ابنُ باديس يُخاطِبُ خُصُومَهُ!:....
أمَّا أنتم أيها المُتَقَوِّلُون ! فقُولوا عنا ما شِئتم، فالقافلةُ لا بد أن تسير، والحق لا بد أن يتغلّب، والعلم لا بد أن يَنتصِر...
لن نَكذِبَ مع كاذِب! ولَن نَتَسَفَّهَ معَ سَفِيهٍ!!....
اتَّهِمُونا ما شِئتُم، فقد ـ والله ـ سمِعنا المدح كثيرًا، فرَاقَ لنا أن نسمع الذَّمَّ لنَعرِف أننا نعملُ للهِ؛ لا يُقدّمنا مدح ولا يؤخرنا ذم، ولولا ذَّمُّكُم مَا عَرَفنا هذا مِن أنفسِنا بِاليَقِين المُستنِد لِلواقِع...