تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: هل أنت صادق في توبتك؟ (اختبر نفسك)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,491

    افتراضي هل أنت صادق في توبتك؟ (اختبر نفسك)

    هل أنت صادق في توبتك؟ (اختبر نفسك)



    ياسر محمود



    ما من أحد من البشر إلا يخطئ ويصيب، يحسن ويسيء، يجتهد في عمل الصالحات، ويتعثر أحيانًا في بعض الذنوب، فما أحد من ولد آدم إلا وله حظ من المعصية ونصيب من الخطايا، وهذا ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون" (رواه ابن ماجه).

    دعوة للتوبة

    ومن أجل ذلك كانت دعوة المولى سبحانه وتعالى إلى كل المؤمنين دون استثناء لأحد منهم - مهما علت مكانته في سلم المتقين - أن يتوبوا جميعًا إلى الله تعالى فقال سبحانه: }وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون{ (النور:31).

    بل إن النبي صلى الله عليه وسلم وهو أقرب الخلق إلى الله، بل وهو من غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر كان يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم مائة مرة، فعن الأغر المزني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الناس توبوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة". (رواه مسلم).

    فرح الرب بتوبة العبد

    والله عز وجل يفرح بتوبة عبده حين يعود إليه مقرا بذنبه، راجيا عفوه ومغفرته، فعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لله أشد فرحا بتوبة عبده، حين يتوب إليه، من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه، وعليها طعامه وشرابه، فآيس منها، فأتى شجرة، فاضطجع في ظلها. قد آيس من راحلته. فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده. فأخذ بخطامها، ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك. أخطأ من شدة الفرح". (رواه مسلم).

    فضائل لا تحصى

    وبالتوبة يستجلب العبد محبة الله تعالى، فإنه سبحانه }يحب التوابين ويحب المتطهرين{ (البقرة:222)، وهي سبب لقبول الأعمال والعفو عن السيئات }وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات{ (الشورى:25)، وبها تتنزل بركات السماء وتزداد القوة }ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم{ (هود:52)، وبها تتبدل السيئات إلى حسنات }إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات{ (الفرقان:70)، وهي سبب لدخول الجنة والنجاة من النار }إلا من تاب وآمن وعمل صالحاً فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا{ (مريم:50).. إلى غير ذلك من فضائل التوبة التي يصعب حصرها في هذا المقام.

    جني الثمار

    وحتى نجني ثمار هذه الفضائل، لا بد أن تكون توبتنا توبة خالصة صادقة نصوحا، وهذا ما نحاول أن نتعاون على تحقيقه والوصول إليه، من خلال الاستبيان التالي الذي يتضمن العديد من العبارات التي نستطيع بالإجابة عليها أن نتعرف أين توبتنا من بعض مظاهر التوبة النصوح، ثم بالتزامنا لهذه المظاهر نكون من السائرين على درب تحقيق التوبة الصادقة النصوح.

    فكن صادقا مع نفسك أثناء إجابتك، فليس أحد يطلع عليك إلا الله عز وجل، واختر الخانة التي توافقك في العبارات التالية:




    م

    العبارة

    دائما

    أحيانا

    لا

    1

    ينتابني إحساس بالحسرة والندم إذا ما اقترفت معصية.




    2

    أشعر بذنبي كأنه جبل سيقع فوقي.




    3

    أسارع بالإقلاع عن المعصية إذا وقعت فيها ولا أتمادى.




    4

    أعزم عزمًا صادقًا عند توبتي على عدم العودة للمعصية أبدًا.




    5

    أبذل قصارى جهدي في التحلل من مظالم الناس لتكتمل توبتي.




    6

    أحرص على أن أتبع توبتي بالاجتهاد في عمل الصالحات.




    7

    أظل وجلاً من معصيتي ولا أغتر بتوبتي.




    8

    لا أقنط من رحمة الله، وأتوب إليه مهما عظم ذنبي.




    9

    لا يغيب عن قلبي أنه لا صغيرة مع إصرار ولا كبيرة مع استغفار.




    10

    لي ورد يومي من الاستغفار.




    11

    أتذكر مع كل استغفار ذنبًا قد اقترفته.




    12

    أحرص على أداء صلاة التوبة بين الفترة والأخرى.




    13

    أُلح على الله في دعائي أن يغفر لي ذنوبي كلها.




    15

    أسأل من حولي أن يدعو لي بمغفرة الذنوب.




    16

    ألتزم صحبة الخير كي تعاونني على تجنب المعصية.








    أعطِ نفسك درجات كالتالي:



    دائما
    أحيانا
    لا
    2
    1
    صفر





    إذا كان مجموع درجاتك أكثر من 27:

    نحسبك - ولا نزكي على الله أحدا - من أصحاب التوبة النصوح، ونسأل الله تعالى أن يتقبل منك توبتك وإنابتك، وأن يبدل سيئاتك حسنات، وداوم أخي الكريم على ذلك حتى تلقى الله وهو عنك راضٍ.

    إذا كان مجموع درجاتك من 21 إلى 27:


    ابحث عن نقاط الضعف ومواطن الوهن في توبتك من خلال العبارات السابقة، واجتهد في علاجها والتغلب عليها.

    إذا كان مجموع درجاتك أقل من 21:

    مستوى خطر، ولكن ابدأ ولا تيأس، واجتهد في أن تكون توبتك صادقة حتى يغفر الله تعالى لك بها ما اقترفته من معصية.



    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: هل أنت صادق في توبتك؟ (اختبر نفسك)

    وهل يصح قياس صدق التوبة بمثل هذا الاختبار؟!!!!
    وهناك أسئلة ليست شرطا في صدق التوبة!
    مثل: أسأل من حولي أن يدعو لي بمغفرة الذنوب!
    هل يصح مثل هذا السؤال؟ قد يفتح باب الرياء!



    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,491

    افتراضي رد: هل أنت صادق في توبتك؟ (اختبر نفسك)

    بارك الله فيكم
    اعتقد أن هذا الخطاب موجه الى الذين
    تركوا طريق المعصية
    ودخلوا طريق الطاعة حديثا فاجراء هذا الاختبار نوع من التثبيت
    ومنح الانسان ثقة فى النفس وتجديد
    العملية الايمانية والتمسك بطريق الهداية وعلى العموم لن نتجادل
    فى اجتهاد انسان يظن أنه يقدم
    خريطة طريق إيمانية لمن سلك طريق الايمان وتقديم المساعدة له فى
    الاستمرار فى هذا الطريق
    فقد يكون قد اصاب فى البعض واخطىء فى البعض الاخر طبعا
    هذا من وجهة نظر من ينتقد هذه الطريقة
    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •