تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 37

الموضوع: أَوَّلُ مَا سَمِعْنَا بِالْفَالُوذَجِ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي أَوَّلُ مَا سَمِعْنَا بِالْفَالُوذَجِ

    سنن ابن ماجه (2/ 1108)
    3340 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ السُّلَمِيُّ أَبُو الْحَارِثِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَوَّلُ مَا سَمِعْنَا بِالْفَالُوذَجِ ، أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ تُفْتَحُ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ، فَيُفَاضُ عَلَيْهِمْ مِنَ الدُّنْيَا، حَتَّى إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الْفَالُوذَجَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَمَا الْفَالُوذَجُ» ؟ قَالَ: يَخْلِطُونَ السَّمْنَ وَالْعَسَلَ جَمِيعًا، فَشَهِقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِذَلِكَ شَهْقَةً.

    الجوع لابن أبي الدنيا (ص: 133):
    211 - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَيَّاشٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَوَّلُ مَا سَمِعْنَا بِالْفَالُوذَجِ ، أَنَّ جِبْرِيلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ تُفْتَحُ لَهُمُ الْأَرْضُ، وَيُفَاضُ عَلَيْهِمْ مِنَ الدُّنْيَا، حَتَّى إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الْفَالُوذَجَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَمَا الْفَالُوذَجُ؟» ، قَالَ: يَخْلِطُونَ السَّمْنَ وَالْعَسَلَ جَمِيعًا، فَشَهِقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهْقَةً.

    الأوائل لابن أبي عاصم (ص: 92):
    118 - حَدَّثَنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، ثنا ابْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَوَّلُ مَا سَمِعْنَا بِالْفَالُوذَجِ ، أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ تُفْتَحُ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ وَيُفَاضُ عَلَيْهِمْ مِنَ الدِّيبَاجِ يَأْكُلُونَ الْفَالُوذَجَ فَذَكَرَهُ.

    الطيوريات (3/ 1068):
    989 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أحمد بن محمد بن أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَحْيَى وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ اللَّيْثِ الْفَارِسِيَّ أَخْبَرَهُمْ بصُور سَنَةَ ثلاث وعشرين وثلاثمائة، حَدَّثَنَا المُسَيّب بْنُ وَاضِح السُّلَمِي، حَدَّثَنَا إسماعيلُ بْنُ عَيَّاش، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَة، عَنْ عُثْمَان بن يحيى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَوَّل مَا سَمِعَ النَّاسُ بِالْفَالُوذَج أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَتَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ سَتُفْتَحُ لَهُمُ اْلأَرْضُ وَمَا يَكْثُرُ عَلَيْهِمْ مِنَ الدُّنْيَا، حَتَّى أنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الْفَالُوذَجَ، قالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: وَمَا الْفَالُوذَجُ؟، قَالَ يَخْلِطُونَ الْعَسَلَ وَالسَّمْنَ جَمِيعاً، قالَ: فَشَهِقَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شَهْقَةً.

    قال: دسمان يحيى معالي، عباس صخر الحسن، محقق الطيوريات (3/ 1069):
    (حديث منكر. في إسناده أحمد بن هشام الفارسي لم أعرف حاله من حيث الجرح والتعديل، والمسيب بن واضح ضعفه الأئمة وتركه بعضهم، وإسماعيل بن عياش مخلط عن غير أهل بلده، ومحمد بن طلحة ليس من أهل بلده. وهو صدوق له أوهام أيضًا، وعثمان بن يحيى ضعفه الأزدي.
    أخرجه ابن جميع في معجم الشيوخ: 0/ 209، ومن طريقه المزي في تهذيب الكمال: 19/509، والذهبي في سير أعلام النبلاء: 11/404-405، عن أحمد بن هشام بهذا الإسناد. وقال الذهبي: هذا حديث منكر.
    ولم ينفرد المسيب، عن إسماعيل بن عياش به، بل تابعه غيره، حيث أخرج ابن ماجة في الأطعمة: باب الفالوذج 2/1108 رقم ((3340)) من طريق عبد الوهاب بن الضحاك العرضي أبي الحارث، وابن الجوزي في الموضوعات: 3/21، من طريق أبي اليمان كلاهما عن إسماعيل بن عياش به.
    وفي إسناد ابن ماجة عبد الوهاب بن الضحاك العرضي، وهو متروك كذبه أبو حاتم كما في التقريب: 1/368.
    وقال البوصيري في الزوائد: 3/93، هذا إسناد ضعيف، عبد الوهاب قال فيه أبو داود يضع الحديث، وقال الحاكم: روى أحاديث موضوعة، رواه ابن الجوزي في الموضوعات من طريق إسماعيل بن عياش وقال: هذا حديث باطل لا أصل له، ثم ضعف جميع رواته.
    وقال المزي: منكر الحديث جدًا وقد تابعه المسيب بن واضح، عن إسماعيل بن عياش وهو قريب منه).





    قلت: (أبو البراء): والعلة الرابعة في الحديث: جهالة عين (عثمان بن يحيى)، قال الذهبي في الميزان: (3/ 75): (عثمان بن يحيى الحضرمي، عن ابن عباس، صدوق إن شاء الله، وقال الأزدي: لا يُكتب حديثه، ثم قال: روى عنه محمد بن طلحة وحده).
    وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل: (6/ 173): (عثمان بن يحيى روى عن ابن عباس، روى عنه محمد بن طلحة ان مصرف حديثًا في الفالوذج).
    وقال ابن حجر في التقريب: (2/ 15): (عثمان بن يحيى الحضرمي ضعَّفه الأزدي).

    ومما تبين أن علل الحديث:
    1- جهالة عثمان بن يحيى.
    2- ضعف محمد بن طلحة.
    3- ضعف إسماعيل بن عياش في غير الشاميين، والراوي عنه في هذا الحديث كوفي، وهو: (محمد بن طلحة).
    4- ضعف عبد الوهاب بن الضحاك، وتابعه من هو أضعف منه، وهو: (المسيب بن واضح).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: أَوَّلُ مَا سَمِعْنَا بِالْفَالُوذَجِ

    جزاك الله خيرا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: أَوَّلُ مَا سَمِعْنَا بِالْفَالُوذَجِ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا
    وجزاكم آمين
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  4. #4

    افتراضي رد: أَوَّلُ مَا سَمِعْنَا بِالْفَالُوذَجِ

    جزاكم الله خيرا

    قلتم العلة الأولى الجهالة:
    فهل يلزم أن يكون مجهول العين، من لم يرو عنه إلا واحد؟
    وعليه فهل من في البخاري ومسلم ممن لم يرو عنهم إلا واحد هم مجاهيل؟!
    وكيف تفسر تحسين الذهبي حديثه، بقوله: (صدوق إن شاء الله)، (صَدُوق، وَليّنه بَعضهم) مع جهالة العين؟

    وذكرتم في العلة الرابعة: ضعف عبدالوهاب والمسيب، وقد قال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب (7/ 159) وذكر كلام المزي في عبدالوهاب ومتابة المسيب له، قال الحافظ: (قلتُ: بل هو فوقه بكثير، يكفيك أن أبا حاتم قال فيه: صدوق، وقال ابن عدي: كان النسائي حسن الرأي فيه.
    ولم ينفرد به عبد الوهاب ولا المسيب:
    فقد رواه بن أبي الدنيا عن إبراهيم بن سعيد الجوهري عن أبي اليمان عن إسماعيل وإسماعيل مدلس وقد عنعنه ولا سيما رواه عن غير الشاميين.
    لكن تابعه غيره عن محمد بن طلحة:
    رواه أبو الفتح الأزدي في ترجمة عثمان في الضعفاء عن القاسم بن إسماعيل المحاملي ثنا يحيى بن الورد ثنا محمد بن طلحة به).

    وذكرتم العلة الثانية، وهي ضعف محمد بن طلحة، لكن قال فيه الذهبي في ميزان الاعتدال (3/ 587): (صدوق مشهور، محتج به في الصحيحين).
    وقال الحافظ في مقدمة فتح البارى (ص: 439):
    (له في البخاري ثلاثة أحاديث:
    أحدها في المغازي عنه عن حميد عن أنس قال غاب عمي عن قتال بدر الحديث وهو عنده بمتابعة عبد الأعلى السامي وغير واحد عن حميد.
    ثانيها في العيدين عنه عن زبيد عن الشعبي عن البراء في الذبح قبل الصلاة وهو عنده بمتابعة شعبة عن زبيد
    ثالثها في الجهاد عنه عن أبيه عن مصعب بن سعد عن أبيه في الانتصار بالضعفاء وهو فرد إلا أنه في فضائل الأعمال.
    وروى له الباقون).
    فأظن هذه العلة ساقطة، ولا سيما أن الحديث ليس في الأحكام.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: أَوَّلُ مَا سَمِعْنَا بِالْفَالُوذَجِ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا

    قلتم العلة الأولى الجهالة:
    فهل يلزم أن يكون مجهول العين، من لم يرو عنه إلا واحد؟
    وعليه فهل من في البخاري ومسلم ممن لم يرو عنهم إلا واحد هم مجاهيل؟!
    وكيف تفسر تحسين الذهبي حديثه، بقوله: (صدوق إن شاء الله)، (صَدُوق، وَليّنه بَعضهم) مع جهالة العين؟
    لعلك تقصد: ليس كل إسناد يقال في أحد رواته مجهول فهو إسناد ضعيف.
    ولا كل راو يوصف بالجهالة يعد ضعيف الحديث، فضلا عن عدم قبول حديثه بحال.
    لكن إذا تعددت العلل في الحديث كانت الجهالة قرينة قوية على ضعفه.
    أما موضوع إخراج البخاري لمجهول العين،
    فقد قال الحافظ: (لا يضعف بالجهالة من روى عنه البخاري). [فتح الباري: (11/ 341)].
    ومسألة الجهالة الكلام فيها طويل ظني لا يخفى عليكم سيما جهالة العين وهل يعتبر التوثيق رافع للجهالة مع رواية راو واحد أم لا؟ وكذا اعتبار الطبقات في الجهالة فمن العلماء من يفرق بين إذا ما كانت الجهالة في طبقة التابعين وتابعيهم ومن بعدهم،
    قال المعلمي: (وكذلك ابن سعد وابن معين والنسائي وآخرون غيرهم يوثقون من كان من التابعين أو أتباعهم إذا وجدوا رواية أحدهم مستقيمة بأن يكون له فيما يروى متابع أو شاهد). [التنكيل: (1/ 69)].
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: أَوَّلُ مَا سَمِعْنَا بِالْفَالُوذَجِ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد مشاهدة المشاركة

    ولم ينفرد به عبد الوهاب ولا المسيب:
    فقد رواه بن أبي الدنيا عن إبراهيم بن سعيد الجوهري عن أبي اليمان عن إسماعيل وإسماعيل مدلس وقد عنعنه ولا سيما رواه عن غير الشاميين.
    لكن تابعه غيره عن محمد بن طلحة:
    رواه أبو الفتح الأزدي في ترجمة عثمان في الضعفاء عن القاسم بن إسماعيل المحاملي ثنا يحيى بن الورد ثنا محمد بن طلحة به).
    لكنها متابعة هالكة، رواها
    ابن الجوزي في الموضوعات: (3 /21)، من طريق أبي اليمان كلاهما عن إسماعيل بن عياش به.
    وقال:
    (هذا حديث باطل لا أصل له)، ثم ضعف جميع رواته.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: أَوَّلُ مَا سَمِعْنَا بِالْفَالُوذَجِ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا


    وذكرتم العلة الثانية، وهي ضعف محمد بن طلحة، لكن قال فيه الذهبي في ميزان الاعتدال (3/ 587): (صدوق مشهور، محتج به في الصحيحين).
    وقال الحافظ في مقدمة فتح البارى (ص: 439):
    (له في البخاري ثلاثة أحاديث:
    أحدها في المغازي عنه عن حميد عن أنس قال غاب عمي عن قتال بدر الحديث وهو عنده بمتابعة عبد الأعلى السامي وغير واحد عن حميد.
    ثانيها في العيدين عنه عن زبيد عن الشعبي عن البراء في الذبح قبل الصلاة وهو عنده بمتابعة شعبة عن زبيد
    ثالثها في الجهاد عنه عن أبيه عن مصعب بن سعد عن أبيه في الانتصار بالضعفاء وهو فرد إلا أنه في فضائل الأعمال.
    وروى له الباقون).
    فأظن هذه العلة ساقطة، ولا سيما أن الحديث ليس في الأحكام.
    هناك خمسة رواة قد اشتركوا في هذا الاسم، وهو ما يعرف في مصطلح الحديث بالمتفق والمفترق، ومن خلال تتبع شيوخ الرواة تبين أن الذي في هذا الحديث وروى عنه: إسماعيل بن عياش، وروى عن: عثمان بن يحيى، هو: محمد بن طلحة بن مصرف اليامي.
    وقد نقل ابن حجر في هدي الساري: (صـ 461)، أقوال الأئمة فيه، وبين أن البخاري روى له متابعة، ولم يروى له إلا ثلاثة أحاديث.
    ولم يروى له البخاري ولا مسلم حديثًا واحدًا من الطريق الذي جاءت به هذه القصة: (إسماعيل بن عياش، عن محمد بن طلحة، عن عثمان بن يحيى).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: أَوَّلُ مَا سَمِعْنَا بِالْفَالُوذَجِ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد مشاهدة المشاركة

    وذكرتم في العلة الرابعة: ضعف عبدالوهاب والمسيب، وقد قال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب (7/ 159) وذكر كلام المزي في عبدالوهاب ومتابة المسيب له، قال الحافظ: (قلتُ: بل هو فوقه بكثير، يكفيك أن أبا حاتم قال فيه: صدوق، وقال ابن عدي: كان النسائي حسن الرأي فيه.
    هذه عبارة المزي بتمامها:
    تهذيب الكمال في أسماء الرجال (19/ 507 - 508):
    قاله عَبْد الْوَهَّاب بْن الضحاك، عَن إِسماعيل بْن عياش، عَن مُحَمَّد بْن طَلْحَة، وعبد الْوَهَّاب منكر الحَدِيث جدا، وقَدْ تابعه المُسَيَّب بن واضح عَن إِسماعيل، وهو قريب منه.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  9. #9

    افتراضي رد: أَوَّلُ مَا سَمِعْنَا بِالْفَالُوذَجِ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    لعلك تقصد: ليس كل إسناد يقال في أحد رواته مجهول فهو إسناد ضعيف.
    ولا كل راو يوصف بالجهالة يعد ضعيف الحديث، فضلا عن عدم قبول حديثه بحال.
    لكن إذا تعددت العلل في الحديث كانت الجهالة قرينة قوية على ضعفه.
    أما موضوع إخراج البخاري لمجهول العين،
    فقد قال الحافظ: (لا يضعف بالجهالة من روى عنه البخاري). [فتح الباري: (11/ 341)].
    ومسألة الجهالة الكلام فيها طويل ظني لا يخفى عليكم سيما جهالة العين وهل يعتبر التوثيق رافع للجهالة مع رواية راو واحد أم لا؟ وكذا اعتبار الطبقات في الجهالة فمن العلماء من يفرق بين إذا ما كانت الجهالة في طبقة التابعين وتابعيهم ومن بعدهم،
    قال المعلمي: (وكذلك ابن سعد وابن معين والنسائي وآخرون غيرهم يوثقون من كان من التابعين أو أتباعهم إذا وجدوا رواية أحدهم مستقيمة بأن يكون له فيما يروى متابع أو شاهد). [التنكيل: (1/ 69)].
    أعني أن حكمهم عليه بأنه صدوق أو أنه ضعيف: ينافي جهالة العين
    فإن حكمهم عليه: دليل على معرفتهم به
    وجهالة العين: تدل على عدم المعرفة، الموجبة لعدم الحكم، لكن التوقف في حديثه للجهل

    وأقصد بكلامي: أنه ليس كل من قالوا عنه: (لم يروِ عنه إلا فلان) فليس هذا دليلا على جهالة العين، لذا تجد الذهبي انفرد بالقول بجهالته، ورجع عنه في بقية كتبه

    والله أعلم

  10. #10

    افتراضي رد: أَوَّلُ مَا سَمِعْنَا بِالْفَالُوذَجِ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    هذه عبارة المزي بتمامها:
    تهذيب الكمال في أسماء الرجال (19/ 507 - 508):
    قاله عَبْد الْوَهَّاب بْن الضحاك، عَن إِسماعيل بْن عياش، عَن مُحَمَّد بْن طَلْحَة، وعبد الْوَهَّاب منكر الحَدِيث جدا، وقَدْ تابعه المُسَيَّب بن واضح عَن إِسماعيل، وهو قريب منه.
    نقل صحيح، لكن الحافظ وغيره استدركوا عليه ذلك، بأن المسيب أحسن حالا بكثير من عبدالوهاب
    قال الحافظ في لسان الميزان ت أبي غدة (8/ 69، رقم: 7753):
    المُسَيَّب بن واضح السلمي التلمنسي الحمصي...قال أبو حاتم: صدوق يخطىء كثيرا فإذا قيل له لم يقبل.
    وقال ابن عَدِي: كان النسائي حسن الرأي فيه ويقول: الناس يؤذوننا فيه.
    وساق ابن عَدِي له عدة أحاديث تستنكر ثم قال: أرجو أن باقي حديثه مستقيم وهو ممن يكتب حديثه...
    قال السلمي: سألت الدارقطني عنه فقال: ضعيف....
    وقد قال الدارقطني فيه: ضعيف في أماكن من سننه. انتهى [أي كلام الذهبي في الميزان].
    وقال أبو عَرُوبَة: كان لا يحدث إلا بشيء يعرفه يقف عليه.
    وقال السَّاجِي: تكلموا فيه في أحاديث كثيرة.
    وقال ابن عَدِي في ترجمة عبد الوهاب بن الضحاك سمعت عبدان يقول: كان عبد الوهاب يقول: قد سمعت حديث إسماعيل بن عياش كله قال: فقلت لعبدان: أيما أحب إليك هو، أو المُسَيَّب بن واضح؟ فقال: كلاهما سواء.
    قلت: وعبد الوهاب هذا ضعيف جدا، قال أبو داود: كان يضع الحديث، وقال النسائي والدارقطني والعقيلي: متروك، وقال الجوزقاني: كان كثير الخطأ والوهم.
    والمسيب ذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال في روضة العقلاء له: أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة حدثنا المُسَيَّب بن واضح حدثنا يوسف بن أسباط حدثنا سُفيان، عَن محمد بن المنكدر، عَن جَابر رضي الله عنه رفعه: مداراة الناس صدقة. ثم قال: لم يروه غير المُسَيَّب.
    انتهى كلام الحافظ

    وقد حسَّن الحافظ بعض أحاديث المسيب كما في نتائج الأفكار (4/ 96) وذكر حديثا ثم قال: (هذا حديث حسن، رجاله موثقون، لكن في حفظ المسيب مقال).

  11. #11

    افتراضي رد: أَوَّلُ مَا سَمِعْنَا بِالْفَالُوذَجِ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    هناك خمسة رواة قد اشتركوا في هذا الاسم، وهو ما يعرف في مصطلح الحديث بالمتفق والمفترق، ومن خلال تتبع شيوخ الرواة تبين أن الذي في هذا الحديث وروى عنه: إسماعيل بن عياش، وروى عن: عثمان بن يحيى، هو: محمد بن طلحة بن مصرف اليامي.
    ماذا تريد بهذا الكلام؟!
    ألم أنقل لك كلام الذهبي في اليامي هذا، وكلام الحافظ ابن حجر فيه في مقدمة الفتح؟!
    أليس محمد بن طلحة، هو ابن مصرف اليامي؟!
    ففي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 291، رقم: 13125): مُحَمد بن طلحة بن مُصَرِّف اليامي الكُوفي.
    وفي الثقات لابن حبان (7/ 388، رقم: 10546): مُحَمَّد بْن طَلْحَة بْن مصرف اليامي كنيته أَبُو عَبْد اللَّه.

    وهو الذي قال فيه الذهبي في ميزان الاعتدال (3/ 587، رقم: 7715): (محمد بن طلحة [خ، م، د، ت، ق] ابن مصرف، عن أبيه، وجماعة، صدوق مشهور، محتج به في الصحيحين ...)، هذا كلام الذهبي.
    وهو الذي قال فيه الحافظ في مقدمة فتح البارى (ص: 439): (محمد بن طلحة بن مصرف الكوفي قال العجلي ثقة إلا أنه سمع من أبيه وهو صغير ... قلت [القائل هو الحافظ]: له في البخاري ثلاثة أحاديث: أحدها ... ثالثها في الجهاد عنه عن أبيه عن مصعب بن سعد عن أبيه في الانتصار بالضعفاء وهو فرد إلا أنه في فضائل الأعمال وروى له الباقون) هذا كلام الحافظ فيه.

    فالأقرب من حاله أنه صدوق، لا ضعيف.

  12. #12

    افتراضي رد: أَوَّلُ مَا سَمِعْنَا بِالْفَالُوذَجِ

    عقبتم على ما ذكره الحافظ ابن حجر من رواية أبي الفتح الأزدي في ترجمة عثمان في الضعفاء:
    عن القاسم بن إسماعيل المحاملي [قال الذهبي: ثقة، وكذا الخطيب البغدادي، وقال فيه الخليلي: (الإرشاد: 2/ 612): ثقة كبير عالم]
    ثنا يحيى بن الورد [قال الخطيب البغدادي: كان ثقة]
    ثنا محمد بن طلحة به

    فقلتم:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    لكنها متابعة هالكة
    ليتكم توضحون سبب هلاكها؟!

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    الجزائر المحروسة
    المشاركات
    1,455

    افتراضي رد: أَوَّلُ مَا سَمِعْنَا بِالْفَالُوذَجِ

    جزاك الله خيرا شيخ محمد
    وقع لك سقط في إسناد الأزدي الذي نقلته عن الحافظ في "تهذيبه"، وهو غير موجود في المطبوع (الهندية والرسالة والشاملة)، ففيه:
    (..ثنا يحي بن الورد ثنا أبي ثنا محمد بن طلحة به).
    ووَرْدُ بن عبد الله التميمي أبو محمد الطبري -والد يحي بن الورد- ثقةٌ أيضاً.
    قلت: فإسناد الأزدي إلى محمد بن طلحة مسلسل بالثقات، فَأُمِنَ جانب إسماعيل بن عياش، فلا وجه لتعليل الحديث به.
    أما عبد الوهاب، والمسيب -الراويان لهذا الحديث عن إسماعيل- فكما قال الحافظ: "لم ينفردا به فقد رواه ابن أبي الدنيا عن إبراهيم بن سعيد الجوهري عن أبي اليمان عن إسماعيل"، فلا وجه لتعليل الحديث بهما أيضاً.
    والعجب من صاحبنا أبي البراء كيف جاز عليه ذلك مع أنه وقف على رواية ابن أبي الدنيا !!
    بقي محمد بن طلحة اليامي، وشيخه عثمان بن يحي راويه عن ابن عباس:
    - أما محمد فكما قال الذهبي: (المحدث أحد الثقات؛ قال أبو زرعة: صدوق، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال أحمد: صالح الحديث، ثقة، لا يكاد يقول حدثنا -يعني: إنما يعنعن-، وقال يحيى بن معين: كان يُقال يُتقى حديث ثلاثة: فليح ، ومحمد بن طلحة، وأيوب بن عتبة. رواها عبدُ الله بن أحمد عنه، قال: فقلتُ له: ممن سمعت هذا؟ قال: من أبي كامل مظفر بن مدرك. قال: وسمعت أبا كامل يذكر محمد بن طلحة، فقال:كان يقول: ما أذكر أبي إلا شبه الحلم. وروى محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن ابن معين: هو صالح الحديث.وروى: عباس، عن يحيى: ليس بشيء.
    ويجيء حديثه من أداني مراتب الصحيح، ومن أجود الحسن، وبهذا يظهر لك أن "الصحيحين" فيهما الصحيح وما هو أصح منه.
    وإنْ شئتَ قلتَ: فيهما الصحيح الذي لا نزاع فيه، والصحيح الذي هو حسن، وبهذا يظهر لك أن الحسن قسمٌ داخل في الصحيح، وأن الحديث النبوي قسمان: ليس إلا صحيح: وهو على مراتب، وضعيف: وهو على مراتب،والله أعلم.) انتهى كلامه.
    قلتُ: فمثله لا يُتَّهَم به هذا الحديث؛ لأنه لم يتفرّد به عن شيخ معروف بالحديث مشهور بالرواية، وإنما رواه عن شيخٍ لا يكاد يُعرف إلا في هذا الحديث، ولم يرو عنه إلاّ هو وحده، ولم نجد من تابع شيخَه على هذا المتن ..
    قال الذهبي:(هذا حديثٌ منكر رواه ابن ماجه.) انتهى، فإن كان لتعليل هذ الحديث مدخل فإنَّ هذا الشيخ وحده هو علته، ومن دونه لا دخل لهم فيها. والله تعالى أعلم

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: أَوَّلُ مَا سَمِعْنَا بِالْفَالُوذَجِ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد مشاهدة المشاركة
    عقبتم على ما ذكره الحافظ ابن حجر من رواية أبي الفتح الأزدي في ترجمة عثمان في الضعفاء:
    عن القاسم بن إسماعيل المحاملي [قال الذهبي: ثقة، وكذا الخطيب البغدادي، وقال فيه الخليلي: (الإرشاد: 2/ 612): ثقة كبير عالم]
    ثنا يحيى بن الورد [قال الخطيب البغدادي: كان ثقة]
    ثنا محمد بن طلحة به

    فقلتم:

    ليتكم توضحون سبب هلاكها؟!
    قولتها اعتمادًا على قول ابن الجوزي:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    لكنها متابعة هالكة، رواها
    ابن الجوزي في الموضوعات: (3 /21)، من طريق أبي اليمان كلاهما عن إسماعيل بن عياش به.
    وقال: (هذا حديث باطل لا أصل له).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: أَوَّلُ مَا سَمِعْنَا بِالْفَالُوذَجِ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الاله المسعودي مشاهدة المشاركة
    والعجب من صاحبنا أبي البراء كيف جاز عليه ذلك مع أنه وقف على رواية ابن أبي الدنيا !!
    لا تتعجب فقد نقلت حكم ابن الجوزي عليها.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: أَوَّلُ مَا سَمِعْنَا بِالْفَالُوذَجِ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الاله المسعودي مشاهدة المشاركة
    قلتُ: فمثله لا يُتَّهَم به هذا الحديث؛ لأنه لم يتفرّد به عن شيخ معروف بالحديث مشهور بالرواية، وإنما رواه عن شيخٍ لا يكاد يُعرف إلا في هذا الحديث، ولم يرو عنه إلاّ هو وحده، ولم نجد من تابع شيخَه على هذا المتن ..
    قال الذهبي:(هذا حديثٌ منكر رواه ابن ماجه.) انتهى، فإن كان لتعليل هذ الحديث مدخل فإنَّ هذا الشيخ وحده هو علته، ومن دونه لا دخل لهم فيها. والله تعالى أعلم
    جزاك الله خيرًا
    وممن ضعَّف الحديث غير الذهبي:
    ابن الجوزي في: (الموضوعات)، قال: (هذا حديث باطل لا أصل له).
    والشوكاني، قال في: (الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة): (رواه ابن أبي الدنيا عن ابن عباس مرفوعًا، ولا أصل له).

    وقال البوصيري في الزوائد: (3 /93): (هذا إسناد ضعيف، عبد الوهاب قال فيه أبو داود يضع الحديث، وقال الحاكم: روى أحاديث موضوعة، رواه ابن الجوزي في الموضوعات من طريق إسماعيل بن عياش وقال: هذا حديث باطل لا أصل له، ثم ضعف جميع رواته).

    وفي القلب شيء من قوله في الحديث: (فَشَهِقَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شَهْقَةً).
    فلا أدري إن كنت مبالغًا لو ملت لنكارتها أم لا ؟
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    الجزائر المحروسة
    المشاركات
    1,455

    افتراضي رد: أَوَّلُ مَا سَمِعْنَا بِالْفَالُوذَجِ

    بارك الله فيك
    المرجو من صاحبنا أبي البراء أن ينقل لنا كلام ابن الجوزي الذي اعتمد عليه بخصوص:
    - هلاك متابعة أبي اليمان لعبد الوهاب، والمسيب
    - وهلاك متابعة ورد بن عبد الله -والد يحي بن الورد- لإسماعيل بن عياش
    فإني لم أجده تكلم في أحد من الرواة المذكورين في الطريق إليهما !!
    وكأني بصاحبنا العزيز لم يرجع إلى أصل كتاب الموضوعات لابن الجوزي -وهو قريب منه-ووثق بما نقله عنه بواسطةالبوصيري، ومحقق الطيوريات !!

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: أَوَّلُ مَا سَمِعْنَا بِالْفَالُوذَجِ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الاله المسعودي مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك
    المرجو من صاحبنا أبي البراء أن ينقل لنا كلام ابن الجوزي الذي اعتمد عليه بخصوص:
    - هلاك متابعة أبي اليمان لعبد الوهاب، والمسيب
    - وهلاك متابعة ورد بن عبد الله -والد يحي بن الورد- لإسماعيل بن عياش
    فإني لم أجده تكلم في أحد من الرواة المذكورين في الطريق إليهما !!
    وكأني بصاحبنا العزيز لم يرجع إلى أصل كتاب الموضوعات لابن الجوزي -وهو قريب منه-ووثق بما نقله عنه بواسطةالبوصيري، ومحقق الطيوريات !!
    وفيك الله بارك.
    هذا هو نص كلام ابن الجوزي:
    الموضوعات لابن الجوزي (3/ 21 - 22):
    (بَاب ذكر الفالوذج:
    أَنبأَنَا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ أَنْبَأَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ أَخِي مِيمِي أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ الْجَوْهَرِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَوَّلُ مَا سَمِعْتُ أَنَا بِالْفَالَوْذَج ِ أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ تُفْتَحُ لَهُمُ الأَرْضُ وَيُفَاضُ عَلَيْهِم مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى إِنَّهُم ليأكلون فَقَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ تُفْتَحُ لَهُمُ الأَرْضُ وَيُفَاضُ عَلَيْهِم مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الْفَالَوْذَجَ.

    قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَمَا الْفَالَوْذَجُ؟ قَالَ: يَخْلِطُونَ السَّمْنَ وَالْعَسَلَ جَمِيعًا ".
    قَالَ الْمُصَنِّفُ قُلْتُ: وَقَدْ حَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ مِنْ طَرِيقِ أَبى الْحسن اللبيانى عَنِ ابْن أَبِي الدُّنْيَا فَزَادَ فِيهِ: " فَشَهَقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ
    عَلَيْهِ وَسلم شهقة ".
    وَأَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ أَنْبَأَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلانَ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَتْحِ الأَزْدِيُّ الْحَافِظُ أَنْبَأَنَا الْقَاسِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْوَرْدِ حَدَّثَنَا أَبى حَدثنَا مُحَمَّد بن طَلْحَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " أَوَّلُ مَا سَمِعْتُ بِالْفَالَوْذَج ِ أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ سَتُفْتَحُ لَهُمُ الدُّنْيَا حَتَّى إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الْفَالَوْذَجِ.
    فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَمَا الْفَالَوْذَجُ؟ فَقَالَ: يَأْخُذُونَ السَّمْنَ وَالْعَسَلَ فَيَخْلِطُونَهُ جَمِيعًا.
    فَشَهَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَهَذَا حَدِيث بَاطِل لَا أَصْلَ لَهُ.
    وَمُحَمّد بْن طَلْحَة قَدْ ضعفه يَحْيَى بْن معِين.
    وَقَالَ أَبُو كَامِل: لَيْسَ هُوَ بشئ.
    قَالَ أَبُو الْفَتْح الْأَزْدِيّ: وَعُثْمَان بْن يَحْيَى الْحَضْرَمِيّ لَا يكْتب حَدِيثه عَنِ ابْن عَبَّاس.
    قَالَ النَّسَائِيُّ: وَإِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش ضَعِيف.
    قَالَ أَحْمَد بْن حَنْبَل: رَوَى إِسْمَاعِيل عَنْ كُل ضرب، وَقَالَ ابْن حبَان: لما كبر تغير حفظه وَكثر الْخَطَأ فِي حَدِيثه وَهُوَ لَا يعلم حَتَّى خرج عَن حد الِاحْتِجَاج بِهِ).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: أَوَّلُ مَا سَمِعْنَا بِالْفَالُوذَجِ

    جزاكم الله خيرا

    وكنت قد سألت شيخنا عنه

    فقل لا يصح فيه حديثا
    .والله اعلم

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: أَوَّلُ مَا سَمِعْنَا بِالْفَالُوذَجِ

    ومن باب زيادة الفائدة ننقل كلام علماء الجرح والتعديل:
    1 - عبد الوهاب بن الضحاك:
    التاريخ الكبير للبخاري بحواشي المطبوع (6/ 100)
    عَبْد الْوَهَّابِ بْن الضحاك الحمصي، عِنْده عجائب.

    سؤالات أبي عبيد الآجري للإمام أبي داود السجستاني (ص: 251)
    سَمِعْتُ أَبَا دَاوُد قَالَ: كَانَ عَبْد الْوَّهَّاب بن الْضَّحَّاك الْحِمْصِي يَضَعُ الْحَدِيْث، قد رأيته.

    سؤالات أبي عبيد الآجري للإمام أبي داود السجستاني (ص: 254)
    سُئِلَ أَبُو دَاوُد، عن عَبْد الْوَّهَّاب بن الْضَّحَّاك؟ فَقَالَ: غير ثِقَة ولا مَأْمُون كَانَ يصنع الْحَدِيْث، قد رأيته.

    الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 78)
    عبد الوهاب بن الضحاك الحمصي شامي متروك الحديث.

    الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 74)
    عبد الوهاب بن الضحاك السلمى قاص أهل سلمية أبو الحارث روى عن عبد العزيز بن أبى حازم وإسماعيل بن عياش والحارث بن عبيدة وابن أبى فديك، سمع منه أبي بالسلمية، وترك حديثه والرواية عنه، وقال كان يكذب.

    الثقات لابن حبان (7/ 344)
    عَنْ عبد الْوَهَّاب بْن الضَّحَّاك عَنْهُ، وَهَذَا شَيْء يشبه لَا شَيْء لِأَن عبد الْوَهَّاب بْن الضَّحَّاك واه لم يكن هَذَا الشَّأْن من صناعته فَيرجع إِلَيْهِ فِيمَا يحكيه عَنْهُ.

    المجروحين لابن حبان (2/ 147)
    عبد الْوَهَّاب بن الضَّحَّاك العرضي من أهل حمص كنيته أَبُو الْحَارِث.

    المجروحين لابن حبان (2/ 148)

    السّلمِيّ يروي عَن إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش والشاميين أخبرنَا عَنهُ شُيُوخنَا كَانَ يسرق الحَدِيث وَيَرْوِيه ويجيب فِيمَا يسْأَل وَيحدث بِمَا يقْرَأ عَلَيْهِ لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ وَلَا الذّكر عَنهُ إِلَّا على جِهَة الِاعْتِبَار.

    الكامل في ضعفاء الرجال (2/ 267)
    قال ابن عدي وهذا الحديث لا أعلم رواه عن بقية غير سليمان بن عبيد الله الرقي وقد ادعاه عبد الوهاب بن الضحاك فرواه عن بقية، وعبد الوهاب لا اعتماد عليه.

    الكامل في ضعفاء الرجال (2/ 525)
    قال ابن عدي وهذا الحديث لا يرويه عن حجاج غير بن عياش، وهو معروف بمروان الطاطري، عن ابن عياش إلا أن عبد الوهاب بن الضحاك ادعاه، عن ابن عياش كما حدثناه أبو عروبة عنه.

    الكامل في ضعفاء الرجال (4/ 498)
    ثم رواه رجل من أهل خراسان، يقال له: الحكم ابن المبارك، يكنى أبا صالح الخواشتي يقال إنه لا بأس به ثم سرقه قوم ضعفاء ممن يعرفون بسرقة الحديث منهم عبد الوهاب بن الضحاك والنضر بن طاهر وثالثهم سويد الأنباري.

    الأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم (3/ 424)
    أبو الحارث عبد الوهاب بن الضحاك العرضي الحمصي.
    يروي عن أبي عتبة إسماعيل بن عياش العنسي ، وَأبِي عَمْرو عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي.
    رَوَى عَنه صفوان بن عَمْرو السكوني ، وَأبُو علي الحسن بن علي بن شبيب المعمري.
    ليس بالقوي عندهم.
    رأيت أحمد بن عُمَير بن يوسف أبا الحسن الدمشقي سيء الرأي فيه وذكر حديثين حدث بهما عن إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عَمْرو عن يزيد بن ميسرة عن أم الدرداء عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنهما منكران وأنه متروك الحديث.

    الضعفاء والمتروكون للدارقطني (2/ 162)
    عبد الوهاب بن الضحاك العرضي، حمصي عن إسماعيل بن أبي عياش له مقلوبات وبواطيل.

    موسوعة أقوال الدارقطني (2/ 429)
    عبد الوهاب بن الضحاك بن أبان السلمي العرضي، أبو الحارث، الحِمْصِيّ.
    • قال البَرْقانِيّ: سَمِعْتُ الدَّارَقُطْنِي ّ يقول عبد الوهاب بن الضحاك العرضي، متروك. (320).
    • وذكره الدَّارَقُطْنِي ّ في «الضعفاء والمتروكين» (346)، وقال حمصي، عن إسماعيل بن عياش، له مقلوبات وبواطيل.
    • وقال كان ضعيفًا. «العلل» 8 102.
    • وقال متروك الحديث. «السنن» 1 65.
    • وقال الدَّارَقُطْنِي ّ: منكر الحديث. «الميزان» 2 (5316).

    الضعفاء لأبي نعيم (ص: 109)
    عبد الْوَهَّاب بن الضَّحَّاك الْحِمصِي يروي عَن إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش لَا شَيْء

    بغية الطلب فى تاريخ حلب (5/ 2209)
    قال الخطيب: عبد الوهاب بن الضحاك كان معروفا بالكذب في الرواية، فلا يصح الاحتجاج بقوله.

    المغني في الضعفاء (2/ 412)
    عبد الوهاب بن الضحاك الحمصي العرضي متهم تركوه ومن طبقته.

    تقريب التهذيب (1/ 626)
    عبد الوهاب بن الضحاك بن أبان العرضي بضم المهملة وسكون الراء بعدها غدا أبو الحارث الحمصي نزيل سلمية متروك كذبه أبو حاتم من العاشرة مات سنة خمس وأربعين

    خلاصة تذهيب تهذيب الكمال (ص: 248)
    عبد الْوَهَّاب بن الضَّحَّاك بن أبان العرضي بِضَم الْمُهْملَة الأولى وَآخره مُعْجمَة الْحِمصِي نزيل سليمَة عَن ابْن عُيَيْنَة وَعنهُ (ق) قَالَ الدَّارَقُطْنِي ّ مَتْرُوك مَاتَ سنة خمس وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ
    (د ت س) عبد الْوَهَّاب بن عبد الحكم بن نَافِع الْوراق أَبُو الْحسن الْبَغْدَادِيّ صَاحب أَحْمد وَأحد الْمَشَايِخ عَن يحيى بن سعيد الْأمَوِي ومعاذ بن معَاذ وَعنهُ (د ت س) قَالَ أَحْمد قل من يرى مثله وَثَّقَهُ النَّسَائِيّ وَالدَّارَقُطْن ِيّ قَالَ ابْن المنادى توفّي سنة إِحْدَى وَخمسين وَمِائَتَيْنِ.

    تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة (1/ 82)
    عبد الْوَهَّاب بن الضَّحَّاك أَبُو الْحَارِث السّلمِيّ مُتَّهم بِالْوَضْعِ وَالْكذب.

    ومن جملة التنبيه: فهو غير عبد الوهاب بن الضحاك النيسابوري -ثقة-.
    الضعفاء والمتروكون لابن الجوزي (2/ 157)
    عبد الْوَهَّاب بن الضَّحَّاك بن أبان أَبُو الْحَارِث الْحِمصِي يروي عَن إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش قَالَ الْأَزْدِيّ كَانَ يكذب وَقَالَ الْعقيلِيّ وَالنَّسَائِيّ مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ يسرق الحَدِيث لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِي ّ مُنكر الحَدِيث قَالَ المُصَنّف قلت وَثمّ آخر يَقُول لَهُ عبد الْوَهَّاب بن الضَّحَّاك أَبُو الْقَاسِم النَّيْسَابُورِ ي سمع مُحَمَّد بن يُوسُف الْفرْيَابِيّ وروح بن عبَادَة.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •