التصويب الصرفي والنحوي لدى ابن
الأنباري في كتابه الزاهر
دكتور / فايز صبحي عبد السلام تركي
أستاذ النحو والصرف والعروض المشارك
بكلية الآداب – جامعة الملك فيصل
-الخاتمة-
هكذا نصل إلى خاتمة البحث بصورته الكائنة المبنية على الالتزام بما قرر بعنوانه، وهو ما يستلزم العرض لأهم نتائجه، مجملًا إياها في إيجاز، تاركًا التفاصيل لثنايا البحث، وذلك فيما يلي:
إن نظرية سريعة على كتاب الزاهر لتدل على أن به كثيرًا من ملاحظ التصويب اللغوي التي تستحق الدراسة، سواء أكان هذا التصويب من جانب ابن الأنباري نفسه أم نقلًا عن غيره من حراس العربية القدماء. وان هذه الملاحظ قد تنوعت، فشملت مستويات اللغة كلها؛ ومن ثم اتضح من خلالها مدى الترابط فيما بين مستويات الدرس اللغوي، وهو الأمر الذي يجعلنا نؤكد على ضرورة الولوج إلى مثل هذه المؤلفات؛ لاستكناه ما فيها، وعدم الاقتصار على ما خصص للحن من مؤلفات؛ من أجل استمرار مقاومة لحن العامة.
من اللافت للنظر- من خلال ملاحظ التصحيح – أن لدى ابن الأنباري منهجًا ما في تناول هذه الملاحظ، يكمن في ترجيحه واختياره في بعض الأحيان، مع تدعيم ذلك الترجيح أو الاختيار بالأدلة من القرآن والحديث وكلام العرب، في إطار من الوعي بأصول اللغة. أما ما ليس فيه اختلاف من جانبه أو من جانب غيره، فقد كان يذكر صوابه، دون ترجيح، مدعمًا إياه، وذلك واضح من خلال الإحصاء للمواضع واستقرائها، سواء ما ذكر بالبحث أو لم يذكر. أضف إلى ذلك أن ثمة ربطًا بين التصويب والدلالة لدى ابن الأنباري أو غيره ممن ذكرهم، في إطار من إعطاء الكلام حقه من المعنى والإعراب، مما يسهم في الإقرار بوجه الصواب، وهنا أشير إلى أن هذا الصواب أو التصويب كان ذا طابع معياري، ابتغي من ورائه المحافظة على المستوى ألصوابي لمعيارية اللغة.
لما كان ما سبق من حديث يفصح عن اعتماد ابن الأنباري في تصويبه على السماع، فإنه من الجدير بالذكر الإشارة إلى أن هذا السماع رافقه أيضًا الاعتماد على القياس، ومراعاة الإجماع، إجماع نحاة البصرة والكوفة، في استنتاج الأحكام الصرفية والنحوية المعضدة تصويبه.
اتضح من خلال العرض لملاحظ التصويب الصرفي والنحوي لدى ابن الأنباري أن بعض ما أورده من تخطئة بعض اللغويين لكلمة ما أو وجه ما، لم يعرب ابن الأنباري تجاهه عن وجهة نظره صراحة، وإنما كان يعرب عن رأيه ضمنًا، من خلال ذكره آراء لغويين آخرين، وهو ما جعلني أقول: كان من الواجب على ابن الأنباري أن يدلي بدلوه في هذه المسألة أو تلك حتى لا يتخبط العامة بين قول هذا وذاك، وهو ما يسهم في مقاومة لحن العامة، وعلى الرغم من ذلك، فقد كان يتدخل في مواضع أخر حاسمًا الأمر بالدليل اللغوي والحجة القاطعة.
تبين أنه لما كانت اللغة العربية واقع وجود التفكير والتجذير، وهي العنصر الذي تتجلى فيه حياة الفكر، وكلما كان التفكير حيًا يقظًا دقيقًا كانت اللغة كذلك، وأمكنها الضرب بجذورها، والوقوف صامدة في عصر العولمة، فإنه ينبغي تطوير أسلوب تفكيرنا عند التصدي لتحليل النصوص تحليلًا لغويًا أو عند التصدي لما هو محلل بالفعل من قبل القدماء الذين تربينا على فكرهم المستحق للإجلال والإكبار.
لما كان لكل صاحب حرفة عدته، فقد اتضح أن لدى ابن الأنباري وغيره – ممن ورد ذكرهم بثنايا كتاب الزاهر – عدتهم، التي تمكنهم من التصدي للتصويب اللغوي، لاسيما الصرفي والنحوي منه، تلك العدة المتمثلة في الاستقراء الدقيق لواقع العربية، والتدقيق فيما يقال، ويدفع به القول؛ ومن ثم تكون محاولة تتبع التصويب اللغوي، بمستوياته المختلفة، في كتب اللغة القديمة، وهو ما سيعود بالنفع على المتصدي للتصويب، لاسيما إذا كان في عصرنا هذا، فلعل ما يقوم بتصويبه يكون صحيحًا من جهة كونه لهجة من لهجات العرب.
هذا، وأشير في هذا الصدد إلى أن قرارات مجامع اللغة العربية لها بالغ الأهمية في هذا الشأن؛ ذلك أنها مبنية على دراسة كافية، فيما يتصل بقبول شواهد هذا أو ذاك، بما لا يتنافى مع الصحيح في العربية.
لما كان الشيء يسلم إلى الشيء، فإنه آن الأوان أن أشير إلى أن لدى ابن الأنباري أمانة في نسبة الآراء إلى قائليها، نحو أبي زيد، والأصمعي، وأبي عبيد، والفراء، وثعلب، وغيرهم، مما يؤكد على أن نسبة الآراء إلى قائليها- وخاصة فيما يتصل بالتصويب اللغوي- لا ينقص من قدر الباحث، بل يحسب له.
تبين أن ابن الأنباري وغيره ممن ورد ذكرهم في (الزاهر) لم يكونوا مولعين بذكر كل ما من شأنه تضخيم المادة، بل وقف ابن الأنباري – على سبيل المثال – عند ما يستحق الوقوف، فوقف أمام ما شاع بين ألسنة العامة في أمثالهم وأقوالهم، فيما يتصل بما يستعملونه في عبادتهم، موضوع العبارات والتراكيب التي تناولها ابن الأنباري، وخصص لها كتابه، كما أنه وقف أيضًا عند بعض أخطاء الخاصة، سواء أكانوا من اللغويين أم من المفسرين أم من غيرهم، وكان العرض لهذه الأخطاء من منطلق السعي إلى تأصيل الهوية اللغوية العربية وترسيخها، وهو الأمر الذي يؤكد على شرعية مناقشة حال العربية، وما يعترض سبيلها من تحديات مختلفة، كزحف العامية وتعدد اللهجات وغزو اللغات الأخرى؛ ومن ثم محاولة تلمس السبل التي تنهض باللغة العربية، وتجعلها مواكبة لمتطلبات العصر الحاضر، وذلك بالانفتاح على معطياته والإفادة من الدراسات اللغوية المعاصرة، فيما يثري اللغة، ويقربها للمتلقي دون التنازل عن ثوابت الهوية اللغوية الأصيلة.
التوصيات:
يوصي الباحث بعدم الاندفاع في التصويب اللغوي؛ ومن ثم ينبغي التريث، فلعل ما تنكره يكون له شاهد قوي، لاسيما إذا كان الأمر يتعلق بدلالة الألفاظ أو الخروج على التركيب اللغوي؛ ومن ثم يفضل الاجتهاد في التقصي، من خلال الكتب اللغوية المختلفة، وكتب الأدب والمعاني والفروق والأصول، والحديث، وغير ذلك، بالإضافة إلى المعاجم المختلفة، وكتب الاستدراكات.
يرى الباحث أنه لابد من تفعيل دور المجامع اللغوية؛ ومن ثم مراجعة ما يراد نشره في هذا الشأن قبل نشره؛ للحد من الإسراف في تخطئة ما ورد في كلام العرب.
من الضروري تعهد أنفسنا في حديثنا، بحيث يكون بالفصحى داخل المدارس والجامعات والهيئات الحكومية، وخارجها أيضًا، وهو الأمر الذي سيقلل من نظرة الاستغراب تجاه المتحدث بالفصحى؛ و من ثم تضييق الفجوة بين الفصحى والعامية، والإسهام في القضاء على ما يوجد من شرخ في شخصية المثقف العربي، وهو ما يؤثر تأثيرًا مباشرًا وأساسيًا في علاقة العربي بلغته وأمته.
وبعد، فلا يسعني إلا أن أنهي هذه المشاركة المتواضعة بالإشارة إلى استيلاء النقص على جملة البشر؛ ولذا فكل إنسان يؤخذ منه، ويرد عليه، فما أجدر الإنسان بالتقصير والعيوب، إذا لم يحفظه ستار العيوب، فالكمال لله وحده، والحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
المصادر والمراجع
القرآن الكريم، برواية حفص عن عاصم.
إصلاح غلط المحدثين، الخطابي، ت388 ه، ضمن أربعة كتب في التصويب اللغوي، تحقيق د. حاتم صالح الضامن، عالم الكتب، بيروت، د.ت.
تاريخ بغداد، أبو بكر الخطيب البغدادي ت 463هـ، تحقيق بشار عواد، دار الغرب الإسلامي، الطبعة الأولى، 1422هـ- 2002م.
أبنية الصرف في كتاب سيبويه، د. خديجة الحديثي، جامعة بغداد، الطبعة الأولى، 1385هـ- 1965م.
أدب الكاتب، ابن قتيبة الدينوري ت 276هـ، تحقيق محمد الدالي، مؤسسة الرسالة، بيروت، لبنان، 1981م.
إصلاح المنطق، ابن السكيت، شرح وتحقيق أحمد شاكر وعبد السلام هارون، دار المعارف، القاهرة، د.ت.
الأبنية الصرفية في ديوان امرئ القيس، صباح الخفاجي، رسالة دكتوراه بآداب القاهرة، 979م.
الإعراب ومشكلاته (1)، د. أحمد علم الدين الجندي، مجلة مجمع اللغة العربية، القاهرة، الجزء 42، نوفمبر 1978م.
الحجة للقراء السبعة، أبو علي الفارسي، تحقيق بدر الدين قهوجي وآخرين، دار المأمون، الأردن، الطبعة الأولى، 1984م.
الزاهر في معنى كلمات الناس، تحقيق: د. حاتم صالح الضامن، مؤسسة الرسالة، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 1412هـ- 1992م.
السبعة في القراءات، لابن مجاهد، تحقيق د. شوقي ضيف، دار المعارف، القاهرة، 1972م.
الصحاح "تاج اللغة وصحاح العربية"، للجوهري "إسماعيل بن حماد، ت393هـ"، تحقيق أحمد عبد الغفور عطار، دار العلم للملايين، بيروت، لبنان، الطبعة الرابعة، 1407هـ-1987م.
العرب والأعراب: خلط المفاهيم وفوضى الدلالة، محمد السموري، مجلة جذور، النادي الثقافي الأدبي، جدة، السعودية، ج29، مج 1430، 12هـ- أكتوبر 2009م.
العين، للخليل بن أحمد، تحقيق د. عبد الحميد هنداوي، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 1424هـ- 2003م.
الغريب المصنف، لأبي عبيد القاسم بن سلام ت 224 هـ، تحقيق الدكتور محمد المختار، دار سحنون، تونس، الطبعة الثانية، 1996م.
الكتاب، سيبويه ت (180هـ)، تحقيق عبد السلام محمد هارون، مكتبة الخانجي، القاهرة ، مصر، الطبعة الثانية ، 1402هـ - 1982م.
الكتاب، سيبويه، تحقيق عبد السلام هارون، مكتبة الخانجي، القاهرة ، الطبعة الثانية ، 1402هـ - 1982م.
اللحن اللغوي وآثاره في الفقه واللغة، محمد بن عبد الله التمين، دائرة الشئون الإسلامية، دبي، الإمارات، الطبعة الأولى، 1429هـ- 2008م.
اللغة والنحو، للدكتور حسن عون، مطبعة رويال، الإسكندرية، الطبعة الأولى، 1952م.
المحتسب، ابن جني، تحقيق علي النجدي ناصف وآخرين، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، القاهرة، 1415هـ- 1994م.
المسائل المشكلة المعروفة بالبغداديات، أبو علي الفارسي، دراسة وتحقيق صلاح الدين السنكاوي، مطبعة العاني، بغداد، العراق، د.ت.
المعرب من الكلام الأعجمي، للجواليقي ت540هـ، تحقيق أحمد محمد شاكر، مطبعة دار الكتب، القاهرة، 1969م.
المقتضب، للمبرد "ت 285هـ"، تحقيق محمد عبد الخالق عضيمة، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، القاهرة، 1994م.
المقرب، ابن عصفور الإشبيلي "ت 669هـ"، تحقيق أحمد عبد الستار الجواري، الطبعة الأولى، 1392 هـ- 1972 م.
المقصور والممدود، نفطويه "ت 323 هـ"، تحقيق د. حسن فرهود، المطبعة العربية الحديثة، القاهرة، 1980 م.
الممنوع من الصرف في العربية، د. عبد العزيز سفر، مجلس النشر العلمي، جامعة الكويت، 2000م.
تاج العروس من جواهر القاموس، للزبيدي "محب الدين أبو الفيض، ت1205هـ"، طبعة دار الكتب المصرية، مصر، د.ت.
تاريخ دمشق، ابن عساكر " ت 571 هـ"، تحقيق محب الدين العمروي، دار الفكر، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 1417هـ-1997م.
تحريفات العامية للفصحى في القواعد والبنيات والحروف والحركات، للدكتور شوقي ضيف، دار المعارف، مصر، د.ت.
تفسير القرآن العظيم، ابن كثير "ت774هـ"، تحقيق سامي بن محمد السلامة، دار طيبة، الرياض، السعودية، 1422هـ- 2002م.
تقويم اللسان، لأبي الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي ت 1201هـ، تحقيق د. عبد العزيز مطر، دار المعارف، القاهرة، الطبعة الثانية، 2006م.
تهذيب اللغة، للأزهري "أبو منصور محمد بن أحمد بن الأزهر الهروي "ت370 هـ "، تحقيق عبد السلام هارون، ومحمد أبو الفضل إبراهيم، وآخرين، الدار المصرية للتأليف والترجمة، القاهرة، د.ت.
جامع البيان عن تأويل آي القرآن، الطبري ت 310هـ، دار المعرفة بيروت، لبنان 1989م.
جهود الفراء الصرفية، محمد بن علي خيرات دغريري، رسالة ماجستير، كلية اللغة العربية، جامعة أم القرى، مكة، السعودية، 1412هـ- 1991م.
دراسات في الصرف والعروض، د. محمد حماسة عبد اللطيف، مكتبة الزهراء، القاهرة، 1409هـ-1989م.
ديوان الأعشى، تحقيق الدكتور محمد محمد حسين، مكتبة الآداب، القاهرة، الطبعة الثانية، 1968م.
ديوان النابغة الجعدي، جمعه وحققه د. واضح الصمد، دار صادر، بيروت، الطبعة الأولى، 1998م.
ديوان الهذليين، مطبعة دار الكتب المصرية، الطبعة الثانية، 1995م.
ديوان ذي الرمة من الطويل، بديوانه، بشرح الخطيب التبريزي، كتب مقدمته وهوامشه مجيد طراد، دار الكتاب العربي، بيروت، لبنان، الطبعة الثانية، 1996م.
ديوان زهير بن أبي سلمى، صنعة ثعلب، قدم له د. حنا نصر الحتي، دار الكتاب العربية، بيروت، 2004م.
ديوان عامر بن الطفيل، رواية أبي بكر محمد بن القاسم الأنباري عن ثعلب، دار صادر، بيروت 1399هـ- 1979م.
شرح الأشموني، الأشموني علي بن محمد بن عيسى ت 910هـ، تحقيق محمد محيى الدين عبد الحميد، الطبعة الأولى، دار الكتب العلمية، بيروت، 1419هـ- 1988م.
شرح التصريح على التوضيح، خالد الأزهري ت 905، تحقيق محمد باسل عيون السود، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 1421هـ- 2000م.
شرح الرضي على الكافية، للرضي "ت686هـ"، تصحيح وتعليق يوسف حسن عمر، جامعة قاريونس، بنغازي، ليبيا، الطبعة الثانية، 1996م.
شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات، ابن الأنباري ت 328 هـ، تحقيق عبد السلام هارون، الطبعة الخامسة، دار المعارف، مصر، د.ت.
شرح المفصل، ابن يعيش، طبعة المنيرية، القاهرة، د.ت.
شرح شافية ابن الحاجب، أبو الفضائل الاسترباذي "ت715هـ"، تحقيق الدكتور عبد المقصود محمد عبد المقصود، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة، الطبعة الأولى، 2004م.
شفاء الغليل فيما في كلام العرب من الدخيل، شهاب الدبن الخفاجي، المطبعة الوهبية، القاهرة، 1282هـ.
صحيح البخاري "الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه، محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله، تحقيق محمد زهير بن ناصر الناصر، دار طوق النجاة، الطبعة الأولى، 1422هـ.
غريب الحديث، أبو عبيد القاسم بن سلام ت 224هـ، تحقيق د. حسين شرف، مجمع اللغة العربية، القاهرة، 1413هـ- 1993م.
غريب القرآن، لأبي بكر السجستاني ت 330هـ، تحقيق محمد أديب، دار قتيبة، دمشق، الطبعة الأولى، 1416هـ- 1995م.
غلط الضعفاء من الفقهاء، لأبي محمد عبد الله بن بري ت 582هـ، ضمن أربعة كتب في التصويب اللغوي، تحقيق د. حاتم صالح الضامن، عالم الكتب، بيروت، د.ت.
كتاب التعريفات، الجرجاني "علي بن محمد"، تحقيق إبراهيم الإبياري، دار الكتاب العربي، بيروت، لبنان، 1998م.
لحن العامة في ضوء الدراسات اللغوية الحديثة، للدكتور عبد العزيز مطر، الدار القومية، القاهرة، د.ت.
لسان العرب، لابن منظور "ت711هـ"، طبعة جديدة محققة ومنقحة، دار المعارف، القاهرة، د.ت.
ليس في كلام العرب، ابن خالويه "الحسين بن أحمد ت370هـ"، تحقيق أحمد عبد الغفور عطار، مكة المكرمة، السعودية، الطبعة الثانية، 1399هـ-1979م.
ما ينصرف وما لا ينصرف، للزجاج ت311هـ، تحقيق هدى محمود قراعة، المجلس العلى للشئون الإسلامية، القاهرة، 1391هـ- 1971م.
مجاز القرآن، لأبي عبيدة معمر بن المثنى ت 211هـ، عارضه د. محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي، القاهرة، د.ت.
مستويات التحليل اللغوي، رؤية منهجية في شرح ثعلب على ديوان زهير، د. فايز صبحي عبد السلام تركي، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 2010م.
مسند أحمد، أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني البغدادي، ت 241هـ، مؤسسة قرطبة للنشر والتوزيع، القاهرة، د.ت.
مصنفات اللحن والتثقيف اللغوي حتى القرن العاشر الهجري، للدكتور أحمد محمد قدور، منشورات وزارة الثقافة، سوريا، 1996م.
معاني الأبنية في العربية، د. فاضل السامرائي، الكويت، الطبعة الأولى، 1401هـ- 1981م.
معاني القراءات، لأبي منصور الأزهري، تحقيق ودراسة د. عيد مصطفى درويش وآخر، الطبعة الأولى، 1991م.
معاني القرآن وإعرابه، الزجاج" أبو إسحاق إبراهيم بن السري بن سهل الزجاج، ت 311هـ، تحقيق د. عبد الجليل عبده شلبي، عالم الكتب، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 1998م.
معاني القرآن وإعرابه، للزجاج ت 311ه، تحقيق د.عبد الجليل شلبي، عالم الكتب، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 1988م.
معاني القرآن للفراء، تحقيق محمد علي النجار وآخرين، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 1955 - 1972م.
معاني القرآن، الأخفش، تحقيق د. هدى قراعة، مكتبة الخانجي، القاهرة، الطبعة الأولى، 1411هـ - 1990م.
معجم الأدباء، ياقوت الحموي الرومي، تحقيق الدكتور إحسان عباس، دار الغرب الإسلامي، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 1993م.
معجم القراءات، للدكتور عبد اللطيف الخطيب، دار سعد الدين، دمشق، سوريا، الطبعة الأولى، 2002م.
مقاييس اللغة، لابن فارس "أبو الحسين أحمد بن فارس، ت 395ه"ـ، تحقيق عبد السلام هارون، دار الفكر، القاهرة، 1399هـ- 1979م.
ملامح الدرس الصوتي وعلاقته بالدلالة في كتاب الزاهر في معاني كلمات الناس لابن الأنباري، مجمع اللغة العربية، طرابلس، ليبيا، 2009م.
همع الهوامع، للسيوطي "جلال الدين بن عبد الرحمن ت 911هـ"، تحقيق أحمد شمس الدين، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى ، 1418هـ- 1998م.
[1] من هذه الكتب: "إصلاح غلط المحدثين للخطابي، ت388هـ، ضمن أربعة كتب في التصويب اللغوي، تحقيق د. حاتم صالح الضامن، عالم الكتب، بيروت، د.ت، وغلط الضعفاء من الفقهاء، لأبي محمد عبد الله بن بري ت 582هـ، ضمن أربعة كتب في التصويب اللغوي، تحقيق د. حاتم صالح الضامن، عالم الكتب، بيروت، د.ت.
[2] ينظر: لحن العامة في ضوء الدراسات اللغوية الحديثة، للدكتور عبد العزيز مطر، الدار القومية، القاهرة، د.ت صـ 57 وما بعدها، وتحريفات العامية للفصحى في القواعد والبنيات والحروف والحركات، للدكتور شوقي ضيف، دار المعارف، مصر ، د.ت، صـ 3، واللغة والنحو، للدكتور حسن عون، مطبعة رويال، الإسكندرية، الطبيعة الأولى، 1952م، صـ 163-197، ومصنفات اللحن والتثقيف اللغوي حتى القرن العاشر الهجري، للدكتور أحمد محمد قدور، منشورات وزارة الثقافة، سوريا، 1996م، صـ55.
[3] للدكتور أحمد محمد قدور رأي مخالف للقدماء من أصحاب هذه المؤلفات، مفاده أنه لا ينبغي النظر إلى تلك المستويات الدنيا من الاستعمال اللغوي بمعزل عن الفصحى؛ ومن ثم تكون محاولة إلحاق ما يمكن إلحاقه بالفصحى، وهو رأي – في تقديري- له وجاهته في ضوء التطور اللغوي. لكن ثمة أخطاء لا يمكن إلحاقها بالفصحى في ضوء ما اختطه، ينبغي التنبيه عليها؛ من أجل عصمة اللسان، على نحو ما أشار من وجود انحراف في جوانب اللغة، الصوتية، والصرفية، والنحوية، والدلالية: ينظر: مصنفات اللحن والتثقيف اللغوي، صـ6-13.
[4] ينظر: تحريفات العامية للفصحى صـ 4، والإعراب ومشكلاته (1)، د. أحمد علم الدين الجندي، مجلة مجمع اللغة العربية، القاهرة، الجزء 42، نوفمبر 1978م، صـ154-161، واللحن اللغوي وآثاره في الفقه واللغة، محمد بن عبد الله التمين، دائرة الشئون الإسلامية، دبي، الإمارات، الطبعة الأولى، 1429هـ-2008م، صـ17-58.
[5] كان ذلك من خلال بحثي الموسوم بـ "ملامح الدرس الصوتي وعلاقته بالدلالة في كتاب الزاهر في معاني كلمات الناس لابن الأنباري"، وهو البحث الذي شاركت به في المؤتمر الدولي الرابع للصوتيات العربية (اللغة أصوات)، بمجمع اللغة العربية، بليبيا في الفترة من 17-18/5/2009: ينظر: المؤتمر الدولي الرابع للصوتيات العربية (اللغة أصوات)، 2/217-300.
[6] ينظر: الزاهر في معاني كلمات الناس، تحقيق د. حاتم صالح الضامن، مؤسسة الرسالة، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 1412هـ-1992م، 1/3، ومقدمة التحقيق صـ41، والمؤتمر الدولي الرابع للصوتيات العربية (اللغة أصوات)، 2/222-223.
[7] مقدمة تحقيق الزاهر، صـ 48.
[8] ينظر: الزاهر 1/ 194 394 لا، 2/ 52، 129، 196- 197.
[9] ينظر: مسند أحمد، أحمد بن حنبل، مؤسسة قرطبة للنشر والتوزيع، القاهرة، د. ت، 5/ 340 برقم 22927، وصحيح البخاري "الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه، محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، تحقيق محمد زهير بن ناصر الناصر، دار طوق النجاة، الطبعة الأولى، 1422هـ، 8/ 114 برقم 6555.
[10] ينظر: الزاهر 1/ 194- 196، ومعاني القرآن، للفراء، تحقيق محمد علي النجار وآخرين، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1955- 1972م، 2/ 252 حيث قول الفراء: "ولا تعرف جهة ضم أوله وهمزه، لا يكون في الكلام فعيل إلا أعجميًا. فالقراءة إذا ضممت أوله بترك الهمز، وإذا همزته كسرت أوله، وهو من قولك: درأ الكوكب إذا انحط كأنه رجم به الشيطان فدمغه"، والمريق: الذي أخذ في السمن من الخيل.
[11] ينظر: معاني القرآن للفراء 2/ 252.
[12] سورة النور، من الآية 35، وينظر: السبعة في القراءات، لابن مجاهد، تحقيق د. شوقي ضيف، دار المعارف، القاهرة، 1972م، صـ 455- 456، ومعاني القرآن، للفراء 2/ 252، ومعجم القراءات، للدكتور عبد اللطيف الخطيب، دار سعد الدين، دمشق، سوريا، الطبعة الأولى، 2002م، 6/ 266- 270 حيث ذكر بحاشيته مصادر كثيرة، يضيق بذكرها المقام.
[13] ينظر: الكتاب، سيبويه، تحقيق عبد السلام هارون، مكتبة الخانجي، القاهرة، الطبعة الثانية، 1402هـ - 4، 1982/ 268 حيث قوله: وهو قليل في الكلام، وينظر أيضًا: أبنية الصرف في كتاب سيبويه، د. خديجة الحديثي، جامعة بغداد الطبعة الأولى، 1385هـ - 1965م، صـ 173، والمريق هو العصفر، أعجمي معرب (المعرب من الكلام الأعجمي، للجواليقي، تحقيق أحمد محمد شاكر، مطبعة دار الكتب، القاهرة 1969م، صـ 363، وهامش 9 من الصفحة نفسها، وشفاء الغليل فيما في كلام العرب من الدخيل، شهاب الدبن الخفاجي، المطبعة الوهبية، القاهرة، 1282هـ، صـ 206)، والمسائل المشكلة المعروفة بالبغداديات، أبو علي الفارسي، دراسة وتحقيق صلاح الدين السنكاوي، مطبعة العاني، بغداد، العراق، د. ت صـ 497، والحجة للقراء السبعة، أبو علي الفارسي، تحقيق بدر الدين قهوجي وآخرين، دار المأمون، الأردن، الطبعة الأولى، 1984م، 5/ 323.
[14] ينظر على سبيل المثال: معاني القرآن وإعرابه، للزجاج، تحقيق د. عبد الجليل شلبي، عالم الكتب، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 1988م، 4/ 42، ومعاني القراءات، لأبي منصور الأزهري، تحقيق ودراسة د. عيد مصطفى درويش وآخر، الطبعة الأولى 1991م، 2/ 208، وغريب القرآن، لأبي بكر السجستاني، تحقيق محمد أديب، دار قتيبة، دمشق، الطبعة الأولى، 1416هـ - 1995م، صـ 223- 224.
[15] الحجة للقراء السبعة 5/323.
[16] المحتسب، ابن جني، تحقيق علي النجدي ناصف وآخرين، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، القاهرة، 1415هـ- 1994م، 1/156.
[17] لسان العرب، لابن منظور، طبعة جديدة محققة ومنقحة، دار المعارف، القاهرة، د. ت، مادة (درأ)، وينظر: ليس في كلام العرب، ابن خالويه "الحسين بن أحمد، تحقيق أحمد عبد الغفور عطار، مكة المكرمة، السعودية، الطبعة الثانية، 1399هـ-1979م، صـ 252، ومعجم القراءات، للدكتور عبد اللطيف الخطيب 6/268 حيث قوله: قال الشهاب: والضم لندرته جعله بعضهم لحنًا، ولا وجه له مع وروده في الكتاب العزيز.
[18] ينظر: مسند أحمد 2/293 برقم 7913.
[19] ينظر: الزاهر 1/ 465، وتقويم اللسان، لأبي الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي، تحقيق د. عبد العزيز مطر، دار المعارف، القاهرة، الطبعة الثانية، 2006م، صـ44 حيث مقدمة المحقق.
[20] ينظر: مجاز القرآن، لأبي عبيدة معمر بن المثنى، عارضه د.محمد فؤاد سزكين، مكتبة الخانجي، القاهرة، د.ت، 1/192.
[21] ينظر: تفسير القرآن العظيم، ابن كثير، تحقيق سامي بن محمد السلامة، دار طيبة، الرياض، السعودية، 1422هـ-2002م، 8/125.
[22] لسان العرب (دبر)، وينظر: تهذيب اللغة، للأزهري "أبو منصور محمد بن أحمد بن الأزهر الهروي، تحقيق عبد السلام هارون، ومحمد أبو الفضل إبراهيم، وآخرين، الدار المصرية للتأليف والترجمة، القاهرة، د.ت، ومقاييس اللغة، لابن فارس "أبو الحسين أحمد بن فارس، تحقيق عبد السلام هارون، دار الفكر، القاهرة، 1399هـ-1979م، وتاج العروس من جواهر القاموس، للزبيدي محب الدين أبو الفيض، طبعة دار الكتب المصرية، مصر، د.ت، (المادة نفسها).
[23] ينظر: الزاهر 1/174، 496، 2/35.
[24] سورة آل عمران، من الآية 159.
[25] الزاهر 1/174-175،, وأبيات النابغة الجعدي بديوانه، جمعه وحققه د. واضح الصمد، دار صادر، بيروت، الطبعة الأولى، 1998م، صـ 51، 36، 69، من الطويل، والحديث بتاريخ دمشق، ابن عساكر، تحقيق محب الدين العمروي، دار الفكر، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 1417هـ- 1997م، 50/132.
[26] الصحاح "تاج اللغة وصحاح العربية"، للجوهري" إسماعيل بن حماد، تحقيق أحمد عبد الغفور عطار، دار العلم للملايين، بيروت، لبنان، الطبعة الرابعة، 1407هـ-1987م، مادة (فضض)، وينظر: تهذيب اللغة، مادة (فض)، ولسان العرب (فضض).
[27] الزاهر 1/495-496 والبيت من بحر الطويل، بلا عزو في لسان العرب (عنا).
[28] لسان العرب مادة (عنا)، وينظر: تهذيب اللغة، باب العين والنون، مادة (عنى).
[29] ينظر: أبنية الصرف في كتاب سيبويه، د. خديجة الحديثي، صـ 407، 421.
[30] الزاهر 2/34-35، والبيت المذكور بديوان الأعشى، تحقيق الدكتور محمد محمد حسين، مكتبة الآداب، القاهرة، الطبعة الثانية، 1968م، صـ 53، من المتقارب، والمعنى: إذا أرسل الفرس المتحدث عنه في الغارة وسط ألف من الخيل بذها جميعًا: ينظر صـ 52 من الديوان حيث شرح الدكتور محمد حسين، وينظر: تقويم اللسان صـ 115.
[31] ينظر الصحاح (رعف).
[32] تهذيب اللغة، مادة (عرف)، وينظر: لسان العرب (رعف).
[33] ينظر: غريب الحديث 4/265-267، والزاهر 1/70 هامش 258.
[34] سورة الصافات، من الآية 10.
[35] أحد الرواة الذين أخذ عنهم والد أبي بكر الأنباري صاحب الزاهر: ينظر: تاريخ بغداد، أبو بكر الخطيب البغدادي، تحقيق بشار عواد، دار الغرب الإسلامي، الطبعة الأولى، 1422هـ-2002م، 2/142، والزاهر 1/70 هامش 261.
[36] هو القاسم بن معن المسعودي، نحوي كوفي ت188هـ: ينظر: تاريخ بغداد 13/395، ومعجم الأدباء، ياقوت الحموي الرومي، تحقيق الدكتور إحسان عباس، دار الغرب الإسلامي، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 1993م، صـ 2230-2232، والزاهر 1/70 هامش 262.
[37] الزاهر 1/70-71، وينظر: تقويم اللسان صـ42 حيث مقدمة المحقق، والغريب المصنف، لأبي عبيد القاسم بن سلام، تحقيق الدكتور محمد المختار، دار سحنون، تونس، الطبعة الثانية، 1996م، صـ 570، ومصنفات اللحن والتثقيف اللغوي صـ 192، والبيت المذكور من البسيط، لعبد الله بن حارس السهمي بالكتاب 1/342 شاهدًا على وضع (عائذ) موضع المصدر النائب عن فعله، والتقدير: أعوذ عياذًا، وشرح المفصل، ابن يعيش، طبعة المنيرية، القاهرة، د.ت، 1/123.
[38] ينظر: كتاب التعريفات، الجرجاني "علي بن محمد"، تحقيق إبراهيم الإبياري، دار الكتاب العربي، بيروت، لبنان، 1998م، صـ 141، وأبنية الصرف في كتاب سيبويه، د. خديجة الحديثي صـ 287.
[39] الزاهر 2/54-55، وينظر: ملامح الدرس الصوتي وعلاقته بالدلالة في كتاب الزاهر صـ 282-283,
[40] ينظر: الكتاب، سيبويه، تحقيق عبد السلام محمد هارون، مكتبة الخانجي، القاهرة، مصر، الطبعة الثانية، 1402هـ-1982م، 4/87-88، والمقتضب، للمبرد، تحقيق محمد عبد الخالق عضيمة، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، القاهرة، 1994م، 1/107-108-120، وأبنية الصرف في كتاب سيبويه/287-289.
[41] الكتاب 4/87، وينظر: المقتضب 1/246، ومعاني الأبنية في العربية، د. فاضل السامرائي، الكويت، الطبعة الأولى، 1401هـ-1981م، صـ39.
[42] ينظر: الزاهر 2/14، 372، 384.
[43] الكتاب 3/631.
[44] الزاهر 2/14.
[45] ينظر: الكتاب 3/631، ومقاييس اللغة، ولسان العرب (أكل).
[46] الكتاب 3/567-568.
[47] الزاهر 2/370-372.
[48] ينظر: الكتاب 3/567-569 حيث الحديث عن تكسير ما كان من الأسماء على ثلاثة أحرف، وكان (فعلًا)، وأدب الكاتب، ابن قتيبة الدينوري، تحقيق محمد الدالي، مؤسسة الرسالة، بيروت، لبنان، 1981 م، صـ 548، وتهذيب اللغة، ولسان العرب (عرق).
[49] الكتاب 3/591-592.
[50] الزاهر 2/384، والبيت من بحر البسيط، بديوان زهير بن أبي سلمى، صنعة ثعلب، قدم له د. حنا نصر الحتي، دار الكتاب العربية، بيروت، 2004م، صـ 126.
[51] ينظر: الكتاب 3/591-592، والعين، للخليل بن أحمد، تحقيق د. عبد الحميد هنداوي، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 1424 هـ-2003 م، مادة (روح)، وتهذيب اللغة، ومقاييس اللغة، ولسان العرب (روح).
[52] الكتاب 3/335، وينظر: المقتضب، للمبرد 3/133-155، وشرح المفصل، ابن يعيش 5/141-143.
[53] الزاهر 2/56، ورأي الفراء لم أجده بمعانية، لكن الواقع اللغوي يؤيده.
[54] الكتاب3/379 وقد أشار محققه بهامش الصفحة نفسها إلى قول السيرافي معلقَا على سيبويه بقوله: "يعني أن العرب من كان من هذا القبيل من سكان الحاضرة، والبادية، والأعراب إنما هم الذين يسكنون البدو من قبائل العرب، فلم يكن معنى العرب، فيكون جمعًا للعرب"، وينظر: تهذيب اللغة (عرب)، والزاهر 2/56 هامش 57، والعرب والأعراب: خلط المفاهيم وفوضى الدلالة، محمد السموري، مجلة جذور، النادي الثقافي الأدبي، جدة، السعودية، ج29، مج12، 1430هـ- أكتوبر 2009م، صـ 217.
[55] السابق 3/380 وينظر: جهود الفراء الصرفية، محمد بن علي خيرات دغريري، رسالة ماجستير، كلية اللغة العربية ، جامعة أ م القرى، مكة، السعودية، 1412هـ-1991م، صـ 254، فقد عد قول الفراء من شواذ النسب، وأشار إلى أن قول الفراء قريب مما جاء في نص سيبويه.
[56] ينظر: شرح المفصل 6/36، وشرح شافية ابن الحاجب، أبو الفضائل الاسترباذي، تحقيق الدكتور عبد المقصود محمد عبد المقصود، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة، الطبعة الأولى، 2004 م، 2/324 وما بعدها.
[57] دراسات في الصرف والعروض، د. محمد حماسة عبد اللطيف، مكتبة الزهراء، القاهرة، 1409هـ-1989م، صـ 19، وينظر شرح الأشموني، الأشموني، تحقيق محمد محيى الدين عبد الحميد، الطبيعة الأولى،/ دار الكتب العلمية، بيروت، 1419هـ-1988م، 4/106.
[58] ينظر في ذلك: مستويات التحليل اللغوي، رؤية منهجية في شرح ثعلب على ديوان زهير، د. فايز صبحي عبد السلام تركي، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 2010م، صـ 116-119.
[59] الزاهر 2/484، والرجز المذكور للعجاج بملحق ديوانه صـ76، كما أشار محقق الزاهر، ولم أجده فيما بين يدي من نسخة للديوان: ينظر: "الزاهر 2/484 هامش 72 حيث تعليق المحقق، وهذا الرأي للفراء أيضًا بإصلاح المنطق 297، ولم أجده بمعانيه، ومعنى تمعدد: غلظ وسمن.
[60] إصلاح المنطق، ابن السكيت، شرح وتحقيق أحمد شاكر وعبد السلام هارون، دار المعارف، القاهرة، د.ت، صـ297، وينظر: المقرب، ابن عصفور الإشبيلي، تحقيق أحمد عبد الستار الجواري، الطبعة الأولى، 1392هـ- 1972م، 2/139-141، والمقصور والممدود، نفطويه، تحقيق د. حسن فرهود، المطبعة العربية الحديثة، القاهرة، 1980م، صـ39، والزاهر 2/484 هامش 73 حيث تعليق المحقق، وشرح المفصل، ابن يعيش 5/107، واللغة والنحو صـ 175، والأبنية الصرفية في ديوان امرئ القيس، صباح الخفاجي، رسالة دكتوراه بآداب القاهرة، 979 م، صـ 282-289، والآية المذكورة من سورة طه، من الآية 18.
[61] ينظر: تحريفات العامية للفصحى صـ 129.
[62] ينظر: الزاهر 1/394، 2/52، 129، 196-197.
[63] السابق 1/394، وبيت ذي الرمة من الطويل، بديوانه، بشرح الخطيب التبريزي، كتب مقدمته وهوامشه مجيد طراد، دار الكتاب العربي، بيروت، لبنان، الطبعة الثانية، 1996م، صـ 322، وناقة بها قلت، أي: هي مقلات، وقد أقلتت، وهو أن تضع واحدًا ثم يقلت رحمها فلا تحمل: ينظر: تهذيب اللغة (قلت).
[64] ينظر: تهذيب اللغة (سفه)، ولسان العرب (سفه) حيث الإشارة إلى تعدي (سفه) والإشارة إلى جواز تقديم المنصوب عند البصريين والكسائي، وعدم جواز تقديمه عند الفراء؛ لأن المفسر لا يتقدم .
[65] السابق 2/ 52، وينظر: تقويم اللسان صـ 112- 113، والغريب المصنف 574.
[66] ينظر: الزاهر 1/ 384، 2/ 194.
[67] الزاهر 2/ 129، والبيت من بحر الطويل، لعامر بن الطفيل، بديوانه، رواية أبي بكر محمد بن القاسم الأنباري عن ثعلب، دار صادر، بيروت، 1399هـ - 1979م، صـ 58، وينظر: شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات، ابن الأنباري ت 328 هـ، تحقيق عبد السلام هارون، الطبعة الخامسة، دار المعارف، مصر، د. ت، صـ 403.
[68] ينظر: مقاييس اللغة (بت)، ولسان العرب (بتت)، وتهذيب اللغة (بت) حيث النص على قول الفراء بأنهما لغتان.
[69] سورة الإنسان، الآية 18.
[70] الزاهر 2/196، والبيت من بحر الكامل، لأبي كبير الهذلي عامر بن الحليس، بديوان الهذليين، مطبعة دار الكتب المصرية، الطبعة الثانية، 1995م، 2/89.
[71] معاني القرآن، الأخفش، تحقيق د. هدى قراعة، مكتبة الخانجي، القاهرة، الطبعة الأولى، 1411هـ- 1990م، 561، وينظر: جامع البيان عن تأويل آي القرآن، الطبري ت 310هـ، دار المعرفة بيروت، لبنان، 1989م، 29/219، ومعاني القرآن وإعرابه، الزجاج، تحقيق. عبد الجليل عبده شلبي، عالم الكتب، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 1998م، 5/261.
[72] معاني الفراء 3 /217-218، والآية من سورة نوح23.
[73] همع الهوامع، للسيوطي، تحقيق أحمد شمس الدين، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 1418هـ- 1998م، 2/411.
[74] شرح التصريح على التوضيح، خالد الأزهري، تحقيق محمد باسل عيون السود، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 1421هـ-2000م، 1/673.
[75] من سورة الرعد، الآية29.
[76] الزاهر: 1/449-450.
[77] ينظر: معاني الفراء 2/63، وغريب الحديث، أبو عبيد القاسم بن سلام، تحقيق د. حسين شرف، مجمع اللغة العربية، القاهرة، 1413هـ-1993م، 4/109، ومعاني القرآن وإعرابه، للزجاج 3/148.
[78] ما ينصرف وما لا ينصرف، للزجاج، تحقيق هدى محمود قراعة، المجلس العلي للشئون الإسلامية، القاهرة، 1391هـ-1971م، صـ1-52.
[79] ينظر: الكتاب 5/367 حيث فهرس الممنوع من الصرف بالكتاب، وشرح الرضي على الكافية، للرضي، تصحيح وتعليق يوسف حسن عمر، جامعة قاريونس، بنغازي، ليبيا، الطبعة الثانية، 1996 م، 1/100-181، والممنوع من الصرف في العربية، د. عبد العزيز سفر، مجلس النشر العلمي، جامعة الكويت، 2000م، صـ 21 وما بعدها، وما ينصرف وما لا ينصرف، للزجاج، ص ـ1-52.
[80] الزاهر: 2/ 232- 233، وينظر: مسند أحمد 1/ 240، حديث رقم 2148.
[81] ينظر: الزاهر: 2/ 233، وتهذيب اللغة.
[82] لسان العرب، مادة (هلك).
[83] الزاهر: 2/ 266- 267.
[84] ينظر: الكتاب 2/ 197، 353- 354.
[85] معاني القرآن 1/231-232.
[86] الزاهر: 2/195، والبيت من بحر الطويل.