في النص بعض الأخطاء
فأما الحديث فالثابت من قول عبد الله بن عمرو:
قال الطبري في تهذيب الآثار مسند عمر (201) - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْقَطَوَانِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي أَبُو هَانِئٍ، حَدَّثَنِي شُفَيٌّ الْأَصْبَحِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: " لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ تَكُونُ قُلُوبُهُمْ فِيهِ قُلُوبَ الْأَعَاجِمِ. فَقِيلَ لَهُ: وَمَا قُلُوبُ الْأَعَاجِمِ؟ قَالَ: حُبُّ الدُّنْيَا، وَسُنَّتُهُمْ سُنَّةَ الْأَعْرَابِ: مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ رِزْقٍ جَعَلُوهُ فِي الْحَيَوَانِ، يَرَوْنَ الْجِهَادَ ضِرَارًا، وَالصَّدَقَةَ مَغْرَمًا
وجاء في شعب الإيمان للبيهقي (7346) قول قاله راو حين روى نحوه من رواية جميل الحذاء وهو " قَالَ أَبِي: الْأَعْجَمُ الدَّوَابُّ، وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ قَوْلُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْعَجْمَاءُ جَرْحُهَا جُبَارٌ "" والله أعلم.
وأما الأعاجم فالمسلمون أكثرهم منهم عددا، والفساد عند كل قوم، كأنكم ما ترون ما عند العرب من منكر. الإسلام غريب في كل مكان.