ما قل ودل من كتاب " الفرج بعد الشدة " لابن أبي الدنيا


أيمن الشعبان



قال إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيِّ: إِنْ لَمْ يَكُنْ لَنَا خَيْرٌ فِيمَا نَكْرَهُ، لَمْ يَكُنْ لَنَا خَيْرٌ فِيمَا نُحِبُّ.
ص36
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: مَا يَكْرَهُ الْعَبْدُ خَيْرٌ لَهُ مِمَّا يُحِبُّ؛ لِأَنَّ مَا يَكْرَهُهُ يَهِيجُهُ عَلَى الدُّعَاءِ، وَمَا يُحِبُّ يُلْهِيهِ عَنْهُ.
ص41
قال مالك بنُ دينار في مرضه: مَا أَقْرَبَ النَّعِيمَ مِنَ الْبُؤْسِ يُعْقِبَانِ وَيُوشِكَانِ زَوَالًا.
ص45
عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، { {فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ } } [الصافات: 143] ، قَالَ: «مِنَ الْمُصَلِّينَ».
ص49
قال عمرُ بنُ عبد العزيز: إِذَا كُنْتَ مِنَ الدُّنْيَا فِيمَا يَسُوؤُكَ فَاذْكُرِ الْمَوْتَ، فَإِنَّهُ يُسَهِّلُ عَلَيْكَ.
قال مَسْلَمَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ: إِنَّ أَقَلَّ النَّاسِ هَمًّا فِي الْآخِرَةِ أَقَلُّهُمْ فِي الدُّنْيَا.
ص76