تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: تنبيه : قضاء السنن و الرواتب !!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي تنبيه : قضاء السنن و الرواتب !!!

    قال الإمام محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله تبارك وتعالى- (ت 1421هـ):
    *" ثبت من حديث أبي هريرة وأبي قَتادة في قِصَّة نوم النبي صلَّى الله عليه وسلَّم وأصحابه وهم في السَّفر عن صلاة الفجر، حيث صلَّى راتبةَ الفجر أولًا، ثم الفريضة ثانيًا.*
    *وكذلك أيضًا حديث أمِّ سلمة: « أنَّ النبي صلَّى الله عليه وسلَّم شُغِل عن الركعتين بعد صلاة الظهر؛ فقضاهما بعد صلاة العصر».*
    *وهذا نصٌّ في قضاء الرواتب.*
    *وأيضًا: عموم قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: « مَن نام عن صلاة أو نسِيها، فلْيُصلِّها إذا ذكرها »، وهذا يعمُّ الفريضة والنافلة.*

    *وهذا إذا تركَها لعُذر، كالنسيان والنوم، والانشغال بما هو أهم.*
    *أمَّا إذا تركها عمدًا حتى فات وقتُها، فإنه لا يقضيها، ولو قضاها لم تصحَّ منه راتبةً؛ وذلك لأنَّ الرواتب عبادات مؤقَّتة، والعبادات المؤقتة إذا تعمَّد الإنسان إخراجها عن وقتها لم تُقبل منه ".*
    (الشرح الممتع 74-72/4)

    *والقول بقضاء السنن الرواتب مذهب الشافعية كما في روضة الطالبين والحنابلة، ورجحه ابن تيمية في الفتاوى الكبرى وابن القيم.*
    ()

  2. #2

    افتراضي رد: تنبيه : قضاء السنن و الرواتب !!!

    عند الشافعية حتى لو تركها عمدا؛ فإنه يسن قضاؤها

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: تنبيه : قضاء السنن و الرواتب !!!

    أما عن قضاء تلك النوافل بعد وقتها المحدد لها فمحل خلاف بين الفقهاء، فيرى الحنفية والمالكية على المشهور والحنابلة في قول عدم القضاء ما عدا سنة الفجر فإنها تقضى بعد الوقت عندهم، ويرى الشافعية أن النوافل غير المؤقتة كصلاة الكسوف والاستسقاء وتحية المسجد لا مدخل للقضاء فيها، وأما النوافل المؤقتة كالعيدين والضحى والرواتب التابعة للفرائض ففي قضائها أقوال أظهرها أنها تقضى، وهو المشهور عند الحنابلة.


    قال الإمام النووي: ذكرنا أن الصحيح عندنا استحباب قضاء النوافل الراتبة وبه قال محمد والمزني وأحمد في رواية، وقال أبو حنيفة ومالك وأبو يوسف في أشهر الروايتين عنهم: لا يقضى. اهـ. والقول بالقضاء هو الراجح، لأدلة منها حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لم يصل ركعتي الفجر فليصلهما بعد ما تطلع الشمس. رواه الترمذي وصححه الألباني، ومنها حديث أم سلمةفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى الركعتين اللتين بعد الظهر بعد صلاة العصر لما شغله ناس من بني عبد القيس. ومنها حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان إذا لم يصل أربعا قبل الظهر صلاهن بعدها. رواه الترمذي وحسنه. ومنها حديث أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نام عن الوتر أو نسيه فليصل إذا ذكره وإذا استيقظ. رواه أبو داود والترمذي.


    وعليه، فيستحب لك الحرص على صلاة الرواتب في أوقاتها المحدودة، لأن هدي النبي صلى الله عليه وسلم هو المواظبة على السنن الرواتب في أوقاتها، وراجع الفتوى رقم:10648، فإن شغلت عنها جاز لك قضاؤها في أي وقت من الليل أو النهار، وهذا القول المشهور عند الشافعية، حيث قالوا إنها تقضى أبدا. وإذا كنت انشغلت عن صلاتها في وقتها بعذر معتبر شرعا أو منعك مانع من عجز أو نحوه مع مواظبتك عليها في أوقات استطاعتك فنرجو من الله تعالى أن يكتب لك الأجر كاملا.والله أعلم.
    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...d&Id=55961
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: تنبيه : قضاء السنن و الرواتب !!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد مشاهدة المشاركة
    عند الشافعية حتى لو تركها عمدا؛ فإنه يسن قضاؤها

    مذهب الشافعية والحنفية في قضاء السنن مع الفروض:
    السؤال:
    هل يجوز التنفل بالسنن الراتبة وغيرها مع قضاء الفوائت من الفروض على المذهب الشافعي والحنفي؟
    وجزاكم الله خيرا




    الإجابــة
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فلا تقضى السنن الراتبة الفائتة عند الحنفية إلا سنة الفجر، قال الكاساني في بدائع الصنائع: لا خلاف بين أصحابنا في سائر السنن، سوى ركعتي الفجر أنها إذا فاتت عن وقتها لا تقضى، سواء فاتت وحدها، أو مع الفريضة.
    وقال الشافعي في قول: تقضى قياساً على الوتر... انتهى.
    أما الشافعية، فعلى الصحيح - من مذهبهم - يستحب قضاء جميع النوافل الراتبة. قال النووي في المجموع: قال أصحابنا:
    النوافل قسمان: أحدهما: غير مؤقت، وإنما يفعل لعارض، كالكسوف، والاستسقاء، وتحية المسجد، فهذا إذا فات لا يقضى.
    الثاني: مؤقت، كالعيد، والضحى، والرواتب مع الفرائض، كسنة الظهر، وغيرها، فهذه فيها ثلاثة أقوال الصحيح منها أنه يستحب قضاؤها.
    والثاني: لا تقضى، وهو نصه في القديم، وبه قال أبو حنيفة. والثالث: ما استقل، كالعيد، والضحى قضي وما لا يستقل، كالرواتب مع الفرائض، فلا يقضى... إلى أن قال: ذكرنا أن الصحيح عندنا استحباب قضاء النوافل الراتبة، وبه قال محمد والمزني وأحمد في رواية عنه، وقال أبو حنيفة ومالك وأبو يوسف في أشهر الرواية عنهم: لا يقضى.. انتهى.
    ولا شك أن من قال بقضاء السنن مع الفرائض من الشافعية وغيرهم يقيد ذلك بأن لا يخشى أن يؤثر قضاء السنن مع الفائت من الفرائض على قضاء الفرائض ، فإن خشي أن يؤثر عليه، فلا ينبغي أن يختلف في وجوب الاشتغال بقضاء الفرائض دون غيرها، لقوله تعالى في الحديث القدسي: "وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه". رواه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
    والله أعلم.
    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...Id&Id=9500

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: تنبيه : قضاء السنن و الرواتب !!!

    مذهب الشافعية كما دل على الغالب الأعم يسن قضاء النوافل والرواتب بلا تعمد قد يكون لسهو أو لطارئ أو لشغل أو لصارف من الصوارف

  6. #6

    افتراضي رد: تنبيه : قضاء السنن و الرواتب !!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى مشاهدة المشاركة
    مذهب الشافعية كما دل على الغالب الأعم يسن قضاء النوافل والرواتب بلا تعمد قد يكون لسهو أو لطارئ أو لشغل أو لصارف من الصوارف
    بل حتى مع التعمد، فهم يشبهون الرواتب بالفرائض، وعباراتهم كثيرة، منها في شرح المنهج (1/ 283): ("وَسُنَّ قَضَاءُ نَفْلٍ مُؤَقَّتٍ" إذَا فَاتَ كَصَلَاتَيْ الْعِيدِ، وَالضُّحَى، وَرَوَاتِبِ الْفَرَائِضِ أَيْضًا كَمَا تُقْضَى الْفَرَائِضُ بِجَامِعِ التَّأْقِيتِ).وا لفرض يقضى ولو عمدا
    وتشبه هذه المسألة عندهم: من ترك بعضا من أبعاض الصلاة عمدا فإنه يسن سجود السهو له
    والله أعلم

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: تنبيه : قضاء السنن و الرواتب !!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد مشاهدة المشاركة
    بل حتى مع التعمد، فهم يشبهون الرواتب بالفرائض، وعباراتهم كثيرة، منها في شرح المنهج (1/ 283): ("وَسُنَّ قَضَاءُ نَفْلٍ مُؤَقَّتٍ" إذَا فَاتَ كَصَلَاتَيْ الْعِيدِ، وَالضُّحَى، وَرَوَاتِبِ الْفَرَائِضِ أَيْضًا كَمَا تُقْضَى الْفَرَائِضُ بِجَامِعِ التَّأْقِيتِ).وا لفرض يقضى ولو عمدا
    وتشبه هذه المسألة عندهم: من ترك بعضا من أبعاض الصلاة عمدا فإنه يسن سجود السهو له
    والله أعلم
    لعلَّ تفصيل النووي أوجه:
    قال النووي في المجموع: قال أصحابنا:
    النوافل قسمان:
    أحدهما: غير مؤقت، وإنما يفعل لعارض، كالكسوف، والاستسقاء، وتحية المسجد، فهذا إذا فات لا يقضى.
    الثاني:
    مؤقت، كالعيد، والضحى، والرواتب مع الفرائض، كسنة الظهر، وغيرها، فهذه فيها ثلاثة أقوال الصحيح منها أنه يستحب قضاؤها.
    والثاني:
    لا تقضى، وهو نصه في القديم، وبه قال أبو حنيفة. والثالث: ما استقل، كالعيد، والضحى قضي وما لا يستقل، كالرواتب مع الفرائض، فلا يقضى... إلى أن قال: ذكرنا أن الصحيح عندنا استحباب قضاء النوافل الراتبة، وبه قال محمد والمزني وأحمد في رواية عنه، وقال أبو حنيفة ومالك وأبو يوسف في أشهر الرواية عنهم: لا يقضى.. انتهى.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  8. #8

    افتراضي رد: تنبيه : قضاء السنن و الرواتب !!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    لعلَّ تفصيل النووي أوجه:
    قال النووي في المجموع: قال أصحابنا:
    النوافل قسمان:
    أحدهما: غير مؤقت، وإنما يفعل لعارض، كالكسوف، والاستسقاء، وتحية المسجد، فهذا إذا فات لا يقضى.
    الثاني:
    مؤقت، كالعيد، والضحى، والرواتب مع الفرائض، كسنة الظهر، وغيرها، فهذه فيها ثلاثة أقوال الصحيح منها أنه يستحب قضاؤها.
    والثاني:
    لا تقضى، وهو نصه في القديم، وبه قال أبو حنيفة. والثالث: ما استقل، كالعيد، والضحى قضي وما لا يستقل، كالرواتب مع الفرائض، فلا يقضى... إلى أن قال: ذكرنا أن الصحيح عندنا استحباب قضاء النوافل الراتبة، وبه قال محمد والمزني وأحمد في رواية عنه، وقال أبو حنيفة ومالك وأبو يوسف في أشهر الرواية عنهم: لا يقضى.. انتهى.
    أخي أبا البراء
    ذكر الأخ الأستاذ
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى مشاهدة المشاركة
    *وهذا إذا تركَها لعُذر، كالنسيان والنوم، والانشغال بما هو أهم.*
    *أمَّا إذا تركها عمدًا حتى فات وقتُها، فإنه لا يقضيها، ولو قضاها لم تصحَّ منه راتبةً؛ وذلك لأنَّ الرواتب عبادات مؤقَّتة، والعبادات المؤقتة إذا تعمَّد الإنسان إخراجها عن وقتها لم تُقبل منه ".*
    (الشرح الممتع 74-72/4)

    *والقول بقضاء السنن الرواتب مذهب الشافعية كما في روضة الطالبين والحنابلة، ورجحه ابن تيمية في الفتاوى الكبرى وابن القيم.*
    ()
    الحديث كما ترى فقط في السنن الرواتب، ولذا علقت عليه بقولي:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد مشاهدة المشاركة
    عند الشافعية حتى لو تركها عمدا؛ فإنه يسن قضاؤها
    ولا زال الحديث مقتصرا على الرواتب كما هو واضح وظاهر.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: تنبيه : قضاء السنن و الرواتب !!!

    وفقكم الله

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •