إن الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يهدِهِ الله فلا مضلَّ له، ومَن يُضلِل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قديرٌ.
أما بعد:
1 - فضل الولد الصالح:
إن كل مؤمنٍ صادقِ الإيمان يتمنَّى أن يرزقَه الله الأولاد الصالحين الذين يعبدون الله ولا يشركون به شيئًا، ويستقيمون على أمر الله تعالى، ويسيرون على هَدْي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذه أمنيةٌ تمناها حتى الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
اسمع إلى إبراهيم عليه السلام وهو يقول: ﴿ رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [الصافات: 100]، فاستجاب الله جل وعلا دعاءه: ﴿ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ﴾ [الصافات: 101].
وهذا زكريا عليه السلام: ﴿ إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا * قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا ﴾ [مريم: 3 - 6]، فاستجاب الله دعاءه: ﴿ يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا ﴾ [مريم: 7].
فإذا كان الأنبياء قد تمنَّوُا الأولاد الصالحين، فلا غرو أن يتمنَّاه كلُّ مسلم، ولكنْ لكل شيءٍ سببٌ، فما الأسباب التي يسلُكها المسلم للحصول على الولد الصالح؟
2 - اختيار الزوجة الصالحة:
فإذا وفَّقك الله لزوجةٍ صالحة، ربَّت لك ولدَك تربيةً إيمانية نافعة؛ ولذلك ينبغي للشباب الذين لم يتزوَّجوا أن يبحثوا عن المرأة الدَّيِّنة الأصيلة النبيلة، ولا يكون همُّهم المظهر الخارجيَّ، أو الشهادات التي حصلت عليها المرأة.
أما الذين تزوَّجوا، فيتضرَّعون إلى الله أن يُصلِح لهم زوجاتهم، وأن يُخرج من أصلابهم الذرية الصالحة؛ ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَ ا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ [الفرقان: 74].
3 - دور البيت في تربية الأبناء:
إن البيت هو المدرسة الأولى التي يتخرَّج فيها الطفل، فهو يتأثَّر بسلوك أبيه وأمِّه ومظهرهما، وألفاظهما وحركاتهما وسكناتهما، فعلى الوالدين أن يسلُكَا مع الأبناء عدةَ وسائلَ للتربية؛ فمنها:
1 - القدوة:
فعلى الوالدين أن يتَّقِيَا الله في أبنائهما، فلا يتلفَّظا أمامهم بفحشٍ، ولا ينطقا أمامهم بزُورٍ؛ فإن الولد يُسجِّل ويُترجم، ويستمع ويُكوِّن شخصيته، والولد دائمًا يحبُّ أن يتشبَّه بأبيه في مظهره، وقيامه وجلوسه، وكلماته، بل عمله أيضًا، فعلى الوالد أن يكون قدوةً طيبةً لأبنائه.
فتصوَّر معي رجلًا يكذب أمام أبنائه، ثم ينهاهم عن الكذب، فهل سيسمعون له؟!
وتصوَّر رجلًا لا يصلي ويأمر أبناءه بالصلاة، فهل سيستجيبون له؟!
وتصور رجلًا مُدخِّنًا يشرب السجائر أمام أبنائه، ثم ينهاهم عن التدخين، فهل سيطيعون أمره؟!
وتصوَّر امرأة لا تصلي، ثم إنها تأمر ابنتها بالصلاة!
وتصوَّر امرأة متبرجةً، تراها ابنتها وهي تتزيَّن إذا خرَجت إلى الشارع، فماذا يكون سلوك البنت؟ هل سيخطر الحجاب ببالها أم ستقلِّدُ أمَّها؟
2 - التربية بالملاحظة:
لا بد أن تلاحظ سلوك ولدك؛ لترشدَه دائمًا؛ فتنبِّهه إذا غفل، وتقوِّمه إذا اعوجَّ، وتسأل عنه إذا غاب.
ففي الصباح توقظه لصلاة الفجر، وعندما يعود من المدرسة تسأله عن صلاة الظهر، وهكذا.
إذا سمعته يكذبُ فانهَرْه، وبيِّن له عاقبة الكذب الوخيمة، وأنها من علامات النفاق، فعن عبدالله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أربعٌ من كُنَّ فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خصلةٌ منهن كانت فيه خصلةٌ من النفاق حتى يدَعَها: إذا اؤتمن خان، وإذا حدَّث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فَجَرَ))[1].
إذا سمعته يغتاب زميله أو صديقه، فبيِّن له أن ذلك حرامٌ، وذكِّره بقوله تعالى: ﴿ وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ﴾ [الحجرات: 12]، وأن الغِيبة محرَّمةٌ لا تجوز.
3 - التربية بالصداقة:
إن الولد يأخذ عمَّن هو في مثل سنِّه، فاحرِص أن يُصادِق ولدُك الأولاد المستقيمين، وأن يمشي مع المصلِّين، وأن يتجنَّب الساقطين والمنحرفين؛ لأن الولد يتأثَّر بأصدقائه: ((الرجل على دين خليله، فلينظر أحدُكم مَن يُخالل))[2]، فلا بد أن تتابع ابنك، وتعرف مدخله ومخرجه، أين يذهب؟ ومع مَن يسيرُ؟ وفي أي مكان يقضي وقت فراغه؟
ولذلك أمرنا النبيُّ صلى الله عليه وسلم بمصاحبة المؤمنين، ومجانبة الفاسقين، فقال صلى الله عليه وسلم: ((لا تصاحبْ إلا مؤمنًا، ولا يأكل طعامَك إلا تقيٌّ))[3].
وقد قيل قديمًا:
عنِ المرءِ لا تَسأَلْ وسَلْ عن قَرينِهِ *** فكُلُّ قَرينٍ بالمُقارنِ يَقْتَدِي
واعلم أنَّه قد غلَب على كثيرٍ من شباب اليوم الجهلُ والميوعةُ والانحلال، والتشبُّهُ بالكفار في مظهرهم وقصَّات شعورهم، بل فيما يستمعونه من الأغاني والموسيقا المحرَّمة.
فتعجب حينما تجدُ الولد يستمعُ إلى أغنية أجنبية تصحبها موسيقا صاخبةٌ تشمئزُّ منها الأذن، وتنفر منها الطباع السليمة، برغم أنه لا يعرف الإنجليزية؛ وإنما هو التقليد الأعمى.
حتى إنك تمشي في بعض أحياء المدن الإسلامية اليوم، فلا تكاد تصدِّق عينيك؛ هل أنت الآن تمشي بين مسلمين عرب أحفاد أبي بكر وعمر، وأبناء خالد بن الوليد، وسعد بن أبي وقاص؟!
فما بالهم قد تغيَّرت مظاهرهم، وسلوكهم وعاداتهم، وقيمهم وأخلاقهم، بل قلوبهم أيضًا؟!
لو أعلَموا عمرَ الفاروق نِسبتَهم
وأخبَروه الرزايا أنكَرَ النَّسَبَا
مِن زمزمٍ قد سَقينا الناسَ قاطبةً
وجيلُنا اليومَ مِن أعدائه شَرِبَا
4 - التربية بالإرشاد والتوجيه:
إن الابن يتمنَّى أن يسمع من أبيه نصيحةً، أو مِن أمِّه توجيهًا ليُنِيرَ له دروب الحياة.
مَن منَّا أيها الآباء يجمع أبناءه يومًا في الأسبوع ليقرأ عليهم شيئًا من سيرة نبيِّهم وقدوتهم صلى الله عليه وسلم؛ ليقتدوا به ويحبُّوه؟
مَن منَّا يجلسُ بين أبنائه يومًا في الشهر ليُحدِّثهم عن بطولات الصحابة والتابعين وأبطال الإسلام المشهورين؟
إذا جلستَ بين أبنائك، فارفَعْ قدر المؤمنين من العلماء والدعاة والشباب الصالحين؛ ليتعوَّدوا على احترامهم وتقديرهم، وليقتدوا بهم.
وإذا ذكرتَ الماجنين مِن المُغنِّين والمغنيات، والراقصين والراقصات، فاخفِض من قدرِهم واغضُضْ مِن شأنهم؛ ليتعوَّدوا على احتقارهم وازدرائهم.
إذا سمعت ابنك ينادي أخاه بلفظ: (يا ولد)، فقل له: نادِه باسمه، (يا محمد - يا أحمد)، أو (يا أخي محمد - يا أخي أحمد)؛ ليتعلم الأدب.
إذا جاءك ضيفٌ أخرِجْ ولدك ليُقابله معك، ويرحِّب به، فيتعلم إكرام الضيف.
إذا أردت أن تضع صدقةً في صندوق المسجد، فأعطِها لولدك يضعها هو؛ ليتعلَّم الإنفاق.
علِّم ولدك يقول عند النوم: ((باسمك ربي وضعتُ جنبي، وبك أرفعُه))[4].
علِّم ولدَك يقول عند الاستيقاظ: ((الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشُورُ))[5].
علِّم ولدك أذكار الصباح والمساء.
أرسِلْ ولدك إلى الكُتَّاب ليحفظ القرآن، وحبِّبه في تعلُّمه؛ ((خيركم مَن تعلم القرآن وعلَّمه))[6].
قل له: يا بني، نكون جميعًا في المسجد فيتقدَّم شابٌّ من أصغرنا سنًّا ليصلي بنا، فنأتَمَّ به ولا نخالفه، إذا ركع ركعنا، وإذا سجد سجدنا، فهو قائدنا في الصلاة، ما الذي رفعه لهذه المنزلة؟
إنه القرآن.
تعلَّم القرآن يا ولدي يعلُ قدرُك، وينبُلْ رأيك، ويحترِمْك الناس، وتقترِبْ مِن ربك عز وجل: ((أهل القرآن هم أهل الله وخاصَّتُه))[7].
واحذر أيها الأب المسلم أن تترُك ولدَك يجلس أمام هذا الجهاز الخبيث؛ فإنه يبثُّ السموم والأخلاق الرذيلة في نفوس أبنائنا.
الخطبة الثانية:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده. وبعد:
إخوة الإسلام، بعدما تعرَّفنا على دَور البيت في تربية الأبناء، فتعالَوا معنا لنتعرَّف على دور المدرسة في التربية والتوجيه والإعداد والإرشاد.
دور المدرسة في تربية الطفل:
اعلم أن الولد يقضي ما يزيد على خمس ساعات يوميًّا في المدرسة؛ أي: ما يُعادل 30 ساعة أسبوعيًّا؛ أي: ما يُعادل 120 ساعةً شهريًّا، وهي كفيلةٌ بتغيير سلوك الأطفال، وغَرْس مجموعة من الأخلاق والمبادئ في نفوسهم، ومن هنا تأتي مسؤولية المدرِّس المسلم.
أخي المدرِّس:
نحن ندفع إليك بفِلْذَات أكبادنا، فاتَّقِ الله فيهم، ونُعطيك مُهَجَنا فاحفَظِ الله فيهم، أبناؤنا أمانةٌ في عُنقك سوف تُسأل عنها أمام الله يوم القيامة، فعليك أن تبني منهم جيلًا راشدًا، وخَلفًا صالحًا، ولا يكون كُل همِّك حشو أذهان الطلاب ببعض المعلومات الجافة ليفرغها في ورقة الاختبار فقط؛ فليست هذه هي الغايةَ التي مِن أجلها كانت وزارةُ التربية والتعليم.
فعليك أخي المدرس بالأمور الآتية؛ لكي تكون دعوتُك ناجحةً بين طلابك:
أولًا: السمت الإسلامي للمدرس:
1- لا بد أن يكون مظهرك إسلاميًّا، وسلوكك إسلاميًّا، فتكون مثلًا مُطلق اللحية؛ ليقتدي بك الطلبة.
وأنت أيتها الأخت المدرسة ينبغي أن تكوني محجبةً؛ لتَقْتَدي بك الطالبات.
2- إياك أن تكون مدخنًا، فيتعلم أبناؤنا منك هذه العادة الخبيثة والخُلُق السيئ؛ فتحمل آثام مَن تبعك منهم إلى يوم القيامة.
3- احذر أن تضرب ولدًا على وجهه؛ فإن الضرب على الوجه قد نهى عنه النبيُّ صلى الله عليه وسلم.
4- إذا دخلت الفصلَ، فكُن طليق الوجه، ولا تُكشِّر؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((لا تحقرن من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجهٍ طَليق))[8].
5- إذا دخلت الفصل فلا تبدأهم بتحية: (صباحُ الخير)، أو (مساء الخير)؛ ولكن بتحية الإسلام: (السلام عليكم).
6- إذا قابلت أحد الطلبة خارج الفصل، فابدأه بالسلام وصافِحْهُ، يحبَّك الطالب: ((ما من مسلمينِ يلتقيان فيتصافحان إلا غُفر لهما قبل أن يتفرَّقا))[9].
7- ابدأ حصتك بحمد الله تعالى، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ليقتدي بك الطلاب في جميع أمورهم.
8- في نهاية درسك قل دعاء ختم المجلس: ((سُبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك)[10] ليكون كفارةً لما كان منك في هذه الحصة.
9- سَلِ الطلابَ عن صلاة الفجر، ومَن رأيته منهم معك في صلاة الفجر فكافِئْه، وشجِّعه أمام زملائه؛ حتى يقتدوا به.
ثانيًا: استخدام العلوم المقرَّرة في الدعوة إلى الله:
مدرس التاريخ:
يقوم المدرس بربط محتويات المُقرَّر الدراسي ويُبيِّن مبادئ الإسلام وآدابه بلمحات سريعةٍ، وإشارات خاطفة، ولا يكتفي بسرد الوقائع التاريخية، وإنما يذكِّرُ الطلاب بأن التاريخ حياة أمم، ومنه يأخذون العِبر والعظات، فلا يُفوِّت موقفًا إلا وقد استنبط منه خُلقًا كريمًا، أو عظةً طيبة، فيقول: انظروا إلى عاقبة الصدق كيف كانت طيبة، وانظروا إلى عاقبة الظلم كيف كانت وخيمةً.
مدرس العلوم والجغرافيا:
يربطُ مادته بقدرة الله تبارك وتعالى في الكون، ويربط الظواهر الطبيعية بعظمة الخالق سبحانه وتعالى.
مدرس التربية الإسلامية:
لا يجعل التربية الإسلامية مادةً جافةً يحفظها الطلاب للامتحان، بل يحثُّ الطلاب على ترجمة ما يتعلمونه من آداب وأخلاق ترجمةً عملية في واقع حياتهم.
مدرس اللغة العربية:
ينبغي أن يجعل موضوعات التعبير موضوعاتٍ دينيةً تربويةً هادفةً، وأمثلةَ القواعد أمثلةً تربوية أخلاقية، وأن يربط بين النصوص والأدب، وبين التربية والأخلاق ما استطاع إلى ذلك سبيلًا، وأن ينبه طُلابه على ما يجده في المنهج مخالفًا لتعاليم الإسلام.
مدرس اللغات الأجنبية:
ينتبه مدرسو اللغات الأجنبية من المخالفات الأخلاقية المبثوثة في الكتب؛ حيث تُطبع معظم هذه الكتب في أوروبا فتجد فيها موضوعات عن موسيقا الدسكو، وشرب الخمر، والرقص والحفلات الماجنة، وغير ذلك، وهنا يأتي دور المدرس المسلم ليبينَ للطلاب حُرمة هذه الأشياء التي دسَّها أعداء الإسلام لأبنائنا ليُفسِدوا أخلاقهم.
مدرس المحاسبة والسكرتاريا:
يبينُ لطلابه أن ما يسمى بالفوائد البنكية اسمها في الإسلام (الربا)، وهي محرَّمة شرعًا.
وهكذا يكون المدرس داعيةً في مدرسته بين طلابه، فيُخرج لنا جيلًا صالحًا نافعًا لنفسه ولمجتمعه.
اللهم اهدِ أبناءنا، وأبناء المسلمين، وحبب إليهم الإيمان، وزيِّنه في قلوبهم، وكرِّه إليهم الكفر والفسوق والعصيان.
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــ
[1] أخرجه البخاري (34)، ومسلم (58)، وأبو داود (4688)، والترمذي (2632) والنسائي (5020)، وأحمد في (المسند) (2/ 189، 198)، وابن حبان في صحيحه (254، 255، 256)، وأبو عوانة في (مسنده) (1/ 40)، والبيهقي في (السنن الكبرى) (9/ 522).
[2] حسن: أخرجه أبو داود (4833)، والترمذي (2378)، وقال: حسن غريب، وأحمد في (المسند) (2/ 303، 334)، والحاكم في (المستدرك) (3/ 171)، وحسنه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع) (3545)، و(الصحيحة) (927).
[3] حسن: أخرجه أبو داود (4832)، والترمذي (2395)، وأحمد في (المسند) (3/ 38)، والدارمي (2057)، وابن حبان في صحيحه (554، 555، 560)، والحاكم في (المستدرك) (4/ 128)، والبغوي في (شرح السنة) (3484)، وحسنه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع) (7341).
[4] أخرجه البخاري (6320)، ومسلم (2714)، وأبو داود (5050)، والترمذي (3401)، وابن ماجه (3874)، وأحمد في (المسند) (2/ 174، 246)، والدارمي (2684)، وابن حبان في صحيحه (5534).
[5] أخرجه البخاري (6312)، وفي (الأدب المفرد) (1205)، وأبو داود (5049)، والترمذي (3417)، وابن ماجه (3880)، وأحمد في (المسند) (5/ 397، 399، 407)، والدارمي (2686)، وابن حبان في صحيحه (5532) كلهم من طريق حذيفة، وفي الباب عن أبي ذر؛ أخرجه البخاري (6325)، ومسلم (2711).
[6] أخرجه البخاري (5027)، وأبو داود (1452)، والترمذي (2907)، وابن ماجه (211، 212)، وأحمد في (المسند) (1/ 58، 69)، والدارمي (3338)، وابن حبان في صحيحه (118).
[7] صحيح: أخرجه ابن ماجه (215)، وأحمد في (المسند) (3/ 127، 128)، والدارمي (3326)، والحاكم في (المستدرك) (1/ 556)، وأبو نعيم في (الحلية) (9/ 40) بلفظ: ((إن لله أهلين من الناس))، قالوا: يا رسول الله، مَن هم؟ قال: ((هم أهل القرآن، أهل الله وخاصَّتُه)).
[8] أخرجه مسلم (2626)، والترمذي (1833)، وابن ماجه (3362)، وأحمد في (المسند) (5/ 149، 156، 161، 171)، وابن المبارك في (الزهد) (606)، والدارمي (2079)، والحميدي في (مسنده) (139)، وابن حبان في صحيحه (513، 514، 523).
[9] حسن: أخرجه أبو داود (5212)، والترمذي (2727)، وابن ماجه (3703)، وأحمد في (المسند) (4/ 289، 303)، والبيهقي في (السنن الكبرى) (7/ 99)، وحسنه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع) (5777)، وفي (الصحيحة) (525).
[10] حديث صحيح لغيره: وفيه أن موسى بن عقبة لم يسمعه من سهل بن أبي صالح؛ هكذا قال الإمام البخاري في إعلاله لهذا الحديث، وذكر هذا الحاكم في (كتاب المعرفة لعلوم الحديث) باب العلل (113، 114)، أخرجه الترمذي (3433)، والنسائي في (السنن الكبرى) (10230)، وأحمد في (المسند) (2/ 369، 494، 495)، وابن حبان في صحيحه (594)، والحاكم في (المستدرك) (1/ 536)، وصححه، ووافقه الذهبي والبغوي في (شرح السنة) (1340)، وله شاهد من حديث جبير بن مطعم أخرجه الطبراني في (الكبير) (1586)، والحاكم في (المستدرك) (1/ 537)، وله شاهد أيضًا من حديث أبي برزة، أخرجه أبو داود (4859) والدارمي (2658)، والحاكم في (المستدرك) (1/ 537)، وله شاهد من حديث رافع بن خديج أخرجه الطبراني في (الكبير) (4445)، وصححه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع) (6192).

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/social/0/131032/#ixzz5YWQlanhu