بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيهما الصواب جاري التحميل أم جار التحميل
قال لي أحدهم أن الصواب جار التحميل أو جار الرفع ( بحذف الياء )
فما الصواب ؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيهما الصواب جاري التحميل أم جار التحميل
قال لي أحدهم أن الصواب جار التحميل أو جار الرفع ( بحذف الياء )
فما الصواب ؟؟؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المشهور ( جارٍ التحميل )، والأفضل ( التحميل جارٍ )
وفقك الله
قصدي بالمشهور حذف الياء من (جارٍ)
وأما الابتداء بالنكرة فهو جائز عند الإفادة ، والمسوغات التي ذكرها أهل العلم هي أمثلة للتوضيح.
وكذلك يمكن أن يكون (جارٍ) خبرا مقدما، و(التحميل) مبتدأ مؤخرا.
ويجوز أن يكون (جار) مبتدأ، و(التحميل) فاعلا سد مسد الخبر.
بارك الله فيكم
وينظر هنا للفائدة :
http://alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=25996
جزاك الله خيرا أبا مالك ،وفي ذالك يقول ابن مالك:
ولا يجوز الإيتداء بالنكرة مالم تفدكعند زيد نمرة
يعامل معاملة جوارٍ في أنه ينون في الرفع والجر تنوين العوض وينصب بفتحة من غير تنوين . تقول هذا جارٍ ورأيت جاريَ ومررت بجارٍ
يقول ابن مالك
وما يكون منه منقوصا" ففي إعرابه نهج جوارٍ يقتفي
الصحيح هو جاري التحميل .لأن إسم الفاعل جار إذا أضيف إلى إسم أخر صارمعرفة بالياء.والله أعلم
كلامك خطأ يا أخي الفاضل، فأعد التأمل في المسألة.
وعلى غرار قولك قد يأتي من يقول : (الصحيح جاري التحميل؛ لأن اسم الفاعل إذا أضيف إلى ياء المتكلم ثبتت الياء) !!!
جزى الله السائل والمجيب خير الجزاء ..
وبارك الله فيمن أحالنا على هذا الرابط ..
على حسب علمي
بالنسبة لكلمة جاري المعروف أن الإسم المنقوص إذا جر أو رفع فإن ياءه تحذف
مثل مررت بقاض و جاء قاض أما اذا كان منصوبا فتثبت ياءه مثل رأيت قاضيا
فالبنسبة لجملة جار التحميل الأفضل أن نقول التحميل جارٍ على أساس أنها خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفه المجرور لفظا
أما أن نبدأ بجار فهي نكرة والعرب لا تبدأ بنكرة ولا تقف على متحرك فالإبتداء بنكرة له مسوغات وأنا لا أحد من هذه المسوغات
هذا ما عندي وإن كان كلامي خطأ أو فيه خطأ فأنا أنتظر التصحيح ولكن بطريقة علمية
ياإخواني
سواء قلنا ( جار التحميل ) أو ( جاري التحميل ) أو ( التحميل جار ) أو ( التحميل جاري ) فـ ( التحميل ) مبتدأ ، ( جار ) أو ( جاري ) خبر لأنه إذا اجتمع نكرة و معرفة في الجملة الإسمية فالمعرفة أحق بأن يكون هو المبتدأ لأنه هو الذي يخبر عنه بالخبر فحقه أن يكون معروفا لدى السامع .
أما بالنسبة لإثبات الياء أو حذفها في ( جاري التحميل ) فحذفها هو الأصح لأن كلمة ( جاري ) اسم منقوص لم تدخل عليه ( أل ) و لم يوقف عليه و لم يضف فوجب تنوينه فاجتمع ساكنان الياء و نون التنوين فتحذف الياء للتخلص من إلتقاء الساكنين و بقاء الكسر يدل على الحرف المحذوف أما موضوع جواز الإبتداء بالنكرة فليس منه أن يكون خبرها معرفة فهذا باطل
و على هذا فالصحيح في هذه الجمل : التحميل جار ، جار التحميل
وأول مبتدأ والثاني ............... فاعل اغنى في (أسارٍ ذانِ)
(سارٍ هذان) = (جارٍ التحميل)
قال ابن مالك : أسار ذان و لم يقل : سار ذان و على ذلك
( أسار ذان ) لا تساوي ( جار التحميل ) لسببين :
1- أسار ذان اعتمد الوصف ( سار ) على استفهام أما ( جار ) لم يعتمد على استفهام أو نفي و على ذلك لا تعرب ( التحميل ) فاعل سد مسد الخبر عند البصريين وجوز ذلك الكوفيون وقال ابن مالك : و قد يجوز نحو فائز أولو الرشد ، دليل على اختياره لتجويز ذلك على قلة مع ملاحظة ان ( أولو الرشد ) جمع و ( فائز ) مفرد أما عند البصريين فالتركيب نفسه غلط .
2- ( ذان ) مثنى ، ( التحميل ) مفرد وعلى ذلك فالأرجح هو إعراب جار خبر مقدم ، و التحميل مبتدأ مؤخر
هذا لا يفيدك شيئا؛ لأن قولنا (سار ذان) جائز عند ابن مالك.
قد نقلت بنفسك أن هذا الاعتماد ليس بشرط عند ابن مالك.
قولنا (سار ذان) جائز عند الكوفيين، أما قولنا (جار التحميل) فهو جائز عند الجميع، فالمقصود أن الاستدلال بـ(سار ذان) على (جار التحميل) صحيح، دون العكس، فالتفريق بينهما لا أثر له هنا.
بل هذا يفيدني حيث أن ابن مالك خالف الجمهور الذين اشترطوا اعتماد الوصف على نفي أو استفهام و مع ذلك فهو يرى أن هذا قليل لأنه قال ( و قد يجوز ..الخ ) و ( قد ) للتقليل لأنه بمفهوم كلام ابن مالك نفسه نستطيع أن نقول ( و قد لا يجوز ....الخ ) و على كل حال فالصحيح هو رأي الجمهور و ليس رأي ابن مالك فقد تعقب في ألفيته كثيرا .
قولك :أما قولنا ( جار التحميل ) فهو جائز عند الجميع ، غير سديد لأنه غير جائز عند البصريين لأنه لم يعتمد على نفي أو استفهام و ارجع إلى شرح ابن عقيل بتحقيق محمد محيي الدين المجلد الأول ج 1 ص 158 حيث قال : و يقاس على هذا ما كان مثله و هوكل وصف اعتمد على استفهام أو نفي نحو أقائم الزيدان وما قائم الزيدان فإن لم يعتمد الوصف لم يكن مبتدأ وهذا مذهب البصريين إلا الأخفش ورفع فاعلا ظاهرا كما مثل أو ضميرا منفصلا نحو أقائم أنتما وتم الكلام به . انتهى
يا أخي الفاضل لا أريد أن أجادل كثيرا
أنا استدللت بقول ابن مالك (أسار ذان) على (جار التحميل)، ولم أقل إن هذا هو قول الجمهور.
فكلامي مبني على كلام ابن مالك، وابن مالك عنده (سار ذان) جائز، ومن ثم فكلامي في محله؛ لأني بنيته على كلام ابن مالك أصلا، فاعتراضك ينبغي أن يرجع إلى ابن مالك لا إلى كلامي، فتأمل!
وأما (جار التحميل) فهو صحيح عند البصريين أيضا ولكنهم يجعلونه من باب التقديم والتأخير لاتحاد الضمير فيه، بخلاف (سار ذان) فهو جائز عند الكوفيين فقط، فتأمل!
شيخنا الفاضلوفقك الله
قصدي بالمشهور حذف الياء من (جارٍ)
وأما الابتداء بالنكرة فهو جائز عند الإفادة ، والمسوغات التي ذكرها أهل العلم هي أمثلة للتوضيح.
وكذلك يمكن أن يكون (جارٍ) خبرا مقدما، و(التحميل) مبتدأ مؤخرا.
ويجوز أن يكون (جار) مبتدأ، و(التحميل) فاعلا سد مسد الخبر.
و أنا ماقضدت الجدال و إنما أردت الاستفادة منكم بارك الله فيكم
1- فهمت من كلامك تجويز البصريين أن يكون ( التحميل ) فاعل سد مسد الخبر و هذا لا يجوز عندهم أما أن يكون ( جار التحميل ) جار خبر مقدم و التحميل مبتدأ مؤخر فهذا جائز عندهم و قد ذكرته في نهاية أول مشاركة لي في هذا الموضوع .
2- استدللت بكلام ابن مالك لتقوية ما ذهبت إليه من إعراب ( التحميل ) فاعل ، و قلت أن اعتراضي ينبغي ان يوجه إلى ابن مالك و أقول لفضيلتكم إن هذا تقليد لا يفيد في مجال البحث و الجمهور قد ردوا هذا الرأي عليه .
و في النهاية أرجو من فضيلتكم تصويبي إن كنت مخطئا كما أرجو تصويبي في موضوع ( ينسى بها ما كان من عجبه ) للاستفادة جزاكم الله خيرا .