ بِحُمْرَةٍ ، تُسِرُّالناظرين ، وهذا اللونُ عزيزٌ يَصعُبُ وجودُه ، ثم شدَّدوا على أنفُسِهم أيضًا- (قَالُواْ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ ٱلۡبَقَرَ تَشَٰبَهَ عَلَيۡنَا وَإِنَّآ إِن شَآءَ ٱللَّهُ لَمُهۡتَدُونَ٧٠) -البقرة- ، فأجابَهم موسى -عَلَيْهِ السَّلَامُ- بِما أَخبَرَ الله سبحانَه وتَعالى : (قَالَ إِنَّهُۥ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٞ لَّا ذَلُولٞ تُثِيرُ ٱلۡأَرۡضَ وَلَا تَسۡقِي ٱلۡحَرۡثَ مُسَلَّمَةٞ لَّا شِيَةَ فِيهَاۚ) أي : مِنْ بَيَاضٍ ، وَلا سَوَادٍ ، ولا حُمْرَةٍ ، (قَالُواْ ٱلۡـَٰٔنَ جِئۡتَ بِٱلۡحَقِّۚ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفۡعَلُونَ ٧١) البقرة -) الطبري 2/183 باختصار وتصرف-.
(فَفِي هَذِه القِصَّةِ ، وَهَذِهِ التَّسْمِيَةِ)
:
1 دَلِيلٌ وَدَلَالَةٌ عَلَى قُدْرَةِ اللهِ تَعَالَى عَلَى الْإِحْيَاءِ مَرَّةً أُخْرَى ، وَدَلِيلٌ عَلَى صِدْقِ وَأَحَقِّيَةِ ذَلِكَ ، فسميت السورة بها، فَفِي تِلْكَ القِصَّةِ وَتِلْكَ التَّسْمِيَةِ دَلِيلٌ ، وَدَلَالَةٌ عَلَى تَفَرُّدِهِ تَعَالَى بِالرُّبُوبِيَّ ةِ وَقُدْرَتِهِ تَعَالَى التَّامَّةِ ، وَفِي قِصَّةِ إِحْيَائِهِ تَعَالَى الرَّجلَ الذي مات دليلٌ عَلى الْغيبِ الذِي أخبرَ به تعالى مِنَ البَعْثِ بَعْدَ الْـمَوْتِ للحساب والجزاء ، (وَمَنْ تَفَرَّدَ بِالرُّبُوبِيَّ ةِ فِي الْـخَلْقِ ، وَالْإحياءِ ، وَالْإِماتةِ ، وكَانَ الْـَمرَجِعُ وَالْـمَصِيرُ إِلَيْهِ فِي الْآخِرَةِ : تَفَرَّدَ لزاما بِالْأُلوهية ، فَاسْتحقَ الْعُبُودِيَّةَ بِلَا شَرِيكٍ) ، وعلى ذلك (بَنَتْ ، وَرَبَطَتْ ، وَعَلَّقَتْ) حصولَ (العلمِ ، وَالْـهُدَى ، وَالْفَلاحِ فِي الدُّنْيَا) ، (وَالنَّجَاةِ ، وَالْفَوْزِ ، وَالْأَمْنِ فِي الْآخِرَةِ) ، كَيفَ لَا ؟ وهو أساسُ الْإيمانِ ، ومَفرِقُ طَرِيقَيِ الْـهُدَى والغَوَايَةِ ، قال البِقاعي رَحِمَهُ اللهُ-: (والمقصودُ من هذه السورةِ إقامةُ الدليلِ على أن الكتابَ هُدًى ؛ لِيُتَّبَعَ في كلِّ حالٍ ، وأعظمُ ما يَهدِي إليه : (الإيمانُ بالغيبِ) ، ومَجْمَعَهُ : (الِإيمانُ بالآخرة) ، ومدارَه : (الإيمانُ بالْبَعْثِ) ، الذي أعْرَبَتْ عنه قصةُ البقرةِ ، التي مدارُها الإِيمانُ بالغيب ، فلذَلِكَ سُمِّيتْ بها السُّورة) مصاعد النظر 2/9 بتصرف واختصار- ، فأساسُ ، ومبدأُ تلكَ الهدايةِ التي يَهدي إِلَيْهَا هَذَا الْكِتَابِ : (الإيمانُ بالغيب والبعثِ والآخرةِ) ، وقِصَّةُ الْبَقَرةِ أدلُّ على هذا ؛ إذ أنَّ من الغيبِ ، بل هو أساسُه : أن اللهَ تعالى يبعثُ النَّاسَ بعد مماتهمْ للحسابِ ، والجزاءِ.
* (
فَقُلۡنَا ٱضۡرِبُوهُ بِبَعۡضِهَاۚ كَذَٰلِكَ يُحۡيِ ٱللَّهُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَيُرِيكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ ٧٣ ثُمَّ قَسَتۡ قُلُوبُكُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَٱلۡحِجَارَةِ أَوۡ أَشَدُّ قَسۡوَةٗۚ وَإِنَّ مِنَ ٱلۡحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنۡهُ ٱلۡأَنۡهَٰرُۚ وَإِنَّ مِنۡهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخۡرُجُ مِنۡهُ ٱلۡمَآءُۚ وَإِنَّ مِنۡهَا لَمَا يَهۡبِطُ مِنۡ خَشۡيَةِ ٱللَّهِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ٧٤) -البقرة-.
2 إِشَارَةٌ إِلَى كُفْرِ ، وَإِعْرَاضِ ، وَتَمَلُّصِ ، وَنُكُوصِ ، وَتَشَدُّدِ ، وَتَفَرُّقِ ، وَاخْتِلَافِ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فجاءت السورة محذرةً الأمةَ -تصريحا أو إشارة- مِنَ (النُّكوصِ ، وَالنَّاكِصِينَ) ، وأمرتْهَا بالتميُّز منهم ومن أهل السوءِ ، والنفاقِ ، والكفرِ والإشراكِ ، والِابْتداعِ ، ومن على شاكِلتِهم ، فأهلُ الكتاب -اليهودُ بخاصةًأَعْرَضُوا عن حِكْمةِ خلقهِم ، واستخْلافِهِم ، ولم يهتدُوا منهجَهُم وشريعَتَهم ، فأعرضوا ، وابتدعوا في دينهم ، وحرَّفوه ، وكفرُوا ، وصدوا عن سبيل ربهم عزوجل ، وكذَّبوا رسله ، بلْ قَتَلُوهم -اليهودُ- ، وكَفَرُوا نعمةَ ربهم عليهم ، واسْتبدلُوا بها ، وتفرَّقوا ، واختلفُوا ، وأعرضُوا عن ملةِ إبراهيمَ -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- ؛ لذلك دَعَتْ السورةُ الكريمةُ هذه الأمةِ إِلى : اتِّباعِ مِلَّةِ أبيها إبراهيمَ -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- ، وعدمِ الرغوبِ عنْها ، كما فعلَ اليهودُ والنَّصَارى.
* (إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ ءَأَنذَرۡتَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تُنذِرۡهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ ٦ خَتَمَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ وَعَلَىٰ سَمۡعِهِمۡۖ وَعَلَىٰٓ أَبۡصَٰرِهِمۡ غِشَٰوَةٞۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ ٧ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَبِٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَمَا هُم بِمُؤۡمِنِينَ ٨...) -البقرة-.
* (
وَضُرِبَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلذِّلَّةُ وَٱلۡمَسۡكَنَةُ وَبَآءُو بِغَضَبٖ مِّنَ ٱللَّهِۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانُواْ يَكۡفُرُونَ بِ*َٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَيَقۡتُلُونَ ٱلنَّبِيِّ*ۧنَ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعۡتَدُونَ ٦١)-البقرة-.
* (وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيۡنَٰكُم بِقُوَّةٖ وَٱذۡكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ٦٣ ثُمَّ تَوَلَّيۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَۖ فَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ لَكُنتُم مِّنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ ٦٤ وَلَقَدۡ عَلِمۡتُمُ ٱلَّذِينَ ٱعۡتَدَوۡاْ مِنكُمۡ فِي ٱلسَّبۡتِ فَقُلۡنَا لَهُمۡ كُونُواْ قِرَدَةً خَٰسِ*ِٔينَ٦٥ فَجَعَلۡنَٰهَا نَكَٰلٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهَا وَمَا خَلۡفَهَا وَمَوۡعِظَةٗ لِّلۡمُتَّقِينَ ٦٦) -البقرة-.* (وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُعۡجِبُكَ قَوۡلُهُۥ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَيُشۡهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلۡبِهِۦ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلۡخِصَامِ ٢٠٤ وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي ٱلۡأَرۡضِ لِيُفۡسِدَ فِيهَا وَيُهۡلِكَ ٱلۡحَرۡثَ وَٱلنَّسۡلَۚ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلۡفَسَادَ ٢٠٥ وَإِذَا قِيلَ لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتۡهُ ٱلۡعِزَّةُ بِٱلۡإِثۡمِۚ فَحَسۡبُهُۥ جَهَنَّمُۖ وَلَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ ٢٠٦) -البقرة-.فالسورة جاءت بـ : (إرشادِ الأمةِ لتأسيسِ الْإِيمانِ بالغيب ، وَتَأْصِيلِهِ ، وَالْعَمَلِ بمقتضاهُ مِنَ التَّوحيدِ ، والدُّخُولِ في شرائعِ الدِّينِ ، وَالْاهْتِدَاءِ بِهُدى الْكِتَابِ الْكَرِيمِ ، والجماعةِ عَلى ذَلك ، وَحَذَرِ وَتَجَنُّبِ أهلِ الغيِّ ، وَصِفَاتِهم ، وَسَبِيلهم) : (1 - 5) ، (21 - 22) ، (26 - 29) ، (40 48) ، (55 57) ، (60 74) ، (99 - 103) ، (106 - 107) ، (113 - 114) ، (122- 123) ، (164) ، (177) ، (211 - 212) ، (243 - 245) ، (249 - 251) ، (258 - 260) ، (281) ، (285).(6- 20) ، (26 - 29) ، (38 - 141) ، (204 213) ، (217) ، (243 - 254).
* (الٓمٓ ١ ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ ٢ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ٣ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ ٤ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ٥) -البقرة-.
* (يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱعۡبُدُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمۡ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ٢١) -البقرة-.
* (وَٱتَّقُواْ يَوۡمٗا تُرۡجَعُونَ فِيهِ إِلَى ٱللَّهِۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسٖ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ ٢٨١) -البقرة-.
* (أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِي حَآجَّ إِبۡرَٰهِ*ۧمَ فِي رَبِّهِۦٓ أَنۡ ءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡكَ إِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِ*ۧمُ رَبِّيَ ٱلَّذِي يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا۠ أُحۡيِۦ وَأُمِيتُۖ قَالَ إِبۡرَٰهِ*ۧمُ فَإِنَّ ٱللَّهَ يَأۡتِي بِٱلشَّمۡسِ مِنَ ٱلۡمَشۡرِقِ فَأۡتِ بِهَا مِنَ ٱلۡمَغۡرِبِ فَبُهِتَ ٱلَّذِي كَفَرَۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّٰلِمِينَ ٢٥٨ أَوۡ كَٱلَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرۡيَةٖ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحۡيِۦ هَٰذِهِ ٱللَّهُ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۖ فَأَمَاتَهُ ٱللَّهُ مِاْئَةَ عَامٖ ثُمَّ بَعَثَهُۥۖ قَالَ كَمۡ لَبِثۡتَۖ قَالَ لَبِثۡتُ يَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ يَوۡمٖۖ قَالَ بَل لَّبِثۡتَ مِاْئَةَ عَامٖ فَٱنظُرۡ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمۡ يَتَسَنَّهۡۖ وَٱنظُرۡ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجۡعَلَكَ ءَايَةٗ لِّلنَّاسِۖ وَٱنظُرۡ إِلَى ٱلۡعِظَامِ كَيۡفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكۡسُوهَا لَحۡمٗاۚ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُۥ قَالَ أَعۡلَمُ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ ٢٥٩ وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِ*ۧمُ رَبِّ أَرِنِي كَيۡفَ تُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰۖ قَالَ أَوَ لَمۡ تُؤۡمِنۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطۡمَئِنَّ قَلۡبِيۖ قَالَ فَخُذۡ أَرۡبَعَةٗ مِّنَ ٱلطَّيۡرِ فَصُرۡهُنَّ إِلَيۡكَ ثُمَّ ٱجۡعَلۡ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٖ مِّنۡهُنَّ جُزۡءٗا ثُمَّ ٱدۡعُهُنَّ يَأۡتِينَكَ سَعۡيٗاۚ وَٱعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ ٢٦٠) -البقرة-.
* (
ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُون َۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَٰٓئِكَتِه ِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيۡكَ ٱلۡمَصِيرُ ٢٨٥) -البقرة-.
* (الٓمٓ ١ ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ ٢ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ٣ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ ٤ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ٥) -البقرة-.* (وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَشۡرِي نَفۡسَهُ ٱبۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ رَءُوفُۢ بِٱلۡعِبَادِ ٢٠٧) -البقرة-.
* (
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ ءَأَنذَرۡتَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تُنذِرۡهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ ٦ خَتَمَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ وَعَلَىٰ سَمۡعِهِمۡۖ وَعَلَىٰٓ أَبۡصَٰرِهِمۡ غِشَٰوَةٞۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ ٧ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَبِٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَمَا هُم بِمُؤۡمِنِينَ ٨ يُخَٰدِعُونَ ٱللَّهَ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَمَا يَخۡدَعُونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمۡ وَمَا يَشۡعُرُونَ ٩...) -البقرة-.
* (سَلۡ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ كَمۡ ءَاتَيۡنَٰهُم مِّنۡ ءَايَةِۢ بَيِّنَةٖۗ وَمَن يُبَدِّلۡ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ٢١١ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا وَيَسۡخَرُونَ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۘ وَٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ فَوۡقَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ وَٱللَّهُ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيۡرِ حِسَابٖ ٢١٢...) -البقرة-.